دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﻌﻮد ﻟﻠﻘﻤﺔ واﻟﺤﺮس اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻳﺮﻓﺾ اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻨﺲ
ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺳﲑﻳﻨﺎ اﳌﺜﲑة ﺿﺪ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ أوﺳﺎﻛﺎ واﻟﺸﺠﺎر ﻣﻊ اﳊﻜﻢ ﺳﺘﻈﻞ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﰲ اﻷذﻫﺎن
ﺳﻠﻂ ﻓﻮز اﻷﳌﺎﻧﻲ اﻟﺸﺎب أﻟـﻜـﺴـﻨـﺪر زﻓـﻴـﺮﻳـﻒ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟـــﺨـــﺘـــﺎﻣـــﻴـــﺔ ﳌـــــﻮﺳـــــﻢ اﻟـــﺘـــﻨـــﺲ ﻓـــــﻲ ﻟــــﻨــــﺪن اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﳌــــﺎﺿــــﻲ، اﻟــﻀــﻮء ﻋــﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒـﻞ؛ ﻟﻜﻦ اﻟــــــــﻌــــــــﺎم اﻧــــــﺘــــــﻬــــــﻰ ﻣـــﻊ وﺟـــــﻮد ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﻟــﺮﺟــﺎل ﻓــﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﻋﺒﲔ ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ، وﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ.
واﺣــــــــــــــﺘــــــــــــــﺎج اﻟـــــــﺼـــــــﺮﺑـــــــﻲ دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ )١٣ ﻋــﺎﻣــﴼ( إﻟـﻰ ﺟــﺮاﺣــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻓــﻖ ﻓــﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط(، ﻟﻌﻼج إﺻﺎﺑﺔ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ٧١٠٢؛ ﻟـﻜـﻦ ﺑـﻌـﺪ ﻋــﺪة ﻫــﺰاﺋــﻢ اﺳﺘﻌﺎد اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ٥١٠٢، وﺣـــﺼـــﺪ ﻟــﻘــﺒــﻲ »وﻳــﻤــﺒــﻠــﺪون« و»أﻣﻴﺮﻛﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ«. وواﺻـﻞ روﺟــــــﺮ ﻓــــﻴــــﺪرر ﺗـــﺤـــﺪي اﻟــﺰﻣــﻦ ﺑــﻘــﺪر اﳌــﺴــﺘــﻄــﺎع، وأﺣــــﺮز ﻟﻘﺐ »أﺳــــﺘــــﺮاﻟــــﻴــــﺎ اﳌـــﻔـــﺘـــﻮﺣـــﺔ« وﻋـــــﻤـــــﺮه ٦٣ ﻋــــﺎﻣــــﴼ، وﺑﻌﺪ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ أﺻـــﺒـــﺢ أﻛـــﺒـــﺮ ﻻﻋـــﺐ ﻳــﺘــﺼــﺪر اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻒ اﻟــــــــﻌــــــــﺎﳌــــــــﻲ ﻟــــﻼﻋــــﺒــــﲔ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ. واﺑﺘﻠﻲ رﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎدال )٢٣ ﻋـﺎﻣـﴼ( ﺑﺎﻹﺻﺎﺑﺎت ﻫـﺬا اﻟـﻌـﺎم؛ ﻟﻜﻦ ذﻟـﻚ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ اﻟﻼﻋﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣــــﻦ اﻟــــﻔــــﻮز ﺑــﻠــﻘــﺐ »ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ اﳌــﻔــﺘــﻮﺣــﺔ« ﻟــﻠــﻤــﺮة ١١ ﻓﻲ ﻣـﺴـﻴـﺮﺗـﻪ. وﻣـــﻊ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــــــــــﻰ ﻧـــــﻬـــــﺎﻳـــــﺔ اﳌـــــﻮﺳـــــﻢ ﻛـــــــــــﺎن دﻳــــﻮﻛــــﻮﻓــــﻴــــﺘــــﺶ وﻧـــــــــــــﺎدال وﻓـــــــﻴـــــــﺪرر ﻓــﻲ اﳌـــﺮاﻛـــﺰ اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﺑــﺎﻟــﺘــﺼــﻨــﻴــﻒ اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻦ أول ﻋﺸﺮة ﻻﻋﺒﲔ ﻋﺎﳌﻴﴼ، ٠٣ ﻋﺎﻣﴼ أو أﻛﺜﺮ.
