أﺳﻠﺤﺔ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﳌﺎﻧﻲ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺛﻠﺜﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام
وزﻳﺮة اﻟﺪﻓﺎع اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﻔﻘﺪ اﳌﻨﺎورات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺎﺗﻮ ﰲ اﻟﻨﺮوﻳﺞ
ﻫـــــــــــــﻨـــــــــــــﺎك ﻗـــــــــــــﺼـــــــــــــﻮر ﻓـــــﻲ ﺟـﺎﻫـﺰﻳـﺔ اﻟــﺪﺑــﺎﺑــﺎت واﳌـﻘـﺎﺗـﻼت واﳌــــﺮوﺣــــﻴــــﺎت اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة اﻟــﺘــﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﳌـﺎﻧـﻲ ﻣـــﺆﺧـــﺮﴽ، ﺣــﺴــﺐ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ رد وﻛﻴﻞ اﻟـــــــﻮزارة ﻟــﻠــﺸــﺆون اﻟــﺒــﺮﳌــﺎﻧــﻴــﺔ، ﺑﻴﺘﺮ ﺗـﺎوﺑـﺮ، ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ إﺣﺎﻃﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺣﺰب »اﻟﻴﺴﺎر« ﻣﺎﺗﻴﺎس ﻫــﻮن. وﻗﺎل إن ٨٣ ﻓـــﻘـــﻂ ﻣــــﻦ إﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻲ ٧٩ ﻗﻄﻌﺔ ﺳﻼح ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻢ ﺗﻮرﻳﺪﻫﺎ ﻟــﻠــﺠــﻴــﺶ اﻷﳌــــﺎﻧــــﻲ ﻋــــﺎم ٧١٠٢، ﺟــــﺎﻫــــﺰة ﻟـــﻼﺳـــﺘـــﺨـــﺪام؛ أي ﻣـﺎ ﻳﻌﺎدل ٩٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وﺑﺤﺴﺐ ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت اﻟـــــﻮزارة، ﻛـﻤـﺎ ﺟــﺎء ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أﻣــــﺲ، ﻓــــﺈن ﻫــــﺪف اﻟــﺠــﻴــﺶ ﻫﻮ ﺿــﻤــﺎن ﺟــﺎﻫــﺰﻳــﺔ ٠٧ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ أﻧﻈﻤﺔ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﺪﻳﻪ.
وﻳـﺴـﺎور اﻟـــﻮزارة ﻗﻠﻖ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص ﺑﺸﺄن ﻃﺎﺋﺮات اﻟــﻨــﻘــﻞ ﻣــﻦ ﻃــــﺮاز »إﻳــــﻪ ٠٠٤ إم« وﻣــــﺮﻛــــﺒــــﺎت اﳌـــــﺸـــــﺎة اﻟــﻘــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻃــــﺮاز »ﺑـــﻮﻣـــﺎ«. وأوﺿــﺤــﺖ اﻟـــــــــﻮزارة ﻓـــﻲ اﻟـــــﺮد أن اﻟـــﺠـــﻮدة ﺧـــﻼل اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ »ﻻ ﺗـــﺰال ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟــﻠــﺘــﺤــﺴــﲔ«، وﻗـــﺎﻟـــﺖ: »ﻻ ﻧـــﺰال ﻧﺮى ﻫﻨﺎ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺼﻨﻌﺔ ﻟـــﻸﺳـــﻠـــﺤـــﺔ ﻣــــﻠــــﺰﻣــــﺔ ﺑــــﺎﻹﻳــــﻔــــﺎء ﺑـــﺎﻟـــﺨـــﺪﻣـــﺎت اﳌـــﺘـــﻔـــﻖ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ«. وﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟـــﺒـــﻴـــﺎﻧـــﺎت، ﻓـــــﺈن ٧٢ ﻓـــﻘـــﻂ ﻣــــﻦ إﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻲ ١٧ دﺑـــﺎﺑـــﺔ ﻣــﻦ ﻃـــﺮاز »ﺑــﻮﻣــﺎ« ﺗــﻢ ﺗﻮرﻳﺪﻫﺎ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻷﳌﺎﻧﻲ، ﺟـــﺎﻫـــﺰة ﻟـــﻼﺳـــﺘـــﺨـــﺪام، وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ٤ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ٨ ﻃـــﺎﺋـــﺮات ﻧـﻘـﻞ ﻣــﻦ ﻃــــﺮاز »إﻳــﻪ ٠٠٤ إم«، واﺛـﻨـﺘـﲔ ﻣـﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ٧ ﻣــﺮوﺣــﻴــﺎت ﻗـﺘـﺎﻟـﻴـﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮاز »ﺗـــﺎﻳـــﻐـــﺮ«، و٤ ﻣـــﻦ إﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻲ ٧ ﻣــﺮوﺣــﻴــﺎت ﻧــﻘــﻞ ﻣـــﻦ ﻃــــﺮاز »إن إﺗـﺶ ٠٩«، وﻣﻘﺎﺗﻠﺔ واﺣــﺪة ﻣﻦ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ٤ ﻣــﻘــﺎﺗــﻼت ﻣــﻦ ﻃــﺮاز »ﻳﻮروﻓﺎﻳﺘﺮ«. وﺗﺘﻮﻗﻊ اﻟـﻮزارة ﺟــــﺎﻫــــﺰﻳــــﺔ اﳌـــــﻘـــــﺎﺗـــــﻼت اﻟــــﺜــــﻼث اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ.
ﻣــــــﻦ ﺟـــــﺎﻧـــــﺐ آﺧــــــــــﺮ، زارت وزﻳــﺮة اﻟﺪﻓﺎع اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أورزوﻻ ﻓــﻮن دﻳــﺮ ﻻﻳــﻦ، أﻣــﺲ، اﻟﻨﺮوﻳﺞ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴـﻒ ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ أﻛـﺒـﺮ ﻣﻨﺎورات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃــﻠــﺴــﻲ )ﻧـــﺎﺗـــﻮ( ﻣــﻨــﺬ اﻟــﺤــﺮب اﻟــــــﺒــــــﺎردة. وﺑــــــــﺪأت اﳌـــــﻨـــــﺎورات، اﻟــــﺘــــﻲ ﺗـــﺤـــﻤـــﻞ اﻻﺳــــــــﻢ اﻟــــﺮﻣــــﺰي »ﺗﺮاﻳﺪﻧﺖ ﺟﻨﻜﺘﺸﺮ«، اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ ٠٥ أﻟــﻒ ﺟـﻨـﺪي، و٠١ آﻻف ﻣﺮﻛﺒﺔ، وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٣ ﻃﺎﺋﺮة وﺳﻔﻴﻨﺔ، وﺗﺸﻤﻞ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪرات اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﺔ واﻟـــﺒـــﺤـــﺮﻳـــﺔ واﻟـــﺠـــﻮﻳـــﺔ واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ. وزارت ﻓﻮن دﻳﺮ ﻻﻳـــﻦ، ﻣــﻊ ﻧـﻈـﻴـﺮﻫـﺎ اﻟـﻨـﺮوﻳـﺠـﻲ ﻓــﺮاﻧــﻚ ﺑــﺎﻛــﻪ ﻳـﻨـﺴـﻦ، ﻗــﺎﻋــﺪة ﻓﻲ ﻣـــﺪﻳـــﻨـــﺔ رﻳـــﻨـــﺎ ﺷـــﻤـــﺎل أوﺳـــﻠـــﻮ، وﻣــﻌــﺴــﻜــﺮﴽ أﳌــﺎﻧــﻴــﴼ ﺑــﺎﻟــﻘــﺮب ﻣﻦ ﻣﻄﺎر أوﺳﻠﻮ.
وﻳـﺸـﺎرك اﻟﺠﻴﺶ اﻷﳌﺎﻧﻲ »ﺑـــﻮﻧـــﺪﺳـــﻔـــﻴـــﺮ« ﺑــﻨــﺤــﻮ ٨ آﻻف ﺟﻨﺪي ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺛــــﺎﻧــــﻲ أﻛــــﺒــــﺮ اﳌــــﺸــــﺎرﻛــــﲔ ﺑــﻌــﺪ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ. وﺗــﺮﺗــﺒــﻂ اﳌـــــﺸـــــﺎرﻛـــــﺔ اﻟـــــﻘـــــﻮﻳـــــﺔ إﻟــــــــﻰ ﺣــﺪ ﻣــــﺎ ﺑــــﺎﻟــــﺪور اﻟـــﻮﺷـــﻴـــﻚ ﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻟﻘﻮة اﻟــــﺮد اﻟــﺴــﺮﻳــﻊ اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟـﻠـﻨـﺎﺗـﻮ »ﻗــــــــﻮة اﳌـــــﻬـــــﺎم اﳌـــﺸـــﺘـــﺮﻛـــﺔ ذات اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«.
وﻗـــــﺎل ﻳـــــﻮرغ ﻓـــﻮﳌـــﺮ، ﻗـﺎﺋـﺪ أرﻛــﺎن اﻟﺠﻴﺶ اﻷﳌـﺎﻧـﻲ أول ﻣﻦ أﻣﺲ، إﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ درﺟﺎت اﻟــﺤــﺮارة اﳌﺘﺠﻤﺪة، اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ أﺣـــﻴـــﺎﻧـــﺎ إﻟـــــﻰ ٥١ درﺟــــــﺔ ﺗـﺤـﺖ اﻟـﺼـﻔـﺮ اﳌــﺌــﻮي، ﻓــﺈﻧــﻪ ﻗــﺪ ﺷﻌﺮ ﺑﺈﺣﺴﺎس إﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﲔ اﻟﻘﻮات اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ. وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ٩٢ ﻋﻀﻮﴽ ﻓﻲ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ، ﻓﻘﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻨﻠﻨﺪا واﻟــﺴــﻮﻳــﺪ، ﺷـﺮﻳـﻜـﺘـﺎ »اﻟــﻨــﺎﺗــﻮ«، أﻳﻀﴼ ﺑﻘﻮات ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﺎورات اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻤـﺮ ﺣـﺘـﻰ ٧ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺤﺎﻟﻲ.