ﻣﺠﻮﻫﺮات ﳌﺎري أﻧﻄﻮاﻧﻴﺖ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺧﻼل ﻣﺰاد ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ
ﺑــﻌــﺪ أن ﻇــﻠــﺖ ﺗـﺘـﻨـﻘـﻞ ﺑﲔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﳌﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻷﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٠٠٢ ﻋـــــﺎم، ﺑــــﺪأ ﻓﻲ ﺟـــﻨـــﻴـــﻒ ﻋــــــــﺮض ﻣــــﺠــــﻮﻫــــﺮات ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ذات ﻳــﻮم ﻣـﺎري أﻧﻄﻮاﻧﻴﺖ ﻣﻠﻜﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ، وذﻟﻚ ﻗــﺒــﻞ ﻃــﺮﺣــﻬــﺎ ﻟـﻠـﺒـﻴـﻊ ﻓــﻲ ﻣــﺰاد ﻳـــــــﻮم ٤١ ﻧـــﻮﻓـــﻤـــﺒـــﺮ )ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺠﺎري.
وﻗــــــــﺎﻟــــــــﺖ دار اﳌـــــــــــــــﺰادات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ »ﺳﻮذﺑﻴﺰ« أﻣﺲ، إﻧـــﻬـــﺎ ﺗــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳــﺒــﻠــﻎ ﻋــﺎﺋــﺪ اﳌــﺰاد ﻧﺤﻮ ٥٫٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، ﺣﺴﺐ »روﻳـﺘـﺮز«. واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـــﺘـــﻲ وﺻــﻔــﺘــﻬــﺎ »ﺳـــﻮذﺑـــﻴـــﺰ« ﺑﺄﻧﻬﺎ »إﺣﺪى أﻛﺜﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﳌﺠﻮﻫﺮات اﳌﻠﻜﻴﺔ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳـﺘـﻢ ﻃـﺮﺣـﻬـﺎ ﺑــﻤــﺰاد« ﺟــﺰء ﻣﻦ ﻣــﻌــﺮض ﻋــﻨــﻮاﻧــﻪ »ﻣــﺠــﻮﻫــﺮات ﻣــﻠــﻜــﻴــﺔ ﻣــــﻦ ﻋـــﺎﺋـــﻠـــﺔ ﺑــــﻮرﺑــــﻮن ﺑﺎرﻣﺎ« ﻳﺸﻤﻞ أﻳﻀﴼ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت ﻣـــﻦ اﻟـــﺘـــﺎرﻳـــﺦ اﻟـــﺜـــﺮي ﻟـﻠـﻌـﺎﺋـﻠـﺔ اﻷﺳﻄﻮرﻳﺔ.
وﺗـــــﺘـــــﻀـــــﻤـــــﻦ ﻣــــﺠــــﻤــــﻮﻋــــﺔ ﻣــﺠــﻮﻫــﺮات اﳌــﻠــﻜــﺔ اﳌــﻌــﺮوﺿــﺔ ﻗﻼدة ﻣﻦ اﻟﻠﺆﻟﺆ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺗﺰن ٩٤ ﻗﻴﺮاﻃﴼ، وأﺧﺮى ﻣﻦ اﻷﳌﺎس، وﻛـــــﺬﻟـــــﻚ ﻗــــــــــﻼدات ودﺑـــﺎﺑـــﻴـــﺲ ﺻﺪر )ﺑﺮوش( وأﻗﺮاط ﺗﺘﺮاوح ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬـﺎ اﻹﺟــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺑـــﲔ ٥٫١ ﻣﻠﻴﻮن و٣ ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر.
ﻛــﻤــﺎ ﺗــﺘــﻀــﻤــﻦ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻌــﻮد ﻟــﻌــﺎﺋــﻠــﺔ ﺑــﻮرﺑــﻮن ﺑــــــــﺎرﻣــــــــﺎ ﺧـــــﺎﺗـــــﻤـــــﴼ ﻣــــﻮﺳــــﻮﻣــــﴼ ﺑــــــﺎﻷﺣــــــﺮف اﻷوﻟــــــــــﻰ ﻣـــــﻦ اﺳـــﻢ ﻣــــــــﺎري أﻧــــﻄــــﻮاﻧــــﻴــــﺖ وﺿـــﻌـــﺖ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻋــﺪﺗــﻪ ﺧـﺼـﻠـﺔ ﻣــﻦ ﺷﻌﺮ اﳌﻠﻜﺔ. وﻣﺎري أﻧﻄﻮاﻧﻴﺖ، اﻟﺘﻲ ﺗــﻌــﻮد ﺟـــﺬورﻫـــﺎ إﻟـــﻰ اﻟـﻨـﻤـﺴـﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ زوﺟـــﺔ ﻟـﻮﻳـﺲ اﻟـﺴـﺎدس ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ. وﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎم اﻟﺜﻮرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ٣٩٧١ ﺗﻢ إﻋﺪاﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﳌﻘﺼﻠﺔ.
وﺑﻌﺪ إﻋﺪاﻣﻬﻤﺎ ﺗﻢ إﺧﻔﺎء ﻣــﺠــﻮﻫــﺮات اﳌــﻠــﻜــﺔ وﺗـﻬـﺮﻳـﺒـﻬـﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ إﻟﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺜﻮرة، وﻇﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻮزة ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻮرﺑﻮن ﺑﺎرﻣﺎ.