إﻟﻐﺎء ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ ﻣﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻃﻌﻦ ﻣﻠﺒﻮرن ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮه ﻟﺴﻮرﻳﺎ ﻋﺎم ٥١٠٢
اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﺷﲑ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ آراء ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ وﻣﻌﺮوف ﻷﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات
أﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻟــﻔـﻴـﺪراﻟـﻴــﺔ اﻷﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﺔ أن اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑــــــــ»داﻋـــــــﺶ« اﻟــــــــﺬي ﻧـــﻔـــﺬ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟــﻄــﻌــﻦ أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ ﻓــﻲ ﺷــﺎرع ﺑـﻮرك ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻠﺒﻮرن ﻛﺎن ﻗﺪ ﺗﻢ إﻟﻐﺎء ﺟﻮاز ﺳﻔﺮه ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺨﺎوف ﻣـﻦ ﺗﺨﻄﻴﻄﻪ اﻟﺴﻔﺮ إﻟــﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻓــــﻲ ﻋــــــﺎم ٥١٠٢. وذﻛــــــــﺮت ﻫـﻴـﺌـﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ »إﻳﻪ ﺑﻲ ﺳﻲ«، أﻣﺲ، أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ﻣﻨﻔﺬ اﻟــﻬــﺠــﻮم، وﻫـــﻮ ﺻــﻮﻣــﺎﻟــﻲ اﳌــﻮﻟــﺪ ﻳــﺪﻋــﻰ ﺣــﺴــﻦ ﺧـﻠـﻴــﻔـﺔ ﺷــﻴــﺮ ﻋﻠﻲ ﻳــﺒــﻠــﻎ ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻤــﺮ ٠٣ ﻋـــﺎﻣـــﴼ، ﻛــﺎن ﻣﻌﺮوﻓﴼ ﺑﺂراﺋﻪ اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ، إﻻ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺮاﻗﺒﴼ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻧﺸﻂ، وﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﴽ ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣــﺼــﺎدر اﻟﺸﺮﻃﺔ.
وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﺷﺮﻃﺔ وﻻﻳﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ داﻫﻤﺖ ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ اﳌﻨﺎزل ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺘﻲ وﻳﺮﻳﺒﻲ وﻣﻴﺪو ﻫﺎﻳﺘﺲ ﻓﻲ ﻏﺮب وﺷﻤﺎل ﻣﻠﺒﻮرن، ﻋﻘﺐ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي وﻗﻊ أول ﻣـــﻦ أﻣـــﺲ وأﺳـــﻔـــﺮ ﻋـــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺷــﺨــﺺ وإﺻـــﺎﺑـــﺔ اﺛــﻨــﲔ آﺧــﺮﻳــﻦ ﺑﺠﺮوح.
وﺻـــــــــﺮح ﻣـــــﻔـــــﻮض اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ ﻏــﺮاﻫــﺎم أﺷــﺘــﻮن، ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻮﻣﺎل إﻟﻰ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت.
وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﺗــﻜــﺜــﻴــﻒ اﻟــــﻮﺟــــﻮد اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﻲ ﻓـﻲ وﺳﻂ ﻣﻠﺒﻮرن وﺧـﻼل اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌـﻬـﻤـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺳـﺘـﺠـﺮي ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺪار اﻷﻳــــــﺎم اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ، ﻣــﻀــﻴــﻔــﺔ أﻧـــﻬـــﺎ ﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﻮﺟﻮد ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﻤﺮ.
وأﻛــــــــــﺪ ﻣــــــﺴــــــﺆول ﻓــــــﻲ ﻫــﻴــﺌــﺔ ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻹرﻫـــــــﺎب اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺔ، اﻟــــﺴــــﺒــــﺖ، أن اﻟـــــﺮﺟـــــﻞ ﻣـــــﻦ أﺻــــﻞ ﺻـــﻮﻣـــﺎﻟـــﻲ اﻟـــــــﺬي ﻗــــﺘــــﻞ ﺷــﺨــﺼــﴼ ﺑــﺎﻟــﺴــﻜــﲔ ﻓــــﻲ ﻣـــﻠـــﺒـــﻮرن أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ، ﻛـﺎن ﻣﻌﺮوﻓﴼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻻﺳـﺘـﺨـﺒـﺎرات، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟـﻢ ﺗﻌﺘﺒﺮه ﺗــﻬــﺪﻳــﺪﴽ ﻟــﻸﻣــﻦ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ. وذﻛـــﺮت اﻟﺸﺮﻃﺔ أن ﺟــﻮاز اﻟﺴﻔﺮ اﻟﺨﺎص ﺑﻪ أﻟﻐﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣــﺨــﺎﺑــﺮات ذﻛــــﺮ أﻧــــﻪ ﻛــــﺎن ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟــﻰ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﻟﻜﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﴼ ﺧﻠﺺ إﻟﻰ أﻧﻪ رﻏﻢ آراﺋﻪ اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ أي ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ.
وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺬي ﻧﻔﺬه اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻒ ﺷﻴﺮ ﻋﻠﻲ )٠٣ ﻋﺎﻣﴼ( ﻋﻤﻼ إرﻫﺎﺑﻴﴼ. وﻗﺪ ﺗﺒﻨﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻟﻬﺠﻮم.
وﻗﺎل اﳌﺴﺆول إﻳﺎن ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ: »رﻏﻢ أﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ آراء ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ، ﺗﻮﺻﻞ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ إﻟـﻰ أﻧـﻪ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﴽ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ«. وأﺿﺎف أن »اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺳﻴﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛـــﻴـــﻒ وﻣــــﺘــــﻰ اﻧـــﺘـــﻘـــﻞ ﻣـــــﻦ آراﺋـــــــﻪ اﻟﺮادﻳﻜﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺬي ﻧﻔﺬ أول ﻣﻦ أﻣﺲ«.
وﻛـــﺎن اﳌـﺤـﻘـﻘـﻮن ذﻛــــﺮوا أوﻻ أن اﻟـــﺮﺟـــﻞ ﻻ ﻋـــﻼﻗـــﺔ ﻟـــﻪ ﻣــﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑــــﺎﻹرﻫــــﺎب. وأوﺿـــﺤـــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻓـﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ أﻧــﻪ ﻣـﻌـﺮوف ﻟﺪى اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻣﻨﺬ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات، وأﻧــــــﻪ وﺻـــــﻞ إﻟـــــﻰ أﺳـــﺘـــﺮاﻟـــﻴـــﺎ ﻣـﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛـﺎن ﻃﻔﻼ. وأﻟﻐﻲ ﺟﻮاز ﺳﻔﺮه اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﻟــﻼﺷــﺘــﺒــﺎه ﺑــﻨــﻴــﺘــﻪ اﻟــــﺬﻫــــﺎب إﻟــﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ.
وﻣـــــﻦ اﳌـــﻔـــﺘـــﺮض أن ﻳـﺨـﻀـﻊ ﺷـﻘـﻴـﻘـﻪ ﻟـﻠـﻤـﺤـﺎﻛـﻤـﺔ اﻟــﻌــﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﺑــﺘــﻬــﻤــﺔ اﻟــﺴــﻌــﻲ ﻻﻣــــﺘــــﻼك ﺳــﻼح ﻻرﺗﻜﺎب ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ.
وأﺷــــــــﺎرت اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ إﻟـــــﻰ أﻧــﻪ أﺛــــﻨــــﺎء اﻻﻋــــــﺘــــــﺪاء، ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺳـــﻴـــﺎرة ﺣـﺴـﻦ ﺧﻠﻴﻒ ﺷـﻴـﺮ ﻋـﻠـﻲ رﺑﺎﻋﻴﺔ اﻟـﺪﻓـﻊ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﻘﻮارﻳﺮ ﻏــﺎز. وﻗﺘﻞ اﳌﻬﺎﺟﻢ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺤﻤﻞ ﺳﻜﻴﻨﴼ، ﺷـــﺨـــﺼـــﴼ واﺣـــــــــــﺪﴽ ﻫـــــﻮ ﺳــﻴــﺴــﺘــﻮ ﻣﺎﻻﺑﻴﻨﺎ )٤٧ ﻋﺎﻣﴼ(، وﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻄﻌﻢ إﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن ﻛﺒﺮى ﻣـــــــﺪن ﺟــــﻨــــﻮب أﺳــــﺘــــﺮاﻟــــﻴــــﺎ. وﻗــــﺪ وﺿــــﻌــــﺖ أزﻫــــــــﺎر ورﺳـــــﺎﺋـــــﻞ أﻣــــﺎم ﻣﻘﻬﻰ »ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ« اﻟـﺬي ﻳﺪﻳﺮه ﻣﺎﻻﺑﻴﻨﺎ ﺗﻜﺮﻳﻤﴼ ﻟﻠﺮﺟﻞ اﳌﻌﺮوف ﺟــــــﺪﴽ ﻋـــﺎﳌـــﻴـــﴼ ﻛــــﻮاﺟــــﻬــــﺔ اﳌـــﻘـــﺎﻫـــﻲ واﳌﻄﺎﻋﻢ ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن.
وردﴽ ﻋـــــﻠـــــﻰ ﺳــــــــــــﺆال ﻷﺣـــــﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﺸﺄن ﺻﻠﺔ اﻟﻬﺠﻮم ﺑـﺎﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ، ﻗــــﺎل إﻳـــﺎن ﻣـﻜــﺎرﺗــﻨــﻲ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋــﻴــﺲ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ اﻻﺗـــﺤـــﺎدﻳـــﺔ اﻷﺳـــﺘـــﺮاﻟـــﻴـــﺔ، »ﻫــﻨــﺎك ﺻﻼت ﺑـ )داﻋﺶ(«. وﻗﺎل ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ ﻻﺣﻘﴼ إن اﻟﺼﻠﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹﻟﻬﺎم وﻟﻴﺲ اﻻﺗﺼﺎل اﳌﺒﺎﺷﺮ.
وذﻛـــــــــــﺮت وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ »أﻋـــــﻤـــــﺎق« اﳌــﺮﺗــﺒــﻄــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﻨــﻈــﻴــﻢ اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻲ، أن »ﻣﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻄﻌﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻠﺒﻮرن ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ )داﻋـﺶ( وﻧـــــــﻔـــــــﺬ اﻟــــﻌــــﻤــــﻠــــﻴــــﺔ اﺳــــﺘــــﺠــــﺎﺑــــﺔ ﻻﺳﺘﻬﺪاف رﻋﺎﻳﺎ دول اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ« اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﺑـــﻘـــﻴـــﺎدة واﺷـــﻨـــﻄـــﻦ ﺿـﺪ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ، وﻓــﻖ ﻣــﺎ أوردت وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ اﻷﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﺔ ذﻛـــــــــﺮت ﻓــــــﻲ وﻗــــــــﺖ ﺳـــــﺎﺑـــــﻖ أﻧـــﻬـــﺎ ﺗــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـــﻊ ﺣـــــﺎدث اﻟــﻄــﻌــﻦ ﻓـﻲ اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ اﻟـــﻮاﻗـــﻌـــﺔ ﺟــﻨــﻮب ﺷــﺮﻗــﻲ اﻟﺒﻼد، ﻋﻠﻰ أﻧﻪ »ﺣﺎدث إرﻫﺎﺑﻲ«. وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ اﻟــــﺸــــﺮﻃــــﺔ إن ﺷــﺨــﺼــﲔ آﺧــــﺮﻳــــﻦ ﺗــﻠــﻘــﻴــﺎ اﻟــــﻌــــﻼج ﺑـــﻌـــﺪ أن أﺻﻴﺒﺎ ﺑﺠﺮوح ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺪاء. وﻗﺪ أﻃﻠﻘﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻔﺬ وأﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺻــﺪره، وﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ. وذﻛﺮ ﺷﻬﻮد ﻋﻴﺎن أن اﻟﺮﺟﻞ ﻗﺎم ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﺸﺎة ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺳﻴﺎرﺗﻪ اﳌﺸﺘﻌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎدﻫﺎ إﻟﻰ وﺳﻂ ﻣﻠﺒﻮرن. ووﻗﻊ اﻟﻬﺠﻮم ﻓﻲ ﺣﻲ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن ﺑﻌﺪ ﻇــﻬــﺮ أول ﻣـــﻦ أﻣــــﺲ )ﺑــﺎﻟــﺘــﻮﻗــﻴــﺖ اﳌــﺤــﻠــﻲ(، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻛـــﺎن اﻟــﻨــﺎس ﻗﺪ ﺑﺪأوا ﻣﻐﺎدرة أﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻟﻌﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع.
وأﻋــــــﺮﺑــــــﺖ رﺋـــﻴـــﺴـــﺔ اﻟــــــــــﻮزراء اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﺗــــﻴــــﺮﻳــــﺰا ﻣــــــﺎي ﻓــﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻦ دﻋﻤﻬﺎ ﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ.
وﻣﻠﺒﻮرن ﻫﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺪن أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ، وﺗﻀﻢ ﺗﻨﻮﻋﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻣـﻼﻳـﲔ ﻧﺴﻤﺔ، وﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﻤﻘﺎﻫﻴﻬﺎ وﺣﺎﻧﺎﺗﻬﺎ وﻣﻄﺎﻋﻤﻬﺎ وﻛـﺬﻟـﻚ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﺔ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ.
وﻗـــــــــــــــﺎل رﺋــــــــﻴــــــــﺲ اﻟــــــــــــــــــﻮزراء اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺳﻜﻮت ﻣﻮرﻳﺴﻮن، إن ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟــﺘــﺤــﺬﻳــﺮ ﻣـــﻦ اﻹرﻫـــــﺎب داﺧﻞ اﻟﺒﻼد ﻳﻈﻞ ﻋﻨﺪ »ﻣﺤﺘﻤﻞ«، وﻫــــﻮ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﺘــﺼــﻒ ﻣــﻘــﻴــﺎس ﻣﻦ ﺧﻤﺲ درﺟﺎت. وﻗﺎل ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ إن اﻟﺘﻄﺮف اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻫﻮ اﳌﺸﻜﻠﺔ.
وﻓـــــﻲ ﺣــــﺎدﺛــــﺔ ﺳـــﺎﺑـــﻘـــﺔ، ﻣـﺜـﻞ ﺟﻴﻤﺲ ﻏﺎرﻏﺎﺳﻮﻻس )٨٢ ﻋﺎﻣﴼ( أﻣﺎم ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻣﻠﺒﻮرن ﺑﻌﺪ أن دﻫﺲ ﺑﺴﻴﺎرﺗﻪ ﺣﺸﺪﴽ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺎم ٧١٠٢ ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﺘﺔ أﺷﺨﺎص.