ﻣﻨﺰل ﺑﺮوس ﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ دراﺳﺎت ﺻﻴﻨﻴﺔ
ﻳﻮﻓﺮ دورات ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻐﺔ اﳌﺎﻧﺪرﻳﻦ واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ
ﺳﻮف ﻳﺘﺤﻮل ﻣﻨﺰل أﺳﻄﻮرة اﻟﻜﻮﻧﻎ ﻓﻮ اﻟﺮاﺣﻞ »ﺑﺮوس ﻟﻲ« ﻓﻲ ﻫــﻮﻧــﻎ ﻛــﻮﻧــﻎ إﻟـــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻟــﺪراﺳــﺎت ﺻﻴﻨﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻮﻓﺮ دورات ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻐﺔ اﳌـﺎﻧـﺪرﻳـﻦ واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﳌـﻘـﺒـﻞ. وﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺳﺎوث ﺗﺸﺎﻳﻨﺎ ﻣﻮرﻧﻴﻨﻎ ﺑﻮﺳﺖ« ﻋﻦ اﻟﻮﺻﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ اﳌﻨﺰل ﺣﺎﻟﻴﴼ، واﻟﺘﻲ أﺳﺴﻬﺎ اﳌﻠﻴﺎردﻳﺮ اﻟﺮاﺣﻞ ﻳﻮ ﺑﺎﻧﺞ - ﻟـﲔ، أﻧـﻪ ﺳـﻮف ﻳﺘﻢ اﻹﺑﻘﺎء ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻜــﻮﻳــﻦ اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺰل اﻟﻜﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻮﻟﻮن ﺗﻮﻧﻎ دون ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺪ أﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ.
وﻗــــــــﺎل اﻟـــــﻮﺻـــــﻲ ﺑــــﺎﻧــــﺞ ﺗــﺸــﻲ - ﺑــﻴــﻨــﻎ، وﻫـــــﻮ أﻳـــﻀـــﴼ ﻣــــﻦ أﺣــﻔــﺎد اﳌﻠﻴﺎردﻳﺮ ﻳﻮ: »ﺳﻮف ﻧﺤﻮل اﳌﻨﺰل إﻟــــﻰ ﻣـــﺮﻛـــﺰ ﻟـــﻠـــﺪراﺳـــﺎت اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﺔ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﻘــﺒــﻞ، ﻟـﺘـﻮﻓـﻴـﺮ دورات ﻣﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ دورات ﻓــﻲ ﻟــﻐــﺔ اﳌــﺎﻧــﺪرﻳــﻦ واﳌـــﻮﺳـــﻴـــﻘـــﻰ اﻟــﺼــﻴــﻨــﻴــﺔ ﻣــــﻦ أﺟـــﻞ اﻷﻃﻔﺎل«.
وأﺷـﺎر إﻟﻰ أن أﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻓـــﻲ اﳌـــﻨـــﺰل اﻟـــــﺬي ﺗــﺒــﻠــﻎ ﻣـﺴـﺎﺣـﺘـﻪ ٩٩٦٥ ﻗﺪﻣﴼ ﻣﺮﺑﻌﺔ )٩٢٥ ﻣﺘﺮﴽ ﻣﺮﺑﻌﴼ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ( واﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻣﺆﺧﺮﴽ، ﺳﻮف ﺗﺒﺪأ ﺑﻌﺪ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺒﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﻤﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪ، وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺒﺪأ اﻟﺪورات اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ، ﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وذﻛـــــﺮ أن ٠٠٤ ﻃــﻔــﻞ ﺗـﻘـﺮﻳـﺒـﴼ، ﺑــــﺪاﻳــــﺔ ﻣـــﻦ ﺳـــﻦ رﻳــــــﺎض اﻷﻃـــﻔـــﺎل ﺣــﺘــﻰ اﳌـــﺪرﺳـــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ، ﺳــﻮف ﻳـﺘـﻠـﻘـﻮن اﻟـــــﺪورات اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ ﺳــﻨــﻮﻳــﴼ. وﻣـــﻦ اﳌـﺤـﺘـﻤـﻞ أن ﻳـﻘـﺪم اﳌـﺮﻛـﺰ ﻓـﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ دورات ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ اﻟــﻔــﻨــﻮن اﻟــﻘــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ. وﻟـﻜـﻦ ﺑــﺎﻧــﺞ ﻗـــﺎل إن اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴـﺔ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟـــﻦ ﺗــﺴــﺘــﺨــﺪم اﺳــــﻢ »ﺑــــــﺮوس ﻟــﻲ« ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ، ﻧﻈﺮﴽ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺣﻘﻮق اﻟﺼﻮر اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﺳﻄﻮرة اﻟﻜﻮﻧﻎ ﻓﻮ اﻟﺮاﺣﻞ.
وﻟﺪ »ﻟﻲ« ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻋــﺎش ﻓﻲ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ﻃﻔﻼ ﻗﺒﻞ اﻟـــــﻌـــــﻮدة إﻟـــــﻰ اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻓــﻲ ﻋـﻤـﺮ ٨١ ﻋــﺎﻣــﴼ، وﺗـﻌـﻠـﻢ اﻟﻔﻨﻮن اﻟـﻘـﺘـﺎﻟـﻴـﺔ وﻣـﺜـﻠـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ. وﻗﻀﻰ اﻷﻋﻮام اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻣﻊ أﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل »ﻛﻮﻟﻮن ﺗﻮﻧﻎ« ﻗـﺒـﻞ وﻓــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ ٠٢ ﻳـﻮﻟـﻴـﻮ )ﺗـﻤـﻮز( ٣٧٩١ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ٢٣ ﻋﺎﻣﴼ ﻓﻘﻂ.