ﺳﻴﺘﻲ ﻳﺤﺴﻢ اﻟﻘﻤﺔ أﻣﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ... وﺻﻼح ﻳﻘﻮد ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻻﻧﺘﺼﺎر ﺛﻤﲔ
ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻳﺴﻘﻂ ﰲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم إﻳﻔﺮﺗﻮن وآرﺳﻨﺎل ﻳﻘﺘﻨﺺ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ وﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮن
ﺣــــﺎﻓــــﻆ ﻣـــﺎﻧـــﺸـــﺴـــﺘـــﺮ ﺳــﻴــﺘــﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارﺗﻪ ﻟﻠﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟـﻘـﺪم، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺴﻢ دﻳﺮﺑﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ أﻣﺎم ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻌﺘﻴﺪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ٣/ ١ أﻣﺲ، ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﳌﺮﺣﻠﺔ ٢١ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ، اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت أﻳﻀﴼ ﻓﻮزﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل ﻋـﻠـﻰ ﻓــﻮﻟــﻬــﺎم ٢/ ﺻــﻔــﺮ، وﺗــﻌــﺎدل آرﺳﻨﺎل ﻣﻊ وﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮن ١/ ١، وﺗـﺸـﻴـﻠـﺴـﻲ ﻣــﻊ ﺿـﻴـﻔـﻪ إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن ﺳﻠﺒﻴﴼ .
ﻓﻲ اﳌـﺒـﺎراة اﻷوﻟــﻰ، اﺳﺘﻄﺎع اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﺟــﻮﺳــﻴــﺐ ﻏـــﻮاردﻳـــﻮﻻ ﻣﺪرب ﺳﻴﺘﻲ اﻧﺘﺰاع أول اﻧﺘﺼﺎر ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺮﻳﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﺑﻤﻠﻌﺐ اﻻﺗﺤﺎد، ﻓــــﻲ ﻣـــــﺒـــــﺎراة ﺗــﺴــﻴــﺪﻫــﺎ أﺻـــﺤـــﺎب اﻷرض ﻟﻌﺒﴼ وﻧﺘﻴﺠﺔ.
وﺗـــﻘـــﺪم ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻬﺪف ﺳﺠﻠﻪ دﻳﻔﻴﺪ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢١، ﺛﻢ أﺿﺎف ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ أﻏــــﻮﻳــــﺮو اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﻓــــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ٨٤، ﻗـﺒـﻞ أن ﻳـﺴـﺠـﻞ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳـــﻮﻧـــﺎﻳـــﺘـــﺪ ﻫـــﺪﻓـــﻪ اﻟـــﻮﺣـــﻴـــﺪ ﻋـﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ أﻧــﻄــﻮﻧــﻲ ﻣــﺎرﺳــﻴــﺎل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٥ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء، وﻗﺒﻞ أن ﻳــــﻌــــﺰز إﻟــــﻜــــﺎي ﻏـــﻮﻧـــﺪوﻏـــﺎن اﻧﺘﺼﺎر ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٦٨.
واﻧـــــﻔـــــﺮد أﻏـــــﻮﻳـــــﺮو ﺑــــﺼــــﺪارة ﻫﺪاﻓﻲ اﻟــﺪوري ﺑﺮﺻﻴﺪ ٨ أﻫﺪاف ﺑــﻔــﺎرق ﻫـــﺪف أﻣــــﺎم إدﻳــــﻦ ﻫــــﺎزارد ﻻﻋـــﺐ ﺗـﺸـﻴـﻠـﺴـﻲ وﺑــﻴــﻴــﺮ إﻳـﻤـﺮﻳـﻚ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﻻﻋﺐ آرﺳﻨﺎل.
ورﻓــــــــــﻊ ﻣـــﺎﻧـــﺸـــﺴـــﺘـــﺮ ﺳــﻴــﺘــﻲ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٢٣ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟـــﺘـــﺮﺗـــﻴـــﺐ، ﺑــــﻔــــﺎرق ﻧــﻘــﻄــﺘــﲔ ﻋـﻦ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻼﺣﻘﻪ اﳌﺒﺎﺷﺮ، وﺗﻮﻗﻒ رﺻـﻴـﺪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ ﻋﻨﺪ ٠٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف ﺧﻠﻒ واﺗﻔﻮرد.
ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻫــﺬا اﻟـﻠـﻘـﺎء ﻫــﻮ رﻗـﻢ ٧٧١ اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت، وﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز ﻫﻮ اﻟـ٢٥ ﳌﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎره اﻟـﺬي ﻓﺎز ﻓﻲ ٣٧ ﻣﺒﺎراة، وﺗﻌﺎدﻻ ﻓﻲ ٢٥ ﻣﺒﺎراة.
ﻛـــﻤـــﺎ ﺷــــﻬــــﺪت ﻫــــــﺬه اﳌــــﺒــــﺎراة اﺳــﺘــﻤــﺮار ﺗــﻔــﻮق ﻏـــﻮاردﻳـــﻮﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ، ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ ﻓﻮزه اﻟـ١١ ﻓـﻲ اﳌـﻮاﺟـﻬـﺎت اﳌـﺒـﺎﺷـﺮة اﻟﺘﻲ ﺟـﻤـﻌـﺖ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤـﺎ، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺣﻘﻖ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ٥ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻘﻂ وﺗﻌﺎدﻻ ﻓﻲ ٦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت.
وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ »أﻧﻔﻴﻠﺪ رود« ﺣــﻘــﻖ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل اﻧـــﺘـــﺼـــﺎرﴽ ﻣـﻬـﻤـﴼ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻮﻟﻬﺎم ٢ - ﺻﻔﺮ، وﺣــﻘــﻖ اﻟـــﻔـــﻮز اﻟــﺘــﺎﺳــﻊ ﻟﻪ ﻫـــــﺬا اﳌــــﻮﺳــــﻢ )ﻣـــﻘـــﺎﺑـــﻞ ٣ ﺗﻌﺎدﻻت ( ، ﻟﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٠٣ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻋــــــــــﺎﻧــــــــــﻰ ﻓـــــﺮﻳـــــﻖ اﳌــــــــــــــــــــــــﺪرب اﻷﳌــــــــــﺎﻧــــــــــﻲ ﻳــﻮرﻏــﻦ ﻛـﻠـﻮب ﳌــﺪة ٠٤ دﻗــﻴــﻘــﺔ، وﻛــــﺎد ﻳـﺘـﺄﺧـﺮ ﻓـــــﻲ اﻟـــﻨـــﺘـــﻴـــﺠـــﺔ، ﻗــﺒــﻞ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـــﺸـــﻮط اﻷول ﺣﻴﻨﻤﺎ أﺣﺮز اﻟﺼﺮﺑﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻣﻴﺘﺮوﻓﻴﺘﺶ ﻓــﻮﻟــﻬــﺎم ﻫــﺪﻓــﴼ ﺑﻀﺮﺑﺔ رأس أﻟـــــــﻐـــــــﺎه اﻟـــﺤـــﻜـــﻢ ﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ، وﻓﻲ ﺣﲔ ﻛــــﺎن ﻻﻋــﺒــﻮ ﻓــﻮﻟــﻬــﺎم ﻓـــﻲ ﻃــﻮر اﻻﺣـــــﺘـــــﺠـــــﺎج، ﺳـــــــــﺎرع ﺣـــــﺎرس ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ أﻟـﻴـﺴـﻮن إﻟـــﻰ ﻟـﻌـﺐ اﻟــﻜــﺮة، وﺣــﻮﻟــﻬــﺎ إﻟـﻰ أﻟﻜﺴﻨﺪر - أرﻧـﻮﻟـﺪ اﻟــﺬي اﻧﻄﻠﻖ ﺳـــﺮﻳـــﻌـــﴼ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺠـــﻬـــﺔ اﻟــﻴــﻤــﻨــﻰ، وﻣﺮر ﻛﺮة ﺑﻴﻨﻴﺔ ﻣﺘﻘﻨﺔ إﻟﻰ ﺻﻼح اﳌﻨﻄﻠﻖ ﺳﺮﻳﻌﴼ ﺑﺪوره ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻟﻴﻜﺴﺮ اﻟﺘﺴﻠﻞ وﻳﺘﻘﺪم ﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ ﺟـــــﺰاء ﻓـــﻮﻟـــﻬـــﺎم، وﻳــﺴــﺪد اﻟﻜﺮة أرﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ رﻳﻜﻮ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ اﳌﺪاﻓﻌﻮن.
