اﳌﻌﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻳﺘﻘﺼﻰ أوﺿﺎع اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﻳﻨﺘﻘﺪ »ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎم«
»اﻟﻨﺎﺗﻮ« ﻳﺼﻨﻔﻬﺎ »ﺑﻠﺪﴽ ﻏﲑ ...«ﺮﺣ وﻣﻼﺣﻘﺎت اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﺘﻬﻢ اﻹرﻫﺎب ﻣﺴﺘﻤﺮة
ﺗــﺼــﺎﻋــﺪت اﻻﻧــــﺘــــﻘــــﺎدات اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻟﺴﺠﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﺮﻳﺔ اﻹﻋﻼم ﻣــﻊ اﺳــﺘــﻤــﺮار ﻣــﻼﺣــﻘــﺔ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ، وإﺿﺎﻓﺔ ﻧﻘﺎط ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﺬﻳﻞ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟــــﺪول اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺤـﻈـﻰ ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﻌﺒﺄ أﻧﻘﺮة وﺗﺼﻢ آذاﻧﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﻮﺟﻪ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﻘﻤﻊ.
وﺗــــﻮﺻــــﻞ وﻓــــﺪ رﻓـــﻴـــﻊ ﻣـــﻦ اﳌـﻌـﻬـﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ، ﺑﻌﺪ زﻳـﺎرة ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﺧــــﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣـــﻦ ٥ إﻟــــﻰ ٧ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ، إﻟـــﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣـﻔـﺎدﻫـﺎ أﻧــﻪ »ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﻮﻋـﻮد اﳌﺘﻜﺮرة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺣـــــﻮل ﺣـــﺮﻳـــﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﺒـــﻼد ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﺑــﻌــﺪ رﻓـــﻊ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟــﻄــﻮارئ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻋﺎﻣﲔ، ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗـﻤـﻮز( اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻓــﺈن اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻟﻢ ﻳــــﺮوا أي ﻋــﻼﻣــﺎت ﻋــﻠــﻰ اﺣـــﺘـــﺮام أﻛـﺒـﺮ ﻟﺤﻘﻬﻢ ﻓــﻲ ﻣـﻤـﺎرﺳـﺔ ﻣﻬﻨﺘﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ ودون ﺧﻮف«.
وﺧــــﻠــــﺺ وﻓـــــــﺪ اﳌـــﻌـــﻬـــﺪ اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﻟــﻠــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ، ﻓـــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن ﺣــــﻮل زﻳـــﺎرﺗـــﻪ ﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺎ، إﻟــــﻰ أن ﺣــﻜــﻮﻣــﺘــﻬــﺎ ﺗــﻤــﺎرس »ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎم« ﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ.
واﻟﺘﻘﻰ اﻟﻮﻓﺪ، اﻟﺬي ﺗﺮأﺳﻪ رﺋﻴﺲ اﳌــﺠــﻠــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬي ﻟـﻠـﻤـﻌـﻬـﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـــﻠـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﺔ، ﻣـــــﺎرﻛـــــﻮس ﺳــﺒــﻴــﻠــﻤــﺎن، ﻣﻤﺜﻠﲔ ﻋﻦ وزارﺗﻲ اﻟﻌﺪل واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺘﲔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺰﺑﻲ اﻟﺸﻌﺐ اﻟـﺠـﻤـﻬـﻮري واﻟــﺸــﻌــﻮب اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻲ اﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﲔ ودﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻴــﲔ أﺟــﺎﻧــﺐ وﺻﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓﻲ أﻧﻘﺮة وإﺳﻄﻨﺒﻮل.
ﺗﻌﻨﺖ ﺣﻜﻮﻣﻲ
أﺷﺎر اﻟﻮﻓﺪ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ردودﴽ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد اﳌﺘﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺑــﺬﻟــﻬــﺎ ﻣـــﻊ ﻣــﻜــﺘــﺐ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ رﺟـــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏـــــــﺎن وﻣــﻤــﺜــﻠــﲔ ﻋﻦ ﺣــــــﺰب اﻟــــﻌــــﺪاﻟــــﺔ واﻟـــﺘـــﻨـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟــﺤــﺎﻛــﻢ ﳌـﻨـﺎﻗـﺸـﺔ اﻟــﻘــﻴــﻮد »ﺷـــﺪﻳـــﺪة اﻟــﻘــﺴــﻮة« ﻋﻠﻰ اﻷﺻﻮات اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ واﳌﻨﺘﻘﺪة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وأﺿﺎف أن »ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻘﻤﻊ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، واﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺗﻈﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ، ﺑﻠﻐﺖ ذروﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ ٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ ٦١٠٢، ﻣـﺎ أدى إﻟــﻰ إﻏــﻼق ﻣـﺎ ﻳـﻘـﺮب ﻣـﻦ ٠٧١ ﻣﻨﻔﺬﴽ إﻋﻼﻣﻴﴼ واﺗﻬﺎﻣﺎت ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺌﺎت اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ«.
وﻗــــﺎل اﻟــﻮﻓــﺪ ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎﻧــﻪ: »اﻟــﻴــﻮم، ﻫــﻨــﺎك ١٦١ ﺻــﺤــﺎﻓــﻴــﴼ ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﺠــﻮن، وﻻ ﻳــﺰال اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣﻨﻬﻢ ﻓـﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ، وﻳــﻮاﺟــﻪ آﺧـــﺮون إﺟـــﺮاءات ﺟـﻨـﺎﺋـﻴـﺔ، وﺗـﺴـﻴـﻄـﺮ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ٥٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺸﻬﺪ اﻹﻋــــﻼﻣــــﻲ. ﻓــــﺈن اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻴــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳـــــﺠـــــﻨـــــﻮا أو ﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﺣـــﻤـــﻠـــﺔ PI›s #FreeTurkeyJournalists ﻳﻮاﺟﻬﻮن اﳌﻼﺣﻘﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﻬﻤﻮن ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗــﻮاﻧــﲔ ﻣـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ اﻹرﻫــــﺎب ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻼد ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ«.
وأﺿــــــﺎف اﻟـــﻮﻓـــﺪ أﻧــــﻪ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ وواﺟﺒﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟــﻈــﺮوف اﳌـﻼﺋـﻤـﺔ ﻟﻮﺟﻮد ﻣــﺸــﻬــﺪ إﻋـــﻼﻣـــﻲ ﻣــﺘــﻨــﻮع ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻼد. وﺷﺪد ﺳﺒﻴﻠﻤﺎن ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻃﻼق ﺳﺮاح اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﳌﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓـﻲ اﻟـﺴـﺠـﻮن، وإﺳــﻘــﺎط اﻟﺘﻬﻢ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻬﻢ، اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ اﻧﺘﻬﺎﻛﴼ ﺧﻄﻴﺮﴽ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷوروﺑـﻴـﺔ واﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ وﺗﻤﺜﻞ »إﺳـــﺎءة ﻻﺳﺘﺨﺪام ﻗﻮاﻧﲔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب«.
ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻨﺎﺗﻮ
ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ، وﺟﻪ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ )ﻧﺎﺗﻮ( اﻧﺘﻘﺎدات ﻟﻠﺘﻄﻮرات اﻟــــﺘــــﻲ ﺷـــﻬـــﺪﺗـــﻬـــﺎ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ ﻓــــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻴـﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧـﺴـﺎن. وذﻛـﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻋﺪﺗﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﻠﻒ اﻟﻨﺎﺗﻮ، أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻫﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﺿﻤﻦ دول اﻟﺤﻠﻒ اﳌﺼﻨﻔﺔ »ﺑﻠﺪﴽ ﻏﻴﺮ ﺣﺮ«.
وﻗﺎﻟﺖ أورﺳــﻮﻻ ﺷﻤﻴﺖ، اﻟﻌﻀﻮ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻮﻧـﺪﺳـﺘـﺎغ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ، إن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣــــــﺮت ﺑـــﺘـــﺤـــﻮل ﻣــﻘــﻠــﻖ ﺑـــﻌـــﺪ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻻﻧــﻘــﻼب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﺎم ٦١٠٢.
وﻟﻔﺖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن ﺣﻠﻔﺎء ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﲔ وﺟـﻤـﺎﻋـﺎت ﺣـﻘـﻮق اﻹﻧـﺴـﺎن رأوا أن ﺗــﺼــﺮﻓــﺎت ﺣـﻜـﻮﻣـﺔ أﻧــﻘــﺮة ﻓﻲ أﻋــﻘــﺎب ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻻﻧــﻘــﻼب ﻛــﺎﻧــﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ.
وﺗﻢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺮأي ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ أﻋــﻀــﺎء ﺣﻠﻒ اﻟﻨﺎﺗﻮ ﺧــﻼل اﻟـــﺪورة اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٦١٠٢.
وأﻓﺎد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﺄن ٠٥ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ اﺣﺘﺠﺰوا )إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻦ أﻓﺮج ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ(، وأن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥١ أﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﻣﺪﻧﻲ وأﻛﺎدﻳﻤﻴﲔ ﻓﻘﺪوا وﻇﺎﺋﻔﻬﻢ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﻏـﻼق ٠٠٥١ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ و٩١ اﺗﺤﺎدﴽ ﻋﻤﺎﻟﻴﴼ وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٠٢ ﻣﺪرﺳﺔ و٠٧١ ﻣﺆﺳﺴﺔ وﻣﻨﺼﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ.
وﺗــﻮاﻟــﺖ اﻻﻧــﺘـﻘـﺎدات اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـــﻊ ﻣــﻠــﻒ ﺣـــﺮﻳـــﺔ اﻹﻋــــــــﻼم، وأﺻـــــﺪرت ﻣﻔﻮﺿﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧـﺴـﺎن ﻓـﻲ اﳌﺠﻠﺲ