ﻣﺎﻛﺮون ﻳﺰور اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺧﻼل ٣ أﺷﻬﺮ

ﺗــــﺠــــﺮي ﻓـــــﻲ اﻟــــﻘــــﺎﻫــــﺮة، ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺟﺪول أﻋﻤﺎل زﻳﺎرة ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣــﺎﻛــﺮون إﻟــﻰ ﻣـﺼـﺮ، واﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮي ﻓﻲ ﻏﻀﻮن اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓــــــﺎد ﻣـــﺼـــﺪر دﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ ﻣـــﺼـــﺮي ﺗـــﺤـــﺪث ﻟـــ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ«، وأﻛـــــﺪه اﻟـﺴـﻔـﻴـﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة.

وﻓﻲ ﺣﲔ ﺷﺪد اﳌﺼﺪر، ﻋـــﻠـــﻰ أن اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ ﺟــــــﺎر ﺑـﲔ اﻟـــﻘـــﺎﻫـــﺮة وﺑـــﺎرﻳـــﺲ ﻟـﻮﺿـﻊ ﺟـــــــﺪول أﻋــــﻤــــﺎل ﻣــﺒــﺎﺣــﺜــﺎت اﻟــﻘــﻤــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺳــﺘــﺠــﺮي ﺑـﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، وﻧﻈﻴﺮه اﳌــــــــﺼــــــــﺮي ﻋـــــﺒـــــﺪ اﻟـــــﻔـــــﺘـــــﺎح اﻟــﺴــﻴــﺴــﻲ، ﻗـــﺎل اﳌــﺼــﺪر إن اﻟﺰﻳﺎرة »وﺷﻴﻜﺔ وﻣﺮﺗﻘﺒﺔ« دون أن ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ دﻗﻴﻖ.

وﻓـﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗــﻪ، ﻗﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﺪى ﻣﺼﺮ ﺳﺘﻴﻔﺎن روﻣــﺎﺗــﻴــﻪ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ، إن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻴﺰور ﻣــﺼــﺮ »ﻗـــﺒـــﻞ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــﻌــﺎم اﻟﺠﺎري، أو ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌــﻘــﺒــﻞ«، وأﺿــــﺎف: »ﻳـﺠـﺮي اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﺒﺮ اﻟــــﻘــــﻨــــﻮات اﻟـــﺪﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺎﺳـــﻴـــﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺰﻳﺎرة، وﻓﻘﴼ ﻟـــﺠـــﺪول أﻋـــﻤـــﺎل اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﲔ اﻟﺴﻴﺴﻲ وﻣﺎﻛﺮون«.

وأﻛــــــــــﺪ روﻣــــــﺎﺗــــــﻴــــــﻪ، أن »اﻟـــــﺰﻳـــــﺎرة ﺗـــﺄﺗـــﻲ ﻓـــﻲ ﺿــﻮء اﻟـــــــﻌـــــــﻼﻗـــــــﺎت اﻟــــﺘــــﺎرﻳــــﺨــــﻴــــﺔ واﳌـــــﺘـــــﻤـــــﻴـــــﺰة اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺗـــﺮﺑـــﻂ ﺑــﲔ اﻟــﻘــﺎﻫــﺮة وﺑـــﺎرﻳـــﺲ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺠﺎﻻت، وأﻳﻀﴼ ﺑـــــﲔ زﻋــــﻴــــﻤــــﻲ اﻟــــﺒــــﻠــــﺪﻳــــﻦ«. وأﻋــﻠــﻦ ﻣـــﺎﻛـــﺮون ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻏــــﺴــــﻄــــﺲ )آب( اﳌــــﺎﺿــــﻲ أﻧــﻪ ﺳــﻴــﺰور اﻟــﻘــﺎﻫــﺮة ﺧـﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، ﺗﺰاﻣﻨﴼ ﻣﻊ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﺼﺮ رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ.

ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺔ أﺧــــﺮى، ﻳﻌﻘﺪ وزﻳـــــــﺮ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ ﺳــﺎﻣــﺢ ﺷــــﻜــــﺮي، اﻟــــﻴــــﻮم )اﻷﺣـــــــــﺪ(، ﺟـــــﻠـــــﺴـــــﺔ ﻣــــــﺒــــــﺎﺣــــــﺜــــــﺎت ﻣـــﻊ أﻟﻴﺴﺘﺮ ﺑﻴﺮت وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ اﻟـﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺰﻳﺎرة إﻟــــﻰ اﻟـــﻘـــﺎﻫـــﺮة، ﻛــﻤــﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟـــــﺪﻛـــــﺘـــــﻮر ﻏــــﺴــــﺎن ﺳـــﻼﻣـــﺔ ﻣــــﺒــــﻌــــﻮث اﻷﻣــــــــــﻢ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة اﻟـﺨـﺎص إﻟــﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻟﺒﺤﺚ »آﺧـــــﺮ ﻣــﺴــﺘــﺠــﺪات اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﺠﻬﻮد اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ أﺟـﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻫـــــــﻨـــــــﺎك، ﺑــــــﺎﻹﺿــــــﺎﻓــــــﺔ إﻟـــــﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ أﻫﻤﻴﺔ وﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬ اﳌــــﺒــــﺎدرة اﻷﻣــﻤــﻴــﺔ ﺑــــﺸــــﺄن ﻟـــﻴـــﺒـــﻴـــﺎ، وﺿــــــــﺮورة اﳌـﻌـﺎﻟـﺠـﺔ اﻟـﺸـﺎﻣـﻠـﺔ ﻟـﻸزﻣـﺔ، وﺗـــــــﻮﺣـــــــﻴـــــــﺪ اﳌــــــﺆﺳــــــﺴــــــﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ، وﻋــﺪم ﻓﺘﺢ اﻟـﺒـﺎب ﻟﺴﻴﻄﺮة اﳌــﻴــﻠــﻴــﺸــﻴــﺎت ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻮﺿــﻊ ﺑﺎﻟﺒﻼد«.