وأﺿﺎف اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺷﻴﺮدان ﺷﺎﻛﻴﺮي اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣٥، ﻟﻴﺘﻠﻘﻰ ﻓﻮﻟﻬﺎم اﻟـﺨـﺴـﺎرة اﻟـﺴـﺎدﺳـﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــــﺘــــﻮاﻟــــﻲ ﻓـــــﻲ اﻟـــــــــــﺪوري اﳌـــﻤـــﺘـــﺎز وﻳﻌﺎدل اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺴﻠﺒﻲ. وﺑــﻌــﺪ ﻓـــﻮزه ﻣـــﺮة واﺣــــﺪة ﻓﻲ ٢١ ﻣﺒﺎراة، ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻓﻮﻟﻬﺎم ﺑﻔﺎرق ﻧـــﻘـــﻄـــﺘـــﲔ ﻋــــــﻦ اﻵﺧــــــــﺮﻳــــــــﻦ، وﻫــــﻮ ﺻـــــﺎﺣـــــﺐ أﺿـــــﻌـــــﻒ ﺧــﻂ دﻓــــﺎع ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ، إذ اﻫــﺘــﺰت ﺷـﺒـﺎﻛـﻪ ١٣ ﻣﺮة .
وﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــﻠـــﻌـــﺐ ﺳـــﺘـــﺎﻣـــﻔـــﻮرد ﺑـﺮﻳـﺪج ﻓـﻲ ﻟـﻨـﺪن، ﻧﺠﺢ إﻳﻔﺮﺗﻮن ﻓــــﻲ إﻳــــﻘــــﺎف ﺻــــﺤــــﻮة ﺗــﺸــﻴــﻠــﺴــﻲ وﺣﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻮاﻟـﻲ ﻓﺘﺮاﺟﻊ إﻟــﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ .
وﺿﻐﻂ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺑﻘﻮة أﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮات اﳌﺒﺎراة وﺳﻨﺤﺖ ﳌﻬﺎﺟﻤﻴﻪ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ دون ﺟـــــﺪوى ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﺑــﻔــﻀــﻞ ﺗـﺄﻟـﻖ ﺣـــﺎرس اﳌــﺮﻣــﻰ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺟـــﻮردان ﺑﻴﻜﻔﻮرد .
وﻛـــﺎﻧـــﺖ أﺑــــﺮز ﻓــــﺮص اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻺﺳﺒﺎﻧﻲ أﻟﻔﺎرو ﻣﻮراﺗﺎ أﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺤﺎرس اﻟﺪوﻟﻲ ﺟﻮردان ﺑﻴﻜﻔﻮرد ﺑﺒﺮاﻋﺔ إﻟﻰ رﻛﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٦٤، ﺛـﻢ اﻧــﻔــﺮاد اﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ وﻳـﻠـﻴـﺎن إﺛﺮ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻛﺮة ﺧﻠﻒ اﻟﺪﻓﺎع، ﻓﺴﺪدﻫﺎ زاﺣــﻔــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﺎﻓـﺔ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑـﺠـﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٦.
وأﻧـــﻘـــﺬ ﺑــﻴــﻜــﻔــﻮرد ﻣـــﺮﻣـــﺎه ﻣﻦ ﻫـــﺪف ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ أﺑــﻌــﺪ ﻛـــﺮة ﺳـﺎﻗـﻄـﺔ ارﺗﻄﻤﺖ ﺑﻘﺪم ﻣﺪاﻓﻌﻪ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ اﻟﻌﻤﻼق ﻳﻴﺮي ﻣﻴﻨﺎ إﺛﺮ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟــﻠــﺪوﻟــﻲ اﻟــﺒــﻠــﺠــﻴــﻜــﻲ إدﻳـــﻦ ﻫﺎزارد ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣٦، ورد اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳـــﺴـــﺮ ﻛــــﺮة ﻗـــﻮﻳـــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻄــﺎﺋــﺮ ﻟــــﻬــــﺎزارد ﻣـــﻦ داﺧـــــﻞ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٦٦ .
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻛﺎﻧﺖ أﺧﻄﺮ ﻓﺮص إﻳـﻔـﺮﺗـﻮن إﻫـــﺪار اﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ ﺑﺮﻧﺎر اﻟﺘﻘﺪم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻛـﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ أﻣﺎم اﳌﺮﻣﻰ ﻣﻦ ﺛﻴﻮ واﻟﻜﻮت، ﺣﻴﺚ ﻓﻘﺪ ﺗﻮازﻧﻪ وﻟﻌﺒﻬﺎ ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٦.
وﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــﻠـــﻌـــﺐ اﻹﻣـــــــــــﺎرات، اﻧﺘﺰع آرﺳﻨﺎل ﻧﻘﻄﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺿـﻴـﻔـﻪ وﻟــﻔــﺮﻫــﺎﻣــﺒــﺘــﻮن ﺑــﻌــﺪ أن ﺗﻌﺎدل ﻣﻌﻪ ١/ ١ ﻗﺒﻞ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء .
وﺗﻘﺪم وﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮن ﺑﻬﺪف ﺳﺠﻠﻪ إﻳﻔﺎن ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﺮو ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣١ وﻇﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﴼ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٦٨ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎدل ﻫﻨﺮﻳﻚ ﻣﺨﻴﺘﺮﻳﺎن ﻵرﺳـــﻨـــﺎل، ﻟﻴﺤﺼﻞ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻋﻠﻰ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ رﻓــــﻌــــﺖ رﺻـــــﻴـــــﺪه إﻟــــــﻰ ٤٢ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺨــﺎﻣــﺲ، ﻛﻤﺎ رﻓــﻊ وﻟـﻔـﺮﻫـﺎﻣـﺒـﺘـﻮن رﺻــﻴــﺪه إﻟـﻰ ٦١ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ ١١. وﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎدل ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻵرﺳـــــــﻨـــــــﺎل ﺑــــﻌــــﺪ ٧ اﻧـــــﺘـــــﺼـــــﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري.
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ، ﻣﺤﺎ ﺧﻮان ﻓــــﻮﻳــــﺚ ذﻛـــــﺮﻳـــــﺎت ﻇــــﻬــــﻮره اﻷول اﻟـﻜـﺎرﺛـﻲ ﻓــﻲ اﻟــــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻣﻊ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم، وﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻟـﻔـﺮﻳـﻘـﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻀـﻴـﻔـﻪ ﻛـﺮﻳـﺴـﺘـﺎل ﺑﺎﻻس ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ.
وﻋــــﻘــــﺐ أﺳـــــﺒـــــﻮع واﺣــــــــﺪ ﻣــﻦ ﺗـــﺴـــﺒـــﺒـــﻪ ﻓـــــﻲ رﻛـــﻠـــﺘـــﻲ ﺟــــــــﺰاء ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺼﺎر ٣ - ٢ ﻋﻠﻰ وﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮن واﻧــــــــــــــــــــــﺪرارز، اﺳـــــﺘـــــﻄـــــﺎع ﻓـــﻮﻳـــﺚ وﺑﺸﺠﺎﻋﺔ أن ﻳﺴﺠﻞ ﻫﺪف اﳌﺒﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ رأس إﺛﺮ ارﺗﺪاد اﻟﻜﺮة إﻟﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٦٦ ﻟﻴﺤﻘﻖ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم ﺳـــﺎﺑـــﻊ اﻧـــﺘـــﺼـــﺎر ﻋـﻠـﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟــﺪوري ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺑﺎﻻس، اﻟﺬي ﻳﻤﺮ ﺑﺄﺳﻮأ ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﻪ ﺧﻼل ١٢ ﻋﺎﻣﴼ.
وﻗـــﺎل ﻓــﻮﻳــﺚ: »اﻟــﺸــﻮط اﻷول ﻛﺎن ﺻﻌﺒﴼ، ﻟﻜﻦ اﻟﺸﻲء اﳌﻬﻢ ﻫﻮ أﻧﻨﺎ اﻧﺘﺼﺮﻧﺎ. أﻋﺘﻘﺪ أن ﻋﻠﻲ أن أﺗـﻌـﻠـﻢ ﻣــﻦ رﻛـﻠـﺘـﻲ اﻟــﺠــﺰاء اﻟﻠﺘﲔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻬﻤﺎ أﻣﺎم وﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮن . أﻋﻤﻞ ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت، ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺗﲔ اﻟﺮﻛﻠﺘﲔ وﻓﺮﺗﺎ ﻟﻲ ﺧﺒﺮة ﻛﺒﻴﺮة.«
وﺑـــــــــﺪا اﳌــــــــــﺪرب ﻣـــﺎورﻳـــﺴـــﻴـــﻮ ﺑـﻮﻛـﻴـﺘـﻴـﻨـﻮ ﺳــﻌــﻴــﺪﴽ ﺑـــــﺄداء ﻓـﻮﻳـﺚ ﻋــﻘــﺐ ﻣــﻮاﺻــﻠــﺔ إﻳــﻤــﺎﻧــﻪ ﺑـــﻘـــﺪرات اﳌــﺪاﻓــﻊ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻲ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺮﻏـﻢ ﻣـــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺘــﻪ ﻏــﻴــﺮ اﳌــﻮﻓــﻘــﺔ، وﻗـــﺎل: »ﺑﺪا اﻷﻣﺮ راﺋﻌﴼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﻮﻳﺚ. ﻛــﺎن ﻣـﺴـﺘـﻮاه راﺋــﻌــﴼ، ﻟـﻌـﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﻳــﻮاﺻــﻞ اﻟﺘﺤﺴﻦ. ﻫــﻮ ﻳـﻤـﺜـﻞ ﻣـﻮﻫـﺒـﺔ ﺟــﻴــﺪة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ .«
وﺑﺪا أن اﻷﻣـﻮر ﻻ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻳــــﺮام ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟــﺒــﺎﻻس ﺣﺘﻰ ﻗـﺒـﻞ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻠـﻘـﺎء ﺑـﻌـﺪ اﺳﺘﺒﻌﺎد وﻳﻠﻔﺮﻳﺪ زاﻫﺎ، اﻟﺬي ﻧﺎدرﴽ ﻣﺎ ﻳﻔﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣـﻦ دوﻧـــﻪ، ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻀﻼت اﻟﻔﺨﺬ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻋﺎﻧﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم أﻳﻀﴼ ﻣـﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻛـــﻴـــﺮان ﺗــﺮﻳــﺒــﻴــﺮ ﺑــﺸــﺪ ﻓـــﻲ اﻟـﻔـﺨـﺬ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻌﺮض اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻹﺻﺎﺑﺔ أﺧﺮى ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎدر إﻳـﺮﻳـﻚ ﻻﻣـﻴـﻼ اﳌﻠﻌﺐ وﻫــﻮ ﻳﻨﺰف ﺑﻌﺪ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ وﺟﻬﻪ.
وﻛـــــــــــﺎن ﺑــــــﻮﺳــــــﻊ ﺑـــــــــــﺎﻻس أن ﻳـﺘـﻌـﺎدل ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑــﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺟــﺪ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﺳـﻮرﻟـﻮت ﻣــﺴــﺎﺣــﺔ داﺧــــﻞ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟــﺠــﺰاء، ﻟــﻜــﻨــﻪ ﺳــــﺪد ﻣــﺒــﺎﺷــﺮة ﻓـــﻲ وﺟــﻪ اﻟﺤﺎرس ﻫﻮﻏﻮ ﻟﻮرﻳﺲ.