واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺨﻴﺮ ﻃﻬﺮان ﻣﺎ ﺑﲔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ أو »ﻛﺎرﺛﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ«
وﺿــــــﻊ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ إﻳــــﺮان أﻣـــﺎم ﺧﻴﺎر ﻣﺎ ﺑﲔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻬﺠﻬﺎ أو ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺪﻫﻮر اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ. وﻗﺎل ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻗﺒﻞ ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن »اﻟــــﻬــــﺪف ﻫــــﻮ إرﻏـــــــﺎم اﻟــﻨــﻈــﺎم ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑــﺨــﻴــﺎر واﺿــــﺢ: إﻣــﺎ أن ﻳــﺘــﺨــﻠــﻰ ﻋـــﻦ ﺳــﻠــﻮﻛــﻪ اﳌـــﺪﻣـــﺮ، أو ﻳــﻮاﺻــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟــﻜــﺎرﺛــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ«.
ودﻋــــــــﺎ ﺗــــﺮﻣــــﺐ اﻟــــــــــﺪول اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــــﻊ إﻳـــــــﺮان إﻟـــــﻰ ﻗــﻴــﺎس ﺣـــﺠـــﻢ اﳌـــﺨـــﺎﻃـــﺮ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺘــﻌــﺮض ﻟﻬﺎ ﻣـﻦ ﺟــﺮاء ذﻟــﻚ، ﻗـﺎﺋـﻼ: »ﻳﺠﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺎت واﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت أن ﺗﺴﺄل ﻧﻔﺴﻬﺎ إذا ﻛـﺎن اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌـﺎﻣـﻞ ﻣــﻊ إﻳــــﺮان ﻳﺴﺘﺤﻖ اﳌﺨﺎﻃﺮة«.
وﻗــﺎل ﺗــﺮﻣــﺐ: »ﻣـﻨـﺬ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻟﻜﺎرﺛﻲ، زادت ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ إﻳــﺮان اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻘﺎرب ٠٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ودﻓﻊ اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻠﻴﺎرات اﻟـــﺪوﻻرات ﻓﻲ ﺻﺮاﻋﺎت إﻗــــﻠــــﻴــــﻤــــﻴــــﺔ، وﺳـــــــــــــﺎرع ﺑـــﺘـــﻄـــﻮﻳـــﺮ اﻟﺼﻮارﻳﺦ وﻧﺸﺮﻫﺎ، وﻛﺬب ﻣﺮارا وﺗــــﻜــــﺮارا ﺣــــﻮل ﻃــﻤــﻮﺣــﺎت إﻳــــﺮان اﻟﻨﻮوﻳﺔ«.
وﺟـــــــــــﺎء ﺑـــــﻴـــــﺎن ﺗـــــﺮﻣـــــﺐ ﺑــﻌــﺪ ﺳـــــــﺎﻋـــــــﺎت ﻣـــــــﻦ ﺗـــــﺄﻛـــــﻴـــــﺪ وزﻳـــــــــﺮي اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟـﺨـﺰاﻧـﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﻋﺰم اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ إﻳـﺮان اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻏﺪ اﻻﺛﻨﲔ.
وﺗـــﺎﺑـــﻊ أن اﻻﺗــــﻔــــﺎق اﻟـــﻨـــﻮوي اﻹﻳــــــــــﺮاﻧــــــــــﻲ »ﻓــــــﺸــــــﻞ ﻓــــــــﻲ ﻫــــﺪﻓــــﻪ اﻷﺳﺎﺳﻲ، وﻫﻮ ﻣﻨﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﺮق اﳌــﺆدﻳــﺔ إﻟــﻰ ﺻـﻨـﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧـﻮوﻳـﺔ إﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ﺑــﺸــﻜــﻞ داﺋـــــﻢ، وﻟــﻜــﻨــﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻟــــﻨــــﻈــــﺎم اﻟـــﺨـــﺒـــﻴـــﺜـــﺔ ﻓـــــﻲ اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــــﻂ وﻣــــــﺎ وراءه« وﺗــــﺎﺑــــﻊ: »ﺳﻴﻜﺘﻤﻞ إﻧﻬﺎء ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ إﻳﺮان اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻳـــــﻮم اﻻﺛــــﻨــــﲔ اﳌـــﻘـــﺒـــﻞ، وﺳــﺘــﻌــﻮد اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﳌﺮﻓﻮﻋﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻟــﺮﻫــﻴــﺐ إﻟـــﻰ ﺣـﻴـﺰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻗـــﻄـــﺎﻋـــﺎت اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ واﻟـــﺸـــﺤـــﻦ ﻓـﻲ إﻳﺮان، واﻟﺠﺰاءات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﳌــــﻌــــﺎﻣــــﻼت ﻣــــﻊ اﻟـــﺒـــﻨـــﻚ اﳌــــﺮﻛــــﺰي اﻹﻳﺮاﻧﻲ واﳌﺼﺎرف اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ«.
وأﺷــﺎر ﺗﺮﻣﺐ إﻟــﻰ أن اﻟﻬﺪف ﻣـﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ »إﺟﺒﺎر اﻟﻨﻈﺎم ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر واﺿــﺢ، إﻣﺎ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺳﻠﻮﻛﻪ اﻟﺘﺪﻣﻴﺮي أو اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ اﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ«، وأﺿــــــﺎف: »أرﻳــــﺪ أن أﻛـــــﻮن واﺿـــﺤـــﴼ أن ﺗــﺼــﺮﻓــﺎت اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻨﻈﺎم وﺳـﻠـﻮﻛـﻪ اﳌــﻬــﺪد، وﻟـﻴـﺲ اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺬي ﻋﺎﻧﻰ ﻃﻮﻳﻼ. وﻟﻬﺬا اﻟــﺴــﺒــﺐ، ﻧــﺆﻛــﺪ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ اﻟــﻴــﻮم أن ﺑﻴﻊ اﳌـــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻷدوﻳـــﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺴﻠﻊ اﻟﺰراﻋﻴﺔ إﻟﻰ إﻳﺮان ﻛﺎن ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻻ ﻳﺰال ﻣﻌﻔﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت«.
وﻗـــــــﺎل ﺗــــﺮﻣــــﺐ: »إﻧــــﻨــــﺎ ﻧــﺪﻋــﻮ اﻟﻨﻈﺎم إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ اﻟـــــــﻨـــــــﻮوﻳـــــــﺔ، وﺗــــﻐــــﻴــــﻴــــﺮ ﺳـــﻠـــﻮﻛـــﻪ اﻟﺘﺪﻣﻴﺮي، واﺣﺘﺮام ﺣﻘﻮق ﺷﻌﺒﻪ، واﻟــﻌــﻮدة ﺑﺤﺴﻦ ﻧﻴﺔ إﻟــﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﳌـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت، وﻧــﺴــﻌــﻰ ﻟـﻠـﺘـﻌـﺎون ﻣــﻦ ﺣﻠﻔﺎﺋﻨﺎ وﺷـﺮﻛـﺎﺋـﻨـﺎ ﻓــﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺪ«. وأﻛﺪ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻻ ﺗﺰال ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺻـﻔـﻘـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة أﻛــﺜــﺮ ﺷــﻤــﻮﻻ ﻣﻊ إﻳﺮان ﺗﻤﻨﻊ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻣــﺘــﻼك ﺳـــﻼح ﻧـــــﻮوي، وﺗــﺘــﻨــﺎول اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﻜــﺎﻣــﻠــﺔ ﻣــﻦ أﻋـﻤـﺎﻟـﻬـﺎ اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ.
ﻣـــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺒــــﻪ، ﻗــــــﺎل اﳌــــﺴــــﺆول ﻋــــﻦ ﻣــﻠــﻒ إﻳـــــــﺮان ﻓــــﻲ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻷﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻴـــــﺔ، ﺑــــــﺮاﻳــــــﻦ ﻫـــــــــﻮك، إن اﻟـﻨـﻈـﺎم اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻟـﺪﻳـﻪ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻓﻲ إﻧــﺸــﺎء ﺷــﺮﻛــﺎت واﺟــﻬــﺔ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺗـﻮزﻳـﻊ اﻟﺴﻠﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، وﺗــﺪرك اﳌــــﺆﺳــــﺴــــﺎت اﳌــــﺎﻟــــﻴــــﺔ ﻓـــــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ أﻧـــﺤـــﺎء اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﺗـــﺎرﻳـــﺦ إﻳــــــﺮان ﻓﻲ ﺧـــﺪاع اﻟــﺒــﻨــﻮك ﺑــﺸــﺄن ﺑـﻴـﻊ اﻟﺴﻠﻊ اﻹﻧــــﺴــــﺎﻧــــﻴــــﺔ. وأﺷـــــــــﺎر إﻟــــــﻰ اﻷﻣــــﺮ ﻳﺮﺟﻊ إﻟـﻰ ﻃﻬﺮان إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﻓــﺘــﺢ اﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻫـــﺎ اﳌــﻈــﻠــﻢ ﺑـﺤـﻴـﺚ ﻳـــﻜـــﻮن ﻟـــــﺪى اﻟـــﺒـــﻨـــﻮك ﻓــــﻲ ﺟـﻤـﻴـﻊ أﻧـــﺤـــﺎء اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ اﳌـــﺰﻳـــﺪ ﻣـــﻦ اﻟــﺜــﻘــﺔ ﻓــﻲ أﻧــﻪ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺗـﺴـﻬـﻞ اﳌـﻌـﺎﻣـﻼت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ وﺻــﻮل اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴـﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﻟﻴﺲ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت أﺧﺮى.
وأﺿــــــــــﺎف ﻫـــــــﻮك ﻓـــــﻲ إﻳـــﺠـــﺎز ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ: »اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻫـــــﻲ أﻛــــﺒــــﺮ ﻣــــﺎﻧــــﺢ ﻟـــﻠـــﻤـــﺴـــﺎﻋـــﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﻧــﻔــﺮض اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت، ﻓــﺈﻧــﻨــﺎ ﻧـﺘـﺮك اﺳـــﺘـــﺜـــﻨـــﺎء ات ﻟــﻸﻏــﺬﻳــﺔ واﻷدوﻳــــــﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻄﺒﻴﺔ. ﻫﺬا ﻫﻮ اﻷﻣﺮ، ﻟﻘﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺪورﻧﺎ. ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ إﻟـــﻰ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑـــــﺪوره ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺎت ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻔﺘﻮح وﺷﻔﺎف«. ﻣـﺸـﻴـﺮا إﻟــﻰ أن »اﻟــﻨــﻈــﺎم اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺑﻴﻊ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«.
وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﺗـﻔـﺮﺿـﻬـﺎ أﻣـﻴـﺮﻛـﺎ ﻋـﻠـﻲ ﺗـﺄﺷـﻴـﺮات اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻗﺎل ﻫﻮك: »ﻫﺬه ﻫـــﻲ ﻣــﺸــﻜــﻠــﺔ اﻟـــﻨـــﻈـــﺎم. إذا ﺗــﻮﻗــﻒ اﻟﻨﻈﺎم ﻋﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫـﺎب وﻓﺘﺢ اﻗﺘﺼﺎده ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺮى أﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ اﻷﻣﻮال، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻟﻨﺎ ﳌﻨﺢ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات«.
وﻗـــﺎل ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋـﻠـﻰ إﻋــﻔــﺎءات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ دول ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎت اﻟﻨﻔﻂ، ﻗﺎل ﻫﻮك: »ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ات ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮة ٠٨١ ﻳـﻮﻣـﴼ. ﻧﺤﻦ ﺣﺮﻳﺼﻮن ﺟﺪﴽ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ أﻗﺼﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﺿﻐﻂ اﻗﺘﺼﺎدي دون زﻳﺎدة ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ. ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﻘــﺒــﻞ، ﻧـﺘـﻮﻗـﻊ وﺻــﻮل إﻣـــــﺪادات ﻧـﻔـﻂ أﻗـــﻮى ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻮق، وﻫـــــــــﺬا ﺳـــﻴـــﺴـــﻤـــﺢ ﻟـــﻨـــﺎ ﺑــﺘــﺴــﺮﻳــﻊ اﻟــــﻄــــﺮﻳــــﻖ إﻟـــــــﻰ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ اﻟـــﺼـــﻔـــﺮ«. وأﺿﺎف: »ﻻ ﻳﺰال ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻫﻮ ﺟﻌﻞ اﻟﺪول ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ. وﺗﺸﻴﺮ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻌﺮض اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺳﻴﺘﺠﺎوز اﻟﻄﻠﺐ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٩١٠٢، وﻫـــﺬا ﻳﺨﻠﻖ ﺟـﻮﴽ أﻓﻀﻞ ﻟﻨﺎ ﻟﻨﺠﻠﺐ اﻟــﺪول اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮ ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ«.