ﻟﻴﺒﺮﻣﺎن: اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺗﻀﺮ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻃﻬﺮان ﻟﻺرﻫﺎب
ﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻷﻣــﻦ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻲ، أﻓـﻴـﻐـﺪور ﻟﻴﺒﺮﻣﺎن، إن اﻟﻮﺟﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﺿـــﺪ إﻳـــــــﺮان، اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﺪﺧـــﻞ ﺣـﻴـﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ، ﻟﻦ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺴﻌﻲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧـﻮوﻳـﺔ، »إﻻ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﻜﻞ ﺿﻐﻄﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ وﺳــﺘــﺤــﺪ ﻣــﻦ ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﻤـﻮﻳـﻞ )اﻹرﻫــــﺎب اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ( ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﴽ«.
وﺟـــــــﺎءت ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت ﻟـــﻴـــﺒـــﺮﻣـــﺎن ﺧـــﻼل ﻣــﺸــﺎرﻛــﺘــﻪ ﻓـــﻲ ﻧـــــﺪوة أﻣـــــﺎم »ﻣــﻌــﻬــﺪ اﻟــﻘــﺪس ﻟــﻠــﺪراﺳــﺎت«، ﻣـﺴـﺎء أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ، وﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺟـﻴـﺮوزاﻟـﻴـﻢ ﺑـﻮﺳـﺖ«، أﻣﺲ اﻻﺛﻨﲔ. وادﻋﻰ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎن أن »اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ« ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺿــﺪ إﻳــــﺮان، اﻟﺘﻲ ﺳــــﺮى ﻣــﻔــﻌــﻮﻟــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﺷــﻬــﺮ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗــﻤــﻮز( اﳌــﺎﺿــﻲ: »ﻛـــﺎن ﻟـﻬـﺎ ﺗـﺄﺛـﻴـﺮ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻋـﻠـﻰ إﻳــﺮان وﺳـﺒـﺒـﺖ ﺗﻀﺨﻤﴼ اﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﴼ وﺗﻘﻠﻴﺼﴼ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺨﺎرﺟﻲ«. وأﻣﺎ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﻓــﺴــﻴــﻜــﻮن ﻟــﻬــﺎ »ﺗــﺄﺛــﻴــﺮ أﻛـﺒـﺮ ﺑــﺸــﻜــﻞ أﻛـــﺜـــﺮ وﺿـــﻮﺣـــﴼ، وﺳــﺘــﻜــﺮس ﺣـﻘـﻴـﻘـﺔ أن إﻳــــﺮان ﺳــﺘــﻜــﻮن ﻏــﻴــﺮ ﻗــــﺎدرة ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻤـﻮﻳـﻞ اﻹرﻫــــﺎب؛ ﻣــﺎ ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻟــﻪ ﺗـﺄﺛـﻴـﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺣـﺰب اﻟﻠﻪ وﺣﻤﺎس واﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ واﻟﻌﺮاق«.
وﻋــــﺒــــﺮ ﻟـــﻴـــﺒـــﺮﻣـــﺎن، ﺧــــــﻼل اﻟــــــﻨــــــﺪوة، ﻋــﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺑﺎﺗﺨﺎذ إﻳﺮان ﻗﺮارﴽ ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ ﺑﺤﻴﺎزة ﻗـﻨـﺒـﻠـﺔ ﻧــﻮوﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﳌـــﻄـــﺎف، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت وﺣﺪﻫﺎ أن ﺗﻐﻴﺮه، رﻏـﻢ أﻣﻠﻪ ﺑﺄن ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺿﻐﻄﴼ داﺧﻠﻴﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ زﻋﻤﻪ.
اﳌﻌﺮوف أن اﻟﺤﺰﻣﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺿـﺪ إﻳـــﺮان، ﺗـﺪﺧـﻞ ﺣـﻴـﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﻘﺒﻞ، وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﺸﻤﻞ ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ أو اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ اﳌــﻮاﻧــﺊ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ، ﺑـﺎﻹﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺒﺤﺮي وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻔﻦ. وﺗﺸﻤﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت، أﻳﻀﴼ، ﺣﻈﺮﴽ ﺷﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ، وﺧﺎﺻﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ، اﻟﺬي أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ، أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣـﺮة أن ﻫﺪف إدارﺗـﻪ ﻫﻮ إﻧﺰاﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ﻓـﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻪ اﳌﺎﻟﻴﺔ.