زوﺟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺗﺰور ﻻﺟﺌﲔ ﺳﻮرﻳﲔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن
زارت زوﺟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻓﺮاﻧﻚ - ﻓﺎﻟﺘﺮ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ، إﻟﻜﻪ ﺑﻮدﻧﺒﻨﺪر، أﻣــــــﺲ، ﻋــــﺎﺋــــﻼت ﺳــــﻮرﻳــــﺔ ﻻﺟـــﺌـــﺔ ﻓـﻲ ﻟﺒﻨﺎن، ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ راﻋـﻴـﺔ ﳌﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣـﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ )ﻳﻮﻧﻴﺴﻒ(.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﺑـــﻮدﻧـــﺒـــﻨـــﺪر: »اﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ ﻳــﺴــﻌــﻮن ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺤــﻮ ﻫـــﺎﺋـــﻞ ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب وﻣﻨﺤﻬﻢ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ«، ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻟﻈﺮوف اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻼﺟﺌﲔ ﺻﻌﺒﺔ، ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﻳــﻌــﻴــﺶ اﻟــﻼﺟــﺌــﻮن اﻟــﺴــﻮرﻳــﻮن ﺟــﺰﺋــﻴــﺎ ﻓـــﻲ ﻇـــــﺮوف ﺻــﻌــﺒــﺔ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ داﺧــﻞ ﺧـﻴـﺎم وﻣــﺮاﻛــﺰ إﻳـــﻮاء اﻟــﻄــﻮارئ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن.
وﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ ﻟـﺒـﻨـﺎن، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﺪد ﺳــﻜــﺎﻧــﻪ، ﻣـــﻦ أﻛــﺜــﺮ اﻟــــــﺪول اﺳــﺘــﻘــﺒــﺎﻻ ﻟــﻼﺟــﺌــﲔ اﻟـــﺴـــﻮرﻳـــﲔ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻧﺎت »ﻳﻮﻧﻴﺴﻒ«، ﻓﺈن أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ اﻟﺬي ﻳﻘﺪر ﻋﺪدﻫﻢ ﺑﻨﺤﻮ ٥.١ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻮري ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻘﺼﺮ دون ٨١ ﻋﺎﻣﺎ.
ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺑــﻮدﻧــﺒــﻨــﺪر )٦٥ ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻗﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺴﻴﺪة اﻷوﻟﻰ ﻷﳌﺎﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم وﻧﺼﻒ.
وﻫــﺬه أول زﻳــﺎرة ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ زوﺟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ راﻋﻴﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﻴﺴﻒ. وﻣﻦ اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺳــﺘــﺪور ﺣـﻮﻟـﻬـﺎ اﻟــﺰﻳــﺎرة ﺛﻼﺛﺔ أﻳــــﺎم، اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟــﻔــﺮص اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮاﻫﻘﲔ واﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن. وﻛﺎﻧﺖ ﺑـﻮدﻧـﺒـﻨـﺪر زارت اﻷردن وﻟـﺒـﻨـﺎن ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ زوﺟﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ.
وﻛــــــــــﺎﻧــــــــــﺖ اﻟــــــــﺴــــــــﻴــــــــﺪة اﻷوﻟـــــــــــــﻰ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، داﻧـﻴـﻼ ﺷــﺎت، ﺳـﺎﻓـﺮت إﻟﻰ اﻷردن وأوﻛـــﺮاﻧـــﻴـــﺎ ﺑـﺼـﻔـﺘـﻬـﺎ راﻋــﻴــﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﻴﺴﻒ.