اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻳﻘﺮ اﳌﻮازﻧﺔ رﻏﻢ اﻧﺘﻘﺎدات اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ
اﳊﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ٥١ ٪ ﻣﻦ »أﻟﻴﺘﺎﻟﻴﺎ«
ﺻـــــــﺪق اﻟــــﺒــــﺮﳌــــﺎن اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻲ، أﻣـــﺲ، ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻴـﺰاﻧـﻴـﺔ اﻟــﺒــﻼد اﻟﺘﻲ أﻋﺪﺗﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ ﻟﻌﺎم ٩١٠٢، اﻟـﺘـﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻷوروﺑﻴﺔ.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﳌـــﻴـــﺰاﻧـــﻴـــﺔ أدت إﻟـــﻰ اﺿـﻄـﺮاﺑـﺎت ﻓـﻲ اﻷﺳـــﻮاق، وأﺛــﺎرت اﻧــﺘــﻘــﺎدات ﺣـــﺎدة ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑﻲ .
وﺗـــﺒـــﻨـــﻲ اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻲ ﺑﻤﺠﻠﺴﻴﻪ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﺤﺪﺛﺔ ﻣـﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﺳـﻢ »اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﳌـــﺎﻟـــﻴـــﺔ « ، وﺗــﺤــﺪد ﻧـﺴـﺒـﺔ اﻟـﻌـﺠـﺰ اﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٩١٠٢ ﺑــ٤٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ، ﻓﻴﻤﺎ أوﺿــﺢ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـــﻲ أن ﻫـﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻜﺘﻠﺔ .
وﺗـــــــﺴـــــــﺘـــــــﻬـــــــﺪف اﻟـــــﺤـــــﻜـــــﻮﻣـــــﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ أن ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﺠﺰ إﻟﻰ ١٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٢٠٢، و ٨٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ١٢٠٢ ﻣﻊ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺪﻳﻮن ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ٩١٠٢ ﺣﺘﻰ ١٢٠٢.
وﻓــــــــﻲ ﻛـــﻠـــﻤـــﺔ أﻣــــــــــﺎم اﻟـــﻠـــﺠـــﻨـــﺔ اﳌــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ ﻟـــﻠـــﻤـــﻮازﻧـــﺔ، ﻗـــــﺎل وزﻳــــﺮ اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ اﻹﻳـﻄـﺎﻟـﻲ ﺟﻴﻮﻓﺎﻧﻲ ﺗﺮﻳﺎ، إن اﻟﻌﺠﺰ اﻹﺿـﺎﻓـﻲ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ إﺟﺮاءات ﻣﻘﺮرة ﻣﺜﻞ إﻧﺸﺎء آﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺪﺧﻞ وﺧﻔﺾ ﺳـــﻦ اﻟــﺘــﻘــﺎﻋــﺪ واﺳــﺘــﻘــﻄــﺎﻋــﺎت ﻓﻲ ﺿﺮاﺋﺐ اﻟﺸﺮﻛﺎت .
وأﺑـــــــﻠـــــــﻎ ﻣــــــﻔــــــﻮض اﻟــــــﺸــــــﺆون اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻟــﻼﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــﻲ، ﺑــﻴــﻴــﺮ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮﻓــﻴــﺘــﺸــﻲ، وزﻣــﻴــﻠــﻪ ﻣـﻔـﻮض ﺷـــﺆون اﻟــﻴــﻮرو، ﻓﺎﻟﺪﻳﺲ دوﻣــــﺒــــﺮوﻓــــﺴــــﻜــــﻴــــﺲ، اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻴـــﺔ، أن أﻫــــــﺪاف اﳌــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻔـﻮق اﻟـﺘـﻮﻗـﻌـﺎت ﺗﺸﻴﺮ إﻟـﻰ »ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺟﺴﻴﻤﺔ« ﻟﻠﻤﺴﺎر اﳌﺎﻟﻲ اﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻠﻜﺘﻠﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ.
