واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺤﺎﺻﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر
ﺗـــﻌـــﺘـــﺰم اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺗــﺸــﺪﻳــﺪ ﺣـــﺼـــﺎرﻫـــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ ﻟــﻜــﻦ ﻣـــﻊ إﺑـــﻘـــﺎء ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺳـﺎﻫـﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﺳــﻌــﺎر. ﻓﻘﺪ ﺣـﺬر اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺈﻳﺮان ﺑــﺮاﻳــﺎن ﻫـــﻮك، اﳌــﻮاﻧــﺊ وﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﺄﻣﲔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧـﺎﻗـﻼت اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ، ﻣﺸﺪدﴽ ﻋـﻠـﻰ أن اﻹدارة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻧﻬﺠﴼ ﻣﺘﺪرﺟﴼ ﻟـ»ﺗﺼﻔﻴﺮ« اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ. وأﻛــــﺪ ﻫـــﻮك ﻓــﻲ إﻓـــﺎدة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻋﺰم اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام أﻗـــﺼـــﻰ اﻟـــﻀـــﻐـــﻮط ﻋــﻠــﻰ ﻃــﻬــﺮان دون أن ﺗﺆدي إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ.
وأﻃــﻠــﻘــﺖ واﺷــﻨــﻄــﻦ، اﻻﺛـﻨـﲔ اﳌــــﺎﺿــــﻲ، اﻟـــﺤـــﺰﻣـــﺔ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻣـﻦ اﻟــــﻌــــﻘــــﻮﺑــــﺎت ﻋـــﻠـــﻰ ﻃـــــﻬـــــﺮان ﺑــﻌــﺪ اﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﳌﺎﺿﻲ. وﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟــﺪﻓــﻌــﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺸﺤﻦ واﻟﺘﺄﻣﲔ واﻟﺒﻨﻮك. وﻣﻨﺤﺖ واﺷﻨﻄﻦ إﻋﻔﺎء ﻣﺆﻗﺘﴼ ﻟﺜﻤﺎﻧﻲ دول، ﻋﻠﻰ أن ﺗﺒﻠﻎ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﺣــﺪ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴـﺮ ﺑـﻌـﺪ ٦ أﺷــﻬــﺮ. وﺗــﺮﻳــﺪ واﺷــﻨــﻄــﻦ، ﺣﺴﺐ ﻫــــــــﻮك، ﺗـــﻄـــﺒـــﻴـــﻖ اﺳـــﺘـــﺮاﺗـــﻴـــﺠـــﻴـــﺔ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻘﺼﻮى، وﻫﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ اﳌﻮدﻋﺔ ﻓﻴﻬﺎ إﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ.
وأﺷــــﺎر ﻫـــﻮك إﻟـــﻰ أن اﻟﺴﻔﻦ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ﺳـﺘـﺘـﺠـﻪ ﻋـﻠـﻰ اﻷرﺟـــﺢ إﻟــــﻰ ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟـــﺘـــﺄﻣـــﲔ اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺷﻜﻚ ﻓﻲ ﻗﺪرة ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻼﻳﲔ أو ﻣﻠﻴﺎرات اﻟﺪوﻻرات ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺣـــﺪوث ﻛــﺎرﺛــﺔ ﻛــﺒــﺮى. وﻗــﺎل ﻫﻮك: »إذا ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻧﺎﻗﻠﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻟﺤﺎدث، ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﺈﻣﻜﺎن ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﲔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟـــﺨـــﺴـــﺎﺋـــﺮ«. وأﻛـــــﺪ أن اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــــﻮﺟــــﺪ ﺳــﻔــﻨــﻬــﺎ اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ وﻗﻮع ﺣﻮادث.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٣(