ﺗﺴﺎرع وﺗﻴﺮة اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ... ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻈﻞ ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ اﳌﺴﺘﻬﺪف
أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺬاء ﺗﻘﻮد اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ
أﻇـــــــﻬـــــــﺮت ﺑـــــﻴـــــﺎﻧـــــﺎت ﻣــﻜــﺘــﺐ اﻹﺣــــــﺼــــــﺎء اﻟــــﻮﻃــــﻨــــﻲ اﻟــﺼــﻴــﻨــﻲ ارﺗﻔﺎع ﻣﺆﺷﺮ أﺳﻌﺎر اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ، وﻫﻮ اﳌﻘﻴﺎس اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋـﻠـﻰ أﺳـــﺎس ﺳـﻨـﻮي ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﺴﺠﻼ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ، ﻣــﺪﻓــﻮﻋــﴼ ﺑـﺸـﻜـﻞ رﺋــﻴــﺲ ﺑـﺎرﺗـﻔـﺎع أﺳﻌﺎر اﻟـﻐـﺬاء ﺑﺄﻛﺒﺮ وﺗﻴﺮة ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ.
وﺟــﺎء ﻣﻌﺪل اﻻرﺗـﻔـﺎع ﻣﺘﻔﻘﴼ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮات اﳌﺤﻠﻠﲔ، وأﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﳌﻌﺪل اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ، وﻛـﺎن ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ٣٫٢ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋــﻠــﻰ أﺳــــﺎس ﺳــﻨــﻮي. وﻻ ﻳــــﺰال ﻣــﻌــﺪل ﺗـﻀـﺨـﻢ أﺳــﻌــﺎر اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ أﻗﻞ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻮى اﻟــﺬي ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻛــﻜــﻞ، وأﻛــــﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟــﺼــﻴــﻨــﻴــﺔ ﻓـــﻲ أﺑـــﺮﻳـــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( اﳌﺎﺿﻲ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺪف ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻋﻨﺪ ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻌﺎم ٨١٠٢. وﻫﻮ ﻫﺪف ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ اﻟﻌﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ، ﺣﲔ ارﺗــﻔــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ أﺳــﻌــﺎر اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ.
وﺑــــﺤــــﺴــــﺐ ﺑــــﻴــــﺎﻧــــﺎت ﻣــﻜــﺘــﺐ اﻹﺣـــﺼـــﺎء اﻟــــﺼــــﺎدرة أﻣــــﺲ، ﻓــﺈن أﺳـــﻌـــﺎر اﻟـــﻐـــﺬاء ارﺗــﻔــﻌــﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ أﺳـــــﺎس ﺳـــﻨـــﻮي، ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ارﺗــﻔــﺎع ﺑﻠﻎ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ. ﻛـﻤـﺎ ﻗــﻔــﺰت أﺳــﻌــﺎر اﻟــﺨــﻀــﺮاوات اﻟﻄﺎزﺟﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٦٫٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗـﺮاءة أﻏﺴﻄﺲ ﻋـــﻨـــﺪ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى ٣٫٤ ﻓــــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، وﺳــﺠــﻠــﺖ أﺳــﻌــﺎر اﻟــﻔــﺎﻛــﻬــﺔ ﻧـﻤـﻮﴽ ٢٫٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﻣــــﻊ ٥٫٥ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻓـﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻪ. ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺒﺎﻃﺄ ﻧﻤﻮ أﺳﻌﺎر ﻟﺤﻢ اﻟﺨﻨﺎزﻳﺮ، اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺤﺮك اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ، ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ ٤٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ارﺗـﻔـﺎع ﺑﻠﻎ ٩٫٤ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ.
وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺳﻌﺎر اﳌﻮاد ﻏﻴﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ، ﻓﺸﻬﺪت زﻳـﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٢ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﺧـــــﻼل ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣـــﻊ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻧــﻔــﺴــﻬــﺎ ﻣﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، وﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ٥٫٢ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ أﻏﺴﻄﺲ ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس ﺳﻨﻮي.
ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، أﻋﻠﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻹﺣــــــﺼــــــﺎء اﻟــــﻮﻃــــﻨــــﻲ اﻟــﺼــﻴــﻨــﻲ ارﺗــﻔــﺎع ﻣــﺆﺷــﺮ أﺳــﻌــﺎر اﳌﻨﺘﺠﲔ )اﻟـﺠـﻤـﻠـﺔ( ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٣ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻓـﻲ ﺣـﲔ ﻛــﺎن اﳌﺤﻠﻠﻮن ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن ارﺗﻔﺎﻋﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ، ﺑﻌﺪ ارﺗﻔﺎﻋﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٤ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﺧــــﻼل أﻏــﺴــﻄــﺲ اﳌﺎﺿﻲ.
وﺗـــﺄﺗـــﻲ ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ، أﻣــــــﺲ، ﻣـــﺘـــﺰاﻣـــﻨـــﺔ ﻣــــﻊ ﻣـــﺆﺷـــﺮات ﻋﻠﻰ ﺛـﺒـﺎت اﻟـﻨـﺸـﺎط اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺧــﻼل اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ، وﺳﻂ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ ﺑﻜﲔ ﺿﺪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
واﻷﺳــــﺒــــﻮع اﳌــــﺎﺿــــﻲ، أﻇــﻬــﺮ ﺗـــــﻘـــــﺮﻳـــــﺮ ﻣـــــﺆﺳـــــﺴـــــﺔ »آي إﺗـــــﺶ إس ﻣــــﺎرﻛــــﻴــــﺖ« ﻧـــﻤـــﻮ اﻟـــﻨـــﺸـــﺎط اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي ﻟــﻠــﻘــﻄــﺎع اﻟـــﺨـــﺎص ﻓـــــﻲ اﻟــــﺼــــﲔ ﺑــــﻮﺗــــﻴــــﺮة ﻣــﻌــﺘــﺪﻟــﺔ ﺧــــﻼل ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺣﻴﺚ ﺑــــﺪد ﺗـــﺮاﺟـــﻊ وﺗـــﻴـــﺮة ﻧــﻤــﻮ ﻗــﻄــﺎع اﻟــﺘــﺼــﻨــﻴــﻊ، ﺗــﺄﺛــﻴــﺮ اﻟــﺘــﺤــﺴــﻦ ﻓﻲ ﻧﺸﺎط ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت.
وارﺗــــﻔــــﻊ ﻣـــﺆﺷـــﺮ »ﻛــﺎﻳــﺸــﲔ« اﳌﺠﻤﻊ ﳌﺪﻳﺮي ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟــــﺨــــﺎص إﻟــــــﻰ ١٫٢٥ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﺒــﺘــﻤــﺒــﺮ، ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ٢٥ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ اﳌﺎﺿﻲ.
ﻓـﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﺳﺠﻠﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻧﻤﻮﴽ ﻗﻮﻳﴼ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺒﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ وﺗﻴﺮة ﻧﻤﻮ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﺳﺮع ﻣـﻨـﺬ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣـــﺰﻳـــﺮان( اﳌــﺎﺿــﻲ. وواﺻﻞ اﳌﺆﺷﺮ اﳌﺠﻤﻊ ﻟﻠﻄﻠﺒﻴﺎت اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة ﻧـــﻤـــﻮه وﻟـــﻜـــﻦ ﺑــﻮﺗــﻴــﺮة أﺑـﻄـﺄ، ﺣﻴﺚ ارﺗـﻔـﻊ اﳌـﺆﺷـﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮاه ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ اﳌﺎﺿﻲ، ﺣـﻴـﺚ ﻛـــﺎن ﻋـﻨـﺪ أﻗـــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ٦٢ ﺷﻬﺮﴽ.
وﺗـــــﺮاﺟـــــﻊ اﳌــــﺆﺷــــﺮ اﻟـــﻔـــﺮﻋـــﻲ ﻟــﻠــﺘــﻮﻇــﻴــﻒ ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ ﻣـــﻦ ﻗــﻄــﺎﻋــﻲ اﻟـــــﺨـــــﺪﻣـــــﺎت واﻟـــﺘـــﺼـــﻨـــﻴـــﻊ ﺧـــﻼل ﺳـــﺒـــﺘـــﻤـــﺒـــﺮ اﳌــــــﺎﺿــــــﻲ. ورﻏـــــــــﻢ أن اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻛﺎن ﻃـﻔـﻴـﻔـﴼ، ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳـﻤـﺜـﻞ أول ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﲔ.
ﻛــﻤــﺎ أﻇــﻬــﺮ اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ ارﺗــﻔــﺎع ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻀﺨﻢ أﺳﻌﺎر ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺜﺎﻧﻲ أﺳﺮع وﺗﻴﺮة ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٢١٠٢. ووﺻـــــﻞ اﳌـــﺆﺷـــﺮ اﳌـﺠـﻤـﻊ ﳌﻌﺪل ﺗﻀﺨﻢ أﺳﻌﺎر ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻹﻧﺘﺎج ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ أﻋـﻠـﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻟــﻪ ﻣـﻨـﺬ ٣ أﺷـﻬـﺮ. ورﻏـــﻢ اﻻرﺗــﻔــﺎع اﻟــﻘــﻮي ﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻹﻧـــﺘـــﺎج، ﻓـــﺈن أﺳــﻌــﺎر اﻟــﺒــﻴــﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮﴽ ﻣﻠﻤﻮﺳﴼ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ.
وﺗـــﻌـــﻮل اﻟــﺼــﲔ ﻋــﻠــﻰ ﻗـﻄـﺎع اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت، وﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟـﺨـﺪﻣـﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﳌـــﺎل واﻟـﺘـﻜـﻨـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺎ، ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻋﺘﻤﺎد اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر. وﺳــﺮع ﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت أﻳﻀﴼ إﺻــــــــــــﺪار ﻣـــــﻮاﻓـــــﻘـــــﺎت اﳌــــﺸــــﺎرﻳــــﻊ ﻓـــﻲ اﻵوﻧــــــﺔ اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻟـــﺪﻋـــﻢ ﻧﻤﻮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓـﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ. وﻗﺪ ﻳﺨﻔﻒ ﺗﻌﺰز ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑـــﻌـــﺾ آﻻم ﻗـــﻄـــﺎع اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺎت اﻟــﺘــﺤــﻮﻳــﻠــﻴــﺔ اﻟـــﻨـــﺎﺗـــﺠـــﺔ ﻋــــﻦ أﺛـــﺮ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﺗــــــﻈــــــﻬــــــﺮ اﻹﺣـــــــــــﺼـــــــــــﺎءات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻧﻤﻮ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت، اﻟﺬي ﺷﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﲔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ٨١٠٢، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓــﻲ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻋــﻨــﻪ ﻗــﺒــﻞ ﻋــﺎم، وﻫـــﻮ ﻣــﺎ ﻳــﻔــﻮق ﺑـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣـﻌـﺪل ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٨٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.