Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ }ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ{ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ

ﺑﻮرﺻﺔ ﻟﻨﺪن ﺗﻨﻘﻞ ﺗﺪاوﻻت اﻟﺴﻨﺪات اﻷوروﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻴﻼﻧﻮ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺑــﻴــﻨــﻤ­ــﺎ ﺗــﺴــﺘــﻌ­ــﺪ ﺑـــــﻮرﺻـ­ــــﺔ ﻟــﻨــﺪن ﺑﻘﻮة ﻗﺒﻞ اﻟﺨﺮوج اﳌﺮﺗﻘﺐ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣـــﻦ اﻻﺗـــﺤـــ­ﺎد اﻷوروﺑــــ­ــــﻲ }ﺑــﺮﻳــﻜــ­ﺴــﺖ{، أﻇــﻬــﺮ ﻣــﺴــﺢ ﻧــﺸــﺮت ﻧـﺘـﺎﺋـﺠـﻪ أﻣـــﺲ أن ﻧﻈﺮة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﳌﺘﻀﺮرة ﻣـــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟــﻀــﺒــ­ﺎﺑــﻴــﺔ ﺑــﺸــﺄن اﻟــﺨــﺮوج ﻣــﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــ­ـﻲ، ﻵﻓـــﺎق أﻧﺸﻄﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺎﺗﺖ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺸﺎؤﻣﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٩٠٠٢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.

وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻮرﺻﺔ ﻟﻨﺪن، اﻻﺛﻨﲔ، إﻧﻬﺎ ﺳـﺘـﻨـﻘـﻞ ﺗـــــﺪاول ﺳــﻨــﺪاﺗـ­ـﻬــﺎ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـ­ﻴـﺔ »اﻷوروﺑﻴﺔ« ﻣﻦ ﻟﻨﺪن إﻟﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﻘﺒﻞ.

وﻳــــــــ­ﺘــــــــﺪ­اول ﺑـــــﺮﻧــ­ـــﺎﻣـــــ­ﺞ اﻟــــﺴـــ­ـﻨــــﺪات اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﻴــﺔ اﻹﻟــﻜــﺘـ­ـﺮوﻧــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﻮرﺻــﺔ ﻟﻨﺪن، اﳌﻌﺮوف ﺑﺎﺳﻢ »إم ﺗﻲ إس ﻛﺎش« ‪،MTS Cash‬ ﺑﻤﻌﺪل ﻧﺤﻮ ٤٫٣١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو )١٣٫٥١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺪات ﻳــﻮﻣــﻴــ­ﺎ، وﺳـﻴـﺘـﻢ ﺗـﺤـﻮﻳـﻞ ﻧـﺤـﻮ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻫـﺬه اﻟﻘﻴﻤﺔ إﻟـﻰ ﻣﻴﻼﻧﻮ، ﻓﻲ ﺣﲔ أن اﻟﺘﺠﺎرة ﻓﻲ ﺳﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـ­ﺎﻧـﻴـﺔ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻓــﻲ ﻟــﻨــﺪن، وذﻟــﻚ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ أول ﻣﺎرس ٩١٠٢.

وﺗــﺄﺗــﻲ اﻟــﺨــﻄــ­ﻮة اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـ­ﺎﻧـﻴـﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻄﻤﺄﻧﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ إﻟﻰ وﺟﻮد اﺳﺘﻘﺮار ﻧﺴﺒﻲ ﳌﺮﻛﺰ ﻟﻨﺪن اﳌﺎﻟﻲ ﻋﻘﺐ اﻟﺒﺮﻳﻜﺴﺖ.

وﻓـــــﻲ ﻏـــﻀـــﻮن ذﻟــــــﻚ، أﻓــــــﺎد ﺗــﻘــﺮﻳــ­ﺮ ﻓﺼﻠﻲ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ »آي إﺗﺶ إس ﻣﺎرﻛﺖ« ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت، اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر أﻳﻀﺎ ﻣﺆﺷﺮات ﻣـــــﺪﻳــ­ـــﺮي اﳌــــﺸـــ­ـﺘــــﺮﻳــ­ــﺎت اﻟـــــﺘــ­ـــﻲ ﺗــﺤــﻈــﻰ ﺑـﻤـﺘـﺎﺑـﻌ­ـﺔ وﺛــﻴــﻘــ­ﺔ، أن ﺧـﻄـﻂ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻘﻄﺎﻋﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ واﻟـــــﺨـ­ــــﺪﻣــــ­ـﺎت ﺑـــﺨـــﺼـ­ــﻮص اﻟــﺘــﻮﻇـ­ـﻴــﻒ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻗﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺖ.

وﻳﻈﻬﺮ اﳌـﺴـﺢ، اﻟــﺬي أﺟــﺮي ﺧﻼل اﻟـﻨـﺼـﻒ اﻟــﺜــﺎﻧـ­ـﻲ ﻣــﻦ أﻛــﺘــﻮﺑـ­ـﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ، أن اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺬي ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺔ.

وﻧﺸﺮت رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻣـﺎي اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺴﻮدة اﺗﻔﺎق ﻟﻼﻧﻔﺼﺎل ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ أﺛــــــﺎر ﻏـــﻀـــﺐ اﳌـــﺆﻳـــ­ﺪﻳـــﻦ ﻟـــﻠـــﺨـ­ــﺮوج ﻣـﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﺣﺰﺑﻬﺎ، ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺗـــﺴـــﺎؤ­ﻻت ﺑـــﺸـــﺄن ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـ­ﻞ زﻋــﺎﻣــﺘـ­ـﻬــﺎ ودﻓﻊ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻟﻼﻧﺨﻔﺎض اﻟﺤﺎد.

واﻧﺨﻔﺾ ﺻﺎﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻗﻊ زﻳـﺎدة أﻧﺸﻄﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا اﻟﻘﺎدﻣﺔ إﻟﻰ ٢٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﺑﻠﻎ ٩٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺢ اﻟﺴﺎﺑﻖ، وﻫـﻲ أدﻧــﻰ ﻗــﺮاءة ﻣﻨﺬ ﺗﺪﺷﲔ ﻣﺴﺢ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟـ»آي إﺗﺶ إس ﻣﺎرﻛﺖ« ﻓﻲ ﻋﺎم ٩٠٠٢.

وﻗﺎل ﺗﻴﻢ ﻣﻮر، اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﺪى »آي إﺗﺶ إس ﻣﺎرﻛﺖ«: »اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻣــﻦ اﳌــﺸــﺎرﻛ­ــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺴــﺢ ﺗـﺸـﻴـﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ إﻟﻰ أن اﳌﺨﺎوف اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺨﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺗــﻀــﻐــﻂ ﺑــﻘــﻮة ﻋــﻠــﻰ ﺧــﻄــﻂ اﻟــﺸــﺮﻛـ­ـﺎت ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻮﻇﻴﻒ«. ﻛﻤﺎ أﻇﻬﺮت ﻣﺴﻮح أﺧــﺮى ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﺗﺒﺎﻃﺆا ﺣـﺎدا ﻓﻲ ﺧﻄﻂ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻗﺒﻞ ﺧﺮوج ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـ­ﻴـﺎ ﻣــﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــ­ـﻲ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( ٩١٠٢.

وﺗﺄﺗﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻮاﺟﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ أﺳﺒﻮﻋﺎ ﻋﺴﻴﺮا داﺧﻠﻴﺎ وﺧــﺎرﺟــﻴ­ــﺎ ﻋـﻘـﺐ اﻹﻋـــﻼن ﻋــﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟــــﻰ اﺗـــﻔـــﺎ­ق ﻟـــﻢ ﻳــﺤــﺰ اﻻﻗــﺘــﻨـ­ـﺎع اﻟــﻜــﺎﻣـ­ـﻞ ﻣـﻦ أﺟــﻞ وﺿــﻊ ﺧﻄﺔ اﻻﻧـﻔـﺼـﺎل، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ أﳌﺎﻧﻴﺎ ودول أﺧــﺮى ﻣـﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ أﻣﺲ إﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻋــﺎدة اﻟﺘﻔﺎوض ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻮدة اﻻﺗﻔﺎق اﻟــﺨــﺎص ﺑـﺨـﺮوﺟـﻬـ­ﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻜـﺘـﻞ، وإﻧــﻪ »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟـﺘـﻮﺻـﻞ ﻻﺗــﻔــﺎق أﻓــﻀــﻞ ﻣﻦ اﳌﻄﺮوح ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎوﻟﺔ«.

وﻓــــــﻲ ﻧـــﻬـــﺎﻳ­ـــﺔ اﻷﺳـــــﺒـ­ــــﻮع اﳌــــﺎﺿــ­ــﻲ، ﺣــﺬر ﺻـﻨـﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟـﺪوﻟـﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻘﻮة ﻣﻦ ﺧﺮوج ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻈﻢ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــــ­ــﻲ. وﺟـــﺎء ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن ﻟﻠﺼﻨﺪوق أن »اﳌﺨﺎﻃﺮة اﻷﻛﺒﺮ )ﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﻨﻤﻮ( ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓـﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻐــﺎدرة ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻣﻦ دون اﺗﻔﺎق، وﻫﻮ ﻣـﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻟـﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ، وﻻ ﺳﻴﻤﺎ إذا ﺣﺪث ذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻈﻢ وﻣﻦ دون ﻓﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ«.

وأﺿـــــــ­ﺎف اﻟـــﺼـــﻨ­ـــﺪوق أﻧـــــﻪ رﻏـــــﻢ أن ﺧــــــــﺮ­وج ﺑـــﺮﻳـــﻄ­ـــﺎﻧـــﻴـ­ــﺎ ﻳـــﻤـــﺜـ­ــﻞ اﳌـــﺨـــﺎ­ﻃـــﺮة اﻟﻜﺒﺮى ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻟــﻴــﺲ اﳌـﺸـﻜـﻠـﺔ اﻟــﻮﺣــﻴـ­ـﺪة، ﻣﺸﻴﺮا إﻟـﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﻣﻌﺪل زﻳـﺎدة اﻹﻧـــﺘـــ­ﺎﺟـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ ﺑـــﺮﻳـــﻄ­ـــﺎﻧـــﻴـ­ــﺎ وارﺗــــﻔـ­ـــﺎع ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم، وﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺰاﻳﺪ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻷﻋﻤﺎر ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺠﺰ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎرة.

وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺼﻨﺪوق أن ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﺗــﻌــﻨــﻲ ﺗــﺤــﺪﻳــ­ﺎت اﻗــﺘــﺼــ­ﺎدﻳــﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌـــﺘـــﺤ­ـــﺪة. وأﺷــــــﺎ­ر اﻟــﺘــﻘــ­ﺮﻳــﺮ اﻟـــــﺬي أﻋـــﺪه ﺧﺒﺮاء اﻟﺼﻨﺪوق ﻋﻘﺐ زﻳﺎرة ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ إﻟـﻰ »ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣــﻨــﺬ إﺟــــــﺮا­ء اﻻﺳــﺘــﻔـ­ـﺘــﺎء ﻋــﻠــﻰ ﻋـﻀـﻮﻳـﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــ­ﻲ، وذﻟــﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﻋــﺪم اﻟـﻴـﻘـﲔ ﺣـﻴـﺎل اﻟـﻌـﻼﻗـﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﲔ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻗﻊ ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﺠﺎرة«.

ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﻟﻔﺖ اﻟﺨﺒﺮاء إﻟﻰ ﺗــﺄﺛــﺮ اﺳــﺘــﻬــ­ﻼك اﻷﻓــــــﺮ­اد ﺑـﺴـﺒـﺐ ﺿﻌﻒ اﻟــــﺰﻳــ­ــﺎدة ﻓـــﻲ اﻟــــﺪﺧــ­ــﻮل، ورأوا أﻧــــﻪ ﻣـﻦ اﳌــﻤــﻜــ­ﻦ ﺗــﻌــﻮﻳــ­ﺾ ﻫــــﺬا اﻷﻣــــﺮ ﻣـــﻦ ﺧــﻼل زﻳﺎدة ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن أرﺧﺺ ﺛﻤﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻧﺨﻔﺎض اﳌﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ.

ﻛﻤﺎ ﻧﻮه ﺧﺒﺮاء اﻟﺼﻨﺪوق ﺑﻮﺟﻮد ﻋـــﺎﺋـــﻖ آﺧـــــﺮ أﻣــــــﺎم اﻟـــﻨـــﻤ­ـــﻮ اﻻﻗـــﺘـــ­ﺼـــﺎدي اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺘﻤﺜﻼ ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻬﺠﺮة ﻣﻦ دول اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ إﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻋـﻤـﺎﻟـﺔ ذات ﺗــﺪرﻳــﺐ ﺟـﻴـﺪ ﻣــﻦ دول ﻣﺜﻞ ﺑﻮﻟﻨﺪا أو دول اﻟﺒﻠﻄﻴﻖ.

وﻗـﺒـﻞ إﺟـــﺮاء اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻓـﻲ ﺻﻴﻒ ٦١٠٢، ﻛــﺎن رﺋـﻴـﺲ اﻟــــﻮزرا­ء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون أﻋﻠﻦ أن اﻟﻬﺠﺮة ﻫﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎش اﻟﺬي ﺳﻴﺪور ﺣﻮل ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.

وﺗـــــﻮﻗـ­ــــﻊ ﺻـــــﻨـــ­ــﺪوق اﻟـــﻨـــﻘ­ـــﺪ ﺿــﻌــﻔــﺎ ﻧـﺴـﺒـﻴـﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﻌــﺪل اﻟــﻨــﻤــ­ﻮ اﻻﻗــﺘــﺼـ­ـﺎدي اﻟــﺒــﺮﻳـ­ـﻄــﺎﻧــﻲ، وأوﺿــــﺢ أن ﻣــﻌــﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﺳﻴﺼﻞ ﻓـﻲ اﻟـﻌـﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ إﻟــﻰ ٤٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ٩١٠٢ إﻟـﻰ ٥٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ اﻟﺼﻨﺪوق أن ﻳﻈﻞ ﻣﻌﺪل اﻟﺪﻳﻮن اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﻧﺤﻮ ٥٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ، وﻗﺎل إن ﻫﺬا اﳌﻌﺪل »ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻧﺴﺒﻴﺎ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺴﺘﻘﺮ«.

 ??  ?? أﻋﻠﻨﺖ ﺑﻮرﺻﺔ ﻟﻨﺪن أﻣﺲ ﻋﻦ ﻧﻘﻞ ﺗﺪاول اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻴﻼﻧﻮ اﺳﺘﺒﺎﻗﺎ ﻟـ }ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ{ )روﻳﺘﺮز(
أﻋﻠﻨﺖ ﺑﻮرﺻﺔ ﻟﻨﺪن أﻣﺲ ﻋﻦ ﻧﻘﻞ ﺗﺪاول اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻴﻼﻧﻮ اﺳﺘﺒﺎﻗﺎ ﻟـ }ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ{ )روﻳﺘﺮز(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia