اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟﻌﺎم ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﳌﺆﺷﺮاﺗﻪ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ
ﺛﻘﺔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ وﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺿﻐﻮﻃﴼ ﻛﱪى
ﻣــــــﻊ ﺧـــــﺘـــــﺎم اﻟـــــــﻌـــــــﺎم، ﺗــﻈــﻬــﺮ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺒﺎﻃﺆا ﺣﺎدا ﻳﻐﺰو ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣــــﻊ ﺗــــﺮاﺟــــﻊ أﻫـــــﻢ ﻣـــﺤـــﺮﻛـــﺎﺗـــﻪ ﻣـﻦ ﻃﻠﺐ اﺳﺘﻬﻼﻛﻲ وﺛﻘﺔ ﺑﺎﻷﺳﻮاق إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻣـــﻊ اﺧــﺘــﺘــﺎم اﻟـــﻌـــﺎم. وﻓــــﻲ أﺣـــﺪث اﻟﺪﻻﻻت ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ، ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺛﻘﺔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﻟﺠﺎري ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ، وﻓــﻘــﺎ ﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت رﺳــﻤــﻴــﺔ ﺻــــﺎدرة أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻹﺣﺼﺎء اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ )ﺗﺮﻛﺴﺘﺎت(.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ اﻟــﻬــﻴــﺌــﺔ إن اﳌـــﺆﺷـــﺮ اﻧــﺨــﻔــﺾ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٣٫٢ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ٢٫٨٥ ﻧﻘﻄﺔ ﻓـﻲ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول(، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٦٫٩٥ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓــــﻲ ﺷــﻬــﺮ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ. وﺳﺠﻠﺖ ﺟـــﻤـــﻴـــﻊ اﳌــــــــﺆﺷــــــــﺮات اﻟــــﻔــــﺮﻋــــﻴــــﺔ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﺆﺷﺮ اﻻدﺧﺎر، ﻫﺒﻮﻃﴼ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري.
وﺳﺠﻞ ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ، وﻫﻮ ﻣﻘﻴﺎس ﻟﻘﻮة ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ، أﻛﺒﺮ اﻧﺨﻔﺎض ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ٩٫٠٦ ﻧﻘﻄﺔ. وﺳﺠﻞ اﳌﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم ﻟـﺘـﻮﻗـﻌـﺎت اﻟــﻮﺿــﻊ اﳌــﺎﻟــﻲ ﻟﻸﺳﺮ ﺛـﺎﻧـﻲ أﺳــﻮأ أداء، ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ٣٫٥٧ ﻧـﻘـﻄـﺔ. ﻛـﻤـﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣـﺆﺷـﺮ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٦٧ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻛﺎن ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻻدﺧﺎر، اﻟﺬي ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﻮﻗﻊ اﻷﺷﺨﺎص ﻟﻜﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ اﳌﺎل ﻟﻼدﺧﺎر، ﻫــﻮ اﳌــﺆﺷــﺮ اﻟـﻮﺣـﻴـﺪ اﻟـــﺬي ﺳﺠﻞ زﻳـــــﺎدة، ﻣـﺮﺗـﻔـﻌـﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٢٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ٦٫٠٢ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺆﺷﺮ ﺛﻘﺔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﻘﻴﺎﺳﴼ ﺣـﻴـﻮﻳـﴼ ﻟـﻘـﻮة اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻋـــــــﺎم، ﺣـــﻴـــﺚ ﻳــﺸــﻴــﺮ إﻟـــﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻷﺷـﺨـﺎص ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺈﻧــﻔــﺎق أﻣــﻮاﻟــﻬــﻢ، واﻟــــﺬي ﺑـــﺪوره ﻳــﻌــﻄــﻲ ﻣــــﺆﺷــــﺮات ﺣــــﻮل ﺣـﻴـﻮﻳـﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد.
