راﻣﻮس ﻗﺎل إن ﻇﺮوف اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ وﺿﻊ ﺑﺼﻤﺘﻪ

ﺳﻔﻴﺎﻧﻲ: رﺑﺎﻋﻴﺘﻨﺎ ﰲ اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ »ﻣﺪروﺳﺔ«

أﻛــﺪ رﺑـﻴـﻊ ﺳﻔﻴﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧﺎدي اﻟﺘﻌﺎون، أن ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻮﻗﻒ اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻷوراق ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ واﻟﻌﻤﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻇــﻬــﻮر اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺑــﺎﻟــﺼــﻮرة اﳌﺤﺒﺒﺔ ﻟــﺪى ﺟـﻤـﺎﻫـﻴـﺮه، ﻣﺒﻴﻨﴼ أن اﻧــﺘــﺼــﺎرﻫــﻢ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻔـﻴـﺼـﻠـﻲ ﺑـﺮﺑـﺎﻋـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺎﻓـﺴـﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ دوري ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺑــﻦ ﺳــﻠــﻤــﺎن ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ ﺟــــــــــﺎء ﺑـــــﻌـــــﺪ دراﺳـــــــــــــــﺔ اﻟــــﻔــــﺮﻳــــﻖ اﳌــﻨــﺎﻓــﺲ ﺧــــﻼل اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﻟـــﺬي ﺳــﺒــﻖ اﳌـــــﺒـــــﺎراة، ﳌــﻌــﺮﻓــﺔ ﻣـﻜـﺎﻣـﻦ اﻟـﻘـﻮة وﻧـﻘـﺎط اﻟﻀﻌﻒ، وﻫــﻮ ﻣﺎ أﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻮدﺗﻬﻢ إﻟـﻰ اﻟﻘﺼﻴﻢ ﺑﺎﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ.

وأوﺿـــــــــﺢ ﺻــــﺎﺣــــﺐ اﻟـــﻬـــﺪف اﻟــــﺮاﺑــــﻊ ﻓـــﻲ اﳌـــــﺒـــــﺎراة، أن ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ ﺧـﺎض ٤ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة، ﺣﻴﺚ اﺻﻄﺪم ﺑــﺎﻷﻫــﻠــﻲ ﻓـــﻲ اﻓــﺘــﺘــﺎح اﳌـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ واﻻﺗــــﺤــــﺎد واﻟــﻨــﺼــﺮ واﻟــﺸــﺒــﺎب، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أﻧﻬﻢ ﻗﺪﻣﻮا ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت راﺋــﻌــﺔ رﻏـــﻢ ﻗـــﻮة وﺷـــﺮاﺳـــﺔ ﻫــﺬه اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎدﻟﻮا ﻣﻊ اﻷﻫﻠﻲ واﻟﺸﺒﺎب وﺗﻐﻠﺒﻮا ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺤﺎد، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮﴽ إﻻ أن اﻟـــﺠـــﻬـــﺎز اﻟــﻔــﻨــﻲ رﺳــــﻢ اﻟـﺘـﻜـﺘـﻴـﻚ اﻷﻣـــﺜـــﻞ ﻟــﺘــﺠــﺎوز اﻟــﻔــﻴــﺼــﻠــﻲ، ﻛــﻤــﺎ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻫـﻨـﺎك اﺳﺘﻌﺪاد ﺧﺎص ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺒﺎﻃﻦ وأﺣــﺪ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮﻋﲔ اﻟﻘﺎدﻣﲔ، ﻋﻠﻤﴼ ﺑﺄن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﻠﻌﺐ ﺧﺎرج أرﺿﻪ وﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه.

وﺷـــــــﺪد ﺳـــﻔـــﻴـــﺎﻧـــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ أن اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﻬﻞ وﻣـﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ أن ﻳﺨﺴﺮ داﺧﻞ ﻗﻮاﻋﺪه، إﻻ أن ﻋﺰﻳﻤﺘﻬﻢ ﻟﻠﻌﻮدة ﻟـــﻄـــﺮﻳـــﻖ اﻻﻧــــــﺘــــــﺼــــــﺎرات وﻛـــﺴـــﺮ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﺘﻌﺎدﻻت ﺳﻬﻠﺖ اﳌﻬﻤﺔ وﺗــﺮﺟــﻤــﻮا أﻓﻀﻠﻴﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟــﺜــﻼث، وﻗـــﺪم ﻣـﻬـﺎﺟـﻢ اﻟـﺘـﻌـﺎون ﺷـــﻜـــﺮه ﻟــﻠــﺠــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ اﻟــﺘــﻌــﺎوﻧــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺣــﻀــﺮت ﻓـــﻲ ﻣــﻠــﻌــﺐ اﳌــﻠــﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻌﺔ وﺳﺎﻧﺪﺗﻬﻢ ﻃــــﻮال اﻟــــــ٠٩ دﻗــﻴــﻘــﺔ، ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴـﴼ أن ﻳﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ.

ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ، أﺷــــﺎد ﻫـﻴـﻠـﺪون راﻣــــــﻮس ﺑــﺎﳌــﺠــﻬــﻮد اﻟـــــﺬي ﻇﻬﺮ ﺑــﻪ زﻣــــﻼؤه اﻟــﻼﻋــﺒــﻮن ورﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓــﻲ ﺗـﺮﺟـﻤـﺔ اﻟـﻌـﻤـﻞ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﺠﻬﺎزان اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺮة اﻻﺳﺘﻌﺪاد اﻟﺘﻲ ﺳـﺒـﻘـﺖ اﻧــﻄــﻼﻗــﺔ اﻟــــــﺪوري، وﻋــﻦ ﺗﺄﻟﻘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة وﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪﻓﲔ وﺻﻨﺎﻋﺘﻪ ﻣﺜﻠﻬﻤﺎ، ﻗﺎل: »ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪي اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟـﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ وﺻﻮﻟﻲ اﳌـــﺘـــﺄﺧـــﺮ ﻓــــﻲ ﺻـــﺒـــﺎح اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ إﻟـﻰ اﻟﻘﺼﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼدي اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ أﺷﺎرك إﻻ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺼـﺔ اﻟـﺘـﺪرﻳـﺒـﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ اﳌﺒﺎراة، واﳌﻬﻢ أن ﻧﺤﻘﻖ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث وﻧﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻢ اﻟــﺘــﺮﺗــﻴــﺐ، ﺳــــﻮاء ﺳـﺠـﻠـﺖ أﻧـــﺎ أم ﺑﻘﻴﺔ زﻣﻼﺋﻲ اﻟﻼﻋﺒﲔ«.

وﻓــــــﻲ اﻟـــﺠـــﻬـــﺔ اﻷﺧـــــــــﺮى ﻣــﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻳﺪة، وﺟﻬﺖ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟـــﺮاﺋـــﺪﻳـــﺔ اﻧـــﺘـــﻘـــﺎدات ﻻذﻋـــــﺔ إﻟــﻰ إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺢ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻧـــﻈـــﻴـــﻔـــﺔ ﻋــــﻠــــﻰ أرﺿــــــﻬــــــﻢ وﺑــــﲔ ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮﻫــﻢ، ووﺟــــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻬـﻮر اﻟـــﻠـــﻮم إﻟــــﻰ رﺋــﻴــﺲ اﻟـــﻨـــﺎدي ﻓﻬﺪ اﳌـــﻄـــﻮع وإدارة اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول، ﺑــﺴــﺒــﺐ ﺗـــﺪﻧـــﻲ ﻋـــﻄـــﺎء اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﻷﺟــــﺎﻧــــﺐ وﻋــــــﺪم ﻗـــﺪرﺗـــﻬـــﻢ ﻋـﻠـﻰ ﺻـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟـــﻔـــﺎرق، ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أﺛﺒﺘﺖ اﻟﺠﻮﻻت اﻟﺴﺖ اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻮاﺿﻊ ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ اﻟﻔﻨﻲ.

وﻃــﺎﻟــﺐ ﺳـﻠـﻄـﺎن اﻟــﺴــﻮادي، ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ، ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ ﻧــﺎدﻳــﻪ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺨﺴﺎرة، ﻣﺆﻛﺪﴽ ﺣﺮﺻﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﺳﻌﺎدﻫﻢ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎرات، وﻫـﺬا ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ دون وﻗﻔﺘﻬﻢ ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت أو اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟــﻘــﺎدﻣــﺔ، وأﺑــــﺪى ﺛـﻘـﺘـﻪ ﺑـﺰﻣـﻼﺋـﻪ اﻟﻼﻋﺒﲔ وﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮدة إﻟـــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻻﻧـــﺘـــﺼـــﺎرات، ﻻﻓـﺘـﴼ إﻟﻰ أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟـﻔـﺘـﺢ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﻣـﺠـﺮﻳـﺎت ﺳﻴﺮ اﳌـــــﺒـــــﺎراة، وأﺿــــــــﺎف: »ﺳــﻴــﻄــﺮﻧــﺎ ﻋــﻠــﻰ رﺑــــﻊ اﻟـــﺴـــﺎﻋـــﺔ اﻷول وﻻح ﻟﻨﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻟﺴﺎﻧﺤﺔ ﻟــﻠــﺘــﺴــﺠــﻴــﻞ، ﺑـــﻴـــﺪ أن اﻟــﺘــﻮﻓــﻴــﻖ ﻟـــﻢ ﻳــﺤــﺎﻟــﻔــﻨــﺎ ﻓـــﻲ اﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرﻫــﺎ، ﻛﻤﺎ أﻧـﻨـﺎ ﺳﻴﻄﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣـﺠـﺮﻳـﺎت ﺷــﻮط اﳌــﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻻﺣﺖ أﻣﺎﻣﻨﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٦ ﻓﺮص ﻣﺤﻘﻘﻪ ﻟﻢ ﻧﻮﻓﻖ ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ«.