واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺷﺒﻜﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ـ روﺳﻴﺔ ﺗﻬﺮب اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ
ﻓــﺮﺿــﺖ وزارﺗــــــﺎ اﻟــﺨــﺰاﻧــﺔ واﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺔ إﻳﺮاﻧﻴﲔ وﺛــﻼث ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺑﻬﺪف ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺷﺒﻜﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ - روﺳـــﻴـــﺔ ﺗـــﻬـــﺮب ﺷــﺤــﻨــﺎت ﻧــﻔــﻂ إﻟــــﻰ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ. وأوﺿﺤﺘﺎ أن اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت روﺳﻴﺔ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ اﳌﻼﻳﲔ ﻣﻦ ﺑﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ.
واﺗــﻬــﻤــﺖ اﻹدارة اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻧــﻈــﺎم اﻷﺳـــﺪ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺌﺎت اﳌﻼﻳﲔ ﻣﻦ اﻟـﺪوﻻرات إﻟﻰ »اﻟـﺤـﺮس اﻟــﺜــﻮري« اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ وذراﻋـــﻪ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس«، ﺑﻬﺪف ﺗﻤﻮﻳﻞ »ﺣﻤﺎس« و»ﺣﺰب اﻟـﻠـﻪ«. وﻓـﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ، أﻓــﺎد ﻣـﺴـﺆوﻟـﻮن أﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﻮن ﺑــﺄن ﺟـﻬـﺎت روﺳﻴﺔ ﺳﻬﻠﺖ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ إﻳﺮان إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ، وﺑﺄﻧﻪ ﺟﺮى اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻵﻟﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﺧﻔﺎء اﻟﺸﺤﻨﺎت واﳌﺪﻓﻮﻋﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ.
وﺷﻤﻠﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﺎﺟﺮﴽ ﺳﻮرﻳﴼ ﻳﺪﻋﻰ ﻋﺎﻣﺮ اﻟﺸﻮﻳﻜﻲ وﺷﺮﻛﺘﻪ اﻟﺮوﺳﻴﺔ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻏﻠﻮﺑﺎل ﻓﻴﺠﻦ«.
وﻗﺎل ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻋﻘﺐ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ إن اﻟﺸﻮﻳﻜﻲ ﻗــﺎم ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ إﻳﺮان إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻋﺒﺮ ﺷﺮﻛﺘﻪ، وﺣﻮل اﻷﻣﻮال إﻟﻰ وﻛﻼء ﻓﻲ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ. ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﻟﺒﻴﺎن إﻟﻰ دور اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت.
ووزﻋــــﺖ اﻟــﺨــﺰاﻧــﺔ ﺻـــﻮرﴽ ﻟـﻠـﺸـﻮﻳـﻜـﻲ ﺗﻈﻬﺮ أﻣـﺎﻣـﻪ ﺣـﺰﻣـﺔ أﻣـــﻮال ﺑــﺎﻟــﺪوﻻر. وﺷﻤﻠﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟـــــﺴـــــﻮري ﺣـــﺎﺟـــﻲ ﻋـــﺒـــﺪ اﻟـــﻨـــﺎﺻـــﺮ، واﻟــﻠــﺒــﻨــﺎﻧــﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﺳﻢ اﻟﺒﺰال، واﻟﺮوﺳﻲ أﻧﺪري دوﻏﺎﻳﻒ، واﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ رﺳﻮل ﺳﺠﺎد وﺣﺴﲔ ﻳﻌﻘﻮﺑﻲ. ﻛﻤﺎ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت روﺳﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ »إم ﺑﻲ ﺑﻨﻚ« وﺷﺮﻛﺔ »ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻛﻴﺶ« ﻟﻸدوﻳﺔ.
وأﺷﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻮن أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن إﻟﻰ أن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺤﻈﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﳌﺎﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ إرﺳﺎل ﺷﺤﻨﺎت اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ اﳌﻮاﻧﺊ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﻈﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﳌﺎدي ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﳌﺪرﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت.
وﻗـــــﺎل وزﻳـــــﺮ اﻟـــﺨـــﺰاﻧـــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ، ﺳـﺘـﻴـﻔـﻦ ﻣﻨﻮﺗﺸﲔ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن: »ﻧﺘﺤﺮك اﻟﻴﻮم ﺿﺪ ﻣﺨﻄﻂ ﻣـﻌـﻘـﺪ ﺗـﺴـﺘـﺨـﺪﻣـﻪ إﻳـــــﺮان وروﺳـــﻴـــﺎ ﻟــﺪﻋــﻢ ﻧـﻈـﺎم )اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر( اﻷﺳﺪ وﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻷﻣﻮال ﻟﻠﻨﺸﺎط اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺨﺒﻴﺚ«. وأﺿﺎف أن »ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮون ﻓﻲ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻨﻈﺎم اﳌﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﺷﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺠﺎرة اﻟﺴﻠﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ أداة ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ اﳌﺨﻄﻂ اﻟــﻨــﻔــﻄــﻲ، وﻣــــﺎ ﻧـــﺼـــﺪره اﻟـــﻴـــﻮم ﻳــﺤــﺪد اﳌــﺨــﺎﻃــﺮ اﻟـﺠـﺴـﻴـﻤـﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﺸــﺤــﻦ اﻟــﺒــﺤــﺮي إذا ﺗﻮرﻃﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟﺸﺤﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ.
وأﺷﺎر اﳌﺴﺆوﻟﻮن إﻟﻰ دور اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﲔ ﻳﺎﺟﻮﺑﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺑﻨﻚ »إم ﺑﻲ« اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﺗﻬﺮﻳﺐ ﻣﻼﻳﲔ اﻟﺪوﻻرات إﻟﻰ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« و»ﺣﻤﺎس«.
وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﺮﺿﺖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺿﺪ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﻨﺬ أﺳﺎﺑﻴﻊ، وﺳﺘﻼﺣﻖ أي ﻣﺤﺎوﻻت ﻟﻠﺘﻬﺮب ﻣﻦ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت. وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان وروﺳﻴﺎ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ، وﻗﺎل: »اﳌﻈﺎﻫﺮات اﻟﺘﻲ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ إﻳﺮان ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺗﻮﺿﺢ ﺧﻴﺒﺔ أﻣــﻞ اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻣـﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻧﻔﺎق اﻷﻣــﻮال ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري وﻟـــﻴـــﺲ ﻟــﺘــﺤــﺴــﲔ اﻟـــﻮﺿـــﻊ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي داﺧـــﻞ اﻟﺒﻼد«.
وﻗـــــﺎل ﻣــﻨــﻮﺗــﺸــﲔ ﻓـــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن: »ﻧـــﺤـــﻦ اﻟــﻴــﻮم ﻧـﺘـﺤـﺮك ﺿــﺪ ﺧـﻄـﺔ ﻣـﻌـﻘـﺪة ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻛــﻞ ﻣﻦ إﻳـــــﺮان وروﺳـــﻴـــﺎ ﻟــﺪﻋــﻢ ﻧــﻈــﺎم ﻷﺳـــﺪ واﻟــﺤــﺼــﻮل ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﻮال ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ«.
وﻳـــــﺆدي إدراج وزارة اﻟــﺨــﺰاﻧــﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ اﻷﻓــــﺮاد واﻟــﻜــﻴــﺎﻧــﺎت ﻋـﻠـﻰ ﻻﺋــﺤــﺔ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت إﻟـﻰ ﻋﺰﻟﻬﻢ ﻓﻌﻠﻴﴼ ﻋﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﳌﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ وﺗﺠﻤﻴﺪ أي أﺻــــﻮل ﻟــﻬــﻢ ﺗــﺤــﺖ اﻻﺧــﺘــﺼــﺎص اﻟـﻘـﻀـﺎﺋـﻲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ، وﺗﺤﺬﻳﺮ اﳌـﺆﺳـﺴـﺎت ﻏﻴﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ.
ﻗﺒﻞ ذﻟــﻚ ﺑـﺴـﺎﻋـﺎت، وﺟــﻪ اﳌﺒﻌﻮث اﻟﺨﺎص ﺑﺈﻳﺮان ﺑﺮاﻳﺎن ﻫﻮك، أﻣﺲ، ﺗﺤﺬﻳﺮﴽ إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان.
وﻧــﺸــﺮ ﺣــﺴــﺎب اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﺷــﺒــﻜــﺔ »ﺗـــﻮﻳـــﺘـــﺮ« ﻧــﻘــﻼ ﻋـــﻦ ﻫـــــﻮك: إﻧــــﻪ »ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎب، رﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﺎ«، وأﺿﺎف: »ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻹرﻫﺎب«.
وأﻛـﺪ ﻫـﻮك، أن اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺮاﻗﺐ أي ﻣــﺤــﺎوﻻت ﻟﻼﻟﺘﻔﺎف ﻋﻠﻰ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت، وﻗــﺎل: »ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻻﺣﻈﻨﺎ ذﻟــﻚ ﻟـﻦ ﻧـﺘـﺮدد ﻓـﻲ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻟﻮﻗﻒ ذﻟﻚ«.