وﻓـــــــﻲ ﻣـــﻨـــﺘـــﺼـــﻒ اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع اﳌﺎﺿﻲ، أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺣـﺠـﻢ ﻣـﺒـﻴـﻌـﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ٥٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳــــﻨــــﻮي ﻓـــــﻲ أﻛــــﺘــــﻮﺑــــﺮ )ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻦ اﻷول( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﻣــﻮاﺻــﻠــﺔ ﺑـﺬﻟـﻚ اﻻﻧــﺨــﻔــﺎض ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.
وﻗـــــــﺎل ﻣــﻌــﻬــﺪ اﻹﺣـــــﺼـــــﺎء ات اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء إن ﻣﺒﻴﻌﺎت اﳌـــــــــﻮاد ﻏـــﻴـــﺮ اﻟـــﻐـــﺬاﺋـــﻴـــﺔ اﳌـــﻌـــﺪﻟـــﺔ ﻓـــــﻲ ﺿـــــــﻮء اﻟـــﺘـــﻘـــﻮﻳـــﻢ ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ ١٫٢١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ، ﻓﻲ ﺣـــﲔ اﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت وﻗـــﻮد اﻟﺴﻴﺎرات ٦٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وارﺗﻔﻌﺖ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت اﻷﻏـــﺬﻳـــﺔ واﳌـــﺸـــﺮوﺑـــﺎت واﻟﺘﺒﻎ ٦٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻓـﻘـﺪت اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻧﺤﻮ ٠٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟـــــــــــﺪوﻻر ﻫــــــﺬا اﻟـــــﻌـــــﺎم ﻣـــﻤـــﺎ رﻓـــﻊ اﻟـﺘـﻀـﺨـﻢ إﻟـــﻰ أﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎﺗـﻪ ﻓـــــﻲ ٥١ ﻋــــﺎﻣــــﺎ وأﺿـــــــــﺮ ﺑــﺎﻟــﻨــﻤــﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟــﺬي ﺗﺒﺎﻃﺄ ﺗﺒﺎﻃﺆا ﺣﺎدا إﻟﻰ ٦٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ. وﺗﺸﻴﺮ أﺣﺪث اﻟـــﺒـــﻴـــﺎﻧـــﺎت إﻟــــﻰ ﺗــﻔــﺎﻗــﻢ اﻟــﺘــﺒــﺎﻃــﺆ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟـﺮاﺑـﻊ، وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣـﻦ أرﻗـــﺎم أﻇـﻬـﺮت ﺗـﺮاﺟـﻊ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﻲ ٧٫٥ ﻓـــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـــــﺔ ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ.
وﺗـــــــﺮاﺟـــــــﻊ ﺣــــﺠــــﻢ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ٦٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ، وﻓﻘﺎ ﻷرﻗــﺎم ﻣﻌﺪﻟﺔ ﻓـﻲ ﺿـﻮء اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌــﻮﺳــﻤــﻴــﺔ واﻟــﺘــﻘــﻮﻳــﻢ وﺑـﺤـﺴـﺎب اﻷﺳــﻌــﺎر اﻟـﺜـﺎﺑـﺘـﺔ. وﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺗـــﺮاﺟـــﻊ ﺣﺠﻢ اﳌﺒﻴﻌﺎت ٤٫٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺳـﻨـﺔ. وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟـﺒـﻴـﺎﻧـﺎت ﻣﺆﺷﺮا ﻋــﻠــﻰ ﺛــﻘــﺔ اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ واﻟــﻄــﻠــﺐ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ.
ورﻏــــــــــﻢ ﺗــــــﺮاﺟــــــﻊ اﳌــــــﺆﺷــــــﺮات اﻟـﺤـﺴـﺎﺳـﺔ، إﻻ أن وزﻳــﺮ اﻟﺨﺰاﻧﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺮات اﻟﺒﻴﺮاق ﻗﺎل إن ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ »اﻟـــﺼـــﺎرم« ﺗــﺠــﺎه اﻧــﻀــﺒــﺎط اﳌــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ ﺧــﻼل ﺷـﻬـﺮ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﺣـــﻘـــﻖ ﻓـــﺎﺋـــﻀـــﺎ ﺑــﻤــﻘــﺪار ٣٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر. وﻟﻔﺖ اﻟﺒﻴﺮاق، ﻋـــﺒـــﺮ »ﺗـــــﻮﻳـــــﺘـــــﺮ« ﻳـــــــﻮم اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺎء اﳌــﺎﺿــﻲ، إﻟــﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻴــﺔ واﻟــﺒــﺮﳌــﺎﻧــﻴــﺔ اﳌــﺒــﻜــﺮة اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟـﺒـﻼد ﻓـﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ، ﻗــﺎﺋــﻼ »إﻧــﻨــﺎ ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ اﻟﺼﺎرم ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟــﻌــﺠــﺰ ﻓــﻲ اﳌــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ إﻟـــﻰ ﻧﺴﺒﺔ ٩٫١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻼد«.
وﺗــﺸــﻴــﺮ اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷرﻗــــﺎم واﳌﺆﺷﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ إﻟﻰ ﺣﺠﻢ اﳌﺼﺎﻋﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ وﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺠﻢ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻋﺪة.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ اﺗــــﺤــــﺎد ﻣـﺼـﻨـﻌـﻲ اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻷﺗــــﺮاك ﺗــﺮاﺟــﻊ إﻧـﺘـﺎج اﻟــﺴــﻴــﺎرات ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ١٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳـﻨـﻮي ﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( إﻟـــﻰ ٨٢١ أﻟـﻔـﺎ و٥٧٨ ﺳﻴﺎرة وﺗﺮاﺟﻊ ٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻷﺣـﺪ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم إﻟﻰ ٣٤٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻴﺎرة.
وﺗﻈﻬﺮ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟــﺼــﺎدرة، ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺼﺎدرات ﺑﻨﺴﺒﺔ ١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ إﻟﻰ ٩١١ أﻟﻔﺎ و١٥٨ ﺳــﻴــﺎرة واﺳــﺘــﻘــﺮارﻫــﺎ ﻋﻠﻰ أﺳـــــﺎس ﺳــﻨــﻮي ﻓـــﻲ اﻷﺣـــــﺪ ﻋﺸﺮ ﺷــﻬــﺮا اﻷوﻟــــﻰ ﻋـﻨـﺪ ٢٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻴﺎرة. وزادت إﻳﺮادات اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـﻠـﻰ أﺳـــﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، إﻟﻰ ٨٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻧﻤﺖ ٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻷﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا إﻟﻰ ٧٫٩٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وأﻇـــــــﻬـــــــﺮت ﺑـــــﻴـــــﺎﻧـــــﺎت ﻫــﻴــﺌــﺔ اﻹﺣـــــﺼـــــﺎء اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﻟـــــﺼـــــﺎدرة، اﻻﺛــــﻨــــﲔ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، ﺑـــﻠـــﻮغ ﻣــﻌــﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ٤٫١١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( إﻟــﻰ أﻛـﺘـﻮﺑـﺮ، ارﺗــﻔــﺎﻋــﺎ ﻣــﻦ ١٫١١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣـــﻦ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗـــﻤـــﻮز( إﻟــﻰ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻴﲔ.
واﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ اﻟـــﻘـــﺮوض اﻟـﺘـﻲ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﺮة ٠١ ﻣــﻠــﻴــﺎرات ﻟــﻴــﺮة ﻓــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻷول ﻓــــﺤــــﺴــــﺐ ﻣــــــﻦ دﻳـــﺴـــﻤـــﺒـــﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول(. وﻛـــﺎن ﻫــﺬا أﺳــﻮأ اﻧـﺨـﻔـﺎض ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس أﺳﺒﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﻜﻤﺎش اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﺑﺪأ اﻋــﺘــﺒــﺎرﴽ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺘـﺼـﻒ أﻏﺴﻄﺲ اﳌﺎﺿﻲ.
