ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﺤﺮك ﻟﻼﻗﺘﺮاض اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻋﺒﺮ ﺳﻨﺪات ﻣﻘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻴﻮرو
٣ آﻻف ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺘﻘﺪم ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ إﻓﻼس ﺑﺴﺒﺐ اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ
أﻋﻠﻨﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧﻄﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺘﺤﺮك ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺴــﺒــﻮق ﻓــــﻲ ﺳـــــﻮق اﻟــﺴــﻨــﺪات اﳌﻘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻴﻮرو ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺧـﻼل اﻗـﺘـﺮاض ﻳﺤﻞ أﺟـﻞ ﺳـﺪاده ﻓﻲ ﻋﺎم ٦٢٠٢.
وذﻛـــﺮت وزارة اﻟـﺨـﺰاﻧـﺔ واﳌـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ، ﻓـــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن ﻣــﻘــﺘــﻀــﺐ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(، أﻧــــﻪ ﻛـــﺠـــﺰء ﻣـــﻦ ﺑـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ اﻻﻗـــﺘـــﺮاض اﻟــﺨــﺎرﺟــﻲ ﻟــﻌــﺎم ٨١٠٢ ﺗــﻢ ﺗـﻜـﻠـﻴـﻒ ٣ ﺑــﻨــﻮك ﻣــﻦ أﺟـــﻞ اﻟـﺘـﻌـﺎﻣـﻞ ﻣــﻊ إﺻـــﺪار اﻟﺴﻨﺪات اﳌﻘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻴﻮرو، ﻫﻲ »ﺑﻲ إن ﺑﻲ ﺑﺎرﺑﻴﺎ« و»إﺗﺶ إس ﺑﻲ ﺳﻲ« و»آي إن ﺟـــﻲ«. وﻟـــﻢ ﻳــﻮﺿــﺢ اﻟـﺒـﻴـﺎن ﺣﺠﻢ ﺻﻔﻘﺔ اﻟــﺪﻳــﻮن اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺳﺪادﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٦٢٠٢.
وﺗـﻌـﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻘﺘﺮﺿﴼ داﺋـﻤـﴼ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺴﻨﺪات اﳌﻘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻻر، ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺳﺘﻜﻮن اﻟـﺴـﺎدﺳـﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ اﳌﻘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻴﻮرو.
وﺗــﺸــﻜــﻞ اﻟــﺼــﻔــﻘــﺔ اﳌــﺨــﻄــﻂ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ داﺧـــﻞ اﻷﺳــــﻮاق اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ، وذﻟـــﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺒﻮط اﻟﺤﺎد ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺧـﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ أﻛـﺘـﻮﺑـﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﻋـــــﺎدت ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ إﻟــﻰ اﻷﺳـــــﻮاق ﻣــﻦ ﺧـــﻼل إﺻـــــﺪار ﺳــﻨــﺪات ﺑـﻘـﻴـﻤـﺔ ﻣــﻠــﻴــﺎري دوﻻر، وأﻋــﻠــﻨــﺖ أن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻛﺎﻧﻮا اﻷﻛﺜﺮ إﻗﺒﺎﻻ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗـــﻪ، ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻋـﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻦ إﻓﻼﺳﻬﺎ أو ﺗﻐﻠﻖ أﺑــﻮاﺑــﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻟــﻈــﺮوف اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻤــﺮ ﺑـﻬــﺎ ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ، وﺗـــﻘـــﺪﻣـــﺖ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »إﻳـــــﺴـــــﺎر« ﻋــﻤــﻼق ﺻـﻨـﺎﻋـﺔ اﻷﺣــﺬﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، ﺑﻄﻠﺐ ﻹﻋــﺎدة ﺟـﺪوﻟـﺔ دﻳﻮﻧﻬﺎ، ﻟﺘﻨﻀﻢ إﻟﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺘﻌﺜﺮة، ﻓﻲ ﻇﻞ اﺳﺘﻤﺮار اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ.
وﺳﺒﻖ ﺷﺮﻛﺔ إﻳﺴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﺣﺬﻳﺔ، وﻣﻨﻬﺎ »ﻫﻮﺗﺘﺶ« و»ﻳﺸﻴﻞ ﻛــــــﻮﻧــــــﺪورا« و»ﺑـــﻴـــﺴـــﺘـــﺎ« و»ﺳــــﺎﺑــــﻮ« و»رﻳﻜﺎردو ﻛﻮﻟﻲ«.
وواﻓــﻘــﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻹﻓﻼس، اﻟـﺬي ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ »إﻳﺴﺎر«، وﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﻣﻬﻠﺔ ٣ أﺷﻬﺮ ﻹﻋﺎدة ﺗﻮﻓﻴﻖ أوﺿﺎﻋﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﻌﻴﲔ ﻟﺠﻨﺔ رﻗﺎﺑﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ وإدارﻳﺔ ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻴﻬﺎ.
و»رﻳــــﻜــــﺎردو ﻛــﻮﻟــﻲ« ﻫــﻲ ﻋـﻼﻣـﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، وﺗﻌﺘﺒﺮ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻗــﻄــﺎع اﻷﺣـــﺬﻳـــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، وﺗـﺼـﺪر ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻟﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول ﺣﻮل اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ. وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻃــﻠــﺐ ﺗــﺴــﻮﻳــﺔ إﻓــــــﻼس ﻣــــﻦ اﻟــﻘــﻀــﺎء ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣـﻦ اﻹﻓــﻼس واﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ، وﺗﻌﻨﻲ اﻟﺨﻄﻮة إرﺟــﺎء اﻹﻓـــﻼس ﻣﺆﻗﺘﴼ ﻟﺤﲔ ﺳــﺪاد اﻟـﺪﻳـﻮن ﺧـﻼل ٣ أﺷﻬﺮ. وﺑﻔﻀﻞ ﻫـﺬا اﻹﺟــﺮاء ﺗـﺼـﺒـﺢ ﻣـﻤـﺘـﻠـﻜـﺎت اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟــﻠــﺤــﻤــﺎﻳــﺔ ﺑــــﻘــــﺮار ﻗـــﻀـــﺎﺋـــﻲ وﻻ ﻳـﺘـﻢ اﺗﺨﺎذ أي إﺟﺮاءات ﺣﺠﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺳـﺪاد ﻧﺼﻒ دﻳﻮﻧﻬﺎ ﻛﻲ ﻳﻘﺒﻞ ﻃﻠﺒﻬﺎ.
ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻴــﺎق ذاﺗــــﻪ، ﻗـــﺮرت ﺷﺮﻛﺔ »أﻻرﻛـــــــــﻮ ﻫـــﻮﻟـــﺪﻧـــﻎ« اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ وﻗـــﻒ إﻧـﺘـﺎج اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﳌــﺪة ﻋــﺎم ﻓـﻲ ﻣﺤﻄﺔ »اﻟﺘﺎك أﻻرﻛﻮ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛــﻴــﺮﻛــﻼر، وأرﺟـــﻌـــﺖ اﻟـــﻘـــﺮار ﻷﺳــﺒــﺎب اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ.
وﺗﺒﻠﻎ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥٠٠٢ ﺑﻄﺎﻗﺔ ٢٨ ﻣﻴﻐﺎواط، ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻧﺤﻮ ٠٠٦ ﻣﻴﻐﺎواط ﺳﻨﻮﻳﺎ. وذﻛﺮ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ أﻣﺲ أن ﻫــﺬا اﻟـﻮﺿـﻊ ﻟـﻦ ﻳـﺤـﺪث ﺗـﺄﺛـﻴـﺮا ﺑــﺎرزا ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻤﻠﻬﺎ.
وﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ، زادت ﺷﺮﻛﺔ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ »ﺑــﻮﺗــﺎش« أﺳـﻌـﺎر اﻟـﻐـﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٨١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻧﻊ، ﻓــﻲ زﻳـــﺎدة ﻫﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ٣ أﺷﻬﺮ وﺳﻂ ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻠﻴﺮة ﻳﺆﺟﺞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻮﻗﻮد، وﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ.
وﺟﺎء ﻗﺮار اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻮﻗﻒ اﻹﻧﺘﺎج ﻓــﻲ ﻣـﺤـﻄـﺔ اﻟــﺘــﺎك أﻻرﻛـــــﻮ، رﻏـــﻢ ﻗــﺮار ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻮﺗﺎش« ﺑﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟـــﺬي ﺗﺒﻴﻌﻪ إﻟــﻰ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﻨﺤﻮ ٨٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ دﻋــﻤــﻬــﻢ ﻟــﻼﺳــﺘــﻤــﺮار ﻓـــﻲ ﻇـــﻞ اﻷزﻣــــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺒﻼد.
وﻳﺄﺗﻲ ﻧﺤﻮ ﺛﻠﺚ إﺟﻤﺎﻟﻲ إﻧﺘﺎج ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء، اﻟﺒﺎﻟﻎ ٣٩٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻣﻴﻐﺎواط، ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻐﺎز اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﻲ وﻓــﻘــﺎ ﻹﺣــــﺼــــﺎءات اﻟــﻌــﺎم ٧١٠٢.
ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻴــﺎق ذاﺗــــﻪ، ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷـﺮﻛـﺔ »دي واي أو« ﻟﻠﺪﻫﺎﻧﺎت، اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ٦ ﻣـﻨـﺸـﺂت داﺧـــﻞ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ وﺧــﺎرﺟــﻬــﺎ، أﻋــﻠــﻨــﺖ وﻗــــﻒ إﻧــﺘــﺎﺟــﻬــﺎ ﳌــــﺪة ٥ أﻳـــﺎم ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن اﻟــــﺼــــﺎدر ﻋـﻦ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ؛ ﻓـــﺈن اﻷزﻣـــــﺎت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗـﺸـﻞ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ وﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎط ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ وراء ﻗﺮار وﻗﻒ اﻹﻧﺘﺎج ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ.
وﺗــــــــﻘــــــــﻮم اﻟــــــﺸــــــﺮﻛــــــﺔ ﺑـــﺘـــﺼـــﺪﻳـــﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻷﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ٠٤ دوﻟـــﺔ ﺣـﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺗﺸﻐﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ١٦٠١ ﻋﺎﻣﻼ وﻣﻮﻇﻔﺎ ﺑﺪرﺟﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. وﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻓـﻲ ﻛـﻞ ﻣـﻦ ﻣﺼﺮ وروﻣﺎﻧﻴﺎ وروﺳﻴﺎ.
وﺗــﻘــﺪﻣــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻫــــﺪف ﻳــﺎﺑــﻲ« اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ ﻟــﻺﻧــﺸــﺎءات، ﺑﻄﻠﺐ ﺗﺴﻮﻳﺔ إﻓــــــــــﻼس؛ ﺑـــﺴـــﺒـــﺐ ﺗـــﻌـــﺜـــﺮﻫـــﺎ ﻣـــﺎﻟـــﻴـــﺎ. وﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻋﻤﺎل إﻧﺸﺎء ﻣﺴﺠﺪ »ﺗـﺸـﺎﻣـﻠـﻴـﺠـﺎ« ﻓــﻲ إﺳــﻄــﻨــﺒــﻮل، وﻫــﻮ اﻷﻛــــﺒــــﺮ ﻓــــﻲ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ، وﻣــــﺮﻛــــﺰ ﺗــﺴــﻮق وﻣﺴﺎﻛﻦ »آك آﺳﻴﺎ«، وﻓﻨﺪق »ﻫﻴﻠﺘﻮن أﺿﻨﺔ«، وﺟﺎﻣﻌﺔ »ﺳﺎﺑﺎﻧﺠﺎ«، وﺧﻂ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم »ﺑﺎﻛﻮ ﺗﺒﻠﻴﺴﻲ ﺟﻴﻬﺎن«. ودﻓـﻌـﺖ اﻷزﻣـــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٣ آﻻف ﺷــﺮﻛــﺔ إﻟـــﻰ اﻟـﺘـﻘـﺪم ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ.