ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺗﻮﻧﺲ... وﺧﻄﺄ ﺗﺸﺎرﻟﺰ

ﺗﺼﺪر ﻧﺒﺄ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﺬي وﻗﻊ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺧـﺒـﺎر اﻷﻛﺜﺮ ﻗــﺮاءة ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.

وﺣﻈﻲ اﻟﺨﺒﺮ اﻟﺬي ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮان »اﻣﺮأة ﺗﻔﺠﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﺳــﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ« ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺮاء اﳌﻮﻗﻊ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﻜﺎب اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺳﻴﺪة، وﻟﻮﻗﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺎرع اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻮرﻗﻴﺒﺔ، ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وﻓﻲ وﺿﺢ اﻟﻨﻬﺎر، ﻣﻤﺎ أدى ﻟــﻮﻗــﻮع ٨ ﻣـﺼـﺎﺑـﲔ، وإﺻــﺎﺑــﺔ اﳌـــﺎرة ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻫﻠﻊ.

وﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى، ﺟـﺎء ﺧﺒﺮ ﺑﻌﻨﻮان: »اﻷﻣـﻴـﺮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ ﻳﻘﺮ ﺑــﺄن زواﺟــﻪ دﻳـﺎﻧـﺎ ﻛﺎن ﺧﻄﺄ ﻓﺎدﺣﴼ« ﻛﺜﺎﻧﻲ أﻛﺜﺮ اﻷﺧﺒﺎر ﻗﺮاء ة ﺧﻼل أﺳﺒﻮع. اﻋﺘﺮاﻓﺎت وﻟﻲ ﻋﻬﺪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺟﺎء ت ﺿـﻤـﻦ ﺳــﻴــﺮة ذاﺗــﻴــﺔ ﻋـﻨـﻪ ﻛﺘﺒﻬﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ روﺑﺮت ﺟﻮﺑﺴﻮن اﻟﺬي راﻓﻖ اﻷﻣﻴﺮ ﳌﺪة ٨١ ﺷﻬﺮﴽ ﻓـﻲ ﺟــﻮﻻت ﺣـﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺟــﺎء ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت ﻋﺪة ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ارﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﻷﻣﻴﺮة اﻟﺮاﺣﻠﺔ دﻳﺎﻧﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺖ ﻻﺣﻘﴼ ﻓﻲ ﺣﺎدث ﺷﻬﻴﺮ.

زﻋﺎﻣﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ

وﻋــﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ اﻟــــــﺮأي، ﺟـــﺎء ﻣـﻘـﺎل ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮاﺷﺪ، ﺑﻌﻨﻮان »اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ وﺗــﺮﻛــﻴــﺎ واﻟــﺰﻋــﺎﻣــﺔ«، ﻓﻲ ﺻﺪارة اﳌﻘﺎﻻت اﻷﻛﺜﺮ ﻗﺮاءة. وﺗـﻨـﺎول اﻟـﺮاﺷـﺪ ﻓـﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ ﻣﻔﻬﻮم اﻟـﺰﻋـﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ، اﻟﺬي ﻗﺎل إﻧﻪ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻴﻞ اﳌﺴﺘﻨﺴﺦ ﻣﻦ ﻋﺼﻮر اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺎت، وﻣــﻌــﻈــﻤــﻪ دﻋـــﺎﺋـــﻲ ﺳــﻴــﺎﺳــﻲ إﻋــﻼﻣــﻲ، وأوﺿـﺢ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ دوﻟـــــــﺔ ﺻـــﻔـــﺔ اﻟــــﺰﻋــــﺎﻣــــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺣــﺴــﺎب اﻵﺧﺮﻳﻦ، وﻛﻴﻒ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ أي دوﻟﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ زﻋــﺎﻣــﺔ اﻟﺒﺎﻗﲔ ﻷﺳﺒﺎب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ، وﺣﺘﻰ ﻟﻐﻮﻳﺔ.

ﻣﺨﻴﻢ اﻟﺮﻛﺒﺎن

أﻣــﺎ ﻋـﻠـﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﳌـﺎﻟـﺘـﻴـﻤـﻴـﺪﻳـﺎ، ﻓﺄﻧﺘﺞ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻮﻗﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﻌﻨﻮان »ﻛﺎرﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ اﻟﺮﻛﺒﺎن«، وﺗـﻨـﺎول اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣﻌﺎﻧﺎة ٠٥ أﻟﻒ ﻧــﺎزح ﺳــﻮري ﻣﻦ أﺟـﻞ اﻟﻌﻴﺶ واﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗـﻴـﺪ اﻟــﺤــﻴــﺎة، ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻇـــﺮوف ﺟــﻮﻳــﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺴﻮء، وﻗﺪ ﺣﻘﻖ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ٠٣ أﻟﻒ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺼﺎت.

٦ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر

وﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«، ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﻮ ﺣﺴﺎب »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ« ﻣــﻊ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪة ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻷوﻟـﻰ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﻮرﻗﻴﺔ، ﺗﻘﻮل: »اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻌﻔﻲ دوﻻ ﻓﻘﻴﺮة ﻣﻦ ٦ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر«، ﻓﻘﺪ وﺻﻠﺖ اﻟﺘﻐﺮﻳﺪة إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣــﻦ ﻧــﺼــﻒ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺣــﺴــﺎب ﻋــﻠــﻰ »ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ«، وﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ ١٨ أﻟﻒ ﺣﺴﺎب، وﺗﻤﺖ إﻋﺎدة ﺗﻐﺮﻳﺪﻫﺎ ٣٣٢ ﻣﺮة.

ﻛﻤﺎ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﻮ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« ﻣﻊ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻓﻴﻬﺎ ٤ ﺻﻮر، ﺗﻘﻮل: »ﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣــﻦ ﻃــﺎﺋــﺮة اﻟــﺮﻛــﺎب اﻟـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﻃـﻴـﺮان )ﻟـﻴـﻮن إﻳــﺮ( ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟﺒﺤﺮ ﻋﻘﺐ إﻗﻼﻋﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺔ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ«.