ﺑﻮﺗﲔ ﻳﺮﻓﺾ ﻟﻘﺎء ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ
اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ أﻋﻠﻦ أن اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻘﺮرﴽ... وﺗﺪرﻳﺒﺎت إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﰲ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻣﲑ »إس ٠٠٣«
أﺑﻠﻎ ﻣﺴﺎﻋﺪو اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ ﺗـﻞ أﺑﻴﺐ اﻻﻋـﺘـﺬار ﻋﻦ ﻋﺪم ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻲ ﺑــﻨــﻴــﺎﻣــﲔ ﻧــﺘــﻨــﻴــﺎﻫــﻮ ﺧﻼل وﺟﻮدﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ، اﻷﺣﺪ اﳌـﻘـﺒـﻞ، ﺣﻴﺚ ﻣـﻦ اﳌـﻘـﺮر أن ﻳﺸﺎرﻛﺎ ﻓـــﻲ اﳌـــﻬـــﺮﺟـــﺎن اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﻟــﻼﺣــﺘــﻔــﺎل ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮى اﳌــﺌــﻮﻳــﺔ ﻻﻧــﺘــﻬــﺎء اﻟــﺤــﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻷوﻟﻰ.
وﻣﻊ أن ﻣﻜﺘﺐ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﺔ ادﻋــﻰ أن إﻟــﻐــﺎء اﻟﻠﻘﺎء ﺟـــﺎء ﺑــﻤــﻮﺟــﺐ ﻃــﻠــﺐ ﻓــﺮﻧــﺴــﻲ ﺑـﻌـﺪم إﺟــﺮاء ﻟﻘﺎءات ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣـﺘـﻔـﺎﻟـﻴـﺔ، ﻓــﺈن ﻣﺼﺎدر ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ أﻛﺪت أن اﻟﺮوس ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ أﻟﻐﻮا اﻟﻠﻘﺎء، ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻓﺴﺮت ﻋﻠﻰ أﻧـﻬـﺎ »ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻓـﻆ ﻋـﻦ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﺪﻳﺪ« ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻴـــﺔ اﻟـــﺮﺳـــﻤـــﻴـــﺔ، وﺑــﺸــﻜــﻞ ﺧﺎص إزاء اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺣﻮل ﻗﺼﻒ أﻫـــــــﺪاف ﻓـــﻲ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ واﻟـــﺘـــﻬـــﺪﻳـــﺪات ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺻــﻮارﻳــﺦ »إس ٠٠٣« اﻟﺘﻲ ﺳﻠﻤﻬﺎ اﻟــﺮوس إﻟـﻰ دﻣﺸﻖ. وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ إن إﻟﻐﺎء اﻟــﻠــﻘــﺎء ﺗـــﻢ ﺑـﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴـﻖ اﳌــﺴــﺒــﻖ ﺑﲔ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺑﻮﺗﲔ وﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، وﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون أن ﻳﺘﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻌﻘﺪ اﻟﻠﻘﺎء. وﻧﻔﺖ اﳌﺼﺎدر أن ﺗﻜﻮن ﻫﺬه ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎء ﺳﺮي ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، وﻗﺎﻟﺖ إن إﻟﻐﺎء اﻟـﻠـﻘـﺎء ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـــﺆدي إﻟــﻰ ﺗـﺮاﺟـﻊ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻋــﻦ اﻟــﺘــﻮﺟــﻪ إﻟـــﻰ ﺑـﺎرﻳـﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺧﻼل اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﻲ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺤﻀﺮه أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦ زﻋﻴﻤﴼ ﻋﺎﳌﻴﴼ.
اﳌــــــــــــﻌــــــــــــﺮوف أن اﻟـــــــﻌـــــــﻼﻗـــــــﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ - اﻟﺮوﺳﻴﺔ دﺧﻠﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﺗﺮ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ أﻏــــﺎرت ٤ ﻣــﻘــﺎﺗــﻼت إﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻗــﺎﻋــﺪة إﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻼذﻗـﻴـﺔ، ﺑﻌﻴﺪ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﳌﺴﺒﻖ ﻣﻊ اﻟﺮوس، وﻗﺎﻣﺖ اﳌـﻀـﺎدات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﺑﺈﻃﻼق ﺻﻮارﻳﺦ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ، ﻓﺄﺻﺎﺑﺖ ﻃﺎﺋﺮة ﺗــﺠــﺴــﺲ روﺳــــﻴــــﺔ ﻓــﺴــﻘــﻄــﺖ وﻗــﺘــﻞ ﺟــﻤــﻴــﻊ ﻃــﺎﻗــﻤــﻬــﺎ وﻫــــﻢ ٥١ ﻋـﺴـﻜـﺮﻳـﴼ روﺳﻴﴼ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ. وﻗﺪ ﺣﻤﻠﺖ روﺳـﻴـﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ إﺳﻘﺎط اﻟﻄﺎﺋﺮة؛ أوﻻ ﻷﻧﻬﺎ ﻧﻔﺬت ﻏﺎرات ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ روﺳﻴﺎ، وﺛﺎﻧﻴﺎ ﻷﻧﻬﺎ أﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎرة ﻗﺒﻴﻞ دﻗﺎﺋﻖ ﻗـﻠـﻴـﻠـﺔ ﻣــﻦ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬﻫـﺎ، وﺛــﺎﻟــﺜــﺎ ﻷﻧـﻬـﺎ ﻋﺪت اﻟﻐﺎرة ﺧﺪﻋﺔ ﻗﺎم ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻗﺎدة اﳌــﻘــﺎﺗــﻼت اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﺔ ﺑـﺎﺳـﺘـﺨـﺪام اﻟــﻄــﺎﺋــﺮة اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﻏــﻄــﺎء ﻟــﻬــﻢ ﻋﻨﺪ اﻻﻧــﺴــﺤــﺎب. وأﻗــﺪﻣــﺖ ﻣـﻮﺳـﻜـﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﺑـﻄـﺎرﻳـﺎت ﺻـﻮارﻳـﺦ »إس ٠٠٣« اﳌــﺘــﻄــﻮرة، وﻃــﻠــﺒــﺖ ﻣﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ أن ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻏﺎراﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫـﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ، ﻟﻜﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ رﻓﻀﺖ ذﻟــﻚ ﻗـﺎﺋـﻠـﺔ إن إﻳـــﺮان ﺳﺘﺴﺘﻐﻞ ذﻟـﻚ ﳌﻮاﺻﻠﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻘﻞ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟـ»ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« وﺗﻌﻤﻞ ﻋـــﻠـــﻰ إﻗــــﺎﻣــــﺔ ﻣـــﺼـــﺎﻧـــﻊ أﺳـــﻠـــﺤـــﺔ ﻓـﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ وﻟــﺒــﻨــﺎن. وأﺑﻠﻐﺘﻬﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ ٩ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﻗﺼﻒ ﺗﻠﻚ اﻷﻫﺪاف. وﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺻﺮح ﻣﺴﺆول إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ رﻓﻴﻊ ﺑﺄن ﻗﻮاﺗﻪ ﻧﻔﺬت ﻏﺎرة ﺟﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﺪاف إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﳌﺴﺒﻖ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ.
وﻓـــــﻲ اﻷﻳـــــــﺎم اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة، ﻛـﺸـﻔـﺖ ﻣـﺼـﺎدر أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋـﻦ أن ﺳــﻼح اﻟﺠﻮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ وﻧﻈﻴﺮه اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ، أﺟﺮﻳﺎ ﺗــﻤــﺮﻳــﻨــﴼ ﻣــﺸــﺘــﺮﻛــﴼ، ﻫـــﻮ اﻷﻛـــﺒـــﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻃـﻼق، ﺗﺪرب ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻄﻴﺎرون ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻋﺪة أﻫﺪاف ﻋﻠﻰ اﻷرض؛ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺑﻄﺎرﻳﺎت اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻣﻦ ﻃﺮاز »إس ٠٠٣«، اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺑﻌﻀﴼ ﻣﻨﻬﺎ. وﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻊ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻫﺬا اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎن وإﺳﺮاﺋﻴﻞ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻏﻀﺐ اﻟـﺮوس أﻳـﻀـﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺸـﺎﻃـﺎت اﳌﻜﺜﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ دول أوروﺑــﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻜﻢ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺼﻮم ﻟﺮوﺳﻴﺎ، وﻳﺒﺮم ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻﻔﻘﺎت ﻏﺎز ﺗﻀﻌﻒ ﺻﺎدرات اﻟﻐﺎز اﻟﺮوﺳﻴﺔ وﻳﻘﻴﻢ ﺗﻌﺎوﻧﺎ أﻣﻨﻴﺎ ﻣﻌﻬﺎ، ﺑﻌﻀﻪ ﻳﺜﻴﺮ ﺗﺤﻔﻈﺎت روﺳﻴﺔ.
وﻳـــﻌـــﺘـــﻘـــﺪ ﺧــــﺒــــﺮاء أﻣـــﻨـــﻴـــﻮن أن اﻟـــــــﺮوس ﻳــــﻌــــﺪون ﻫـــــﺬه اﻟــﻨــﺸــﺎﻃــﺎت اﺳﺘﻔﺰازات ﻟﻬﻢ؛ أﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺼﻮدة أم ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮدة، وﻳﻄﻠﺒﻮن ﺗﻔﺴﻴﺮات ﻟﻬﺎ. وﺣﺴﺐ أﺣﺪﻫﻢ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﻘﺪم اﻟﺮوس ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮة ﺑﺎﺗﺠﺎه إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ ﺣﻮﻟﻬﺎ، ﻳﻘﺪم اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻮن ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺰاز ﺟﺪﻳﺪ، ﻓﻴﺜﻮر ﻏﻀﺐ اﻟﺮوس ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ. ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ، ﻧﻔﻰ اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﺗﻢ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻟﻘﺎء ﺑﲔ ﺑﻮﺗﲔ وﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، ﻋـــﻠـــﻰ ﻫــــﺎﻣــــﺶ اﺣــــﺘــــﻔــــﺎﻻت ﺑـــﺎرﻳـــﺲ ﺑــــﺬﻛــــﺮى اﻧـــﺘـــﻬـــﺎء اﻟــــﺤــــﺮب اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ اﻷوﻟﻰ.
وردا ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﻋـﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﻦ إﻟﻐﺎء اﺟﺘﻤﺎع ﺑﲔ ﺑﻮﺗﲔ وﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، ﻗـــــﺎل اﻟـــﻨـــﺎﻃـــﻖ اﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﻲ اﻟــــﺮوﺳــــﻲ، دﻳﻤﺘﺮي ﺑﻴﺴﻜﻮف أﻣﺲ: »ﻻ؛ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺨﻄﻄﴼ ﳌـﺜـﻞ ﻫــﺬا اﻻﺟـﺘـﻤـﺎع أﺻــﻼ. ﻟﺬﻟﻚ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻟﻐﺎء أﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻘﺮرﴽ أﺻﻼ«.