ﻧﻤﻮ اﻟﺨﺪﻣﺎت: ﺑﻄﻲء ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ... ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ... وﻋﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ
ﰲ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺪﻳﺮي اﳌﺸﱰﻳﺎت اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ »ﻣﺎرﻛﻴﺖ«
ﺗـﺮاﺟـﻊ ﻧﺸﺎط اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓـﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺧـﻼل ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(، ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻮط اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ وﺿﻌﻒ ﺗﻔﺎؤل ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻷﻋﻤﺎل، ﻣﻊ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﺧــﻼل ﻣــﺎ ﻳـﻘـﺮب ﻣــﻦ أﻗــﻞ اﳌـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام.
وﺣـﺴـﺐ ﻣـﺆﺷـﺮ ﻣــﺪﻳــﺮي اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت اﻟـــﺼـــﺎدر ﻋــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻣــﺎرﻛــﻴــﺖ ﻷﺑــﺤــﺎث اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ«، ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺎﻃﺄ اﻟﻨﺸﺎط ﻓﻲ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو إﻟﻰ ٣٫٣٥ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ٧٫٤٥ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣﻊ ﺗـﺮاﺟـﻊ ﺗـﻔـﺎؤل ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻷﻋـﻤـﺎل إﻟــﻰ أﻗﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ ﻋﺎﻣﲔ.
وأﻓـــــــــﺎدت ﺷــــﺮﻛــــﺎت اﻟــــﺨــــﺪﻣــــﺎت ﺑـــﺄن أﺳــﻌــﺎر اﳌــﺪﺧــﻼت ﺳـﺠـﻠـﺖ أﻛــﺒــﺮ ارﺗــﻔــﺎع ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﺳﻨﻮات وﻧـــﺼـــﻒ اﻟـــﺴـــﻨـــﺔ، ﻣــﻤــﺎ ﻳــﻌــﻜــﺲ ارﺗـــﻔـــﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت واﻟﻌﻤﺎﻟﺔ واﻟﻄﺎﻗﺔ.
وﺗﺮاﺟﻊ اﳌﺆﺷﺮ اﳌﺠﻤﻊ اﻟﺬي ﻳﺘﺘﺒﻊ ﻗـﻄـﺎﻋـﻲ اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺔ واﻟــﺨــﺪﻣــﺎت، اﻟـﻠـﺬﻳـﻦ ﻳـﻤـﺜـﻼن أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﺛﻠﺜﻲ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد، إﻟـﻰ ٣٫٢٥ ﻓــﻲ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ ﻣــﻦ ٤٫٣٥ ﻓــﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ.
وﺗﺘﻮﻗﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أن ﻳﺴﺠﻞ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻫﺬا اﻟﻌﺎم واﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻌﺪل ٨٫١٪، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ٥٫٢٪، واﻟﺬي ﻛﺎن أﻗﻮى ﻣﻌﺪل ﻣﻨﺬ ١١٠٢.
ﻣـــــﻦ ﺟــــﻬــــﺔ أﺧــــــــــﺮى، ﺗــــﺒــــﺎﻃــــﺄ ﻗـــﻄـــﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﺧﻼل ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ، ﻟﻜﻦ اﻟـﺮؤﻳـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺜﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺗﻈﻞ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺜﻞ ﺧﻠﻖ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ واﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل، وﻓﻘﴼ ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻣﺎرﻛﻴﺖ«.
وﺗـﺮاﺟـﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻣـﺪﻳـﺮي اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻟﻰ ١٫٥٥ ﻓﻲ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ ﻣــﻦ ٣٫٥٥ ﻓــﻲ أﻛـﺘـﻮﺑـﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(. ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ارﺗـــﻔـــﻊ اﳌـــﺆﺷـــﺮ اﳌـﺠـﻤـﻊ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟـﺨـﺪﻣـﺎت إﻟــﻰ ٢٫٤٥ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ١٫٤٥ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ.
ورﻏـــــــﻢ ذﻟــــــﻚ ﻗــــﺎﻟــــﺖ »ﻣــــﺎرﻛــــﻴــــﺖ« إن ﻫﻨﺎك دواﻋﻲ ﻟﻠﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ، وأﻇـﻬـﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺛﺒﺎت ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـﻨـﺪ ١٫٩٪، وﻗــﺎﻟــﺖ »ﻣــﺎرﻛــﻴــﺖ« إن ﻣــﻦ دواﻋــــﻲ اﻟــﻘــﻠــﻖ ﺑــﺸــﺄن اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت، ﻣﻌﺘﺒﺮة أن ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ أﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ٥١ ﺷﻬﺮﴽ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﺆﺷﺮﴽ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ.
ﻫـــــﺬا ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ اﻟــــــﺬي ﻧــﻤــﺎ ﻗــﻄــﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎد، ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﺪﻋﻮﻣﴼ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪة.
وﺳــﺠــﻞ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮي اﳌـﺸـﺘـﺮﻳـﺎت ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮى ٤٥، وﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﺘﻮاه ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ. وﻇﻞ ﻫﺬا اﳌﺆﺷﺮ ﻓﻮق ﻣﺴﺘﻮى ٠٥ ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ ٣١٠٢.
وﻧـــﻤـــﺎ اﻟـــﻨـــﺸـــﺎط اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﻲ أﻳــﻀــﴼ ﺑﺄﺳﺮع وﺗﻴﺮة ﻣﻨﺬ أﻏﺴﻄﺲ )آب(، وﻫﻮ ﻣــﺎ ﻳــﺪﻋــﻢ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟـﺨـﺪﻣـﺎت ﻓـﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣـﻌـﺪل ﻧﻤﻮ ﺟﻴﺪ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، وﻓﻘﴼ ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻣﺎرﻛﻴﺖ«.
وﻧـﻤـﺎ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﺑﻤﻌﺪل ﺳـﻨـﻮي ﺑﻠﻎ ٥٫٢٪ ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ، وﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻞ ٨١٠٢ ﻧﻤﻮﴽ ﺑﻨﺤﻮ ٦٫٢٪، واﻟﺬي ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻌﺪل اﻟــﻨــﻤــﻮ اﳌــﺴــﺠــﻞ ﻓــﻲ آﺧـــﺮ ﺛـــﻼث ﺳــﻨــﻮات واﻟﺬي ﺑﻠﻎ ٣٪.
وﻋــــﺎد ﻗــﻄــﺎع اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت ﻟـﻠـﻨـﻤـﻮ ﻓﻲ إﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ ﺧـــﻼل ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ ﺑــﻌــﺪ اﻧـﻜـﻤـﺎش ﺳــﺠــﻠــﻪ اﻟــﺸــﻬــﺮ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ، ﺣــﻴــﺚ ارﺗــﻔــﻊ اﳌﺆﺷﺮ إﻟﻰ ٣٫٠٥ ﻣﻦ ٢٫٩٤ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ.
وﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻧﻜﻤﺶ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٦١٠٢، واﻧﻜﻤﺶ اﻗﺘﺼﺎد إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات.
وﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى اﳌــــﺆﺷــــﺮ اﳌــﺠــﻤــﻊ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ٣٫٩٤.