اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻬﺒﻂ ﻷدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﻋﺎم ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ
رﺋﻴﺲ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ زﻳﺎدة ﺣﺎدة ﻟﻸﺳﻌﺎر ﰲ اﳌﺪى اﻟﻘﺼﲑ
ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٤٪، أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(، ﻟﺘﺴﺠﻞ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓــﻲ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋــﺎم ﺑﻔﻌﻞ اﳌــﺨــﺎوف ﺑﺸﺄن ﺗﺨﻤﺔ اﳌــﻌــﺮوض وﺗـﻮﻗـﻌـﺎت اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ، ﺑـﻌـﺪ أن دﻓــﻊ رﻓــﻊ ﺳـﻌـﺮ اﻟـﻔـﺎﺋـﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻟﻼﻧﺨﻔﺎض.
واﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ أﺳـــــــﻮاق اﻷﺳـــﻬـــﻢ ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ رﻓـــــﻊ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻻﺣــﺘــﻴــﺎﻃــﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎدي )اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ( ﺳــﻌــﺮ اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة، وأﺑــﻘــﻰ ﻋﻠﻰ ﻣــﻌــﻈــﻢ ﺗـــﻮﻗـــﻌـــﺎﺗـــﻪ ﳌـــﺰﻳـــﺪ ﻣــــﻦ اﻟـــــﺰﻳـــــﺎدات ﻓـــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﲔ اﳌــﻘــﺒــﻠــﲔ، ﻣـــﺎ ﻗــــﻮض آﻣـــﺎل اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓـﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ إﻟﻰ اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻨﻘﺪي.
واﻧﺨﻔﺾ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺨﻔﻴﻒ ٥٣٫٢ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ٩٫٤٪ إﻟﻰ ٢٨٫٥٤ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﺛـﻢ ﺗﻌﺎﻓﻰ ﻗﻠﻴﻼ إﻟﻰ ٠٥٫٦٤ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ٠٢٠١ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ.
واﻧــﺨــﻔــﺾ ﺧـــﺎم ﺑــﺮﻧــﺖ ٠٦٫٢ دوﻻر ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ أو ٥٫٤٪ إﻟـــــﻰ ٤٦٫٤٥ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ٧١٠٢.
وﺻــﻌــﺪت اﻟــﻌــﻘــﻮد اﻵﺟــﻠــﺔ ﻟﻠﺨﺎﻣﲔ ﺑــﺸــﺪة أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ )اﻷرﺑــــﻌــــﺎء(، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﺘﺮب اﻵن ﻣﻦ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥١ ﺷﻬﺮﴽ وأﻗﻞ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٣٪ ﻋﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺧﻼل أﻋﻮام، واﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(.
ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــــﺒــــﻠــــﺪان اﳌــــﺼــــﺪرة ﻟـﻠـﺒـﺘـﺮول )أوﺑــــﻚ( وﻣﻨﺘﺠﻮ ﻧـﻔـﻂ آﺧــﺮون ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ روﺳﻴﺎ ﻗﺪ اﺗﻔﻘﻮا ﻫـﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻋـﻠـﻰ ﺧـﻔـﺾ اﻹﻧــﺘــﺎج ٢٫١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺼﺮﻳﻒ اﳌﺨﺰوﻧﺎت وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷﺳــﻌــﺎر. ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت ﻟﻦ ﺗﺤﺪث ﺣﺘﻰ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻘﺎدم واﻹﻧﺘﺎج ﻋﻨﺪ ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت ﻗــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﻣــﺮﺗــﻔــﻌــﺔ أو ﻗـﺮﻳـﺐ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة وروﺳـــﻴـــﺎ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.
وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟـﺴـﻌـﻮدي ﺧﺎﻟﺪ اﻟــﻔــﺎﻟــﺢ، إﻧــــﻪ ﻳــﺘــﻮﻗــﻊ ﺗـــﺮاﺟـــﻊ ﻣــﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ ﺑـﻨـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟـــﺴـــﻨـــﺔ، ﻟــﻜــﻨــﻪ أﺿــــــﺎف ﻓــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ أن اﻟـﺴـﻮق ﺗﻈﻞ ﻣﻨﻜﺸﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻀﻼإ ﻋﻦ اﳌﻀﺎرﺑﺔ.
وﻗــــﺎل اﻷﻣــــﲔ اﻟــﻌــﺎم ﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ »أوﺑــــﻚ« ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎرﻛﻴﻨﺪو، ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »روﻳﺘﺮز«، أﻣﺲ، إن اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗﻌﺘﺰم ﻧﺸﺮ ﺟــﺪول ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﺼﺺ ﺧﻔﺾ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻄﻮﻋﻲ ﻟﻜﻞ ﻋﻀﻮ وﻟﻠﺤﻠﻔﺎء ﻣﺜﻞ روﺳﻴﺎ، وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﺪﻋﻢ اﻷﺳﻌﺎر.
ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ ﻗـــﺎل ﻓــﺎﺗــﺢ ﺑــﻴــﺮول ﻣـﺪﻳـﺮ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ، إﻧــﻪ ﻣــﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﺗــﺴــﺎرع إﻧــﺘــﺎج اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳـﻴـﻮاﺻـﻞ اﻹﻧــﺘــﺎج اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ ﺗﺮاﺟﻌﻪ. وأﺿــﺎف ﺑﻴﺮول ﻣﺘﺤﺪﺛﴼ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل، أﻧــﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻧـﻤـﻮﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻓـﻲ إﻧـﺘـﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﺘﻰ ٥٢٠٢، وﻗﺎل إﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ زﻳــﺎدة ﺣــﺎدة ﻓـﻲ أﺳـﻌـﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓـﻲ اﳌـﺪى اﻟﻘﺮﻳﺐ.
وﺗــﻈــﻬــﺮ اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت أن اﻟـــﺰﻳـــﺎدة ﻓﻲ إﻧـﺘـﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺨـﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﺘﻄﻤﺲ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت إﻧﺘﺎج »أوﺑﻚ« اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﻹﻋﺎدة اﻟـﺘـﻮازن إﻟـﻰ اﻟﺴﻮق ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻤﺎ ﻳـﻘـﻮض ﺟـﻬـﻮد اﳌﻨﻈﻤﺔ، ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟـﺬي ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺘﺠﻮ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧــﺘــﺎج ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋـﻦ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﺴﻌﺮ.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ إدارة ﻣـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ )اﻷرﺑــــﻌــــﺎء، إن إﻧــﺘــﺎج اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻣــﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻠﻎ ٦٫١١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ ﻓـــﻲ أﺣـــﺪث أﺳــﺒــﻮع، وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳﻘﻞ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺤﺴﺐ ﻋﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق اﻟﺒﺎﻟﻎ ٧٫١١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﴼ. وإذا زاد اﻹﻧـﺘـﺎج ﺑـﺎﳌـﻌـﺪل اﻟـــﺬي ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ إدارة اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺒﺘﻠﻊ ﻋﻤﻠﻴﴼ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت »أوﺑـﻚ« ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ٩١٠٢.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ إدارة ﻣـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ إن ذﻟــﻚ ﻳــﻌــﺎدل زﻳــﺎدة ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم ﺑﻤﻘﺪار ٨١٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻧﻈﺮﴽ إﻟــﻰ ﻧـﻤـﻮ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟـﺼـﺨـﺮي أواﺋـــﻞ ٩١٠٢، وﺑــــﺪء ﺗـﺸـﻐـﻴـﻞ ﻣــﺸــﺮوﻋــﺎت ﺑــﺤــﺮﻳــﺔ ﻃــﺎل اﻧﺘﻈﺎرﻫﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم.
وأﺛﺮت اﳌﺨﺎوف ﻣﻦ ﺗﺨﻤﺔ اﳌﻌﺮوض ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﺣﻴﺚ ﺗــﺮاﺟــﻌــﺖ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟـــﺨـــﺎم اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ إﻟــﻰ ٦٤ دوﻻرﴽ ﻣـﻦ ذروة ﺗــﺠــﺎوزت ٦٧ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ.
وزاد اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ وﺗــﺠــﺎوز اﳌــﺴــﺘــﻮى اﻟـﻘـﻴـﺎﺳـﻲ اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ٠١ ﻣﻼﻳﲔ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ ٠٧٩١.
وﻣــــﻊ ﺗــﻘــﺪم ﺗــﻘــﻨــﻴــﺎت ﻣــﺜــﻞ اﻟـﺘـﻜـﺴـﻴـﺮ اﻟﻬﻴﺪروﻟﻴﻜﻲ، أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﻠﺨﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳــﺘــﺠــﺎوز اﻹﻧـــﺘـــﺎج ٢١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﳌﻘﺒﻠﺔ.
وﻧــــﻘــــﻠــــﺖ »روﻳـــــــــﺘـــــــــﺮز« ﻋــــــﻦ روﺑــــــــﺮت ﻣﻜﻨﺎﻟﻲ رﺋـﻴـﺲ ﺷـﺮﻛـﺔ »راﺑــﻴــﺪان إﻧﺮﺟﻲ ﻟــــﻼﺳــــﺘــــﺸــــﺎرات« ﻓـــــﻲ واﺷــــﻨــــﻄــــﻦ ﻗـــﻮﻟـــﻪ: »ﻓــــﻲ ﺿــــﻮء ﺳــﻴــﻞ اﻹﻣــــــــــﺪادات اﻟــﻮﺷــﻴــﻚ، ﻓـــﺈن )ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀـﺎت أوﺑــــﻚ( ﻻ ﺗــﺒــﺪو ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون ﺗﻨﺎم ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﺨﺰوﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ«.
وﻳﻠﻘﻲ ﻫﺬا اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﳌﺘﺰاﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ »أوﺑﻚ« ﻓﻲ ﻛﺒﺢ اﳌﻌﺮوض ﻟﺮﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺮاه اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﻘﺒﻮﻻ وﻣﻼﺋﻤﴼ ﳌﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺪول.
وﺗﻈﻬﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎت »أوﺑﻚ« اﻟﺼﺎدرة ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ أن اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﺼﺪد ﺧﺴﺎرة ﺣﺼﺔ ﺳﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٩١٠٢، ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻨﺨﻔﺾ ﺣـﺼـﺔ ﺧـﺎﻣـﻬـﺎ ﻣــﻦ ﻧـﺤـﻮ ٣٣٪ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ١٣٪ ﻓﻲ ٩١٠٢.
ﻛﺎﻧﺖ »أوﺑﻚ« وﺣﻠﻔﺎؤﻫﺎ ﻗﺪ ﺧﻔﻀﻮا اﻹﻧـــﺘـــﺎج ٦٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٦١٠٢، ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻛﻠﻞ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺗﺨﻤﺔ اﳌــﻌــﺮوض اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﻤﺮ ذﻟﻚ اﻻﺗﻔﺎق، زاد اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ٢٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﻣﻤﺎ ﺻﺮف ﺣﺼﺔ ﺳﻮﻗﻴﺔ ﻋﻦ »أوﺑﻚ«.
ورﻏــــــﻢ اﻟـــﻌـــﻘـــﻮﺑـــﺎت اﳌـــﻔـــﺮوﺿـــﺔ ﻋـﻠـﻰ إﻳـــــﺮان، واﻟــﺘــﻲ دﺧــﻠــﺖ ﺣــﻴــﺰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬ ﻓﻲ اﻟــــﺮاﺑــــﻊ ﻣـــﻦ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﺈن وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﻴﻐﻦ زﻧﻐﻨﻪ ﻗﺎل اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، إن ﺑﻼده ﻻ ﺗﻌﺘﺰم ﺧﻔﺾ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺎم، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻈﻞ ﻋﻀﻮا ﻓﻲ »أوﺑــﻚ«. وﻛـﺎن ﻗﺪ أﻛﺪ ﺳـﺎﺑـﻘـﴼ أن اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ وﻗﻒ ﺻــﺎدرات ﺑﻼده اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓــﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻃـﻬـﺮان، ﻣـﺤـﺬرﴽ ﻣﻦ أن ﻣـﺜـﻞ ﺗـﻠـﻚ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت ﺳﺘﺒﻘﻲ اﻟـﺴـﻮق ﻣـﺘـﻘـﻠـﺒـﺔ. وﻗــــﺎل زﻧــﻐــﻨــﻪ: »ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ وﻗــﻒ ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ«.