رﺋﻴﺲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﺄﻣﻞ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ أو ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﺎء
ﺳﻮﻻري »اﳌﺆﻗﺖ« ﻳﺘﻤﲎ اﻟﺴﲑ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ زﻳﺪان وﺗﺄﻛﻴﺪ ﺟﺪارﺗﻪ ﰲ ﻗﻴﺎدة اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ
ﻳﻨﺘﻘﻞ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﻴﻮم وﻏﺪاة ﻋـﺰل ﻣـﺪرﺑـﻪ ﺟﻮﻟﻦ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ، إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻠﻴﺔ ﳌﻼﻗﺎة ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ اﳌﺤﻠﻲ اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟــــــﺪور اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣـــﻦ ﻣــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ ﻛــﺄس إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم.
وﺳـــﺘـــﻜـــﻮن اﳌــــــﺒــــــﺎراة ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ ﺳﻌﻴﺪة ﻟﻨﺤﻮ ٠١ آﻻف ﻣﺘﻔﺮج ﻓﻲ ﻣـﻠـﻌـﺐ اﻟــﻔــﺎرﻳــﺰ ﻛــــﻼرو ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺮؤﻳﺔ ﺑﻄﻞ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻓﻲ اﳌﻮاﺳﻢ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
وﻳــﺄﺗــﻲ اﻧــﺘــﻘــﺎل اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﳌﻠﻜﻲ إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﻟـﺠـﻴـﺐ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓـــﻲ اﳌـــﻐـــﺮب ﺑــﻌــﺪ ﺳـــﻘـــﻮط ﻣـــــﺬل ﻓﻲ ﻛـــﻼﺳـــﻴـــﻜـــﻮ اﻷﺣــــــــــﺪ أﻣــــــــــﺎم ﻏـــﺮﻳـــﻤـــﻪ اﻟــﺘــﻘــﻠــﻴــﺪي ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌـﺐ ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ )١ - ٥(، ﻣﺎ أدى إﻟﻰ إﻗﺎﻟﺔ اﳌـــــــﺪرب ﻟــﻮﺑــﻴــﺘــﻴــﻐــﻲ ﺑــﻌــﺪ ﺳـﻠـﺴـﻠـﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ، وﺗﻌﻴﲔ اﳌﺸﺮف ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـــﺮدﻳـــﻒ »ﻛــﺎﺳــﺘــﻴــﺎ«، اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻲ ﺳـﺎﻧـﺘـﻴـﺎﻏـﻮ ﺳـــﻮﻻري ﺑــــــــﺪﻻ ﻣـــﻨـــﻪ وﺑـــﺸـــﻜـــﻞ ﻣــــﺆﻗــــﺖ ﺣــﺘــﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺪرب ﺟﺪﻳﺪ.
وﻳـــــــﺒـــــــﺪو أن ﻟـــــــﺮﻳـــــــﺎل ﻣـــــﺪرﻳـــــﺪ وﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات اﻫــــﺘــــﻤــــﺎﻣــــﺎت أﺧــــــــﺮى ﻣــﺨــﺘــﻠــﻔــﺔ ﻋــﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﻣﻀﻴﻔﻪ وﺟﻤﻬﻮره، وﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﺒﺎرﻳﺎت ذﻫـﺎب دور اﻟــ٦١ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﺧﺎرج أرض ﻓﺮق اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ، ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﻴﺪة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮة ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر.
وﻳﺮﻳﺪ ﺳﻮﻻري ﺗﻀﻤﻴﺪ ﺟﺮاح اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ ﺳﺮﻳﻌﴼ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻐﻤﻮر ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﻌﺘﺮك اﻟـــــﺪوري اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ودوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑـﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ. وﺳﻴﺸﺮف ﺳــــﻮﻻري ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﺆﻗــﺘــﴼ ﳌــﺪة أﺳﺒﻮﻋﲔ )٤١ ﻳﻮﻣﴼ( ﺣﺴﺐ أﻧﻈﻤﺔ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ، ﻋــﻠــﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺑــﻌــﺪﻫــﺎ ﺗــﺜــﺒــﻴــﺘــﻪ أو ﺗــﻌــﻴــﲔ ﻣـــﺪرب ﺟﺪﻳﺪ.
