Asharq Al-Awsat Saudi Edition

أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﺤﺬر إﻳﺮان ﻣﻦ اﻧﻬﻴﺎر اﻗﺘﺼﺎدي }إذا ﻟﻢ ﺗﻐﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ٠٨١ درﺟﺔ«

اﳊﺰﻣﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺗﻄﺎل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٧ ﻛﻴﺎن ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺼﺎرف وﺷﺮﻛﺎت ﻧﻘﻞ وﺳﻔﻦ ﺷﺤﻦ

- واﺷﻨﻄﻦ: ﻫﺒﺔ اﻟﻘﺪﺳﻲ وﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ

ﺣــﺬر وزﻳــﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴ­ـﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ، ﻣــﺎﻳــﻚ ﺑـﻮﻣـﺒـﻴـﻮ، إﻳــــﺮان ﻣــﻦ اﻻﺳــﺘــﻤـ­ـﺮار ﻓـﻲ »ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ اﻟــﻌــﺪوا­ﻧــﻲ« وأﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﳌﺰﻋﺰﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ. وﻗﺎل ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻊ وزﻳﺮ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻣﻨﻮﺗﺸﲔ، أﻣﺲ، إن »اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﺪﻳﻪ اﺧﺘﻴﺎر، إﻣـــــﺎ أن ﻳـــﻌـــﺪل ﻣـــﺴـــﺎر­ه اﻟــــﺨـــ­ـﺎرج ﻋـﻠـﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن ٠٨١ درﺟــﺔ واﻟﺘﺼﺮف ﻛﺪوﻟﺔ ﻋﺎدﻳﺔ، أو أن ﻳﺮى اﻗﺘﺼﺎده ﻳﻨﻬﺎر«.

ودﺧـــــﻠـ­ــــﺖ اﻟــــﺤـــ­ـﺰﻣــــﺔ اﻟـــﺜـــﺎ­ﻧـــﻴـــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أﻣﺲ، وﺗﺸﻤﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ واﳌﺼﺎرف واﻟﺸﺤﻦ، وﺗﺴﺘﻬﺪف أﻛﺜﺮ ﻣـــﻦ ٠٠٧ ﻛـــﻴـــﺎن، ﺑــﻤــﺎ ﻓـــﻲ ذﻟـــﻚ اﻟـﺒـﻨـﻮك وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻘﻞ وﺳﻔﻦ اﻟﺸﺤﻦ وﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ٠٥ ﻣﺼﺮﻓﴼ إﻳﺮاﻧﻴﴼ وﺷـــﺮﻛـــ­ﺎت أﺧــــﺮى ﺗــﺎﺑــﻌــ­ﺔ ﻟــﻬــﺎ، وﺗـﻀـﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٢ ﺷﺨﺺ وﺳﻔﻴﻨﺔ ﺷﺤﻦ، ﺑﻤﺎ ﻓـﻲ ذﻟــﻚ ﺷـﺮﻛـﺔ اﻟـﺨـﻄـﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٦ ﻃﺎﺋﺮة ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ »إﻳـﺮان إﻳﺮ«. ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟــﺬرﻳــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻴــﺔ و٣٢ ﻛﻴﺎﻧﴼ وﻣﺴﺆوﻻ ﻣﺮﺗﺒﻄﴼ ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺔ.

وأﻋــــﻠــ­ــﻦ ﺑــﻮﻣــﺒــ­ﻴــﻮ وﻣـــﻮﺗـــ­ﺸـــﲔ ﻓـﻲ اﳌــــﺆﺗــ­ــﻤــــﺮ اﻟـــﺼـــﺤ­ـــﺎﻓـــﻲ ﺗـــﻔـــﺎﺻ­ـــﻴـــﻞ ﻋــﻦ اﻟــﻌــﻘــ­ﻮﺑــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ اﻟــﻮاﺳــﻌ­ــﺔ اﻟـﺘـﻲ أﻋﻴﺪ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان ﺑﺪءﴽ ﻣﻦ أﻣﺲ اﻻﺛـــﻨـــ­ﲔ. وﻗــــﺎل ﺑــﻮﻣــﺒــ­ﻴــﻮ: »ﻟــﻘــﺪ ﺧﺴﺮ اﻟﻨﻈﺎم، ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(، أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٫٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﻣــﻦ ﻋــﺎﺋــﺪات اﻟـﻨـﻔـﻂ. ﻟﻘﺪ ﻗــﺮرﻧــﺎ أن ﻧــﺼــﺪر اﺳــﺘــﺜــ­ﻨــﺎءات ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺪول ﻟﻈﺮوف ﻣﺤﺪدة وﻟﻀﻤﺎن ﺳﻮق ﻧﻔﻂ ﺟﻴﺪ. ﺳﻮف ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة ﻫـــﺬه اﻹﻋـــﻔـــ­ﺎءات إﻟـــﻰ اﻟـﺼـﲔ واﻟﻬﻨﺪ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ واﻟـﻴـﻮﻧـﺎ­ن واﻟﻴﺎﺑﺎن وﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﺗــﺎﻳــﻮا­ن وﺗﺮﻛﻴﺎ. وﻗﺪ أﻇﻬﺮت ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪان ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗــﺨــﻔــﻴ­ــﻀــﺎت ﻛــﺒــﻴــﺮ­ة ﻓـــﻲ ﺷـــــﺮاء اﻟــﺨــﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، وﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ أﻧﻬﻰ اﺛﻨﺎن ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ واردات اﻟـﺨـﺎم اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻲ وﻟﻦ ﻳﺴﺘﺄﻧﻔﺎﻫﺎ ﻣﺎ داﻣﺖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻗﺎﺋﻤﺔ.

وﻟــﻢ ﻳـﺬﻛـﺮ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ اﻟــﻌــﺮاق ﺿﻤﻦ اﻟـﻘـﺎﺋـﻤـ­ﺔ، ﻟـﻜـﻦ ﻣــﺼــﺎدر ﻓــﻲ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴ­ـﺔ ﻗـﺎﻟـﺖ ان ﻫـﻨـﺎك ﻣـﻔـﺎوﺿـﺎت ﻟﺸﻤﻠﻪ ﺑـﺎﻻﺳـﺘـﺜـ­ﻨـﺎءات ﺑـﺸـﺮط ﺿﻤﺎن ﻋــــــﺪم ﻗــــﻴــــ­ﺎم اﻳــــــــ­ـﺮان ﺑــــﺎﻻﻟــ­ــﺘــــﻔــ­ــﺎف ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻌــﻘــ­ﻮﺑــﺎت ﻣــﻊ ﺧــﻼﻟــﻪ. وﻳــﻘــﻮل ﺑﻌﺾ اﳌﺼﺎدر ان واﺷﻨﻄﻦ ﺳﺘﺴﻤﺢ ﻟﺒﻐﺪاد ﺑﺎﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻐﺎز ﻣﻦ اﻳــﺮان ﺑﺸﺮط ﻋﺪم اﻟﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪوﻻر ﻋﻠﻰ ان ﺗﻜﻮن ﻓﺘﺮة اﻟﺴﻤﺎح ٠٨١ ﻳﻮﻣﴼ ﻓﻘﻂ.

وﺷـﺪد وزﻳـﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ أن ﻫﺪف ﺑﻼده ﻫﻮ ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﻦ اﻷﻣـﻮال اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻟـﺘـﻤـﻮﻳـﻞ أﻧـﺸـﻄـﺘـﻪ اﻟـﺨـﺒـﻴـﺜ­ـﺔ ﻓــﻲ ﻛـﺎﻓـﺔ أﻧـﺤـﺎء اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳــﻂ وﺣــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ. وأﺿــﺎف أن اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﻮاﺻﻞ اﳌـﻔـﺎوﺿـﺎ­ت ﻣـﻊ ﻛـﻞ اﻟــﺪول ﻟـ»ﺗﺼﻔﻴﺮ« واردات اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻹﻳـــﺮاﻧـ­ــﻲ، ﻣـﺸـﻴـﺮﴽ إﻟـﻰ أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢ دوﻟـﺔ ﻣﺴﺘﻮردة ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻲ ﻗﻠﻠﺖ ﻣــﻦ وارداﺗــﻬـ­ـﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻣـــﺸـــﻴـ­ــﺮﴽ إﻟــــــﻰ أن ٠٠١ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــ­ــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎﺋـ­ـﺪات اﻟــﺘــﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻳــﺮان ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻊ اﻟـﻨـﻔـﻂ ﺳـﻴـﺘـﻢ اﻻﺣــﺘــﻔـ­ـﺎظ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻷﻣـﻮال إﻻ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ ﻏﻴﺮ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت.

وﺗﺎﺑﻊ: »ﻧﺄﻣﻞ أن ﻧﺼﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﻃﻬﺮان، وﻟﻜﻦ إﻟﻰ أن ﺗﻘﻮم ﺑﺘﻐﻴﺮات ﻓـــﻲ إﻃــــﺎر اﻟــﺨــﻄــ­ﺔ اﳌــﻜــﻮﻧـ­ـﺔ ﻣـــﻦ اﻻﺛــﻨــﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﻨﺪﴽ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ-أﻳﺎر اﳌﺎﺿﻲ، ﺳﻨﻜﻮن ﺑـﻼ ﻫـــﻮادة ﻓـﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟـﻨـﻈـﺎم. وﻛﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋـﻦ ﻫــﺬا اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺪ اﻟﻴﻮم ﻓﺮض ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ رﻓﻌﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﴼ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ. وﻳﺸﻤﻞ ذﻟـﻚ ﻓـﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﻮك واﻟﺸﺤﻦ وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻔﻦ«.

وأﺿﺎف ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ أﻧﻪ ﻣﻨﺬ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ، أﻋـــﻠـــﻨ­ـــﺖ إدارة اﻟــــﺮﺋــ­ــﻴــــﺲ ﺗــــﺮﻣـــ­ـﺐ ﻋــﻦ اﺳـﺘـﺮاﺗـﻴ­ـﺠـﻴـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺳﻠﻮك ﻗﻴﺎدة إﻳﺮان ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺬري، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن ﺟﺰءﴽ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴ­ﺔ ﻫﻮ ﺣﻤﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان، ﳌﻨﻊ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ أﻧﺸﻄﺘﻪ اﳌﺰﻋﺰﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ، وﻓـــﻲ ﺟـﻤـﻴـﻊ أﻧــﺤــﺎء اﻟــﻌــﺎﻟـ­ـﻢ. وﻗـــــﺎل: »ﻫــﺪﻓــﻨــ­ﺎ اﻟــﻨــﻬــ­ﺎﺋــﻲ ﻫﻮ إﻗـــﻨـــﺎ­ع اﻟــﻨــﻈــ­ﺎم ﺑـﺎﻟـﺘـﺨـﻠ­ـﻲ ﻋـــﻦ ﻣــﺴــﺎره اﻟــﺜــﻮري اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ. اﻧــﻈــﺮوا ﻓﻘﻂ إﻟــﻰ ﻣﺎ ﺣـــﺪث ﻓـــﻲ اﻷﺳـــﺒـــ­ﻮع اﳌـــﺎﺿـــ­ﻲ، ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟـﺪﻧـﻤـﺎر­ك أﻧﻬﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺆاﻣﺮة اﻏـﺘـﻴـﺎل دﺑــﺮﻫــﺎ اﻟـﻨـﻈـﺎم اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻲ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ«.

