اﻟﻨﻔﻂ ﻳﺘﺬﺑﺬب ﻣﻊ ﻋﻮدة اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج
»أوﺑﻚ« ﲢﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ آﺛﺎر اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﲑﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان
ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ، اﻷرﺑﻌﺎء، ﺻـــﻮب ٣٧ دوﻻرﴽ ﻟـﻠـﺒـﺮﻣـﻴـﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻗـــﺘـــﺮﺑـــﺖ ﻣــــﻦ أدﻧــــــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى ﻣـﻨـﺬ ﻣـﻨـﺘـﺼـﻒ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( اﳌــﺎﺿــﻲ؛ وذﻟـــــــﻚ ﺑـــﺪﻋـــﻢ ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮ ﺑـــــﺄن روﺳـــﻴـــﺎ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻗﺸﺎن ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻟﻺﻧﺘﺎج ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.
وارﺗــــﻔــــﻊ اﻟـــﺨـــﺎم ﻋــﻘــﺐ ﺧــﺴــﺎﺋــﺮ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻣــﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ »ﺗﺎس« اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎء ﻧــﻘــﻼ ﻋــﻦ ﻣــﺼــﺎدر ﻏـﻴـﺮ ﻣــﺤــﺪدة: إن اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺪآ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻹﻧـﺘـﺎج اﻟﺨﺎم ﻓـــﻲ ٩١٠٢. وﻧــﻘــﻠــﺖ »روﻳــــﺘــــﺮز« ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﺑــ»أوﺑـﻚ« أﻣــﺲ: إﻧـﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻋﻮدة ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻳﻀﻢ »أوﺑــﻚ« وﻣﻨﺘﺠﲔ ﻏﻴﺮ أﻋﻀﺎء إﻟﻰ ﺧﻔﺾ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ٩١٠٢؛ وذﻟﻚ ﻟﺘﻔﺎدي ﺗﺨﻤﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺪادات ﻗﺪ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر.
وﻗﺮرت »أوﺑﻚ« وﺣﻠﻔﺎؤﻫﺎ، وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ روﺳﻴﺎ، ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻘﻴﻮد ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺎج اﳌﻄﺒﻘﺔ ﻣـﻨـﺬ ٧١٠٢، ﻣــﻊ ﻣـﻄـﺎﻟـﺒـﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ ﻟﺨﻔﺾ أﺳــــﻌــــﺎر اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ وﺗـــﻌـــﻮﻳـــﺾ ﻧـﻘـﺺ اﻹﻣﺪادات ﻣﻦ إﻳﺮان.
وﻗـــﺎل ﻣــﻨــﺪوب ﺛـــﺎن ﻣــﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺒـﻠـﺪان اﳌــﺼــﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑـــﻚ(، ردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﺑـﺸـﺄن ﻣـﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﳌــﺒــﺎﺣــﺜــﺎت ﺗـﺸـﻴـﺮ إﻟـــﻰ اﻟــﻌــﻮدة إﻟـﻰ ﺗــﺨــﻔــﻴــﻀــﺎت اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج ﻓــــﻲ ٩١٠٢: »ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻴﺲ اﻟﻌﻜﺲ«.
وﺗـــــﻌـــــﺮﺿـــــﺖ أﺳـــــــﻌـــــــﺎر اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ ﻟـــﻀـــﻐـــﻮط ﻧـــﺰوﻟـــﻴـــﺔ ﺟـــــــﺮاء ارﺗــــﻔــــﺎع اﻹﻣﺪادات، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض اﻟـــــﺼـــــﺎدرات اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة. ﻛﻤﺎ ﺗﺆﺛﺮ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺤﺪوث ﻓﺎﺋﺾ ﺑـــﺎﻹﻣـــﺪادات ﻓــﻲ ﺗـﺒـﺎﻃـﺆ اﻟـﻄـﻠـﺐ ﻓﻲ ٩١٠٢ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق.
واﻧﺨﻔﺾ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول( اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ أﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓـﻲ أرﺑــﻊ ﺳـﻨـﻮات ﻓــﻮق ٦٨ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، إﻟﻰ ١٧ دوﻻرﴽ ﻣﺴﺎء اﻟﺜﻼﺛﺎء. وﺗﺠﺘﻤﻊ ﻟﺠﻨﺔ وزارﻳﺔ ﻣﻦ ﺑـﻌـﺾ أﻋــﻀــﺎء »أوﺑـــــﻚ« وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﺒﺤﺚ وﺿﻊ اﻟﺴﻮق وﺗﻮﻗﻌﺎت ٩١٠٢.
وﻗـﺎل ﻣﺼﺪر ﺛﺎﻟﺚ ﻓﻲ »أوﺑــﻚ«: إن ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ، اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ اﳌــﺮاﻗــﺒــﺔ اﻟـــﻮزارﻳـــﺔ اﳌـﺸـﺘـﺮﻛـﺔ، ﻗــﺪ ﺗــﺼــﺪر ﺗـﻮﺻـﻴـﺔ ﺑــﺸــﺄن ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻹﻧــﺘــﺎج ﻟــﻌــﺎم ٩١٠٢ إﻟــﻰ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎع اﻟــــــﻘــــــﺎدم اﻟــــــــﺬي ﺳـــﻴـــﺤـــﺪد ﺳــﻴــﺎﺳــﺔ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﲔ وزراء اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ »أوﺑﻚ« واﳌـﻨـﺘـﺠـﲔ اﳌـﺴـﺘـﻘـﻠـﲔ. وﻣـــﻦ اﳌـﻘـﺮر اﻧﻌﻘﺎد ذﻟـﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ اﻟﺴﺎدس إﻟـــﻰ اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ ﻣــﻦ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ. وﻗﺎل ﻫﺬا اﳌﺼﺪر: إن »أي ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع دﻳﺴﻤﺒﺮ«.
ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻹﻋﻼم اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋـﻦ وزﻳــﺮ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻧـﻮﻓـﺎك، ﻗﻮﻟﻪ أﻣﺲ: إن ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﺘﻮازﻧﺔ ﺟﻴﺪﴽ. وأﺿﺎف: إن اﻟﻮزارة ﺳــﺘــﺠــﺮي ﻣـــــﺸـــــﺎورات ﻣــــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺠـﻲ اﻟﻨﻔﻂ اﻟــﺮوس ﻗﺒﻴﻞ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﺠﻨﺔ اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﳌﻨﺘﺠﻲ »أوﺑﻚ« واﻟﺪول ﻏﻴﺮ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ »ﺗﺎس« ﻟﻸﻧﺒﺎء.
وﻓــــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ذاﺗــــــﻪ، ﻗــــﺎل وزﻳـــﺮ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟـﻨـﻴـﺠـﻴـﺮي إﻳـﻤـﺎﻧـﻮﻳـﻞ إﻳﺒﻲ ﻛــﺎﺗــﺸــﻴــﻜــﻮ، أﻣـــــﺲ: إن »أوﺑـــــــﻚ« ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﻦ أﺛﺮ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة ﻋــﻠــﻰ إﻳـــــﺮان. ﻣﻀﻴﻔﴼ: أن إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺤﺎد اﻟﺬي ﺗﻮﻗﻌﻪ اﻟﺒﻌﺾ.
وأﺑﻠﻎ ﻛﺎﺗﺸﻴﻜﻮ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ أﺳﺒﻮع ﻧﻔﻂ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺑــــــﺄن »إﻧـــﺘـــﺎﺟـــﻬـــﻢ رﺑــــﻤــــﺎ ﻻ ﻳـــﻬـــﻮي. ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻷرﻗﺎم )ﻗﺒﻞ اﺟﺘﻤﺎع »أوﺑﻚ« اﻟﻘﺎدم(«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن إﻳﺮان ﺧﻀﻌﺖ ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ.
وﺗﺄﺗﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻣﺘﺰاﻣﻨﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ«، أﺷﺎر إﻟﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎت أن ﺗﺸﻬﺪ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم أﻃـﻮل ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺨﻔﺎﺿﺎت ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٤١٠٢، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻫﺪوء اﳌﺨﺎوف ﻣﻦ ﺣﺪوث ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ اﻹﻣﺪادات ﻓﻲ ﻇــﻞ اﻹﻋــــﻔــــﺎءات اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ اﳌـﺆﻗـﺘـﺔ ﻟــﺜــﻤــﺎﻧــﻲ دول ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎرﺗﻔﺎع اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ.
وﺗــﺘــﻮﻗــﻊ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ارﺗــــﻔــــﺎع اﻹﻧــــﺘــــﺎج اﻟــﻨــﻔــﻄــﻲ ﺑــﻮﺗــﻴــﺮة ﻗــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﻫـــــﺬا اﻟـــــﻌـــــﺎم، ﻛـــﻤـــﺎ ﺗـﺸـﻴـﺮ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻴــﺔ إﻟــــﻰ ارﺗــﻔــﺎع اﳌــــﺨــــﺰوﻧــــﺎت اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ. وﻓــــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ، ﻓــﺈن اﻹﻋــﻔــﺎءات اﻟـﺘـﻲ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻟــﻠــﺪول اﻟــﺜــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ﺳﺘﺘﻴﺢ ﻹﻳﺮان اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺑﻌﺾ ﻧﻔﻄﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﳌﺪة ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ.
وﺷــــــــــــﺪدت اﻟـــــﻮﻛـــــﺎﻟـــــﺔ ﻋــــﻠــــﻰ أن اﳌــــﺨــــﺎوف ﻣــــﻦ ﺗــــﺮاﺟــــﻊ اﻹﻣـــــــــﺪادات، اﻟﺘﻲ ﻗﺎدت إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟــﺨــﺎم إﻟــﻰ أﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓــﻲ أرﺑــﻊ ﺳــﻨــﻮات اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺗـﺮاﺟـﻌـﺖ وﺳﻂ ﺗﻜﻬﻨﺎت ﺑﺄن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺳـــﺘـــﺨـــﻔـــﻒ ﻣـــــﻦ وﻃــــــــﺄة اﻟـــﻌـــﻘـــﻮﺑـــﺎت ﻟﺨﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﺒﺘﺮول ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪت ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪول اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑﻚ( ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ أي ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻹﻣـــﺪادات. وﻣـﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﻌﻘﺪ اﳌﻨﻈﻤﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، اﺟﺘﻤﺎﻋﴼ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺑﻌﺪ أﻳــﺎم ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻮاﺟﻪ ﻓﻴﻪ ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻓﻲ إﻧــﺘــﺎج اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟــﺼــﺨــﺮي اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻳﻬﺪد ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺋﺾ ﻓﻲ ٩١٠٢.
وﻧـــﻘـــﻠـــﺖ اﻟـــﻮﻛـــﺎﻟـــﺔ ﻋــــﻦ ﺳـﺘـﻴـﻔـﻦ إﻳﻨﺲ، اﳌﺤﻠﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »واﻧﺪا« اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟــﻘــﻮل: إن »اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺰ ﻻ ﻳــﺰال ﻣــﻨــﺼــﺒــﴼ ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﴼ ﻋـــﻠـــﻰ اﻹﻋـــــﻔـــــﺎءات اﳌﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﺜﻤﺎﻧﻲ دول، ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻣـــﻮاﺻـــﻠـــﺔ ﺷـــــــﺮاء اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ ﻣــﺆﻗــﺘــﴼ... وﻫــﻨــﺎك ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﺑﺸﺄن ارﺗﻔﺎع إﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﻟـ)أوﺑﻚ( ﺑﺮﻓﻊ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ«.
وﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة، ﺗﺸﻴﺮ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﺮات ﺣــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ إﻟــــﻰ أن اﻟــﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﻴﺸﻬﺪ أﻛﺒﺮ زﻳﺎدة ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎم ﻣﺤﻠﻴﴼ. ووﻓﻘﴼ ﻹدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺼﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻹﻧﺘﺎج إﻟﻰ ٩٫٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٥٣٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻲ ٧١٠٢، وﻫﻮ أﻋﻠﻰ زﻳﺎدة ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق.