ﻣﺎي ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻬﺎ وﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﺸﺮوﻋﻬﺎ ﻟـ »ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ«
وﺻﻔﺖ اﶈﺎدﺛﺎت اﳊﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﺑـ »اﳊﺎﺳﻤﺔ«
ﺗﻌﻮد رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻣﺎي إﻟﻰ ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﺧﻼل أﻳﺎم، ﻓﻲ أﺳﺒﻮع وﺻﻔﺘﻪ ﺑـ »اﻟﺤﺎﺳﻢ« ﻹﺟﺮاء ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻲ ﺿﻮء اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻣﺸﺮوع اﺗﻔﺎق ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
وﺑـﻌـﺪ أﺳــﺒــﻮع »ﺻــﻌــﺐ« ﺣـﺴـﺐ ﻗـﻮﻟـﻬـﺎ، ﺗﺨﻠﻠﻪ اﺳﺘﻘﺎﻻت وزراء ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺣﻮل اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ، ﺻﺮﺣﺖ ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻣﺎي أﻣـﺲ أن اﻷﻳــﺎم اﻟﺴﺒﻌﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﻜﻮن »ﺣﺎﺳﻤﺔ«. وأﺷﺎرت ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺔ »ﺳﻜﺎي ﻧﻴﻮز« إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺬﻫﺐ إﻟـﻰ ﺑﺮوﻛﺴﻞ وﺳﺘﻠﺘﻘﻲ رﺋﻴﺲ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺟﺎن - ﻛﻠﻮد ﻳﻮﻧﻜﺮ، ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻤﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓـﻲ ٥٢ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﺗﺼﺎدق ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎق.
وﺳﺘﺘﻄﺮق اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص إﻟﻰ »اﻟﻌﻼﻗﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ« ﺑﲔ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ٩٢ ﻣﺎرس )آذار( ٩١٠٢. وﻗـﺎﻟـﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟـــﻮزراء ﻓـﻲ اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ: »ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ اﻻﺗــﻔــﺎق ﻋﻠﻰ أي ﺷــﻲء ﻣــﺎ دام ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ اﻻﺗــﻔــﺎق ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء«.
وﺗـــﻮﺻـــﻠـــﺖ ﻣــــــﺎي إﻟــــــﻰ ﻣــــﺸــــﺮوع اﺗــــﻔــــﺎق ﺣـــﻮل ﺑــﺮﻳــﻜــﺴــﺖ ﻣـــﺴـــﺎء اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺎء، إﻻ أن ذﻟــــﻚ أدى إﻟــﻰ اﺳﺘﻘﺎﻻت ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻮزراء ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﻛﺎن داﻓﻌﻬﻢ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﺧـــﺎص ﻣـﺼـﻴـﺮ ﻣـﻘـﺎﻃـﻌـﺔ آﻳــﺮﻟــﻨــﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد، وﻗﻀﻴﺔ »ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻣﺎن«، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. وﺗﺸﻴﺮ ﻫـﺬه »اﻟﺸﺒﻜﺔ« إﻟـﻰ ﺣـﻞ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺒﻘﺎء اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ. وﻳﺤﺪد اﻻﺗﻔﺎق أﻃﺮ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت »ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻣـــﺎن« ﳌﻨﻊ ﻋــﻮدة اﻟـﻨـﻘـﺎط اﻟـﺤـﺪودﻳـﺔ ﺑﲔ آﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ آﻳﺮﻟﻨﺪا ﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﺸﻞ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق ﺣﻮل اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺤﺮ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ ١٢ ﺷﻬﺮا. وﺣﺎوﻟﺖ ﻣــﺎي ﻃـﻤـﺄﻧـﺔ اﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ اﻷﺣـــﺪ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻣــﺎن ﺑـ »ﺑﻮﻟﻴﺼﺔ اﻟﺘﺄﻣﲔ«.
إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺤﺠﺐ اﻟﺜﻘﺔ ﻋﻨﻬﺎ. وﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ذﻟﻚ إذا ﻃﻠﺒﻪ ٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن أي ٨٤ ﻧـﺎﺋـﺒـﴼ. وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـــﺎي: »ﻋـﻠـﻰ ﺣﺪ ﻋﻠﻤﻲ، ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﻠﻮغ ﻫﺬا اﻟﻌﺪد«، ﻣﻀﻴﻔﺔ أن ﺗﻐﻴﻴﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء »ﻟﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﳌﻔﺎوﺿﺎت« وﻗﺪ ﻳﺮﺟﺊ ﺧﺮوج اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد.
واﺗﻬﻤﻬﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﳌﺤﺎﻓﻆ ﺟﺎﻳﻜﻮب رﻳﺲ - ﻣﻮغ اﳌﺆﻳﺪ ﻻﻧﻔﺼﺎل ﺗﺎم ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﻳﺘﺮأس ﻛـﺘـﻠـﺔ »ﻳـــﻮروﺑـــﻴـــﺎن رﻳــﺴــﻴــﺮﺗــﺶ ﻏــــﺮوب« اﻟـﺒـﺮﳌـﺎﻧـﻴـﺔ اﳌﺸﻜﻜﺔ ﻓﻲ ﺟﺪوى اﻻﺗﺤﺎد، ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﺎﻟﻒ اﻟﻮﻋﻮد اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺘﻬﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ.
واﻋﺘﺒﺮت ﻛﺘﻠﺘﻪ اﻟﺘﻲ درﺳﺖ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﳌﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ٥٨٥ ﺻﻔﺤﺔ، وﻧﺸﺮت ﺧﻼﺻﺎﺗﻬﺎ أﻣﺲ أن ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺸﺮوع اﻻﺗـﻔـﺎق اﳌﻘﺘﺮح ﺳﺘﺼﺒﺢ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة »دوﻟــﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ« ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـــﻲ، ﻣﻊ »اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج واﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ أي ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ«.
وداﺧﻞ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ، ﺗﺤﺎول ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ وزراء ﻣـﺸـﻜـﻜـﲔ ﻓـــﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑـــــــﻲ إﻗـﻨـﺎﻋـﻬـﺎ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺸﺮوع اﻻﺗﻔﺎق ﺣﻮل ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎدت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ. وﺳﻴﻌﺮض ﻣﺸﺮوع اﻻﺗـﻔـﺎق ﻓـﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( أﻣــﺎم اﻟﺒﺮﳌﺎن، ﻟــﻜــﻦ ﻣــﺼــﻴــﺮه ﻳــﺒــﺪو ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺆﻛــﺪ ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻣــﻌــﺎرﺿــﺔ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل واﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﲔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ واﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻮﺣﺪوي اﻵﻳﺮﻟﻨﺪي اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺣﻠﻴﻒ اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ.
وأﻛﺪت رﺋﻴﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪا زﻋﻴﻤﺔ اﻟﺤﺰب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳﺘﻮرﺟﻦ أن اﻟﺤﺰب ﺳﻴﺼﻮت أﻳﻀﴼ ﺿﺪ اﻻﺗﻔﺎق. وﺗﺮﻏﺐ ﻫﺬه اﳌﺆﻳﺪة ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ اﻗﺘﺮاح ﻣﺸﺮوع ﺑﺪﻳﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ أﺣﺰاب أﺧـــــﺮى. ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ، ﺣــــﺬر ﺟـﻴـﺮﻳـﻤـﻲ ﻛــﻮرﺑــﻦ زﻋـﻴـﻢ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل، وﻫﻮ اﻟﺤﺰب اﳌﻌﺎرض اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ، ﻣﻦ أن ﺣﺰﺑﻪ ﻟﻦ ﻳﺪﻋﻢ ﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎق »اﻟﺬي ﻻ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟـﺒـﻼد«. وﺣــﺾ ﻣـﺎي ﻋﻠﻰ »اﻟـﻌـﻮدة إﻟـﻰ ﺑﺮوﻛﺴﻞ« ﻹﻋـﺎدة اﻟﺘﻔﺎوض. وﺳﺄل ﻋﺒﺮ »ﺳﻜﺎي ﻧﻴﻮز«: »أﻳﻦ ﻫﻲ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ وﺣـﻘـﻮق اﻟــﻌــﻤــﺎل؟«، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن اﻟﻨﺺ »ﻣﺒﻬﻢ«.
ورأى أن اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺛﺎﻧﻴﴼ ﺣﻮل ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ، اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﻟﻘﻴﺖ رواﺟــﴼ ﻓـﻲ اﻷﺷـﻬـﺮ اﻷﺧــﻴــﺮة، ﻫـﻮ »ﺧﻴﺎر ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﻴﻮم«. وﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﻣـﺎي ﻫﺬا اﻟﺨﻴﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﻗـﺎﻃـﻊ. وﻳﻔﻀﻞ ﺣــﺰب اﻟﻌﻤﺎل إﺟــﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻣﺒﻜﺮة. وﻗﺎل ﻛﻮرﺑﻦ إن ﺣﺰﺑﻪ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ، ﺳﻴﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ »ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ داﺋﻤﺔ ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ«، وإﻻ ﻓﺈن اﻟﺒﻼد ﺳﺘﻜﻮن »ﺧﺎﺳﺮة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات واﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ«.
وﻧــﺎﺷــﺪت اﳌــﺪﻳــﺮة اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻻﺗــﺤــﺎد اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﲔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ ﻛــﺎروﻟــﲔ ﻓـﻴـﺮﺑـﺮن، اﻟــﻨــﻮاب »ﻟﻺﺻﻐﺎء إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت«.
وﺗــــــﻢ ﺗــﻌــﻴــﲔ ﺳــﺘــﻴــﻔــﻦ ﺑــــﺎرﻛــــﻠــــﻲ، وﻫــــــﻮ ﻣــﺤــﺎم ﻣﺸﻜﻚ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻳﺒﻠﻎ ٦٤ ﻋﺎﻣﴼ، وزﻳـﺮا ﻟﻠﺒﺮﻳﻜﺴﺖ ﻣـﻜـﺎن دوﻣﻴﻨﻴﻚ راب اﻟــﺬي اﺳـﺘـﻘـﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻮزراء ﺧﻀﻌﺖ ﻟـ »اﺑﺘﺰاز« ﺑﺮوﻛﺴﻞ.