»ﺧﺮوج آﻣﻦ« ﻟﻠﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ اﻻﻧﺸﻘﺎق ﻋﻦ اﻟﺤﻮﺛﻲ
أﻛـــﺪ اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﻗــﻮات ﺗﺤﺎﻟﻒ دﻋﻢ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ اﻟــﻌــﻘــﻴــﺪ رﻛــــــﻦ ﺗـــﺮﻛـــﻲ اﳌـــﺎﻟـــﻜـــﻲ، أﻣـــــــــﺲ، اﺳـــــﺘـــــﻌـــــﺪاد اﻟـــﺘـــﺤـــﺎﻟـــﻒ ﻟــــﺘــــﻮﻓــــﻴــــﺮ »اﻟــــــــﺨــــــــﺮوج اﻵﻣــــــــﻦ« ﻟــــﻘــــﻴــــﺎدات »اﳌــــﺆﺗــــﻤــــﺮ اﻟــﺸــﻌــﺒــﻲ اﻟﻌﺎم« و»اﻟﺤﺮس اﻟﺠﻤﻬﻮري«، اﻟــــﺮاﻏــــﺒــــﲔ ﻓـــــﻲ اﻻﻧــــﺸــــﻘــــﺎق ﻋــﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻲ.
وﻗـــــﺎل اﳌـــﺎﻟـــﻜـــﻲ ﻓـــﻲ ﻣــﺆﺗــﻤــﺮ ﺻـــﺤـــﺎﻓـــﻲ ﺑــــﺎﻟــــﺮﻳــــﺎض: »ﻧـــﺪﻋـــﻮ ﻛــــــﻞ أﺑــــــﻨــــــﺎء اﻟــــﻴــــﻤــــﻦ اﻟــــﺸــــﺮﻓــــﺎء ﻣـــــــﻦ )اﳌـــــــﺆﺗـــــــﻤـــــــﺮ( و)اﻟـــــــﺤـــــــﺮس اﻟـــﺠـــﻤـــﻬـــﻮري( ﻟـــﻠـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ )ﻣـــﻊ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ(، وﺳﻨﺆﻣﻦ ﺧﺮوﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎء واﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟــﻼﻧــﻘــﻼﺑــﻴــﲔ«. ورﺣــــﺐ اﳌـﺎﻟـﻜـﻲ ﺑـﺎﻧـﺸـﻘـﺎق ﻋـﺒـﺪ اﻟــﻠــﻪ اﻟــﺤــﺎﻣــﺪي، ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳـــﺮ اﻟـﺘـﺮﺑـﻴـﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﲔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ وﺗﻢ ﺗﺄﻣﲔ ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎء إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ آﻣﻨﺔ وﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺮﻳﺎض.
ﻣـــــﻦ ﺟـــﻬـــﺔ أﺧــــــــــﺮى، أوﻋـــــــﺰت اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ إﻟﻰ »ﻧﻮاﺑﻬﺎ« ﻓـﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ رﺳـﺎﻟـﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ اﻟـﺪوﻟـﻲ ﺗﺴﺘﺠﺪﻳﻪ اﻻﻋـــــﺘـــــﺮاف ﺑــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟــﺠــﻤــﺎﻋــﺔ اﻻﻧـﻘـﻼﺑـﻴـﺔ وﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻠﺒﻼد ﺑﺪل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ واﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ رﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي اﳌﻌﺘﺮف ﺑــــﻪ دوﻟـــــﻴـــــﴼ. وﺣـــــﺎوﻟـــــﺖ اﻟـــﺮﺳـــﺎﻟـــﺔ ﺗــــﻘــــﺪﻳــــﻢ رﺋـــــﻴـــــﺲ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ ﺣــﻜــﻢ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻣـﻬـﺪي اﳌــﺸــﺎط ﻋﻠﻰ أﻧــــﻪ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺸــﺮﻋــﻲ، وﺗــﺒــﺮﻳــﺮ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ٤ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، وﻫﻮ اﻟﺘﻌﻴﲔ اﻟﺬي ﻟﻘﻲ ﺷﺠﺒﴼ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـﺸـﺮﻋـﻴـﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴـﺔ ودﻓــﻌــﻬــﺎ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ وﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة إﻟﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺧﻄﺎب رﺳﻤﻲ ﳌﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻳﺪﻳﻦ ﻓﻴﻪ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت وﻋﺒﺜﻬﺎ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٤(