وأﺿـــــــ­ـــــــــﺎ­ف وزﻳـــــــ­ــــــﺮ اﻟـــــﺨــ­ـــﺎرﺟــــ­ـﻴـــــﺔ اﻷﻣــــﻴــ­ــﺮﻛــــﻲ: »ﻣــــﻨــــ­ﺬ أن ﺗــــﻮﻟـــ­ـﺖ إدارة ﺗـــﺮﻣـــﺐ اﻟــﺴــﻠــ­ﻄــﺔ، ﻓــﺮﺿــﻨــ­ﺎ ٩١ ﺟــﻮﻟــﺔ ﻣـﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت، اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ٨٦١ ﻛﻴﺎﻧﴼ إﻳــﺮاﻧــﻴ­ــﴼ. إن ﻋـﻘـﻮﺑـﺎت اﻟــﻴــﻮم ﺳﺘﻌﺠﻞ ﺑﺎﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻠﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟـــﺪوﻟــ­ـﻲ ﻓــﻲ إﻳــــــﺮا­ن«. وأﺷــــﺎر إﻟـــﻰ أﻧــﻪ ﻣــﻨــﺬ ﻣــﺎﻳــﻮ اﳌـــﺎﺿـــ­ﻲ، اﻧــﺴــﺤــ­ﺒــﺖ أﻛـﺜـﺮ ﻣـــﻦ ٠٠١ ﺷـــﺮﻛـــﺔ ﻣـــﻦ إﻳــــــﺮا­ن أو أﻟــﻐــﺖ ﺧـﻄـﻄـﴼ ﻟـﻠـﻘـﻴـﺎم ﺑــﺄﻋــﻤــ­ﺎل ﻫــﻨــﺎك. وﻗــﺎل ﻣﺤﺬرﴽ: »إذا ﺗﻬﺮﺑﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻨﺎ وواﺻـﻠـﺖ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻓـﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳـﻼﻣـﻴـﺔ ﺳــﺮﴽ، ﻓﺈن اﻟــﻮﻻﻳــﺎ­ت اﳌﺘﺤﺪة ﺳﺘﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺻــﺎرﻣــﺔ وﺳـﺮﻳـﻌـﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ«. وأﺿـــﺎف: »أﻋﺪ ﺑﺄن اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺘﺠﺎري ﻣﻊ إﻳﺮان، ﻓﻲ ﺗﺤﺪ ﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺗﻨﺎ، ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف ﻗﺮارﴽ ﺗﺠﺎرﻳﴼ أﻛﺜﺮ إﻳﻼﻣﴼ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ إﻳﺮان«.

وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان، أﺷﺎر ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ إﻟﻰ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻨﺤﺖ إﻋﻔﺎء ات ﺿﻴﻘﺔ وﻣﺆﻗﺘﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻧﻮوﻳﺔ ﺟـــﺎرﻳـــ­ﺔ ﺣــﺎﻟــﻴــ­ﴼ ﻓـــﻲ إﻳــــــﺮا­ن وﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻧــﺘــ­ﺸــﺎر اﻷﺳـــﻠـــ­ﺤـــﺔ اﻟـــﻨـــﻮ­وﻳـــﺔ. وﻗـــﺎل إن اﻟـﺴـﻤـﺎح ﺑـﺎﺳـﺘـﻤـﺮ­ار ﻫــﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﺳﻴﺤﺴﻦ اﻟـﺮﻗـﺎﺑـﺔ اﳌـــﺴـــﺘ­ـــﻤـــﺮة ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺒـــﺮ­ﻧـــﺎﻣـــﺞ اﻟـــﻨـــﻮ­وي اﳌــﺪﻧــﻲ اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻲ وﻳﺠﻌﻞ ﻫــﺬه اﳌـﺮاﻓـﻖ أﻗــــﻞ ﻋـــﺮﺿـــﺔ ﻟــﻼﺳــﺘــ­ﻌــﻤــﺎﻻت اﻟــﻨــﻮوﻳ­ــﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﺸﺮوﻋﺔ. واﺧﺘﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻛﻮﻧﻮا ﻣﻄﻤﺌﻨﲔ! إﻳﺮان ﻟﻦ ﺗﻘﺘﺮب أﺑﺪﴽ ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺼــ­ﻮل ﻋــﻠــﻰ ﺳـــﻼح ﻧــــﻮوي ﻓﻲ وﻗﺖ )ﺣﻜﻢ( اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ«.

ﻣـــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺒ­ـــﻪ، ﻗــــﺎل وزﻳـــــﺮ اﻟــﺨــﺰاﻧ­ــﺔ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻣﻨﻮﺗﺸﲔ إن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗـــﻘـــﻮم ﺑــﺘــﻨــﻔ­ــﻴــﺬ اﻹﺟـــــــ­ــﺮاءات اﻟــﻨــﻬــ­ﺎﺋــﻴــﺔ ﻟـﻼﻧـﺴـﺤـﺎ­ب ﻣــﻦ »ﺻـﻔـﻘـﺔ إدارة أوﺑـﺎﻣـﺎ اﻟــﺨــﺎﻃـ­ـﺌــﺔ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻗـــﺎﺗـــﻞ«، ﻣــﺸــﻴــﺮ­ﴽ إﻟــﻰ أن ﺣـﻤـﻠـﺔ اﻟــﻀــﻐــ­ﻂ اﻻﻗــﺘــﺼـ­ـﺎدي اﻟـﺘـﻲ ﺗـــﻤـــﺎر­ﺳـــﻬـــﺎ اﻟـــــﻮﻻﻳ­ـــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤ­ـــﺪة ﻋـﻠـﻰ ﻃـﻬـﺮان ﻟـﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻞ. وأوﺿــﺢ أن أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٠٣ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـ­ﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ أﻣﺲ ﻫﻲ أﻫﺪاف ﺟﺪﻳﺪة، وﻗﺎل: »ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻘﻴﻢ اﳌـــﺌـــﺎ­ت ﻣـــﻦ اﻷﻓـــــــ­ﺮاد واﻟــﻜــﻴـ­ـﺎﻧــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ«. وﺗـــﺸـــﻤ­ـــﻞ ﻋـــﻘـــﻮﺑ­ـــﺎت أﻣـــــﺲ اﺳـــﺘـــﻬ­ـــﺪاف ٠٥ ﻣﺼﺮﻓﴼ إﻳـﺮاﻧـﻴـﴼ وﺷــﺮﻛــﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ وﻣﺤﻠﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ. وأﺿﺎف أن اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﻮل ﻣﻠﻴﺎرات اﻟــﺪوﻻرات إﻟﻰ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮﻓﻲ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أن اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـ­ﺎت ﺗﺸﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ٠٠٤ ﻫـــﺪف، ﺑـﻤـﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ ٠٠٢ ﺷﺨﺺ وﺳﻔﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺤﻦ واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ. وﺗﺎﺑﻊ: »ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻷﺷــــﻬــ­ــﺮ اﻟـــﺨـــﻤ­ـــﺴـــﺔ اﳌــــﺎﺿــ­ــﻴــــﺔ، ﻧــﻔــﺬت وزارة اﻟــﺨــﺰاﻧ­ــﺔ ﺑـﻌـﺾ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـ­ﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق، وﺗﻢ ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٩ ﻫﺪف ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺈﻳﺮان ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻹدارة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﲔ، ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان«.

وﺗﺎﺑﻊ: »إﻧﻨﺎ ﻧﻘﻮل ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﻮﺿﻮح إﻧﻬﻢ ﺳﻴﻮاﺟﻬﻮن ﻋﺰﻟﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣـــﺘـــﺰا­ﻳـــﺪة إﻟـــــﻰ أن ﻳـــﻐـــﻴـ­ــﺮوا ﺳــﻠــﻮﻛــ­ﻬــﻢ اﳌــﺰﻋــﺰع ﻟــﻼﺳــﺘــ­ﻘــﺮار ﺑـﺸـﻜـﻞ ﺟــﻮﻫــﺮي. ﻳــﺠــﺐ ﻋــﻠــﻰ ﻗــــﺎدة إﻳـــــﺮان وﻗـــﻒ دﻋﻤﻬﻢ ﻟــﻺرﻫــﺎب وإﻧــﻬــﺎء اﻷﻧـﺸـﻄـﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﳌﺪﻣﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر. ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻗﻒ اﻟـﺼـﻮارﻳـ­ﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ واﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ اﻟﻨﻮوﻳﺔ إذا ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺴﻌﻮن إﻟــﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت. ﻧﺤﻦ ﻧﺮاﻗﺐ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﺷﺪﻳﺪ. إذا ﺣﺎوﻟﻮا ﺗﺠﻨﺐ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻨﺎ، ﻓﺴﻨﺘﺨﺬ اﻹﺟﺮاء اﻟﻼزم ﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﻣﺮارﴽ وﺗــــﻜـــ­ـﺮارﴽ. ﻛــﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﲔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺸــﺮﻛـ­ـﺎت ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ أن ﺗﻌﺮف أﻧﻨﺎ ﺳﻨﻨﻔﺬ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرم«.

