دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮوﺳﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ »ﺛﻘﺔ ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل«

ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻨﻤﻮ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺗﻘﺪﻳﺮات اﳌﻨﺘﺠﲔ واﳋﻄﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ

ﺳــﺠــﻠــﺖ اﻟــــﺪراﺳــــﺔ اﻟــﺸــﻬــﺮﻳــﺔ اﻟـﺼـﺎدرة ﻋﻦ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻺﺣﺼﺎء ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ »ﺛﻘﺔ ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل«، اﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ ﻣــــﺰاﺟــــﻴــــﺔ ﻣـــﺨـــﺘـــﻠـــﻒ اﻟـــﻘـــﻄـــﺎﻋـــﺎت اﻹﻧــــﺘــــﺎﺟــــﻴــــﺔ ﺑـــﺨـــﺼـــﻮص وﺿـــﻊ وﺗﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮوﺳﻲ.

وﺗـــــﻘـــــﻮم اﻟــــﻮﻛــــﺎﻟــــﺔ ﺑــﺘــﺤــﺪﻳــﺪ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻫـــﺬا اﳌــﺆﺷــﺮ ﺑــﻨــﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت ﻟﻠﺮأي ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﺷــﻬــﺮﻳــﺎ ﻟـــﺮﺻـــﺪ ﻣـــﺰاﺟـــﻴـــﺔ ﻗــﻄــﺎع اﻷﻋﻤﺎل وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ، وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫـــﺬا اﻻﺳــﺘــﻄــﻼع ﻣــﺪﻳــﺮو ﻧــﺤــﻮ ٤ آﻻف ﺷﺮﻛﺔ روﺳﻴﺔ.

ووﻓﻖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﺧﻴﺮ، ﺗﺮاﺟﻊ ﻫــــﺬا اﳌـــﺆﺷـــﺮ ﺑـــﲔ ﻣــﻤــﺜــﻠــﻲ ﻗــﻄــﺎع اﻟﺘﻌﺪﻳﻦ واﺳﺘﺨﺮاج اﳌﻮاد اﻟﺨﺎم ﻣـــﻦ ﻣــﺴــﺘــﻮى ١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳــﻠــﻮل( اﳌﺎﺿﻲ، ﺣــﺘــﻰ ﺻــﻔــﺮ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـــﻲ ﺷﻬﺮ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول(. وﻛـــﺎن اﻟــﻮﺿــﻊ أﺳــــﻮأ ﺑـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻓــﻲ ﻗـﻄـﺎع اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺎت اﻟــﺘــﺤــﻮﻳــﻠــﻴــﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗـــﺮاﺟـــﻊ اﳌـــﺆﺷـــﺮ ﻣـــﻦ ٣ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺣﺘﻰ »ﺳﺎﻟﺐ« ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ. وأﺧـﻴـﺮﴽ ﺳﺠﻞ اﳌﺆﺷﺮ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل اﳌﺘﺼﻠﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ واﻟﻐﺎز ﻧﻤﻮا ﻣﻦ ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺣﺘﻰ ٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ.

وﺑــﺸــﻜــﻞ ﻋــــــﺎم، ﻳــﺘــﻢ ﺗــﺤــﺪﻳــﺪ اﳌـــــﺆﺷـــــﺮ ﺑــــﻨــــﺎء ﻋــــﻠــــﻰ ﻣــﻌــﻄــﻴــﺎت ﻣــﺪﻳــﺮون اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت وﺗـﻘـﺪﻳـﺮاﺗـﻬـﻢ ﻟــــﻠــــﻮﺿــــﻊ، وﺑــــــﺼــــــﻮرة رﺋــﻴــﺴــﻴــﺔ ﻣــــﺴــــﺘــــﻮى اﻟــــﻄــــﻠــــﺐ، واﻹﻧــــــﺘــــــﺎج، وﺗـــﻘـــﺪﻳـــﺮاﺗـــﻬـــﻢ ﻟــﻌــﻤــﻞ ﺷــﺮﻛــﺎﺗــﻬــﻢ ﻓـﻲ اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ. وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺴﺘﻮى اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت وﺧﺪﻣﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ، أﻇﻬﺮ اﺳﺘﻄﻼع اﻟـﺮاي أن اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات ﳌﻴﺰان اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﺪﻳﻦ واﳌــﻮاد اﻟـــــﺨـــــﺎم، ﺗـــﺒـــﻘـــﻰ ﻓـــــﻲ ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت ﻣـﺘـﺪﻧـﻴـﺔ ﺑـﻠـﻐـﺖ »ﺳـــﺎﻟـــﺐ« ٦١ ﻓﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ، أﻣــــﺎ ﻣـــﻴـــﺰان اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﻨـــﺘـــﺠـــﺎت ﻗـــــﻄـــــﺎع اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﺎت اﻟــﺘــﺤــﻮﻳــﻠــﻴــﺔ ﻓـــﻘـــﺪ ﺗــــﺮاﺟــــﻊ ﺣـﺘـﻰ »ﺳـــﺎﻟـــﺐ« ٥٣ ﻓــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ. ﺑـﻌـﺒـﺎرة أﺧـــﺮى، ﻓــﺈن ﻫــﺬه اﻷرﻗــــﺎم ﺗﻌﻜﺲ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت ﺳـﻠـﺒـﻴـﺔ ﻓـــﻲ اﻟـﻘـﻄـﺎﻋـﲔ ﺑﺸﺄن ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﻠﺐ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ.

أﻣـــــــــــﺎ ﺑـــــﺎﻟـــــﻨـــــﺴـــــﺒـــــﺔ ﻟــــﻠــــﻮﺿــــﻊ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻼ، ﻓــﻘــﺪ ﻇــﻬــﺮ ﺗــﻔــﺎؤل ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮات اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻷﻋـﻤـﺎل اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع اﻟـــــــــــﺮأي. ﻓـــﻔـــﻲ ﻣــــﺠــــﺎل اﻟـــﺘـــﻌـــﺪﻳـــﻦ واﺳــــﺘــــﺨــــﺮاج اﳌــــــــﻮاد اﻟــــﺨــــﺎم زاد ﻋـــﺪد اﳌـﻨـﺘـﺠـﲔ اﳌـﺘـﻔـﺎﺋـﻠـﲔ ﺑﻨﻤﻮ اﻹﻧــــﺘــــﺎج ﺧــــﻼل اﻷﺷـــﻬـــﺮ اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤١ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﻋﺪد اﳌــﺘــﺸــﺎﺋــﻤــﲔ ﻣـــﻦ رﺟـــــﺎل اﻷﻋــﻤــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﻮﻗــﻌــﻮا ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻹﻧــﺘــﺎج. وﻓــﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ زاد ﻋﺪد اﳌﺘﻔﺎﺋﻠﲔ ٥١ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﻋﺪد اﳌﺘﺸﺎﺋﻤﲔ ﺑﻨﻤﻮ اﻹﻧﺘﺎج.

وﻓﻲ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﻢ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﺧــﻼل ﺷـﻬـﺮ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ، ﻗــﺎل ٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺘــﻌــﺪﻳــﻦ واﺳــﺘــﺨــﺮاج اﳌـــﻮاد اﻟﺨﺎم إﻧـﻪ »ﺟـﻴـﺪ«، ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻﻔﻪ ٦٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ »ﻣﻘﺒﻮل«، وﺗـــﻮﻗـــﻊ ٩١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣــﻨــﻬــﻢ أن ﻳﺘﺤﺴﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ.

وﻓــــــــــــﻲ ﻗــــــــﻄــــــــﺎع ﺻـــــﻨـــــﺎﻋـــــﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ، ﻗـﺎل ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إن وﺿﻊ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ »ﺟــﻴــﺪ«، و٥٧ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ وﺻـﻔـﻮه ﺑـ»اﳌﻘﺒﻮل«، وﺗﻮﻗﻊ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣــــﻦ اﻟــﻌــﺎﻣــﻠــﲔ ﻓــــﻲ ﻫـــــﺬا اﻟــﻘــﻄــﺎع ﺗــﺤــﺴــﻨــﴼ ﻋــﻠــﻰ ﻇــــــﺮوف وﺷـــــﺮوط ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ.

وأﺷﺎر اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ إﻟـــﻰ ﺑــﻘــﺎء ﻧـﺤـﻮ ٠٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ ﻗﺪراﺗﻬﻢ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ، وأﺣﺎﻟﻮا اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻹﻧﺘﺎج إﻟﻰ ﻋﺪم وﺟﻮد ﺣﺠﻢ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﻓـــﻲ اﻟـــﺴـــﻮق اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ، ﻓــﻀــﻼ ﻋﻦ ﻋـﺪم وﺿــﻮح اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم، واﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ.

وﻳــــــــــﺮى ﻣـــــﺮاﻗـــــﺒـــــﻮن أن ﻫــــﺬه اﳌــﺆﺷــﺮات اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺑـﻮﺿـﻮح ﺗــــﻮﻗــــﻌــــﺎت اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﻴـــﲔ اﻟــــــﺮوس ﺗﺘﻌﺎرض إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت وآﻣــــﺎل اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ وﺗﻴﺮة اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي. وﻛﺎﻧﺖ وزارة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮوﺳﻲ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻋﺎم ٨١٠٢ ﺑﻨﺤﻮ ٨٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻧﻈﺮﴽ ﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣـﻦ ٩٫١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﺣﺘﻰ ٣٫١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜـﺎﻟـﺚ، ﻓﺈن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻠﻖ اﻵﻣﺎل ﺑﺼﻮرة ﺧــــﺎﺻــــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﻨـــﻤـــﻮ ﻓــــﻲ اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم.

وﺗــــــــﻮﻗــــــــﻊ وزﻳـــــــــــــﺮ اﻟـــﺘـــﻨـــﻤـــﻴـــﺔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣـﻜـﺴـﻴـﻢ أورﻳـﺸـﻜــﲔ أن ﻳــﺘــﺴــﺎرع ﻧـﻤـﻮ اﻟــﻨــﺎﺗــﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم، وﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺑﺄن ﻫﺬا ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ اﳌﺴﺘﻮي اﳌﺴﺘﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ ﻟﻌﺎم ٨١٠٢. إﻻ أن أورﻳﺸﻜﲔ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻧﻤﻮ أدﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، وﻗــــــﺎل ﻓــــﻲ ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت ﺟـــﺪﻳـــﺪة: »ﻧﻨﻤﻮ ﺿﻤﻦ ﺣﺪود ﺑﲔ ٥٫١ وﺣﺘﻰ ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ«.