واﻋـــــــــﺘـــــــــﺒـــــــــﺮ ﺳـــــــــــــــــــــــــــــــــــﻮﻻري، أن ﻻﻋـــــﺒـــــﻴـــــﻪ »أﺑـــــــــــــــﻄـــــــــــــــﺎل... ﻣــــــﺤــــــﺎرﺑــــــﻮن« ﻗـــﺎدرون ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ اﻟﻮﺿﻊ
اﻟـــــــﺮاﻫـــــــﻦ واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺖ اﻹدارة إﻟﻰ إﻗﺎﻟﺔ ﺳﻠﻔﻪ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ.
وأﺷــﺮف ﺳـــﻮﻻري، أﻣــﺲ، ﻋﻠﻰ أول ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻟــﻪ ﻣــﻊ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ، وﻋـﻘـﺪ ﻣــــﺆﺗــــﻤــــﺮﴽ ﺻـــﺤـــﺎﻓـــﻴـــﴼ أﻛــــــﺪ ﻓـــﻴـــﻪ أﻧـــﻪ ﻳــﻘــﺪم ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻬـﺎﻣـﻪ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﺑﺸﻜﻞ »إﻳﺠﺎﺑﻲ ﺟﺪﴽ«.
وأﺿــــــــــــــﺎف: »ﺳـــــــﺄﺑـــــــﺬل ﻛــــــﻞ ﻣــﺎ أﺳﺘﻄﻴﻊ. إﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻊ ﻧﺎد ﻋــﻈــﻴــﻢ. ﻻ أﻗــــﻮل ذﻟـــﻚ اﻵن ﺑﺼﻔﺘﻲ ﻣﺪرﺑﴼ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول. ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎ ﻣـــﻊ ﻓــــﺮق أﺧـــــﺮى، ﻟــﻌــﺒــﺖ وﺗـﺼـﺒـﺒـﺖ ﻋــﺮﻗــﴼ ﺑـﻘـﻤـﻴـﺺ ﻫــــﺬا اﻟــــﻨــــﺎدي«، ﻓﻲ إﺷـــﺎرة إﻟــﻰ دﻓــﺎﻋــﻪ ﻋــﻦ أﻟـــﻮان ﻧــﺎدي اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺔ ﻛــﻼﻋــﺐ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٠٠٠٢ و٥٠٠٢.
وﺗــــــﻄــــــﺮق إﻟـــــــﻰ وﺿـــــــﻊ ﻻﻋـــﺒـــﻲ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ، ﻣــﻌــﺘــﺒــﺮﴽ أﻧـــﻬـــﻢ: »ﻳــﺘــﺄﳌــﻮن ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، إﻻ أﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻮن ﻟﻘﻠﺐ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ، ﻫﺬه ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺑﻄﺎل، اﳌــﺤــﺎرﺑــﲔ، اﻟــﺬﻳــﻦ ﻓــــﺎزوا ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ. اﻟﻮﺿﻊ ﻟﻴﺲ أﺳﻬﻞ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن، إﻻ أﻧﻨﻲ أرى أﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻮن ﻟﺘﻐﻴﻴﺮه«.
وأﻛﺪ ﺳﻮﻻري ﻋﺰم اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺧــــﻮض ﻣـــﺒـــﺎراة اﻟـــﻴـــﻮم ﺑــﻜــﻞ ﻗــﻮﺗــﻪ، وﻗـــــﺎل: »اﻟـــﺮﻳـــﺎل أﻛــﺒــﺮ ﻣــﻨــﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ، وﻳﻬﻤﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ أن ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻈﻴﻤﴼ. أﻧﺎ أرﻳﺪ أن أﻛﻮن ﺟﺰءﴽ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻈﻤﺔ«.
وإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﺿﺪ ﻣﻠﻴﻠﻴﺔ، ﻳـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﻳــﻘــﻮد ﺳـــﻮﻻري اﻟﻔﺮﻳﻖ، اﻟﺴﺒﺖ، ﺿﺪ ﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻲ اﻟـﻠـﻴـﻐـﺎ، وﺣـﺘـﻰ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــــﺎ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌﻘﺒﻞ، ﺿﺪ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﺑﻠﺰن اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ.
ورﻓـــــﺾ ﺳــــــﻮﻻري أي ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﻴــﻨــﻪ وﺑــــﲔ زﻳـــــــﺪان، وﻗــــــﺎل: »زﻳــــﺰو )زﻳـﺪان( ﻫﻮ أﺣﺪ أﺑﺮز اﻟﻮﺟﻮه اﻟﺘﻲ وﺟــﺪت ﻓـﻲ اﻟـﻨـﺎدي ﻫـﻮ ﻫــﺎدئ ﺟـﺪﴽ، ﻣـــــﺪرب ﻛــﺒــﻴــﺮ، وﻻ ﻳــﻤــﻜــﻦ ﻷﺣــــﺪ أن ﻳﻘﺎرن ﺑﻪ«.
ﻟـــﻜـــﻦ ﻫــــﻞ ﻳــﺴــﺘــﻄــﻴــﻊ ﺳـــــﻮﻻري اﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان؟ اﻟــﺰﻣــﻴــﻞ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻟــﺼــﺎﻧــﻊ اﻷﻟــﻌــﺎب اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﺧــــﻼل ﻓـــﺘـــﺮة »اﻟـــﻨـــﺠـــﻮم« ﻓــﻲ اﻟـــﻨـــﺎدي اﳌــﻠــﻜــﻲ وﻣـــــﺪرب ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ اﻟــﺮدﻳــﻒ ﻣـﺜـﻠـﻪ، وإﻗــﻨــﺎع إدارة رﻳــﺎل ﻣـﺪرﻳـﺪ ﺑﺈﺑﻘﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﺠﻬﺎز اﻟـﻔـﻨـﻲ، رﻏــﻢ أن رﺋـﻴـﺲ اﻟـﻨـﺎدي ﻓﻠﻮرﻧﺘﻴﻨﻮ ﺑﻴﺮﻳﺰ ﻳﻀﻊ ﻋﻴﻨﻪ ﻋــــــﻠــــــﻰ اﻟـــــﺘـــــﻌـــــﺎﻗـــــﺪ ﻣـــــﻊ اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻣﺪرب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ، أو اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎورﻳﺴﻴﻮ ﺑـﻮﻛـﺘـﻴـﻨـﻴـﻮ ﻣـــــﺪرب ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم، ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﻘﺒﻞ.
وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎوﻻت ﺑﻴﺮﻳﺰ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻣﺪرب ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻗﺪ ﺑﺎء ت ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ، وﻳــﻤــﻨــﻲ اﻷول اﻟـﻨـﻔـﺲ اﻵن ﺑـﻘـﺪرﺗـﻪ ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﻤــﺎﻟــﺔ ﻣــﻮرﻳــﻨــﻴــﻮ ﻟــﻠــﻌــﻮدة ﻟـﻘـﻴـﺎدة اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﳌـﻠـﻜـﻲ ﻣــﺠــﺪدﴽ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة أوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺑﻴﺮﻳﺰ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ٣ أﻋﻮام ﻗﺎده ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري )٢١٠٢( واﻟــﻜــﺄس اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ )٣١٠٢(، رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺮة ﻣﺘﻮﺗﺮة ﺷﻬﺪت ﻣــﺸــﻜــﻼت ﻣـــﻊ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ وأدت إﻟــﻰ ﻓﻚ اﻻرﺗـﺒـﺎط ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ. وﻳﺮاﻗﺐ ﺑـــﻴـــﺮﻳـــﺰ أﻳــــﻀــــﴼ ﺑــﻮﻛــﺘــﻴــﻨــﻴــﻮ، اﻟــــــــﺬي ﺳـــﺒـــﻖ أن ﻋـــﺮض ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻷﻣـــــﺮ ﻗــﺒــﻞ ﺗـﻮﻟـﻰ ﻟـﻮﺑـﻴـﺘـﻴـﻐـﻲ اﳌــﻬــﻤــﺔ ﻟﻜﻦ ﻣـــﺪرب ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻔﺮﻳﻘﻪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي.
وﻳـــﻌـــﺮف ﻋﻦ ﺑﻴﺮﻳﺰ ﻋﺪم ﺻﺒﺮه ﻋﻠﻰ اﳌﺪرﺑﲔ، وﻳﻌﺪ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ ﻫﻮ اﳌﺪرب اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ اﻟﺬي ﻳﻘﺎل ﺧﻼل ﻓﺘﺮة رﺋﺎﺳﺘﻪ ﻣـﺠـﻠـﺲ إدارة اﻟــﻨــﺎدي اﳌـﻠـﻜـﻲ اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺣـﺘـﻰ اﻵن ٥١ ﻋـﺎﻣـﴼ )٠٠٠٢ - ٦٠٠٢ وﻣﻨﺬ ٩٠٠٢ إﻟﻰ اﻵن(.
وﻣﺎ زال ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺮﻳﺎل ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻗـﺮار ﺑﻴﺮﻳﺰ اﻷﻛﺜﺮ إﺛــﺎرة ﻟﻠﺠﺪل ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ وﻻﻳﺘﻪ اﻷوﻟﻰ ﻋﺎم ٠٠٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﴼ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣـﻊ اﻟﻨﺠﻮم ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻴﻐﻮ واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳـﻦ اﻟـﺪﻳـﻦ زﻳـﺪان واﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ روﻧـــﺎﻟـــﺪو، ﻓــﻘــﺮر إﻗـﺎﻟـﺔ اﳌـــــﺪرب دل ﺑــﻮﺳــﻜــﻲ ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ اﻋـﺘـﺒـﺮ أﻧـــــــﻪ ﻻ ﻳـــﻤـــﻠـــﻚ اﻟـــﺨـــﺒـــﺮة ﻟــﻘــﻴــﺎدة اﻟــــــــــﻨــــــــــﺠــــــــــﻮم. اﻟــــــــﻘــــــــﺮار ﺟــــﺎء ﺑــــــــﻌــــــــﺪ أﻳــــــــــــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻘﻂ ﻣـﻦ ﻗـﻴـﺎدﺗـﻪ اﻟــﻨــﺎدي إﻟﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﳌﺤﻠﻲ وﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدﺗﻪ ﻟﻠﻘﺐ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ )٢٠٠٢(.
وﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻗﺮار إﻗﺎﻟﺔ دل ﺑﻮﺳﻜﻲ ﻣﺜﻴﺮﴽ ﻟﻠﺠﺪل، ﻛﺎن اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان أﻣﺮﴽ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻼﺳﺘﻐﺮاب ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ أن اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻧــﺠــﺢ ﻓﻲ إﺳﻜﺎت ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺘﺸﻜﻜﲔ ﺗﺪرﻳﺠﻴﴼ وﺗﺮك رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﺴﺠﻞ زاﺧﺮ ﻣﻦ اﻷﻟــــﻘــــﺎب ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﻟــﻘــﺐ ﻣـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ دوري أﺑـــﻄـــﺎل أوروﺑــــــﺎ ﺛـــﻼث ﻣـــﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، وﻫـﻮ ﻧﺠﺎح ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻓـــــﻲ ﻋــــﺎﻟــــﻢ اﻟـــــﺘـــــﺪرﻳـــــﺐ. وﻻ ﺗــﻘــﺘــﻨــﻊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﻴﺮﻳﺰ ﺑﺄﻧﻪ ﺣـــﺎول إﻗــﻨــﺎع زﻳــــﺪان ﺑــﺎﻟــﺒــﻘــﺎء، دون ﻧﺠﺎح.
ورﻏــــﻢ إدراك ﻫــﺮﻧــﺎن ﺳـــﻮﻻري أن ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻓـﺈﻧـﻪ ﻳـﺮﻳـﺪ إﻗﻨﺎع ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ اﻟــــﺮﻳــــﺎل وإدارة اﻟـــﻨـــﺎدي ﺑـــﻘـــﺪراﺗـــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻻﺳــــﺘــــﻤــــﺮار ﻣــﺪرﺑــﴼ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ واﻟـﺴـﻴـﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ زﻳــﺪان اﻟﺬي ﺗﺮﻗﻰ أﻳﻀﴼ ﻣﻦ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول.
وﻟـــــﻌـــــﺐ ﺳــــﺎﻧــــﺘــــﻴــــﺎﻏــــﻮ ﻫــــﺮﻧــــﺎن ﺳــــــﻮﻻري ﺧــﻤــﺴــﺔ أﻋــــــﻮام ﻣـــﻊ رﻳـــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ )٠٠٠٢ - ٥٠٠٢( ﺑﻴﻨﻬﺎ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ زﻳﺪان اﻟﺬي اﻧﻀﻢ إﻟـــــﻰ ﺻـــﻔـــﻮف اﻟــــﻨــــﺎدي اﳌــﻠــﻜــﻲ ﻋــﺎم ١٠٠٢ ﻓــﻲ ﻗﻤﺔ ﺗـﺄﻟـﻖ اﻟــﻨــﺎدي اﳌﻠﻜﻲ وﻧـــﺠـــﻮﻣـــﻪ اﻟـــﻜـــﺒـــﺎر اﻟــــﺬﻳــــﻦ ﺟـﻤـﻌـﻬـﻢ ﻓﻠﻮرﻧﺘﻴﻨﻮ ﺑﻴﺮﻳﺰ ﺗﺤﺖ راﻳﺔ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑــﻴــﺾ، وﺗــﻔــﺎﻫــﻢ اﻟــﻼﻋــﺒــﺎن ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻬـﺔ اﻟـﻴـﺴـﺮى وﻛــﺎﻧــﺎ ﻣــﻦ ﺑﲔ اﻟﺮﻛﺎﺋﺰ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ. ﻓﻤﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﺳﻮﻻري وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ روﺑـﺮﺗـﻮ ﻛــﺎرﻟــﻮس، ﻧﺠﺢ زﻳـــــــــﺪان ﻓـــــﻲ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ أﺣــــــﺪ أﺟــﻤــﻞ اﻷﻫـــﺪاف ﻓـﻲ ﺗـﺎرﻳـﺦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪﺗﻪ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻟــــﻜــــﺮة »ﻃــــــﺎﺋــــــﺮة« ﻓــــﻲ ﻣــــﺮﻣــــﻰ ﺑــﺎﻳــﺮ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﻛـــﻮزن اﻷﳌـــــﺎﻧـــــﻲ ﻓــــﻲ اﳌــــﺒــــﺎراة اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ ﻟـــﻌـــﺎم ٢٠٠٢، وﻛــﻼﻫــﻤــﺎ ﻳــــﺘــــﺸــــﺎﻃــــﺮ اﻹﻋــــــــﺠــــــــﺎب ﺑـــﺎﳌـــﻬـــﺎﺟـــﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻷوروﻏــﻮاﻧــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ إﻧﺰو ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮﻟﻲ.
ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮع، ﺧـﺎض ﺳـﻮﻻري ٧٦١ ﻣــــــﺒــــــﺎراة وﺳــــﺠــــﻞ ٦١ ﻫـــﺪﻓـــﴼ ﻣــــﻊ رﻳــــــﺎل ﻣــــﺪرﻳــــﺪ، وﻓــــــﺎز ﺑـﺴـﺒـﻌـﺔ أﻟــــﻘــــﺎب: واﺣــــــﺪ ﻓــــﻲ دوري أﺑـــﻄـــﺎل أوروﺑـــﺎ، وﻣﺜﻠﻪ ﻓـﻲ اﻟـﻜـﺄس اﻟﻘﺎرﻳﺔ »إﻧﺘﺮﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻨﺘﺎل«، وآﺧﺮ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟـــﺴـــﻮﺑـــﺮ اﻷوروﺑـــــﻴـــــﺔ، وﻟــﻘــﺒــﲔ ﻓـﻲ اﻟـــــﺪوري اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ، وﻣـﺜـﻠـﻬـﻤـﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ.
ﺑــــــــﺪأ ﺳـــــــــــــﻮﻻري اﳌـــــــﻮﻟـــــــﻮد ﻓــﻲ روزارﻳــــــــﻮ ﺑـــﺎﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﲔ، ﺗــﺄﻟــﻘــﻪ ﻣـﻊ رﻳــــﻔــــﺮ ﺑـــﻠـــﻴـــﺖ وﺗـــــــــﻮج ﻣـــﻌـــﻪ ﺑــﻜــﺄس ﻟﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ ﻋﺎم ٦٩٩١. وﻓﻲ ﻋﺎم ٩٩٩١ ﻋــﺒــﺮ اﳌــﺤــﻴــﻂ اﻷﻃــﻠــﺴــﻲ إﻟــﻰ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﺗـﺤـﺪﻳـﺪﴽ ﻣــﺪرﻳــﺪ... وﻟﻜﻦ ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ اﻟـــﺪﻓـــﺎع ﻋـــﻦ أﻟــــــﻮان اﻟــﺠــﺎر أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ! ﻫــﻨــﺎك، ﻋــﺎش ﻻﻋــﺐ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﻮﺳﻤﴼ ﺑﺬﻛﺮى ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺑﻬﺒﻮﻃﻪ إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ. دﻓﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﻗﺘﻬﺎ اﳌﺒﻠﻎ اﳌﺤﺪد ﻟﻔﺴﺦ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٠٠٢، ﻓﻲ آﺧﺮ ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎل وﻗﺘﻬﺎ ﺑـﲔ اﻟﻨﺎدﻳﲔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ارﺗﺒﻄﺎ ﺑﺎﺗﻔﺎق ﺿﻤﻨﻲ ﺑﻌﺪم اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣـﻊ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ، ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻘﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺛﻴﻮ ﻫﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ إﻟﻰ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وﺗﻌﺪ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﻘﻠﻴﺪﴽ ﻋﺎﺋﻠﻴﴼ ﻟـــــــﺪى آل ﺳـــــــــــــﻮﻻري، ﻓـــــــﻮاﻟـــــــﺪه ﻫــﻮ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ إدواردو ﺳــﻮﻻري، ﻟﻌﺐ ﻓـــﻲ اﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﲔ. وﺷــﻘــﻴــﻘــﺎه دﻳـﻔـﻴـﺪ واﺳـﺘـﻴـﺒـﺎن أﻳــﻀــﴼ ﻟﻌﺒﺎ ﻛــﺮة اﻟــﻘــﺪم، ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ اﺑﻦ ﻋﻤﻪ أوﻏﺴﺘﻮ.
أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻢ ﺧﻮرﺧﻲ ﺳــــــــﻮﻻري، اﳌــﻠــﻘــﺐ ﺑــــــــ»إل إﻳــﻨــﺪﻳــﻮ« )اﻟـــــﻬـــــﻨـــــﺪي( ﻋــــﻨــــﺪﻣــــﺎ ﻛـــــــﺎن ﻳــﻠــﻌــﺐ، ﻓــﻘــﺪ ﺗــﺄﻟــﻖ ﻛـــﻤـــﺪرب رﺣـــﺎﻟـــﺔ، أﺷـــﺮف ﻋــﻠــﻰ ﻓــــﺮق ﻓـــﻲ اﳌــﻜــﺴــﻴــﻚ وﺗـﺸـﻴـﻠـﻲ وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ واﻷرﺟﻨﺘﲔ واﻹﻛﻮادور وﻣــــﻨــــﺘــــﺨــــﺐ اﻟـــــﺴـــــﻌـــــﻮدﻳـــــﺔ وﻧــــــــﺎدي ﺗــﻴــﻨــﻴــﺮﻳــﻔــﻪ اﻹﺳــــﺒــــﺎﻧــــﻲ. وﻣـــــﻦ ﻫـــﺬا اﻟﻌﻢ أﺧﺬ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺳـﻮﻻري ﻟﻘﺒﻪ »اﻹﻧﺪﻳﻴﺴﺘﻮ«، اﻟﻬﻨﺪي اﻟﺼﻐﻴﺮ.
ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٢٠٠٢، ﺗـــﻮج ﻣــﻊ رﻳــﺎل ﻣـﺪرﻳـﺪ ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑــﺎ، وﻧــﺎل ﺳــﻮﻻري ﺟﺎﺋﺰة أﺧــﺮى... ﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻼﻋﺐ اﻷﻛﺜﺮ ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻟﻌﺎم ٢٠٠٢ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ اﳌﺸﺘﺮﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﻨﺎة اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ »ﻛﻨﺎل ﺑﻠﻮس«.
وﻋــــــﻠــــــﻖ ﺳـــــــــــــــﻮﻻري اﻟـــﺸـــﻬـــﻴـــﺮ ﺑـــﺸـــﻌـــﺮه اﻟـــﺒـــﻨـــﻲ اﻟـــﻄـــﻮﻳـــﻞ ﺣــﻴــﻨــﻬــﺎ ﻗﺎﺋﻼ: »أﺷﻜﺮ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﺻﻮﺗﻮا ﻟـﻲ. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ، إﻧﻬﺎ ﻣـــﺰورة! ﺳﻨﺮى ﻣـــﺎ إذا ﻛــــﺎن ﺳـــﻴـــﻌـــﺮض ﻋـــﻠـــﻲ ﻋـﻤـﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﺘﺰل اﻟــﻠــﻌــﺐ«، ﻣـﻀـﻴـﻔـﴼ: »أﻧـــﺎ ﻻ أرى أﺑــﺪﴽ ﻧـﻔـﺴـﻲ ﻓـــﻲ اﳌــــــﺮآة، اﻷﻫــــﻢ ﻫـــﻮ أﻧـﻨـﻲ أروق ﻟﺰوﺟﺘﻲ«. ﻣﺜﻞ زﻳﺪان، اﺧﺘﺎر ﺳــﻮﻻري اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛـﺮة اﻟﻘﺪم ﺑــﻌــﺪ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ اﻻﺣــﺘــﺮاﻓــﻴــﺔ، ﻓـﺒـﻌـﺪ ﻛـﺘـﺎﺑـﺘـﻪ ﻋــﻤــﻮدﴽ ﻓــﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﺒﺎﻳﻴﺲ« اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟــﺘــﺪرﻳــﺐ ﻟــﻴــﺸــﺮف ﻋــﻠــﻰ ﻓــﺮق اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ.
ﺑﺪأ ﺑﻘﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎﺷﺌﲔ، ﺛﻢ اﻟﺸﺒﺎب ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻬﻤﺔ اﻹﺷــﺮاف ﻋﻠﻰ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ »ﻛﺎﺳﺘﻴﺎ«، اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ﻋﺎم ٦١٠٢، ﺑـﻌـﺪ ﺳـﺘـﺔ أﺷــﻬــﺮ ﻣــﻦ ﺗﻌﻴﲔ ﺳﻠﻔﻪ زﻳــﺪان )٤١٠٢ - ٦١٠٢( ﻣﺪرﺑﴼ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول.
ﺣـــﻘـــﻖ ﺳــــــــﻮﻻري ﻣـــﻮﺳـــﻤـــﴼ أول ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﴼ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ وأﻧﻬﺎه ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻣﻦ أﺻـﻞ ٠٢ ﻓﺮﻳﻘﴼ ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ. ﻟﻜﻨﻪ ﺣﻘﻖ ﺑـﺪاﻳـﺔ ﺟﻴﺪة ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﻌﺪ ٠١ ﻣﺮاﺣﻞ ﺑﻔﺎرق ﺛﻼث ﻧﻘﺎط ﺧﻠﻒ اﳌﺘﺼﺪر.