واﻟــﺒــﻨــﻮك أﺻـﺒـﺤـﺖ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓــــﻲ ﻣـــﻨـــﺢ اﻟــــــﻘــــــﺮوض، واﻟـــﺘـــﺠـــﺎر واﳌـــﺴـــﺘـــﻬـــﻠـــﻜـــﻮن ﻣــــــﺘــــــﺮددون ﻓــﻲ اﻻﻗــــــﺘــــــﺮاض، وﻫــــﻨــــﺎك اﻧــﺨــﻔــﺎض ﺣﺘﻰ ﻓـﻲ ﻗــﺮوض اﻟـﺴـﻴـﺎرات رﻏﻢ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﺠﺎذﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺣﻮاﻓﺰ ﺗﺒﺪﻳﻞ اﳌـــــﺮﻛـــــﺒـــــﺎت اﻟــــﻘــــﺪﻳــــﻤــــﺔ وﻋـــــــﺮوض اﻟﺸﺮﻛﺎت.
وﻗـــــــﺎﻟـــــــﺖ ﻫــــﻴــــﺌــــﺔ اﻹﺣـــــﺼــــــﺎء اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ إن اﻹﻧـــﺘـــﺎج اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻲ ﺗــــﺮاﺟــــﻊ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٧٫٥ ﻓــــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋــﻠــﻰ أﺳـــــﺎس ﺳـــﻨـــﻮي ﻣـــﻌـــﺪل ﻓـﻲ ﺿﻮء ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ، وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﺎق اﻟـــﺘـــﻮﻗـــﻌـــﺎت. واﻧـــﺨـــﻔـــﺾ ﻣــﺆﺷــﺮ اﻹﻧــــﺘــــﺎج اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻲ اﳌـــﻌـــﺪل إﻟــﻰ ٣٫٦١١ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٢٫٣٢١ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وارﺗــــــﻔــــــﻊ ﻣــــﺆﺷــــﺮ اﻟـــﺘـــﻌـــﺪﻳـــﻦ واﺳــﺘــﻐــﻼل اﳌـﺤـﺎﺟـﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٦ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋــﻠــﻰ أﺳـــــﺎس ﺳــﻨــﻮي، ﻓﻲ ﺣﲔ اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟــﺘــﺼــﻨــﻴــﻊ واﻟـــﻜـــﻬـــﺮﺑـــﺎء واﻟـــﻐـــﺎز واﻟﺒﺨﺎر وﺗﻜﻴﻴﻒ اﻟﻬﻮاء ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و٢٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.
وﻓـــــــــــــﻲ ﻗــــــــﻄــــــــﺎع اﻟـــــﺘـــــﻌـــــﺪﻳـــــﻦ واﺳــــــﺘــــــﺨــــــﺮاج اﳌــــــــﻌــــــــﺎدن، ﺳــﺠــﻞ ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻌﺪﻳﻦ اﳌــﻮاد اﻟﺨﺎم أﻋﻠﻰ ارﺗـــﻔـــﺎع ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٣٫٨١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻓـــــﻲ ﺣـــــﲔ ﺷــــﻬــــﺪ ﻣـــــﺆﺷـــــﺮ ﻗـــﻄـــﺎع اﳌﺤﺎﺟﺮ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٢ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ. وارﺗـــﻔـــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣــــﻌــــﺪات اﻟـــﻨـــﻘـــﻞ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٢٫٠٢٪ ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧـﺨـﻔـﺾ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻷﺧﺸﺎب ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫٠٢٪ وارﺗﻔﻊ إﻧــــــﺘــــــﺎج اﻟــــﺴــــﻠــــﻊ اﻻﺳـــﺘـــﻬـــﻼﻛـــﻴـــﺔ اﳌﻌﻤﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي. وﺑﻠﻎ اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﺴﻨﻮي ٨٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ اﻟــﻮﺳــﻴــﻄــﺔ، و٧٫٦ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ، و٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ ﻏﻴﺮ اﳌﻌﻤﺮة، و١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ.