رﺟﺎل ﻣﺼﺮﻳﻮن ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﻨﺼﻴﺒﻬﻢ ﻓﻲ وﻇﻴﻔﺔ »ﺗﺬوق اﻷرز اﳌﺴﺘﻮرد«
ﻃــﺎﻟــﺐ رﺟـــﺎل ﻣــﺼــﺮﻳــﻮن ﻋﺒﺮ ﻣــــﻮﻗــــﻊ اﻟـــــﺘـــــﻮاﺻـــــﻞ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓـﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺗـــــــــﺬوق اﻷرز اﳌـــــﺴـــــﺘـــــﻮرد، اﻟــﺘــﻲ أوﻛﻠﺘﻬﺎ وزارة اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻟﺜﻼث ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺪات.
وﻛــــــــــﺎن ﻗـــــﻄـــــﺎع ﻋـــــﺮﻳـــــﺾ ﻣــﻦ اﳌــﺼــﺮﻳــﲔ ﻗــﺪ أﻋـــﺮب ﻋــﻦ ﺧﺸﻴﺘﻪ ﻣــــﻦ أن ﻳـــﻜـــﻮن اﻷرز اﳌـــﺴـــﺘـــﻮرد، اﻟـــــﺬي ﺗــﻨــﻮي اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﺘــﻮﺳــﻊ ﻓـﻲ اﺳــﺘــﻴــﺮاده، ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋـﻦ اﻷرز اﳌــﺤــﻠــﻲ، ﺣــﻴــﺚ ﻗــﻨــﻨــﺖ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ زراﻋﺘﻪ ﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻪ ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﻴﺎه.
ﻓــﺄﻋــﻠــﻦ وزﻳــــﺮ اﻟــﺘــﻤــﻮﻳــﻦ ﻋﻠﻲ اﳌــﺼــﻴــﻠــﺤــﻲ، أول ﻣـــﻦ أﻣــــــﺲ، أن اﻟــﻌــﻴــﻨــﺎت اﳌــﻘــﺪﻣــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺮاﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻮرﻳﺪ اﻷرز اﳌﺴﺘﻮرد ﺗﻘﺮر ﻃﻬﻴﻬﺎ وإﺧﻀﺎﻋﻬﺎ ﻻﺧﺘﺒﺎر ﺗـــــــــﺬوق ﻣـــــﻦ ﻗـــﺒـــﻞ ﺛــــــﻼث ﺳـــﻴـــﺪات ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻄﻌﻢ اﻷﻗﺮب ﻟﻸرز اﳌﺼﺮي، ﻣﻦ أﺟﻞ إرﺿﺎء اﳌﻮاﻃﻦ، وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل.
ﻳـﻘـﻮل ﻣﺤﻤﺪ ﻋـﺒـﺪه: »ﳌـــﺎذا ﻳﺎ ﺳﻴﺎدة اﻟﻮزﻳﺮ ﺗﺮﻳﺪ وﺿﻊ اﻟﻌﺮﺑﺔ أﻣـــــــﺎم اﻟــــﺤــــﺼــــﺎن، ﻓــــﺎﳌــــﻌــــﺮوف أن اﻟــﺴــﻴــﺪات ﺗﻄﻬﲔ اﻷرز واﻟــﺮﺟــﺎل ﻳﺘﺬوﻗﻮﻧﻪ، ﻓـﻼ ﺑــﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﳌﻬﻤﺔ ﻟﻨﺎ«.
وأﻳــــﺪ ﻫــــﺬا اﻟـــــﺮأي ﺧــﺎﻟــﺪ ﻋﺒﺪ اﻟـﻐـﻨـﻲ، اﻟـــﺬي ﻗـــﺎل: »ﻣــﻌــﺮوف ﻋﻦ اﻟــــﺮﺟــــﻞ أن ﺣــــﺲ اﻟـــــﺘـــــﺬوق ﻟــﺪﻳــﻪ ﻋــــــﺎل... ﻣــﻄــﻠــﻮب اﺳــﺘــﺒــﺪال ﺛـﻼﺛـﺔ رﺟـــــﺎل ﺑــﺎﻟــﺜــﻼث ﺳــــﻴــــﺪات«. ﻓﻴﻤﺎ اﻗﺘﺮح ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻄﺎ اﻟﻠﻪ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻫﺬه اﳌﻬﻤﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﺴﻴﺪات، وﻗـــــــــﺎل: »أرى أن ﺗـــﻌـــﻴـــﲔ ﻟــﺠــﻨــﺔ ﻣـــﻦ أرﺑـــﻌـــﺔ ﻧـﺼـﻔـﻬـﺎ ﻣـــﻦ اﻟـــﺮﺟـــﺎل، واﻟﻨﺼﻒ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻳﻀﻤﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ اﻟـﻄـﻌـﻢ اﻷﻗـــﺮب إﻟﻰ اﳌﺼﺮي«.
ﻳﺬﻛﺮ أن وزﻳﺮ اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﺎرك ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﻠﺘﺬوق أﺛﻨﺎء ﺣﻠﻮﻟﻪ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗـﻠـﻔـﺰﻳـﻮﻧـﻲ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺣﻴﺚ أﺣــــﻀــــﺮت ﻟــــﻪ ﻣـــﻘـــﺪﻣـــﺔ اﻟــﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻃــــﺒــــﻖ أرز ﻫــــﻨــــﺪي ﻣــــــــــﻮزع ﻋــﻠــﻰ ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻟﻴﺤﻜﻢ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋــــﻠــــﻰ ﺟــــــﻮدﺗــــــﻪ، وﻗـــــــــﺎل ﺣــﻴــﻨــﻬــﺎ: »ﻣـــﺬاﻗـــﻪ ﺣــﻠــﻮ، وﻗـــﺮﻳـــﺐ ﻣـــﻦ ﻃﻌﻢ اﳌﻜﺮوﻧﺔ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﺜﻞ ﻣﺬاق اﻷرز اﳌﺼﺮي«.