ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻳﺠﺪد ﻣﻬﻤﺔ »ﻣﻴﻨﻮرﺳﻮ« ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء ٦ أﺷﻬﺮ
ﻣــــﺪد ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻷﻣــــﻦ اﻟـﺘـﺎﺑـﻊ ﻟــــﻸﻣــــﻢ اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة، ﻣـــﻬـــﻤـــﺔ ﺑــﻌــﺜــﺔ »ﻣـﻴـﻨـﻮرﺳـﻮ« ﻟﺴﺘﺔ أﺷــﻬــﺮ؛ إﻟـﻰ ٠٣ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﻘﺒﻞ.
وﺟــــــــــﺎء ﻓــــــﻲ ﻗــــــــــﺮار ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣﻦ رﻗﻢ »٠٤٤٢«، اﻟﺬي ﺻﺎﻏﺘﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، وﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎده ﺑــﺄﻏــﻠــﺒــﻴــﺔ واﺳــــﻌــــﺔ، أن اﳌـﺠـﻠــﺲ »ﻗــﺮر ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻣﻬﻤﺔ )ﻣﻴﻨﻮرﺳﻮ( إﻟـــــﻰ ﻏـــﺎﻳـــﺔ ٠٣ أﺑــــﺮﻳــــﻞ ٩١٠٢«. وﺟـﺮى إﻗـﺮار اﻟﻨﺺ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ٢١ ﻣـﻦ أﻋـﻀـﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ اﻟـــ٥١، ﻓﻴﻤﺎ اﻣﺘﻨﻌﺖ روﺳﻴﺎ وإﺛﻴﻮﺑﻴﺎ وﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ.
وﻧـــﻮه ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـــﻦ، ﻣﺴﺎء أول ﻣــﻦ أﻣــــﺲ، ﺑــﻘــﺮار ﻫــﻮرﺳــﺖ ﻛـــﻮﻫـــﻠـــﺮ، اﳌـــﺒـــﻌـــﻮث اﻟــﺸــﺨــﺼــﻲ ﻟـــﻸﻣـــﲔ اﻟــــﻌــــﺎم ﻟـــﻸﻣـــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة إﻟـــــﻰ اﻟــــﺼــــﺤــــﺮاء، ﺑــﻌــﻘــﺪ ﻣـــﺎﺋـــﺪة ﻣــﺴــﺘــﺪﻳــﺮة أوﻟـــﻴـــﺔ ﻳـــﻮﻣـــﻲ ٥ و٦ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ ﻓـﻲ ﺟﻨﻴﻒ، ﺑﺸﺄن إﻋــﺎدة إﻃـﻼق اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘـﺔ ﺑــﻘــﻀــﻴــﺔ اﻟــــﺼــــﺤــــﺮاء، ﻣــــﻦ دون ﺷـــــﺮوط ﻣــﺴــﺒــﻘــﺔ وﺑــﺤــﺴــﻦ ﻧــﻴــﺔ، وذﻟــﻚ »ﺑـﻬـﺪف ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﻄﻮرات اﻷﺧــــــــﻴــــــــﺮة، وﺑـــــﺤـــــﺚ اﻟـــﻘـــﻀـــﺎﻳـــﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻘﻀﻴﺔ اﻟﺼﺤﺮاء«.
ﻛﻤﺎ ﺷــﺪد اﳌﺠﻠﺲ، ﻓـﻲ ﻫﺬا اﻟــــﺼــــﺪد، ﻋــﻠــﻰ »أﻫـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟـــﺘـــﺰام ﻣــﺘــﺠــﺪد ﻣـــﻦ اﻷﻃـــــــﺮاف ﻣـــﻦ أﺟــﻞ اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺗــﺤــﻀــﻴــﺮﴽ ﻟــﺠــﻮﻟــﺔ ﺧــﺎﻣــﺴــﺔ ﻣـﻦ اﳌـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت«، ﻣـــﺬﻛـــﺮﴽ ﺑـــ»دﻋــﻤــﻪ ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺔ اﻟــﻮاردة ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ٤١ أﺑﺮﻳﻞ ٨٠٠٢، اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ وروح اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﻃﺮاف ﺿﺮورﻳﺎن ﻹﺣﺮاز ﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت، وﻳﺸﺠﻊ اﻟـﺪول اﳌـﺠـﺎورة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ إﺳﻬﺎﻣﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ«.
ﻛـﻤـﺎ ﻳــﺪﻋــﻮ اﻟــﻘــﺮار اﻷﻃــــﺮاف إﻟــــﻰ إﺑـــــــﺪاء اﻹرادة اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﻓـﻲ ﺟـﻮ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﻠﺤﻮار، ﺑــــﻬــــﺪف اﻟـــــﺪﻓـــــﻊ ﺑــــﺎﳌــــﻔــــﺎوﺿــــﺎت، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺿﻤﺎن ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗــﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺼﺎدرة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٧٠٠٢، وﻧﺠﺎح اﳌﻔﺎوﺿﺎت.
وﻳﺠﺪد ﻧﺺ اﻟـﻘـﺮار، أﻳﻀﴼ، دﻋـــﻮة ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـــﻦ »ﻟــﻸﻃــﺮاف وﻟﻠﺪول اﳌﺠﺎورة ﻟﻠﺘﻌﺎون ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣـﻢ اﳌﺘﺤﺪة، وﻣــﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ، ﻣـﻦ أﺟﻞ ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻧــﺨــﺮاﻃــﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ واﳌــﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﴼ ﻧﺤﻮ ﺣـــــﻞ ﺳــــﻴــــﺎﺳــــﻲ« ﻟـــــﻬـــــﺬا اﻟـــــﻨـــــﺰاع اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ.
وﻗـــــﺎل ﻋــﻤــﺮ ﻫـــــﻼل، اﻟـﺴـﻔـﻴـﺮ اﳌﻤﺜﻞ اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة، إن ﺑـﻠـﺪه ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻷﻣـــﻦ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ واﺳـﻌـﺔ ﻟـــﻠـــﻘـــﺮار »٠٤٤٢« ﺑـــﺸـــﺄن ﻗـﻀـﻴـﺔ اﻟـﺼـﺤـﺮاء، اﻟــﺬي »ﻳــﻜــﺮس ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــــــــﻰ دور اﻟــــﺠــــﺰاﺋــــﺮ ﻛــﻄــﺮف رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«.
وأﺿـــــﺎف ﻫــــﻼل، ﺧـــﻼل ﻟـﻘـﺎء ﺻـﺤـﺎﻓـﻲ ﻋـﻘـﺐ اﻋــﺘــﻤــﺎد ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺮار: »ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﺲ دور اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻛﻄﺮف رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ. وﺳـﺘـﺸـﺎرك ﻓــﻲ اﺟـﺘـﻤـﺎع ﺟﻨﻴﻒ ﺑـﻨـﻔـﺲ اﻟــﺼــﻔــﺔ؛ أﺳـــﻮة ﺑـﺎﳌـﻐـﺮب وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ«، ووﺻــﻒ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻷﻣــــــــﻦ ﻟـــﻠـــﺠـــﺰاﺋـــﺮ ﺑـــﺄن ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع »ﺑﺤﺴﻦ ﻧــــﻴــــﺔ، ودون ﺷـــــــﺮوط ﻣــﺴــﺒــﻘــﺔ، وﺑـــﺮوح اﻟــﺘــﻮاﻓــﻖ« ﺑـﺄﻧـﻪ »ﺧﻄﻮة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ«، وﻓﻘﴼ ﳌﺎ أوردﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧـــﺒـــﺎء اﳌــﻐــﺮﺑــﻴــﺔ، ﻣــﻮﺿــﺤــﴼ أن »ﻫﺬا اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺼﺮﻳﺢ اﳌﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﳌﺎﺋﺪة اﳌـــــﺴـــــﺘـــــﺪﻳـــــﺮة ﻓــــــﻲ ﺟــــﻨــــﻴــــﻒ، ﺑــﻞ ﻳﺸﻤﻞ أﻳﻀﴼ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ، وﺣﺘﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﺎ، ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﺤــﻮ اﳌـــﺒـــﲔ، ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻘـﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ«.
ﻛـــﻤـــﺎ أﺷــــــــﺎر ﻫــــــﻼل ﻓـــــﻲ ﻫـــﺬا اﻟﺴﻴﺎق إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻟﻘﺮار، اﻟﺬي ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺎﺋﺪة اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة ﻓــــﻲ ﺟـــﻨـــﻴـــﻒ، ﺣـــﻤـــﻞ ﻣــﺴــﺘــﺠــﺪات وﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣـﺆﻛـﺪة، وﺟـﺪد اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ أﺳﺎﺳﻴﺔ.
ﻓــﻲ ﺳــﻴــﺎق ذﻟـــﻚ، ﺷـــﺪد ﻫـﻼل ﻋـﻠـﻰ أن اﳌــﻐــﺮب ﻳـﺘـﻮﺟـﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ وﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎء اﳌﺠﻠﺲ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺠـــﻬـــﻮد اﻟـــﺘـــﻲ ﺑــــﺬﻟــــﺖ ﻓـﻲ ﺻــــﻴــــﺎﻏــــﺔ اﻟـــــــﻘـــــــﺮار وﻣـــﻨـــﺎﻗـــﺸـــﺘـــﻪ واﻋـﺘـﻤـﺎده، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟـﻰ أن ﺗﺒﻨﻴﻪ ﺑــﻌــﺪ اﻟـــﻘـــﺮار اﻟـــﺼـــﺎدر ﻓـــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌــﺎﺿــﻲ )٤١٤٢( »ﻳــﺸــﻜــﻞ ﺗـﻄـﻮرﴽ ﻛـــــﺒـــــﻴـــــﺮﴽ ﻓـــــــﻲ ﻣــــﻌــــﺎﻟــــﺠــــﺔ ﻗــﻀــﻴــﺔ اﻟــــﺼــــﺤــــﺮاء اﳌـــﻐـــﺮﺑـــﻴـــﺔ ﻣـــــﻦ ﻗــﺒــﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ«.
ﻛـﻤـﺎ أوﺿـــﺢ ﻫـــﻼل أن اﻟــﻘــﺮار اﻷﺧـــﻴـــﺮ ﻳــﻄــﺎﻟــﺐ »ﺑــﻮﻟــﻴــﺴــﺎرﻳــﻮ« ﺑﻌﺪم اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎزﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺮﻛﺮات، وﻋﺪم ﻧﻘﻞ أي »ﺑﻨﻴﺔ إدارﻳﺔ«، ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ أو ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ إﻟـــﻴـــﻬـــﺎ، »ﻣـــﻤـــﺎ ﻳــﻌــﻜــﺲ اﻷﻫــﻤــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳﻮﻟﻴﻬﺎ اﻟــﻘــﺮار ﻟــﻮﺿــﻊ ﺣﺪ ﻟﻼﺳﺘﻔﺰازات واﻷﻋﻤﺎل اﳌﺰﻋﺰﻋﺔ ﻟــــﻼﺳــــﺘــــﻘــــﺮار اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺗـــــﻘـــــﻮم ﺑــﻬــﺎ )ﺑﻮﻟﻴﺴﺎرﻳﻮ(«.
وﻟﻔﺖ ﻫﻼل إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ »ﻻ ﻟـﺒـﺲ ﻓــﻴــﻪ؛ ﻓــﺎﻟــﻘــﺮار اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ، وﻋــــﻠــــﻰ ﻏــــــــﺮار اﻟـــﺘـــﻘـــﺮﻳـــﺮ اﻷﺧـــﻴـــﺮ ﻟﻸﻣﲔ اﻟﻌﺎم، ﻳﻔﻨﺪ ﻛﻠﻴﴼ أﻛﺬوﺑﺔ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻰ ﺑـ )أراض ﻣﺤﺮرة(، اﻟﺘﻲ ﺗــﺮوﺟــﻬــﺎ اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮ وﺻـﻨـﻴـﻌـﺘـﻬـﺎ )ﺑــﻮﻟــﻴــﺴــﺎرﻳــﻮ(«. وﻧـــﻮه اﳌـﺴـﺆول اﳌــــﻐــــﺮﺑــــﻲ ﺑــــــﺄن اﻟـــــﻘـــــﺮار »٠٤٤٢« أﻛـــﺪ ﻣــﺠــﺪدﴽ ﻋــﻠــﻰ اﳌــﻌــﺎﻳــﻴــﺮ اﻟـﺘـﻲ اﻋﺘﻤﺪﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ٧٠٠٢، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻘﺮار رﻗﻢ »٤١٤٢«، اﻟــــــﺬي ﻳـــﺪﻋـــﻮ إﻟـــــﻰ ﺣـــﻞ ﺳــﻴــﺎﺳــﻲ واﻗﻌﻲ وﻋﻤﻠﻲ وداﺋــﻢ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟــﺘــﻮاﻓــﻖ، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن ﻫــﺬا اﻟـﻘـﺮار اﻷﺧـــﻴـــﺮ رﺳــــــﺦ وﺟـــﺎﻫـــﺔ ﻣـــﺒـــﺎدرة اﻟﺤﻜﻢ اﻟــﺬاﺗــﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﻟﺤﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﺰاع اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ.
ﻛــﻤــﺎ أﺑــــﺮز أن ﻫــﻨــﺎك ﻋﻨﺼﺮﴽ أﺳﺎﺳﻴﴼ آﺧﺮ »ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣــﻨــﺬ ﺳــﻨــﺔ ١٠٠٢ ﺑــﺸــﺄن اﻧــﺘــﻬــﺎء ﺻـﻼﺣـﻴـﺔ اﻻﺳـﺘـﻔـﺘـﺎء اﻟـــﺬي أﻗﺒﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ«.