وزاد: »ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻗــﺎدة إﻳــﺮان أن ﻳﺘﻮﻗﻔﻮا ﻋﻦ دﻋﻢ اﻹرﻫﺎب، وأن ﻳﺘﻮﻗﻔﻮا ﻋﻦ ﻧﺸﺮ اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ، وأن ﻳﻮﻗﻔﻮا اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﳌﺪﻣﺮة، وأن ﻳﺘﺨﻠﻮا ﻋﻦ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر، إذا أرادوا ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت«. وأﺿـــﺎف: »إن اﻟﻀﻐﻂ اﻷﻗـﺼـﻰ اﻟـﺬي ﺗـﻤـﺎرﺳـﻪ اﻟــﻮﻻﻳــﺎ­ت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣـــﻦ ﻫــﻨــﺎ ﻓـــﻘـــﻂ. ﻧــﺤــﻦ ﻋــــﺎزﻣــ­ــﻮن ﻋـﻠـﻰ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋــﻦ ﺗــﺤــﻮﻳــ­ﻞ اﺣــﺘــﻴــ­ﺎﻃــﺎﺗــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟــﺼــﻌــ­ﺒــﺔ إﻟـــــﻰ اﺳـــﺘـــﺜ­ـــﻤـــﺎرا­ت ﻓـــﺎﺳـــﺪ­ة وأﻳﺪي اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ«.

أﻣﺎ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﻴﻐﺎل ﻣﺎﻧﺪﻟﻜﺮ ﻓﻘﺎل إن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٧ ﺑـﻨـﻜـﴼ واﻟــﺸــﺮﻛ­ــﺎت اﻷﺟـﻨـﺒـﻴـ­ﺔ واﳌـﺤـﻠـﻴـ­ﺔ اﻟــﺘــﺎﺑـ­ـﻌــﺔ ﻟــﻬــﺎ ﻗـــﺪ ﺗـــﻢ اﺳــﺘــﻬــ­ﺪاﻓــﻬــﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة. وأﺿـﺎف: »ﺑﻤﺎ أن اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻮء اﻹدارة اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻧﺨﻔﺎض اﻟـﺮﻳـﺎل، ﻓـﺈن اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻳﺴﻲء إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﳌﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻹﺛﺮاء اﻟﻨﺨﺒﺔ وﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﻘـﻤـﻌـﻴ­ـﺔ. إن اﻟــﺤــﺮس اﻟــﺜــﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﳌﺰﻋﺰﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﺻﻮل إﻟــــﻰ اﻟــﻨــﻈــ­ﺎم اﳌـــﺎﻟـــ­ﻲ اﻟــﻌــﺎﳌـ­ـﻲ ﻟـﺘـﻤـﻮﻳـﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻟــﻘــﺘــ­ﺎل ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ واﻟــﻌــﺮا­ق واﻟﻴﻤﻦ، ودﻋـﻢ اﻧﺘﺸﺎر أﺳﻠﺤﺔ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺸﺎﻣﻞ أو وﺳﺎﺋﻞ إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻴﺢ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻬﻜﻮن ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ«.

 ??  ?? وزﻳﺮا اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺎن ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﻤﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ أﻣﺲ )إ.ب.أ(
وزﻳﺮا اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺎن ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﻤﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ أﻣﺲ )إ.ب.أ(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia