٢١ ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﺑﺈﻃﻼق ﻧﺎر ﻧﻔﺬه ﺟﻨﺪي ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ }اﳌﺎرﻳﻨﺰ{
ﻋـــــــﺎدت ﻗــﻀــﻴــﺔ إﻃـــــــﻼق اﻟـــﻨـــﺎر اﻟـﺠـﻤـﺎﻋـﻲ واﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟــﺴــﻼح ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ إﻟﻰ اﻷﺿـﻮاء ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ؛ وذﻟــــﻚ ﺑـﻌـﺪ ﺣــﺎدﺛــﺔ دﻣـــﻮﻳـــﺔ، أﻣــﺲ، راح ﺿــﺤــﻴــﺘــﻬــﺎ ٢١ ﺷــﺨــﺼــﴼ ﻓـﻲ وﻻﻳﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ، ﺑﻴﻨﻬﻢ رﻗﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﻨﺼﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻗﻮات اﳌﺎرﻳﻨﺰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎر داﺧــﻞ ﻣﻄﻌﻢ وﻗـﺎﻋـﺔ رﻗــﺺ ﻣﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﻄﻼب ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ ﻓـــــﻲ ﺳــــﺎﻋــــﺔ ﻣــــﺘــــﺄﺧــــﺮة ﻣـــــﻦ ﻣـــﺴـــﺎء اﻷرﺑــــﻌــــﺎء. وﻋـــﺜـــﺮت اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﻠﻖ اﻟـﻨـﺎر ﻣـﻘـﺘـﻮﻻ داﺧــﻞ اﳌﻄﻌﻢ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة »ﺛﻮﺳﻨﺪ أوﻛــﺲ« اﻟﺮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻨﻈﻢ ﺣــﻔــﻞ ﻃـــﻼﺑـــﻲ. وﻳـــﺮﺟـــﺢ أن اﻟــﺮﺟــﻞ اﻧﺘﺤﺮ. ودﺧــﻞ اﻟﺮﺟﻞً »ﺑـﻮردرﻻﻳـﻦ ﺑـــﺎر أﻧـــﺪ ﻏــﺮﻳــﻞ« ﻟــﻴــﻼ وراح ﻳﻄﻠﻖ اﻟـﻨـﺎر، وﻓــﻖ ﻣـﺎ أﻓــﺎد ﺷـﻬـﻮد، ﻣﺜﻴﺮﴽ اﻟﺮﻋﺐ ﺑﲔ اﳌﻮﺟﻮدﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪأوا ﻳﺘﺪاﻓﻌﻮن ﻟﻠﻬﺮب.
وﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧـﺎﻟـﺪ ﺗﺮﻣﺐ، أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(، إﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﺸﺄن ﺣـﺎدث إﻃـﻼق اﻟﻨﺎر، ﻣﻌﻠﻘﴼ ﻓـﻲ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪة ﻋﻠﻰ »ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ«: »إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻘﻒ إﻟﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟــﻀــﺤــﺎﻳــﺎ، وﺳـﻴـﺘـﻢ اﺗـﺨـﺎذ اﻟـــــــﻼزم ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل ﺳــﻠــﻄــﺎت إﻧــﻔــﺎذ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن وﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـــﻄـــﻮارئ، إﻟـﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﺤﺎدث«.
وﻗـــــــﺎل ﻣــــﺪﻳــــﺮ اﳌـــﻄـــﻌـــﻢ ﺗــﻴــﻠــﻮر وﻳﺘﻠﺮ ﻟـ »ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮز«: »ﺑﺪا وﻛﺄﻧﻪ ﻳﻌﺮف ﻣﺎذا ﻳﻔﻌﻞ، وﻛﺄﻧﻪ ﺗﺪرب ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﺮ«. وﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ، ﻗﺎل ﻣﺴﺆول اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ داﺋـﺮة ﻓﻨﺘﻮرا ﺟﻴﻒ دﻳﻦ: إن ٢١ ﺷﺨﺼﴼ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺪاء ﻓﻲ ﺣﲔ ﺟﺮح ٢١ آﺧﺮون. ووﺻﻒ اﳌﺸﻬﺪ ﺑﺄﻧﻪ »ﻣﺮوع. اﻟﺪﻣﺎء ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻜــﺎن«. ﻛـﻤـﺎ أﻛــﺪ أن ﻣﻄﻠﻖ اﻟـﻨــﺎر ﻫــﻮ إﻳــﺎن دﻳﻔﻴﺪ ﻟـﻮﻧــﻎ، وﻫﻮ ﺟــﻨــﺪي ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ اﳌــﺎرﻳــﻨــﺰ ﻋـﻤـﺮه ٨٢ ﻋﺎﻣﴼ. وأﺿﺎف دﻳﻦ »ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ أﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ«. ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎل: إﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل داﻓــﻌــﻪ أو أي ﻋــﻼﻗــﺔ ﻟــﻪ ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب، وإﻧﻪ أﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﺸﻮاﺋﻴﴼ.
وأوﺿﺢ »ﻻ ﺷﻲء ﻳﺪﻓﻌﻨﻲ أﻧﺎ أو ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑــﺄن ﻫﻨﺎك ﺻﻠﺔ ﻟﻠﺤﺎدث ﺑـــﺎﻹرﻫـــﺎب. ﺑـﺎﻟـﺘـﺄﻛـﻴـﺪ ﺳﻨﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ«.
وﻛــــــﺸــــــﻔــــــﺖ اﻟــــــﺴــــــﻠــــــﻄــــــﺎت ﻋـــﻦ أن اﻟــــﺸــــﺎب ﻛــــــﺎن ﻣـــﻌـــﺮوﻓـــﴼ ﻟــﺪﻳــﻬــﺎ ﺑــــﺎﺿــــﻄــــﺮاﺑــــﺎﺗــــﻪ اﻟـــﻨـــﻔـــﺴـــﻴـــﺔ، وأن اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ اﺳـــﺘـــﺪﻋـــﻴـــﺖ إﻟـــــﻰ ﻣــﻨــﺰﻟــﻪ ﻓـــﻲ أﺑـــﺮﻳـــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( اﳌـــﺎﺿـــﻲ إﺛــﺮ ﺷـﻜـﻮى ﻋـﻦ إﺣــﺪاﺛــﻪ إزﻋــﺎﺟــﴼ. وﻗـﺎل دﻳـﻦ، إن ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ »ﺷﻌﺮوا ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑــﺄن ﻟﻮﻧﻎ رﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻧﻔﺴﻴﺔ«. وأﺿﺎف »ﻟﻘﺪ ﺳــﺒــﻖ وﺗــﻌــﺎﻣــﻠــﻨــﺎ ﻣــــــﺮارﴽ ﻣـــﻊ ﻟــﻮﻧــﻎ ﺧــــﻼل اﻟـــﺴـــﻨـــﻮات اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ، ﺑــﺸــﺄن ﺣﻮادث ﺻﻐﻴﺮة وﺗﺼﺎدم ﻣﺮوري«.
وﻗـــﺎل اﻟـﻄـﺎﻟـﺐ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﺎت وﻳﻨﺮﺳﺘﺮون، اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٠٢ ﻋـﺎﻣـﴼ وأﺣـــﺪ اﳌﻨﻈﻤﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺎﻧـﺔ: إن ﻣﻄﻠﻖ اﻟــﻨــﺎر اﺳـﺘـﺨـﺪم ﻣﺴﺪﺳﴼ ﻗﺼﻴﺮ اﳌﺎﺳﻮرة ﻳﺘﺴﻊ ﻣﺨﺰﻧﻪ ٠١ - ٥١ رﺻﺎﺻﺔ. وأﻓﺎد »ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻣﺠﺮد )ﺳـــﻼح( ﻧﺼﻒ أوﺗـﻮﻣـﺎﺗـﻴـﻜـﻲ، ﻟﻘﺪ )أﻃﻠﻖ( ﻃﻠﻘﺎت ﻋﺪة، وﺣﲔ ﺑﺪأ ﻓﻲ إﻋـــﺎدة ﺗﻌﺒﺌﺘﻪ ﺷـﺮﻋـﻨـﺎ ﻓــﻲ إﺧــﺮاج اﻟﻨﺎس وﻟﻢ أﻧﻈﺮ ﺧﻠﻔﻲ«. وﻗﺎل أﺣﺪ اﳌﺼﺎﺑﲔ، ﻟﻘﻨﺎة ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ: إن أﺻــﻮات اﻟﻄﻠﻘﺎت ﻛﺎﻧﺖ »ﺗﺸﺒﻪ أﺻﻮات اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻨﺎرﻳﺔ«، ﻓﻲ ﺣﲔ وﺻـــﻔـــﺖ ﺷـــﺎﻫـــﺪة أﺧــــــﺮى، وﺗــﺪﻋــﻰ ﺗـﻴـﻠـﻮر وﻳـﺘـﻠـﺮ، اﻟــﻔــﺰع اﻟـــﺬي أﺻــﺎب اﳌﻜﺎن ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎن ذﻋﺮﴽ ﻫﺎﺋﻼ.
وأﻇـــــــــﻬـــــــــﺮت ﻣـــــﺸـــــﺎﻫـــــﺪ ﺑـــﺜـــﻬـــﺎ ﺗــﻠــﻔــﺰﻳــﻮن ﻣــﺤــﻠــﻲ ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ ﻗــــﻮات اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﺗﻄﻮق اﳌﻮﻗﻊ، ﻓﻲ وﺟــﻮد ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـــﺮواد اﳌـﺬﻋـﻮرﻳـﻦ ﺧــــﺎرﺟــــﻪ، ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ ﻛـــﺎﻧـــﺖ أﺿــــﻮاء ﺳﻴﺎرات اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﻀﻲء اﳌﻜﺎن.
وﻗﺎل ﻫﻮﻟﺪن ﻫﺮا، اﻟﺸﺎب اﻟﺬي ﺣﻀﺮ اﻟﺤﺎدث، ﺑﺎﻛﻴﴼ ﳌﺤﻄﺔ »ﺳﻲ إن إن« اﻹﺧــﺒــﺎرﻳــﺔ: إن اﳌـﻜـﺎن اﻟـﺬي ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻴﻪ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ ﻣﻊ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟـﻼﺳـﺘـﻤـﺘـﺎع ﺷـﻬـﺪ ﻣــﺬﺑــﺤــﺔ. وأﻓـــﺎد »دﺧـــﻞ رﺟـــﻞ ﻋـﺒـﺮ اﻟــﺒــﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ وأﻃـــــﻠـــــﻖ اﻟـــــﻨـــــﺎر ﻋـــﻠـــﻰ ﻓــــﺘــــﺎة ﺧــﻠــﻒ اﻟﺼﻨﺪوق. ﻻ أﻋﺮف إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺰال ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة أم ﻻ«.
ﻓــــــــﻲ ﺣــــــــﲔ روت ﺟـــﺎﺳـــﻤـــﲔ اﻟــــﻜــــﻨــــﺴــــﺪر، اﻟــــﺘــــﻲ ﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺑــﺮﻓــﻘــﺔ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـــﻦ ﻧــﺤــﻮ ٥١ ﺻــﺪﻳــﻘــﴼ، ﻟــﻠــﺼــﺤــﺎﻓــﻴــﲔ ﻟــﺤــﻈــﺎت اﻟــﻔــﻮﺿــﻰ واﻻرﺗﺒﺎك اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ ﺳﻤﺎع ﻃﻠﻘﺎت اﻟﺮﺻﺎص اﻷوﻟﻰ. وﻗﺎﻟﺖ: »ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻳــﻮم أرﺑــﻌــﺎء ﻃﺒﻴﻌﻴﴼ. ﻛـﻨـﺎ ﻧﺮﻗﺺ وﻧـﺴـﺘـﻤـﺘـﻊ... وﻓــﺠــﺄة دوى ﺻـﻮت اﻟﺮﺻﺎص، ﺛﻢ ﺑﺪأت اﻷﻣﻮر ﺗﺘﺤﻮل ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮن واﻟﻨﺎس ﺗﺘﺪاﻓﻊ«. وأﺷـــــﺎرت إﻟـــﻰ أﻧـــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺪاﻳــﺔ »ﻟـﻢ ﻧﺄﺧﺬ اﻷﻣـﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ؛ ﻷن )اﻟﺼﻮت( ﺑﺪا ﻛﺄﻟﻌﺎب ﻧﺎرﻳﺔ«.
وﻫــــــــﺬا ﺛــــﺎﻧــــﻲ ﺣــــــــﺎدث إﻃـــــﻼق ﻧــﺎر ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ أﺳﺒﻮﻋﲔ.
وﻳــﺄﺗــﻲ اﻟــﺤــﺎدث ﺑـﻌـﺪ أﻗـــﻞ ﻣﻦ أﺳـﺒـﻮﻋـﲔ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻘﺘﻞ ١١ ﺷﺨﺼﴼ ﺑــﺮﺻــﺎص ﺷــﺨــﺺ ﻣــﻌــﺎد ﻟﻠﻴﻬﻮد داﺧــﻞ ﻛﻨﻴﺲ »ﺷﺠﺮة اﻟﺤﻴﺎة« ﻓﻲ ﺑﻴﺘﺴﺒﺮغ ﻓـﻲ ٧٢ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(. وﻓـــﻲ ٣ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ(، ﻗـﺘـﻞ ﺷـﺨـﺼـﺎن وأﺻـﻴـﺐ ﺧــﻤــﺴــﺔ آﺧــــــﺮون ﺑــــﺠــــﺮوح، ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ أﻃــﻠــﻖ ﺷــﺨــﺺ اﻟـــﻨـــﺎر داﺧــــﻞ ﻣـﺮﻛـﺰ ﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ اﻟـــﻴـــﻮﻏـــﺎ ﻓــــﻲ ﺗـــﺎﻻﻫـــﺎﺳـــﻲ ﺑﻔﻠﻮرﻳﺪا. ﻟﻜﻦ أﺳـﻮأ اﻟـﺤـﻮادث ﻓﻲ ﺗـﺎرﻳـﺦ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻗـﻊ ﻗﺒﻞ ٣١ ﺷﻬﺮﴽ.