}وول ﺳﺘﺮﻳﺖ{ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم أﺳﺒﻮع ﻣﺘﻌﺜﺮ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺎت
اﻟﱰاﺟﻌﺎت ﲣﻴﻢ ﻋﻠﻰ آﺳﻴﺎ وأوروﺑﺎ
ﻓﻲ ﺧﺘﺎم أﺳﺒﻮع ﺳﺎده اﻻرﺗﺒﺎك واﻟـــــﺘـــــﺮاﺟـــــﻌـــــﺎت، ارﺗــــﻔــــﻌــــﺖ اﻷﺳــــﻬــــﻢ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻗــﻠــﻴــﻼ ﻋــﻨــﺪ اﻟــﻔــﺘــﺢ أﻣــﺲ اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ ﺑـــﻌـــﺪ ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣــﺸــﺠــﻌــﺔ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﻣـــﺎ زاﻟــــﺖ ﺗـﺘـﻌـﺮض ﻟـﻀـﻐـﻮط ﻣــﻦ ﻣــﺨــﺎوف ﺑـﺸـﺄن ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﳌﻲ وﺗﻬﺪﻳﺪ ﺑﺘﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ.
وﺑﺪأ اﳌﺆﺷﺮ داو ﺟﻮﻧﺰ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺟــﻠــﺴــﺔ اﻟـــــﺘـــــﺪاول ﻓــــﻲ ﺑــــﻮرﺻــــﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ٤١٫٢١ ﻧﻘﻄﺔ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٠٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٨٣٫٥٦٤٢٢ ﻧﻘﻄﺔ. ﺑﻴﻨﻤﺎ زاد اﳌﺆﺷﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز ٠٠٥ اﻷوﺳــــﻊ ﻧـﻄـﺎﻗـﺎ ٤٠٫٢ ﻧـﻘـﻄـﺔ، أو ٨٠٫٠ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، إﻟــﻰ ٨٣٫٥٦٤٢ ﻧﻘﻄﺔ. وﺻﻌﺪ اﳌﺆﺷﺮ ﻧﺎﺳﺪاك اﳌﺠﻤﻊ ٨٠٫٥٤ ﻧﻘﻄﺔ، أو ٩٦٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٩٤٫٣٧٥٦ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﻗﺪ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺧﺘﺎم ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻊ اﳌﺆﺷﺮ داو ﺟﻮﻧﺰ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ٦٠٫٤٦٤ ﻧﻘﻄﺔ أو ٩٩٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٦٫٩٥٨٢٢ ﻧﻘﻄﺔ. وﻧﺰل اﳌﺆﺷﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز ٠٠٥ ﺑﻤﻘﺪار ٩٨٫٣٤ ﻧﻘﻄﺔ أو ٥٧٫١ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ إﻟــــﻰ ٧٠٫٣٦٤٢ ﻧــﻘــﻄــﺔ. وﻫــﺒــﻂ اﳌﺆﺷﺮ ﻧﺎﺳﺪاك اﳌﺠﻤﻊ ٤٢٫٨٠١ ﻧﻘﻄﺔ أو ٣٦٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ٩٥٫٨٢٥٦ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻓﺘﺤﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻷوروﺑـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ اﻧﺨﻔﺎض أﻣﺲ، ﻣﻘﺘﻔﻴﺔ أﺛﺮ اﻷﺳﻮاق اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ )اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ( واﻵﺳــﻴــﻮﻳــﺔ )ﺻﺒﺎح اﻟﺠﻤﻌﺔ(، واﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮرت ﻣﻦ ﻣـﺨـﺎﻃـﺮ إﻏـــﻼق اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ واﳌــــﺰﻳــــﺪ ﻣــــﻦ اﻻرﺗـــــﻔـــــﺎع ﻓــــﻲ ﺗــﻜــﺎﻟــﻴــﻒ اﻻﻗﺘﺮاض ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وﻫـــﺒـــﻂ اﳌــــﺆﺷــــﺮ ﺳـــﺘـــﻮﻛـــﺲ ٠٠٦ اﻷوروﺑﻲ ٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ٧٠٨٠ ﺑــﺘــﻮﻗــﻴــﺖ ﻏــﺮﻳــﻨــﺘــﺶ، وواﺻــــﻞ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺻﻮب ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ٦١٠٢. وﻫﺒﻄﺖ ﻣـﻌـﻈـﻢ أﺳـــــﻮاق اﻷﺳـــﻬـــﻢ واﻟــﻘــﻄــﺎﻋــﺎت اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ اﻧــﺨــﻔــﺾ اﳌــﺆﺷــﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز ٠٠٥ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺨﻤﻴﺲ، واﺗﺠﻪ إﻟﻰ أﺳﻮأ أداء ﻓﺼﻠﻲ ﻣﻨﺬ أواﺧﺮ ٨٠٠٢. ﺑﻴﻨﻤﺎ واﺻﻞ اﳌﺆﺷﺮ ﻧــﺎﺳــﺪاك ﻫﺒﻮﻃﻪ اﻟـــﺬي ﺑﻠﻎ ٥٫٩١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ذروة أﻏﺴﻄﺲ )آب(.
وﻓــــــﻲ آﺳــــﻴــــﺎ، واﺻــــﻠــــﺖ اﻷﺳـــﻬـــﻢ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻴــﺔ ﻫـﺒـﻮﻃـﻬـﺎ اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ، ﺣﻴﺚ ﻫﻮت اﳌﺆﺷﺮات اﻟﻜﺒﺮى إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺟـــﺪﻳـــﺪ ﻫــــﻮ اﻷدﻧــــــــﻰ ﻓــــﻲ ﺷـــﻬـــﻮر ﻓـﻲ ﻇـــﻞ ﺗــﻨــﺎﻣــﻲ اﳌـــﺨـــﺎوف ﺑــﺸــﺄن اﻵﻓــــﺎق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺳﻂ ﻗﻠﻖ ﺑﺸﺄن اﺳﺘﻤﺮار زﻳـــــــــﺎدة ﺗــﻜــﻠــﻔــﺔ اﻻﻗــــــﺘــــــﺮاض وإﻏــــــﻼق اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
واﻧﺨﻔﺾ اﳌﺆﺷﺮ ﻧﻴﻜﻲ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ١٫١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ٩١٫٦٦١٠٢ ﻧﻘﻄﺔ. وﻛﺎن اﳌﺆﺷﺮ ﻫﺒﻂ ٨٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ. وﻳﺘﺠﻪ اﳌﺆﺷﺮ ﻷﺳﻮأ أداء ﻓﺼﻠﻲ ﻣﻨﺬ اﻷزﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ٨٠٠٢، ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ إﻟـــﻰ اﻵن ٤٫٦١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ. ﻛـﻤـﺎ أﻏﻠﻖ اﳌـﺆﺷـﺮ ﺗﻮﺑﻜﺲ اﻷوﺳـــﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ ﻋﻨﺪ ٩١٫٨٨٤١ ﻧـﻘـﻄـﺔ، ﺑـﺎﻧـﺨـﻔـﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ٩٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﺧﺴﺮ اﳌﺆﺷﺮ ١٫٢٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﺬروة اﻟـﺬي ﺑﻠﻐﻪ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(.
وﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، أﻇﻬﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼع »ﺑﻨﻚ أوف أﻣﻴﺮﻛﺎ - ﻣﻴﺮﻳﻞ ﻟﻴﻨﺶ« أﻣــﺲ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥١ ﻧﻘﻄﺔ أﺳــﺎس، إﻟــﻰ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺧﻼل ﻋﺎﻣﲔ، وﺑﻨﺴﺒﺔ ﺻﺎﻓﻲ ٦١ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـــﺰزوا اﺳـﺘـﺜـﻤـﺎراﺗـﻬـﻢ ﻓــﻲ ﻫـﺬه اﻷﺳﻬﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺠﺖ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ٥ ﻧﻘﺎط، وﻓﻘﺎ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﺒﻴﺎن اﻟﺒﻨﻚ ﻵراء ﻣﺪﻳﺮي ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻟﺸﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﻟﺠﺎري.
وأﻓﺎد اﻻﺳﺘﺒﻴﺎن، أن ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر ﻓـــﻲ اﻷﺳـــﻬـــﻢ ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة اﻧـﺨـﻔـﻀـﺖ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٨ ﻧـﻘـﺎط أﺳـــــﺎس، ﻟــﺘــﺼــﻞ ﻧــﺴــﺒــﺔ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤـﺮﻳـﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻀﻠﻮن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﺻﺎﻓﻲ ٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨ ﻧﻘﺎط أﺳﺎس ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻲ أول اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﲔ.
أﻣـــﺎ ﻓــﻲ اﻷﺳـــــﻮاق اﻟــﻨــﺎﺷــﺌــﺔ، ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥ ﻧﻘﺎط أﺳﺎس، ﻟﺘﺼﻞ ﻧـﺴـﺒـﺔ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤـﺮﻳـﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻔﻀﻠﻮن اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎر ﻓﻴﻬﺎ إﻟــﻰ ﺻــﺎﻓــﻲ ٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﺘﻌﻮد اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﻟﺨﻴﺎر اﳌﻔﻀﻞ رﻗـــــﻢ ١ ﻓــــﻲ ﻧـــﻈـــﺮ ﻣــــﺪﻳــــﺮي ﺻــﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ آراﺋﻬﻢ.
ورﻏــــــــــﻢ اﻟـــــﺘـــــﺮاﺟـــــﻌـــــﺎت اﻟـــﺒـــﺎﻟـــﻐـــﺔ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻃــﻮال اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌــــــــﺎﺿــــــــﻲ، ﻳــــــﺮاﻫــــــﻦ ﻛــــﺒــــﻴــــﺮ ﻣــــﺪﻳــــﺮي اﻻﺳــــﺘــــﺜــــﻤــــﺎر ﻓـــــﻲ ﺑــــﻨــــﻚ »ﻏــــﻮﻟــــﺪﻣــــﺎن ﺳﺎﻛﺲ« ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﺤﺼﺪ اﳌﻜﺎﺳﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.
وﻗﺎل ﺷﻮﻛﺖ ﺑﻮﻧﻐﻼواﻻ، رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﻠﻮل اﳌﺤﻔﻈﺔ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ واﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ وأﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺎ وآﺳــﻴــﺎ واﳌــﺤــﻴــﻂ اﻟـــﻬـــﺎدي ﺑـﺒـﻨـﻚ »ﻏــﻮﻟــﺪﻣــﺎن ﺳﺎﻛﺲ« ﻹدارة اﻷﺻﻮل ﻟـ»ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ« أول ﻣﻦ أﻣـﺲ، إﻧﻬﻢ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮن ﺑﺸﻜﻞ واﺳﻊ ﺗﺠﺎه اﻷﺳﻬﻢ.
وﻳﺘﻮﻗﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟــﺬي ﻳــــﺸــــﺮف ﻋـــﻠـــﻰ إدارة أﺻـــــــﻮل ﺑــﺄﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ﺗــﺮﻳــﻠــﻴــﻮن دوﻻر، أن ﻳــﻤــﺘــﺪ ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ إﻟﻰ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﻓﺮ اﻟﺪﻋﻢ ﻷﺳﺎﺳﻴﺎت اﻷﺳﻬﻢ.
وﻳـﻔـﻀـﻞ ﺑـﻨـﻚ ﻏــﻮﻟــﺪﻣــﺎن ﺳﺎﻛﺲ أﺻﻮل اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻊ ذﻟﻚ ﻳﺮى أن اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺗـﺒـﺪو ﺟــﺬاﺑــﺔ ﺑـﻌـﺪ اﳌـﻮﺟـﺔ اﻟـﺒـﻴـﻌـﻴـﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴـﺔ ﺗــﺒــﺎﻃــﺆ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي. وأﺿــﺎف ﺑﻮﻧﻐﻼواﻻ أن »اﻟـﻔـﺮﺻـﺔ اﻷﻛـﺒـﺮ ﻓـﻲ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺗﻈﻞ ﻓﻲ اﻷﺳــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ«، ﻣﻮﺿﺤﴼ أﻧﻬﻢ ﻻ ﻳــﺰاﻟــﻮن ﻳـــﺮون أن اﻷﺳــﻬــﻢ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺟــﺬاﺑــﺔ. وﻋــﺎﻧــﺖ اﻷﺳــﻬــﻢ اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ ﻣﻦ ﻋــــﺎم ﺻــﻌــﺐ ﺧــــﻼل ٨١٠٢ ﻣـــﻊ اﺗــﺠــﺎه ﻣـــﺆﺷـــﺮ »إم.إس.ﺳــــــــــــــــﻲ.آي« ﻟــﻸﺳــﻬــﻢ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ إﻟـــﻰ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ أﺳــــﻮأ ﻋــﻮاﺋــﺪ ﺳــﻨــﻮﻳــﺔ ﻣــﻨــﺬ ﻋــــﺎم ٨٠٠٢ ﻣـــﻊ ﺗــﺤــﻮل اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ إﻟــﻰ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ )اﻟــﻜــﺎش(، وﺳــﻂ ﻣــﺨــﺎوف ﺑــﺸــﺄن ﺗـﺒـﺎﻃـﺆ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة.
وﺑـﻌـﺪ أن ﻋــﺰز ﺧـﻔـﺾ اﻟـﻀـﺮاﺋـﺐ زﻳــﺎدة أرﺑــﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﻨﺤﻮ ٤٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻫـﺬا اﻟـﻌـﺎم، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻧﻤﻮ اﻷرﺑــﺎح إﻟـﻰ ﻧﺤﻮ ٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٩١٠٢. ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮات »ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ«.