اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻳﻬﺒﻂ ﻷدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ٥ ﺳﻨﻮات
ﺗﺮاﺟﻊ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻨﻘﺪي ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻤــﻼت اﻷﺟــﻨــﺒــﻴــﺔ إﻟــــﻰ ٤٫٠٧ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـــ٣٫٧٠١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر(، ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ أﻇــﻬــﺮت ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺘﺮﻛﻲ.
وواﻛـــــــﺐ ﻫـــــﺬا اﻟــــﺘــــﺮاﺟــــﻊ، اﻟــــﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻧﺤﻮ ٧٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻓـﺘـﺮة ذروة اﻷزﻣـــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ ﻓﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، اﻟــﺘــﻲ ﺷــﻬــﺪت أﻋــﻠــﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻟــﻠــﻴــﺮة اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ اﻟــــــﺪوﻻر ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ أﻏـﺴـﻄـﺲ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ اﻟﺪوﻻر ٤٢٫٧ ﻟﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟــــﺘــــﻲ ﺻـــﺎﺣـــﺒـــﻬـــﺎ ﻓــــــﺮض ﻋـــﻘـــﻮﺑـــﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟـﻘـﺲ أﻧـــﺪرو ﺑـﺮاﻧـﺴـﻮن ﺑﺘﻬﻤﺔ دﻋﻢ ﻣﻨﻈﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻗﺒﻞ أن ﺗﻔﺮج ﻋﻨﻪ أﻧﻘﺮة ﻓﻲ ٢١ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ. وﻛﺸﻔﺖ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ أن اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻫﺒﻂ إﻟــﻰ ٤٫٠٧ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ أﻏﺴﻄﺲ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻣﺴﺠﻼ أدﻧــــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻟـــﻪ ﻓـــﻲ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ ٥ ﺳﻨﻮات.
وﺗﻜﺒﺪت اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺣﺎدة ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، إﻻ أن اﻟــﺨــﺴــﺎﺋــﺮ ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﺑﺸﺪة ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ اﳌﺎﺿﻲ، ﺑـــﻌـــﺪ أن ﻗــــــﺮر اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧـــــﺎﻟـــــﺪ ﺗــــﺮﻣــــﺐ ﻣـــﻀـــﺎﻋـــﻔـــﺔ رﺳــــﻮم واردات اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ اﻟﺼﻠﺐ واﻷﳌﻮﻧﻴﻮم اﳌﺴﺘﻮرد ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وﺗــﻌــﺎﻧــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ارﺗــﻔــﺎﻋــﴼ ﺣــﺎدﴽ ﻓـــﻲ ﻣـــﻌـــﺪل اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ، واﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﴼ ﺣﺎدﴽ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮت ﻧﺤﻮ ٢٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أﻣﺎم اﻟﺪوﻻر ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓﻴﻤﺎ زاد اﻟﺘﻀﺨﻢ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﺗﺸﻬﺪه اﻟﺒﻼد ﻣﻨﺬ ٥١ ﻋﺎﻣﴼ.
وﺑﻤﻮازاة ذﻟﻚ، ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻋــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻨـﻘـﺪ اﻷﺟـﻨـﺒـﻲ ﺑـﺤـﻮزة اﳌﻘﻴﻤﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ ٢٥١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﻓــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ أﻏـﺴـﻄـﺲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٨٫٢٥١ ﻣﻠﻴﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ.
وﻛـــــﺎن اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌـــﺮﻛـــﺰي اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ أﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﳌﺎﺿﻲ أن إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ اﺣـﺘـﻴـﺎﻃـﻴـﺎﺗـﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﺑﻠﻎ ٣٫٧٠١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ٢١١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻓـــﻲ اﳌـــﻘـــﺎﺑـــﻞ، اﻧــﺨــﻔــﺾ رﺻــﻴــﺪ اﻟـــــﺪﻳـــــﻦ اﻟــــﺨــــﺎرﺟــــﻲ ﻗـــﺼـــﻴـــﺮ اﻷﺟـــــﻞ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ، وﻫﻮ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ دﻓﻌﻪ ﻓـــﻲ اﻷﺷـــﻬـــﺮ اﻟـــــــ٢١ اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ اﻋـــﺘـــﺒـــﺎرﴽ ﻣـــﻦ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﻋــﺎم ٧١٠٢ ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ٨٫٦١١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي. وﻗﺎل اﻟﺒﻨﻚ: »ﻋــــﻠــــﻰ وﺟــــــﻪ اﻟـــﺘـــﺤـــﺪﻳـــﺪ، اﻧــﺨــﻔــﺾ رﺻــﻴــﺪ اﻟــﺪﻳــﻮن اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴـﺔ ﻗﺼﻴﺮة اﻷﺟــــﻞ ﻟــﻠــﻤــﺼــﺎرف ﻓــﻲ ﻫـــﺬه اﻟـﻔـﺘـﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٦٫٠٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، واﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﺪﻳﻮن اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻗـﺼـﻴـﺮة اﻷﺟـــﻞ ﻟـﻠـﻘـﻄـﺎﻋـﺎت اﻷﺧـــﺮى ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٧٫٠٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر«.
ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﺪﻳﻦ ﻗﺼﻴﺮ اﻷﺟﻞ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟـﻌـﺎم، اﻟــﺬي ﻳﺘﻜﻮن أﺳﺎﺳﴼ ﻣـﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋـﺎم ٧١٠٢ إﻟـﻰ ٤٫١٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ.
وﺗﺸﻜﻞ اﻟـﺪﻳـﻮن ﻗﺼﻴﺮة اﻷﺟـﻞ ﺑﺎﻟﺪوﻻر ٥٫٩٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟــﺪﻳــﻮن، و٦٫٢٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺑﺎﻟﻴﻮرو، و٤٫٦١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑـﺎﻟـﻠـﻴـﺮة اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ، و٥٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻷﺧﺮى.
ﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻟــــــﻘــــــﺮوض اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ ﻗﺼﻴﺮة اﻷﺟــﻞ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟـﺨـﺎص ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﻮاﻗﻊ ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋــﺎم ٧١٠٢، ﻟﺘﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ، ﺑـﻌـﺪ اﺳـﺘـﺜـﻨـﺎء اﻟــﻘــﺮوض اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ، إﻟﻰ ٥٫٦١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر. وأﺿﺎف اﻟﺒﻨﻚ أﻧﻪ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻘﺮوض اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة اﻷﺟﻞ، ﻫﻨﺎك ٥٫٦٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻻر، و١٫٤٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻴﻮرو، و٣٫٩١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑـﺎﻟـﻠـﻴـﺮة اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ، و١٫٠ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﺑـــﻌـــﻤـــﻼت أﺧـــــﺮى. واﻧـﺨـﻔـﺾ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻲ ﻗﺼﻴﺮ اﻷﺟﻞ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟـﻰ ٩٫٩٨ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ.
وذﻛﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي أن اﻟﻘﺮوض ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ اﻷﺟــــﻞ ﺑــﻠــﻐــﺖ ﻓـــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ ٦٫٦١٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﺑﺘﺮاﺟﻊ ٣٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ. وﻛﺎﻧﺖ ٣٫٠٦ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ اﻟـــﻘـــﺮوض ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ اﻷﺟـــﻞ ﺑــﻌــﻤــﻠــﺔ اﻟــــــــﺪوﻻر، و٧٫٤٣ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑــﺎﻟــﻴــﻮرو، و٤٫٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑـﺎﻟـﻠـﻴـﺮة اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ، و٦٫١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑـﻌـﻤـﻼت أﺧــــــــــﺮى، ﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﺑــــﻴــــﺎﻧــــﺎت اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌﺮﻛﺰي.
ﻋـﻠـﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ آﺧـــﺮ، ارﺗــﻔــﻊ ﻋـﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﴼ ﻓـــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٧٫٩١ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـﻠـﻰ أﺳـــﺎس ﺳـﻨـﻮي ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( إﻟــﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻴﲔ.
وﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﺗﺤﺎد اﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟـﺒـﻮرﺻـﺎت اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ، ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ١٧ أﻟـﻔـﴼ و٧٠٩ ﺷـﺮﻛـﺎت ﻓﻲ اﻷﺷـــﻬـــﺮ اﻟــﻌــﺸــﺮة اﻷوﻟـــــﻰ ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ارﺗــﻔــﺎﻋــﴼ ﻣــﻦ ٠٦ أﻟــﻔــﴼ و٣٦ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ذاﺗــﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ. وأﻇــــﻬــــﺮت اﻟـــﺒـــﻴـــﺎﻧـــﺎت أن ٧٦٤٩ ﺷـﺮﻛـﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋــﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ إﻟﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺑﺰﻳﺎدة ﻧـﺴـﺒـﺘـﻬـﺎ ٩ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋــﻠــﻰ أﺳـــﺎس ﺳــــﻨــــﻮي. وﻣـــــﻦ ﻣــﺠــﻤــﻮع اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﻫـﺬه اﻟﻔﺘﺮة، ﻫﻨﺎك ١١ أﻟﻔﴼ و٥٨ ﺷﺮﻛﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ أو ﺑﺮأﺳﻤﺎل أﺟﻨﺒﻲ ﺗﺮﻛﻲ ﻣﺸﺘﺮك.