وﻣــــــــﻦ اﳌـــﻨـــﺘـــﻈـــﺮ أن ﺗـــﻌـــﺮض إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﺸﺮوع ﻣﻮازﻧﺘﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑـــــــﻲ، اﻻﺛــﻨــﲔ اﳌــﻘــﺒــﻞ، ﻟــﻜــﻲ ﻳـﺒـﺤـﺚ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻣــﺪى اﺗـــﺴـــﺎﻗـــﻬـــﺎ ﻣــــﻊ ﻗـــــﻮاﻋـــــﺪه اﳌــﺘــﻌــﻠــﻘــﺔ ﺑــــﺎﻻﺳــــﺘــــﻘــــﺮار واﻟـــــﻨـــــﻤـــــﻮ. وﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ » روﻳــــﺘــــﺮز « ﻋـــﻦ ﻣــﺴــﺆوﻟــﲔ ﻓـــﻲ اﳌــﻔــﻮﺿــﻴــﺔ اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ، ﺧــﻼل اﺷﺘﺮاﻛﻬﻢ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺻﻨﺪوق اﻟــــﻨــــﻘــــﺪ واﻟـــــﺒـــــﻨـــــﻚ اﻟــــــﺪوﻟــــــﻴــــــﲔ ﻓــﻲ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ، أن اﻟﻌﺠﺰ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋـﻦ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻋــﻨــﺪ ٤٫٢ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﺧــــﻼل اﻟــﻌــﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻨﻤﻮ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت .
وﺗــﻘــﻮل اﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ إن اﻷﺳــﻮاق ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ اﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن ﻣﺨﻄﻄﺎت إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟـﻼﻗـﺘـﺮاض، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ ارﺗـﻔـﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻓـــــﻲ اﻟـــــﺒـــــﻼد، ﺣـــﻴـــﺚ ﺗـــﻌـــﺪ ﻧــﺴــﺒــﺔ اﻟﺪﻳﻮن ﻟﻠﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻋﻨﺪ ٣٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺔ أﺧــــــﺮى، ﻗــــﺎل وزﻳـــﺮ اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺔ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ، ﻟـﻮﻳـﺠـﻲ دي ﻣﺎﻳﻮ، أﻣﺲ، إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺳﻮف ﺗﺸﺘﺮي ﺣﺼﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥١ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﻣـﻦ ﺷـﺮﻛـﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟـــﺠـــﻮﻳـــﺔ » أﻟـــﻴـــﺘـــﺎﻟـــﻴـــﺎ « ، وﺳــﺘــﻌــﻴــﺪ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺴﻜﻚ اﻟــﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺴــﻴــﻄــﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ .
وأﻋـــــﻠـــــﻨـــــﺖ ﺷـــــﺮﻛـــــﺔ اﻟــــﻄــــﻴــــﺮان اﳌـــﺘـــﻌـــﺜـــﺮة، اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﺴــﻴــﻄــﺮ ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ، إﻓـــﻼﺳـــﻬـــﺎ ﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، وﻇــــﻠــــﺖ ﻗـــﺎﺋـــﻤـــﺔ ﺑـﻔـﻀـﻞ ﻗﺮوض ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠٩ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ) ٤٠٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر .(
وﻣــــــــــﻦ اﳌــــــﻔــــــﺘــــــﺮض أن ﺗـــﺠـــﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﴼ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻠﻮل ١٣ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول.( وﻗــﺎل دي ﻣـــﺎﻳـــﻮ ﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ »إل ﺳـــﻮﻟـــﻲ ٤٢ أوري« اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، إﻧـﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﺳــﺘــﺤــﻮاذ ﻋــﻠــﻰ » أﻟــﻴــﺘــﺎﻟــﻴــﺎ « ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻮﻧﺴﻮرﺗﻴﻮم ﻳﻀﻢ وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد، وﺷﺮﻛﺔ »ﻓﻴﺮوﻓﻲ دﻳﻠﻮ ﺳـــﺘـــﺎﺗـــﻮ « ، ﻣــﺸــﻐــﻞ ﺷــﺒــﻜــﺔ اﻟــﺴــﻜــﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، و » ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻨﻲ دوﻟﻲ ﻣﻬﻢ .«
وردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﺣــﻮل ﻣـﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ » دﻟﺘﺎ إﻳﺮﻻﻳﻨﺰ « ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻣﻘﺮﴽ ﻟﻬﺎ، أو ﺷﺮﻛﺔ »ﺗﺸﺎﻳﻨﺎ إﻳﺴﺘﺮن«، ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺟﺰءﴽ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ، ﻗﺎل دي ﻣﺎﻳﻮ »أﻧﺎ ﻻ أؤﻛﺪ أو أﻧﻔﻲ.«
وﻳـــﺘـــﻌـــﲔ ﻋـــﻠـــﻰ » أﻟـــﻴـــﺘـــﺎﻟـــﻴـــﺎ « إﻋﺎدة اﻟﻘﺮوض اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮل ٥١ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ، وﻗﺎل دي ﻣﺎﻳﻮ إن ﺟﺰءﴽ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻴﺘﻢ دﻓﻌﻪ ﻓﻲ ﺻـﻮرة أﺳﻬﻢ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗـﺤـﻮﻳـﻞ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺔ إﻟـﻰ ﻣﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ.
وﺗــﺎﺑــﻊ أن اﻟــﻔــﻜــﺮة ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻣـــﺘـــﻼك ﺣــﺼــﺔ ﻋـــﺎﻣـــﺔ ﺗــﺒــﻠــﻎ ﻧـﺤـﻮ ٥١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻷن ذﻟـــﻚ ﻳـﺘـﻤـﺎﺷـﻰ ﻣــﻊ ﺣـﺼـﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٫٤١ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟـﺨـﻄـﻮط اﻟـﺠـﻮﻳـﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ )آﻳــﺮ ﻓﺮاﻧﺲ - ﻛﻴﻪ إل إم.(
وﺳــﻴــﺘــﻌــﲔ ﻋـــﻠـــﻰ اﳌــﻔــﻮﺿــﻴــﺔ اﻷوروﺑــــــﻴــــــﺔ، اﻟــﺴــﻠــﻄــﺔ اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻴــﺔ ﳌــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻻﺣـــﺘـــﻜـــﺎر ﻓـــﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑـــــــﻲ، اﳌــﻮاﻓــﻘــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺷــﺮوط إﻧـــﻘـــﺎذ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺣـــﺪدﻫـــﺎ دي ﻣﺎﻳﻮ .
وﻛــﺎﻧــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ » ﻟــﻮﻓــﺘــﻬــﺎﻧــﺰا « اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻗــــﺪ أﻋــــﺮﺑــــﺖ ﺳــﺎﺑــﻘــﴼ ﻋـﻦ رﻏــﺒــﺘــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻻﺳـــﺘـــﺤـــﻮاذ اﻟــﻜــﺎﻣــﻞ ﻋﻠﻰ » أﻟﻴﺘﺎﻟﻴﺎ « ، وﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ إذا ﺗﻤﺖ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻮﻇﻔﲔ .
وﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ »أﻟﻴﺘﺎﻟﻴﺎ« أي رﺑﺢ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٢٠٠٢، وﺗﻤﺖ ﺧﺼﺨﺼﺘﻬﺎ ﻓـــﻲ ﻋـــﺎم ٨٠٠٢، وﺑــﺤــﺴــﺐ أﻧــﺪرﻳــﺎ ﺟـــﻴـــﻮرﻳـــﺴـــﲔ، ﺧــﺒــﻴــﺮ اﻟـــﻨـــﻘـــﻞ، ﻣـﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺨﺴﺮ ٣٥٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻫﺬا اﻟﻌﺎم .