ﺗﺸﻮرﻳﺘﺶ ﻳﺼﺪم ﻓﻴﺪرر وﻳﻠﺘﻘﻲ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺷﻨﻐﻬﺎي ﻟﺘﻨﺲ اﻷﺳﺎﺗﺬة
ﺧــــﺮج اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي روﺟــﻴــﻪ ﻓــــﻴــــﺪرر اﳌـــﺼـــﻨـــﻒ أول وﺣـــﺎﻣـــﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻣﻦ اﻟــﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟـــﺪورة ﺷﻨﻐﻬﺎي، ﺛﺎﻣﻨﺔ دورات اﳌﺎﺳﺘﺮز ﻟﻸﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺲ، ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ أﻣــﺎم اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﺑﻮرﻧﺎ ﺗﺸﻮرﻳﺘﺶ اﳌﺼﻨﻒ ٣١ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٤ - ٤ ٦، - ٦ ﻓــﻲ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺴﺒﺖ.
واﺣﺘﺎج ﺗﺸﻮرﻳﺘﺶ إﻟﻰ ٣٧ دﻗﻴﻘﺔ ﻟﺘﺨﻄﻲ ﻓﻴﺪرر اﻟﺬي واﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟــﺪورة. وﻳﻠﺘﻘﻲ ﺗﺸﻮرﻳﺘﺶ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﻴﻮم، اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧـــﻮﻓـــﺎك دﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ اﳌـﺼـﻨـﻒ ﺛـــﺎﻧـــﻴـــﴼ، واﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺰ ﻋــﻠــﻰ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر زﻓﻴﺮﻳﻒ اﳌﺼﻨﻒ راﺑﻌﴼ ٦ - ٦ ٢، - ١ ﻓــﻲ أوﻟـــﻰ ﻣـﺒـﺎراﺗـﻲ اﻟـــﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. واﺣـﺘـﺎج دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ إﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ ودﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﺼﻲ زﻓﻴﺮﻳﻒ وﻳﺒﻠﻎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟـﺴـﺎدس واﻷرﺑــﻌــﲔ ﻟﻪ ﻓﻲ دورات اﻷﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ، ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻟــﻔــﻮز ﺑـﻠـﻘـﺒـﻪ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ واﻟــﺜــﻼﺛــﲔ ﻓـــﻲ ﻫــــﺬه اﻟـــــــﺪورات واﻟــــﺮاﺑــــﻊ ﻓﻲ ﺷﻨﻐﻬﺎي ﺑﺎﻟﺬات ﺑﻌﺪ أﻋﻮام ٢١٠٢ و٣١٠٢ و٥١٠٢.
وواﺻــﻞ اﻟﺼﺮﺑﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ١٣ ﻋـﺎﻣـﴼ ﻋــﻮدﺗــﻪ إﻟــﻰ ﻗـﻤـﺔ ﻣـﺴـﺘـﻮاه، ﺑــﻌــﺪ أن وﺿــــﻊ ﺧــﻠــﻔــﻪ إﺻــﺎﺑــﺘــﻪ، ﻣﺤﻘﻘﴼ ﻓــﻮزه اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻮاﻟـﻲ، ﻟﻴﺤﺎﻓﻆ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺣـــﻈـــﻮﻇـــﻪ ﻓـــــﻲ اﻧـــــﺘـــــﺰاع ﺻــــــﺪارة اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ ﻣﻦ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓـــــﺎﻳـــــﻞ ﻧــــــــﺎدال اﻟـــﻐـــﺎﺋـــﺐ اﻷﺑـــــﺮز ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻹﺻـــﺎﺑـــﺔ. وﺑـﺘـﺄﻫـﻠـﻪ إﻟـﻰ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﺋـــﻲ اﻟــــــــــ٣٠١ ﻓــــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ اﳌـــﺘـــﻮﺟـــﺔ ﺑـــــــ١٧ ﻟــﻘــﺒــﴼ ﺣـــﺘـــﻰ اﻵن ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ٤١ ﻓـــﻲ »ﻏـــﺮاﻧـــﺪ ﺳــــﻼم«، ﺿــﻤــﻦ دﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ ﺻــﻌــﻮده إﻟــﻰ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻓــﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻨﺬ ١١ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣـــﺰﻳـــﺮان( ٧١٠٢، وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻓﻴﺪرر.
وﺛـــــــﺄر دﻳـــﻮﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺘـــﺶ اﻟــــﺬي ﺑـــــــﺎت ﻓــــــﻲ ٠٢ أﻏــــﺴــــﻄــــﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗــﻮج ﺑﻠﻘﺐ دورة ﺳــﻴــﻨــﺴــﻴــﻨــﺎﺗــﻲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ أول ﻻﻋــــﺐ ﻳــﻔــﻮز ﺑـــــــﺪورات اﳌــﺎﺳــﺘــﺮز اﻟﺘﺴﻊ ﻟﻸﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ ﻋــﺎم ٠٩٩١، ﻣـﻦ زﻓﻴﺮﻳﻒ ﻷن اﺑﻦ اﻟـــ١٢ رﺑﻴﻌﴼ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻓـﻲ اﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ اﻟـﻮﺣـﻴـﺪة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، وﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة روﻣـــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺎﺳـﺘـﺮز اﻟــﻌــﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ وﺣﺴﻤﻬﺎ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻪ ٦ - ٤ و٦ - ٣ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ و١٢ دﻗﻴﻘﺔ.
وﺳــﻴــﻘــﻠــﺺ دﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ، اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺘﻲ وﻳـــﻤـــﺒـــﻠـــﺪون ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ اﳌــﻔــﺘــﻮﺣــﺔ »ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣـﻴـﺪوز«، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دورة ﺳـﻴـﻨـﺴـﻴـﻨـﺎﺗـﻲ ﻟـﻠـﻤـﺎﺳـﺘـﺮز وﺻﺎﺣﺐ ٤٤ ﻓﻮزﴽ ﻓﻲ ٤٥ ﻣﺒﺎراة ﻫـــــﺬا اﳌــــﻮﺳــــﻢ )٢٢ ﻓــــﻲ ٦٢ ﻋـﻠـﻰ اﳌـــﻼﻋـــﺐ اﻟــﺼــﻠــﺒــﺔ(، اﻟــــﻔــــﺎرق ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ إﻟﻰ ٥٥١ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑــﲔ ﻧـــﺎدال ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ اﻟﻴﻮم ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ.
وﺑــــﻌــــﺪ أن ﻓــــــﺮض اﻟـــﺘـــﻌـــﺎدل ﻧــﻔــﺴــﻪ ﻓـــﻲ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ اﻟـــﻠـــﻘـــﺎء، ﻧﺠﺢ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﺎرق ﺧﻼل اﻟﺸﻮط اﻟﺴﺎدس ﺑﺎﻧﺘﺰاﻋﻪ ﻋــﻠــﻰ إرﺳـــــﺎل ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﻪ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ، ﺛﻢ ﻛـﺮر اﻷﻣــﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺣﺎﺳﻤﴼ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟـــﻰ ٦ - ٢ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ٢٣ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ. وﺑﺪأ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــــﻦ إذ أﻧـــﻬـــﻰ اﻷوﻟــــــــﻰ وﺗــﺴــﺒــﺐ ﺑﺈﺣﺒﺎط زﻓﻴﺮﻳﻒ ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﺰع اﻟـــــﺸـــــﻮط اﻟــــــﺮاﺑــــــﻊ ﻋـــﻠـــﻰ إرﺳـــــــﺎل اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ ﻟـﻴـﺘـﻘـﺪم ٣ - ١، ﺛــﻢ ﻛــﺮر اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺴﺎدس ﻟﻴﺘﻘﺪم ٥ - ١ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻔﻮﻗﻪ اﻟﺘﺎم ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻟﻘﺎب ﻓﻲ اﳌﺎﺳﺘﺮز )روﻣﺎ وﻣـﻮﻧـﺘـﺮﻳـﺎل ﻋــﺎم ٧١٠٢ وﻣـﺪرﻳـﺪ ﻋــﺎم ٨١٠٢(، ﺑﺤﺴﻤﻪ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ إرﺳﺎﻟﻪ ٦ - ١ ﻓﻲ ٩٢ دﻗﻴﻘﺔ.
وﺑــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪا اﻟـﻐـﻀـﺐ ﺟﻠﻴﴼ ﻋﻠﻰ زﻓﻴﺮﻳﻒ اﻟـــــﺬي ارﺗــﻜــﺐ ٤٢ ﺧﻄﺄ ﻏﻴﺮ ﻣـــﺒـــﺎﺷـــﺮ، إذ رﻣـﻰ ﻣﻀﺮﺑﻪ ﻣﺮﺗﲔ ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﺤﻜﻢ إﻟﻰ إﻧـــﺬاره. وأﻗــﺮ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﺄن زﻓﻴﺮﻳﻒ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮل: »ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن ﺑﺈﻣﻜﺎن أﻟﻜﺴﻨﺪر أن ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻟﻌﺐ ﺑﻬﺎ اﻟﻠﻴﻠﺔ. ﻟــــﻢ ﻳـــﻜـــﻦ ﻳـــﺘـــﺤـــﺮك ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺟــﻴــﺪ وارﺗﻜﺐ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء ﻏﻴﺮ اﳌﺒﺎﺷﺮة«. أﻣﺎ زﻓﻴﺮﻳﻒ، ﻓﺮأى أن دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻫﻮ »اﻷرﺟﺢ أﻓﻀﻞ ﻻﻋــــﺐ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﺧــــﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ. إﻧﻪ دون ﺷﻚ ﻓﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ أو رﺑﻤﺎ أﻓﻀﻞ«.