ﻣﺪﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻳﺤﺬر ﻣﻦ ﺷﺢ اﳌﻌﺮوض ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ
ﻗــﺎل ﻓﺎﺗﺢ ﺑـﻴـﺮول ﻣﺪﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ، أﻣــﺲ )اﻻﺛــﻨــﲔ(، إن أي ﺗــﺨــﻔــﻴــﻀــﺎت ﻓـــﻲ إﻣــــــﺪادات اﻟــــﻨــــﻔــــﻂ ﻣـــــﻦ ﻛــــﺒــــﺎر اﳌـــﻨـــﺘـــﺠـــﲔ ﻗــﺪ ﺗــﻜــﻮن ﻟـﻬـﺎ ﺗــﺪاﻋــﻴــﺎت ﺳـﻠـﺒـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق، ﻣﻀﻴﻔﴼ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺠﲔ واﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ اﻟــﺘــﺤــﻠــﻲ »ﺑــﺎﻟــﺤــﺲ اﻟﺴﻠﻴﻢ«.
وﻗﺎل ﺑﻴﺮول، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﺤﺪث ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﻊ وزراء ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻦ وﺳﻂ أوروﺑــﺎ ﻓﻲ ﺑﺮاﺗﺴﻼﻓﻴﺎ، إن اﻷﺳــﻮاق ﺗﺘﻠﻘﻰ إﻣــﺪادات ﺟﻴﺪة ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ، ﻟـﻜـﻦ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻔـﺎﺋـﻀـﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﺤﺪودة، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﺧﻔﺾ ﻛﺒﺎر اﳌﻨﺘﺠﲔ ﻟﻺﻣﺪادات ﻗﺪ ﻳﻘﻠﺺ اﳌﻌﺮوض ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق.
وﺗــــﺴــــﻌــــﻰ ﻣـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ اﻟــــﺒــــﻠــــﺪان اﳌـﺼـﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑــﻚ(، ﺑﻘﻴﺎدة اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ أﻛــﺒــﺮ ﻣـﻨـﺘـﺠـﻴـﻬـﺎ، إﻟــﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﺑﺨﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻮاﻗﻊ ﻣﻠﻴﻮن إﻟﻰ ٤٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﳌﻨﻊ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻮﻗﻮد اﻟﻔﺎﺋﺾ.
وأﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت رﺳﻤﻴﺔ أﻣﺲ، أن ﺻـــﺎدرات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣـﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺨـﺎم ارﺗـﻔـﻌـﺖ إﻟــﻰ ٣٣٤٫٧ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل(، ﻣﻦ ٤١٢٫٧ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب(. وﻓﻘﴼ ﳌﺎ ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣـﻮﻗـﻊ ﻣــﺒــﺎدرة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ )ﺟﻮدي(.
وارﺗـــــﻔـــــﻌـــــﺖ أﺳـــــﻌـــــﺎر اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ، أﻣﺲ، ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻊ اﻟﺘﺠﺎر أن ﺗﻀﻐﻂ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ، أﻛــﺒــﺮ ﻣـــﺼـــﺪر ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ »أوﺑــــﻚ« ﻟــﺨــﻔــﺾ اﻹﻣـــــــــــﺪادات ﻗـــــﺮب ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻌـﺎم. وﻋﻠﻰ اﻟـﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ ذﻟــﻚ، ﻳﻈﻞ اﻟﻘﻠﻖ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق وﺳﻂ ﺧـــــﻼﻓـــــﺎت ﺗــــﺠــــﺎرﻳــــﺔ ﺷـــــﺪﻳـــــﺪة ﺑــﲔ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎدﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻫﻤﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺼﲔ.
وﺑــــــﺤــــــﻠــــــﻮل اﻟــــــﺴــــــﺎﻋــــــﺔ ٩٠٦٠ ﺑــﺘــﻮﻗــﻴــﺖ ﻏــﺮﻳــﻨــﺘــﺶ، ﺳــﺠــﻞ ﺧــﺎم اﻟــﻘــﻴــﺎس اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ ﻣــﺰﻳــﺞ ﺑــﺮﻧــﺖ ﻓﻲ ﻋﻘﻮد ﺷﻬﺮ أﻗﺮب اﺳﺘﺤﻘﺎق ١٢٫٧٦ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﺑﺎرﺗﻔﺎع ٥٤ ﺳﻨﺘﴼ أو ٧٫٠٪ ﻋــــﻦ اﻹﻏـــــــﻼق اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ. وارﺗﻔﻊ ﺧﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﻘــﻮد اﻵﺟــﻠــﺔ ٨٥ ﺳــﻨــﺘــﴼ أو ١٪ إﻟـــــﻰ ٤٠٫٧٥ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ. ورﻏﻢ ﻣﻜﺎﺳﺐ أﻣﺲ، ﺗﻈﻞ أﺳــﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔـﻂ أﻗــﻞ ﻧـﺤـﻮ ٥٢٪ ﻋﻦ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ أواﺋــﻞ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(، ﻧﺘﻴﺠﺔ زﻳـــﺎدة اﻹﻣـــــﺪادات وﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ.
وأﻣـــــــــﺲ، ﻗــــــﺎل وزﻳــــــــﺮ اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻟﺮوﺳﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻧﻮﻓﺎك، إن ﺑﻼده ﺗــﻌــﺘــﺰم ﺗــﻮﻗــﻴــﻊ اﺗـــﻔـــﺎق ﺷـــﺮاﻛـــﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌـﺼـﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑــــــﻚ(، وإﻧــــﻪ ﻣــﻦ اﳌــﻘــﺮر ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ذﻟـــــﻚ ﺧـــــﻼل اﺟـــﺘـــﻤـــﺎع »أوﺑــــــــﻚ« ﻓـﻲ اﻟــــﺴــــﺎدس ﻣــــﻦ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ. ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ، ﻧـــﻘـــﻠـــﺖ »روﻳــــــــﺘــــــــﺮز« ﻋـــــﻦ ﻣــــﺼــــﺎدر ﻣــﻄــﻠــﻌــﺔ ﻗــﻮﻟــﻬــﺎ إن اﳌـــﺼـــﺎﻓـــﻲ ﻓـﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( ﺑـﻌـﺪ اﻟـﺤـﺼـﻮل ﻋـﻠـﻰ اﺳـﺘـﺜـﻨـﺎء ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان.
وﺳﺎﻫﻤﺖ زﻳﺎدة ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺳــﺘــﺜــﻨــﺎءات، ﻓــﻲ ﺧـﻔـﺾ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻔﻮري ﻟﻠﺨﺎم واﳌﻜﺜﻔﺎت ﻣﻦ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻷﻗﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋـﻠـﻰ ﻋـــﺎم. وﻓـــﻲ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(، ﻣﻨﺤﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﺳﺘﺜﻨﺎءات ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻟﺜﻤﺎﻧﻲ دول، وﺳـــﻤـــﺤـــﺖ ﻟـــﻬـــﺎ ﺑــﺎﺳــﺘــﻴــﺮاد ﻛــﻤــﻴــﺎت ﻣـــﻦ اﻟـــﺨـــﺎم اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ ﳌــﺪة ٠٨١ ﻳـﻮﻣـﴼ. وﺗﻌﺪ اﻟـﻴـﺎﺑـﺎن وﻛﻮرﻳﺎ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﺑـــﲔ أﻛـــﺒـــﺮ ﺧـﻤـﺴـﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﻦ ﻟﻠﺨﺎم واﳌﻜﺜﻔﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻮﻗﻔﺎ اﻟــــﻮاردات ﻓـﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻗﺒﻴﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت. وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع إﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت اﳌـــﺼـــﺎﻓـــﻲ ﻓــــﻲ ﻛــــﻮرﻳــــﺎ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ ﺣـــــﺘـــــﻰ ﻧـــــﻬـــــﺎﻳـــــﺔ اﻟــــــــﻌــــــــﺎم، ورﺑـــــﻤـــــﺎ ﺗــﺴــﺘــﺄﻧــﻒ اﻟــﺸــﺤــﻨــﺎت ﻓـــﻲ أواﺧـــــﺮ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ أو ﻣﻄﻠﻊ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ )ﺷــﺒــﺎط(، إذ ﻳــــﺠــــﺮي اﳌـــﺸـــﺘـــﺮون ﻣــﺤــﺎدﺛــﺎت ﻣــﻊ إﻳــــﺮان ﻟـﺘـﻮﻗـﻴـﻊ ﻋــﻘــﻮد ﺟــﺪﻳــﺪة. وﻧﻘﻠﺖ »روﻳـﺘـﺮز« ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﻋﻠﻰ اﻃــــﻼع ﻣــﺒــﺎﺷــﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻣـــــﺮ، ﻗــﻮﻟــﻪ: »ﻳــﺴــﻌــﻮن ﻟــﻠــﺤــﺼــﻮل ﻋــﻠــﻰ أﻓـﻀـﻞ ﺳـــﻌـــﺮ وﻳــــــﺠــــــﺮون ﻣــــﺤــــﺎدﺛــــﺎت ﻣــﻊ إﻳﺮان«. وأﺿﺎف أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎﻗﻼت ﻣــﺤــﺠــﻮزة ﺣــﺘــﻰ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ اﳌـﻘـﺒـﻞ، ﻟﺬا ﻓﺈن ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺤﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﻠﻰ أﻗﺮب ﺗﻘﺪﻳﺮ.
وﻳــﺴــﺘــﻐــﺮق وﺻــــﻮل ﺷـﺤـﻨـﺎت اﻟــــﻨــــﻔــــﻂ ﻣــــــﻦ إﻳـــــــــــﺮان إﻟــــــــﻰ ﻛــــﻮرﻳــــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻧﺤﻮ ٥٢ ﻳــﻮﻣــﴼ. ﻛﻤﺎ أن ﻟـــﺪى إﻳـــــﺮان ﺧــﻴــﺎر ﺑــﻴــﻊ اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻣﻦ ﺻﻬﺎرﻳﺞ ﻓـﻲ داﻟـﻴـﺎن ﺑﺎﻟﺼﲔ، ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻣﺪة اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ.
وﻓــــﻲ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ، زار وﻓـــﺪ ﻣــﻦ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ إﻳـــﺮان ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﺑﺸﺄن إﻣﺪادات ﻋﺎم ٩١٠٢ ﻣـــﻦ اﳌــﻜــﺜــﻔــﺎت ﻣـــﻦ ﺣــﻘــﻞ »ﺑـــــﺎرس« اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺼﻔﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ.
وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﺛﺎن: »ﺛﻤﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗــﺤــﺐ ﺗـﺴـﻮﻳـﺘـﻬـﺎ ﻣــﺜــﻞ اﻟـــﺴـــﺪاد. ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺸﺮاء ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ وﻟﻦ ﻧﺘﻌﺠﻞ. ﺗﺤﺎول إﻳﺮان أﻳﻀﴼ أﻻ ﺗﺒﻴﻊ ﺑﺴﻌﺮ أرﺧــﺺ. ﻟـﻦ ﻧﺴﺘﻮرد ﻧﻔﻂ إﻳﺮان رﺑﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻳﺮ«.
وﺗﻨﻮي ﺷﺮﻛﺔ »ﻓﻮﺟﻲ أوﻳﻞ«، أﺣـﺪ أﻛﺒﺮ ﻣﺸﺘﺮي اﻟﺨﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓـــﻲ اﻟـــﻴـــﺎﺑـــﺎن، اﺳــﺘــﺌــﻨــﺎف واردات اﻟــﺨــﺎم اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ، وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻟﺸﺮاء اﳌﻜﺜﻔﺎت.