ورﻏـــــﻢ اﻟـــﻌـــﻮدة اﻟــﺘــﻲ ﻃــﺎل اﻧــﺘــﻈــﺎرﻫــﺎ ﻟـﺴـﻴـﺮﻳـﻨـﺎ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ إﻟــﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟـﺴـﻴـﺪات، ﺑﻌﺪ إﻧــﺠــﺎب ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـــــﻠـــــﻮل( ﻣــــﻦ اﻟــــﻌــــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﻓﺈﻧﻬﺎ أﺧﻔﻘﺖ ﻓﻲ ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟــﻘــﻴــﺎﺳــﻲ ﻟـــﻌـــﺪد اﻷﻟــــﻘــــﺎب ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى، وﻟﻢ ﺗﺤﺼﺪ ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻟــــ٤٢، رﻏــﻢ أﻧﻬﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣـﻨـﻪ. وﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﻷذﻫﺎن اﻷداء اﳌﺬﻫﻞ اﻟـــﺬي ﻗـﺪﻣـﺘـﻪ ﻓــﻲ ﻃـﺮﻳـﻘـﻬـﺎ إﻟـﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ »وﻳﻤﺒﻠﺪون« و»ﻧﻬﺎﺋﻲ أﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﺎ اﳌــــــﻔــــــﺘــــــﻮﺣــــــﺔ«؛ ﻟــﻜــﻦ ﺳـﻴـﺘـﺬﻛـﺮ ﻛـﺜـﻴـﺮون ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ اﳌــﺜــﻴــﺮة ﻟــﻠــﺠــﺪل ﻓـــﻲ ﻓـﻼﺷـﻴـﻨـﻎ ﻣﻴﺪوز، ﺿﺪ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻧﻌﻮﻣﻲ أوﺳـﺎﻛـﺎ، واﻟﺸﺠﺎر ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻢ، وﻣــــﺰاﻋــــﻢ وﺟــــــﻮد ﺗــﻤــﻴــﻴــﺰ ﻋـﻠـﻰ أﺳﺎس اﻟﺠﻨﺲ.
وﻓــــــﻲ واﺣـــــــــﺪة ﻣـــــﻦ أﺷــﻬــﺮ اﳌــــﺒــــﺎرﻳــــﺎت اﻟــــﺘــــﻲ أﻗـــﻴـــﻤـــﺖ ﻓـﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك، اﺳﺘﺸﺎﻃﺖ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﻏــﻀــﺒــﴼ، ﺑــﻌــﺪ إﻧــــﺬارﻫــــﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣـــﺨـــﺎﻟـــﻔـــﺔ اﻟــــﻠــــﻮاﺋــــﺢ اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﺑــــﺎﻟــــﺤــــﺼــــﻮل ﻋــــﻠــــﻰ ﻧــﺼــﻴــﺤــﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺛــــﻢ ﺧـــﺼـــﻢ ﻧــﻘــﻄــﺔ واﺣــــــــﺪة ﻣـﻦ رﺻـــــﻴـــــﺪﻫـــــﺎ، ﺑـــﺴـــﺒـــﺐ ﺗــﺤــﻄــﻴــﻢ اﳌــﻀــﺮب، واﻋــﺘــﺒــﺎرﻫــﺎ ﺧـﺎﺳـﺮة ﻟـــﺸـــﻮط ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻟـﻠـﺤـﻜـﻢ ﻛﺎرﻟﻮس راﻣــﻮس إﻧﻪ »ﻛــﺎذب«. وﺣـﺎﻓـﻈـﺖ أوﺳــﺎﻛــﺎ، اﻟــﺘــﻲ ﺑـﺎت ﻋﻤﺮﻫﺎ ١٢ ﻋﺎﻣﴼ، ﻋﻠﻰ ﻫﺪوﺋﻬﺎ وﺳـــﻂ ﻫـــﺬه اﻷﺣـــــــﺪاث، وﻓـــﺎزت ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻠﻬﺎ اﻷﻋـــﻠـــﻰ ﻓـــﻲ ﻃــﻔــﻮﻟــﺘــﻬــﺎ؛ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑـﻜـﺖ ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أﻃــﻠــﻖ ﻣﺸﺠﻌﻮن ﺻـــﻴـــﺤـــﺎت اﺳـــﺘـــﻬـــﺠـــﺎن ﺧـــﻼل اﳌــﺮاﺳــﻢ اﻟــﺘــﻲ أﻋـﻘـﺒـﺖ اﳌــﺒــﺎراة، ﻏﻀﺒﴼ ﻣﻦ اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻈﺎﳌﺔ ﳌﻠﻜﺔ ﺗﻨﺲ اﻟﺴﻴﺪات.
وﺣــﺼــﺪت ﻻﻋــﺒــﺘــﺎن ﺛـﻤـﺎر اﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻼﻋﺒﺎت اﳌﺤﺘﺮﻓﺎت. وﻓﺎزت اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ ﻛﺎروﻟﲔ وزﻧﻴﺎﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻤﻮﻧﺎ ﻫﺎﻟﻴﺐ، ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »رود ﻟﻴﻔﺮ« وﺳــﻂ ﻃـﻘـﺲ ﺷـﺪﻳـﺪ اﻟــﺤــﺮارة، ﻟـــﺘـــﺤـــﺼـــﺪ ﻟــــﻘــــﺐ »أﺳــــﺘــــﺮاﻟــــﻴــــﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ«، وﺗﻨﺎل ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻷول ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى، ﻓـﻲ اﳌﺤﺎوﻟﺔ ٣٤. وﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻗـﻠـﻴـﻠـﺔ، أﺻــﺒــﺤــﺖ ﻫــﺎﻟــﻴــﺐ أول ﻻﻋﺒﺔ روﻣﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺮز ﻟﻘﺒﴼ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻨﺬ ٠٤ ﻋـــﺎﻣـــﴼ، ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻓــــﺎزت ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻠﻮن ﺳﺘﻴﻔﻨﺰ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﻓﻲ روﻻن ﻏﺎروس.
وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﻟﻴﺐ ﻗﺪ ﺧﺴﺮت ﺛـﻼث ﻣـﺮات ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، وﻣﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻓـﻲ ﺑـﺎرﻳـﺲ؛ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرة اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ أﻣﺎم ﺳﺘﻴﻔﻨﺰ، اﻧﺘﻔﻀﺖ وﺣﻘﻘﺖ اﻟﻔﻮز. وﻗﺎﻟﺖ ﻫـﺎﻟـﻴـﺐ اﻟــﺘــﻲ أﻧــﻬــﺖ ٨١٠٢ ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﳌﻲ: »ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻮﺳﻌﻲ اﻟﺘﻨﻔﺲ. ﻟﻢ أﻛﻦ أرﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻜﺮار ﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﺮى«.
وﺣــــــــﻘــــــــﻘــــــــﺖ اﻷﳌــــــــﺎﻧــــــــﻴــــــــﺔ أﻧــﺠــﻠــﻴــﻚ ﻛــﻴــﺮﺑــﺮ ﻣــﻔــﺎﺟــﺄة ﻓﻲ »وﻳـﻤـﺒـﻠـﺪون«. وﺑــﺪت ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﻻ ﺗﻘﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻓﻲ ﻧــﺎدي ﻋﻤﻮم إﻧﺠﻠﺘﺮا، وﻛﺎﻧﺖ ﻣـﺮﺷـﺤـﺔ ﺑــﻘــﻮة ﻹﺣــــﺮاز اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ، وﻣﻌﺎدﻟﺔ إﻧﺠﺎز ﻣـــﺎرﺟـــﺮﻳـــﺖ ﻛـــــﻮرت اﻟــﺤــﺎﺻــﻠــﺔ ﻋــﻠــﻰ ٤٢ ﻟــﻘــﺒــﴼ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت اﻷرﺑـــﻊ اﻟـﻜـﺒـﺮى، وﺗـﺼـﺒـﺢ أول أم ﺗــﻔــﻮز ﺑــــ»وﻳـــﻤـــﺒـــﻠـــﺪون« ﻓﻲ ٨٣ ﻋـــﺎﻣـــﴼ. وﻓــــﻲ ﻇـــﻞ دﻋــــﻢ ﻣﻦ ﺻــﺪﻳــﻘــﺘــﻬــﺎ ﻣـــﻴـــﻐـــﺎن ﻣــــﺎرﻛــــﻞ، زوﺟﺔ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻫﺎري، ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ اﻟﻈﺮوف ﻣﻬﻴﺄة أﻣﺎم ﺳـﻴـﺮﻳـﻨـﺎ؛ ﻟـﻜـﻦ ﻛـﻴـﺮﺑـﺮ ﺧﺴﺮت ﺳﺘﺔ أﺷﻮاط ﻓﻘﻂ، ﻟﺘﺼﺒﺢ أول ﻻﻋﺒﺔ أﳌﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺮز اﻟﻠﻘﺐ ﻣﻨﺬ ﺷﺘﻴﻔﻲ ﺟﺮاف ﻓﻲ ٦٩٩١.
وأﻗﻴﻤﺖ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل، ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣــــﺒــــﺎراة اﻟــــــﺪور ﻗــﺒــﻞ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻓــــﻲ ﻣـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺎت اﻟـــــﺮﺟـــــﺎل ﺑـﲔ دﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ وﻧـــــــﺎدال، وﻫــﻲ اﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺄﺟـﻠـﺖ أﻳﻀﴼ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ ﻛـــﻴـــﻔـــﻦ أﻧـــــــﺪرﺳـــــــﻮن إﻟـــــــﻰ ﺳــﺖ ﺳﺎﻋﺎت و٦٣ دﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن إﻳﺴﻨﺮ، ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٦٢ - ٤٢ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ. واﺳﺘﻐﻞ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ إرﻫﺎق أﻧﺪرﺳﻮن اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. وﻓـــــﻲ وﻗـــــﺖ ﻻﺣـــــﻖ ﻣــــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم أﻋﻠﻦ ﻣﻨﻈﻤﻮ »وﻳﻤﺒﻠﺪون« أن اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣـﻦ ﻋــﺎم ٩١٠٢ ﺳﻴﻘﺎم ﺷﻮط ﻓﺎﺻﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ٢١ - ٢١ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ.
وﻛـــــــــــــــــــﺎﻧـــــــــــــــــــﺖ ﺑــــــــﻄــــــــﻮﻟــــــــﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﺪﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ، اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ ٢١ ﺑﺎﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﳌﻲ وﻗﺘﻬﺎ، ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻌﻪ إﻟﻰ أﺳﻮأ ﺗــﺼــﻨــﻴــﻒ ﻓــــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ ﻣـﻨـﺬ ٦٠٠٢. وﺑـــﻌـــﺪ أن وﺿــــﻊ ﺣــﺪﴽ ﻟﻌﺎﻣﲔ ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺎب ﻋﻦ اﻷﻟﻘﺎب اﻟـــﻜـــﺒـــﺮى، ﻓـــــﺎز دﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ ٨٢ ﻣــــﺮة ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﺛــــﻼث ﻫــﺰاﺋــﻢ ﺣــﺘــﻰ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــــﻌــــﺎم، ﺑــﻤــﺎ ﻓﻲ ذﻟــــﻚ اﻟـــﻔـــﻮز ﻓـــﻲ ٦١ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻴﺤﺼﺪ ﻟﻘﺐ »أﻣﻴﺮﻛﺎ اﳌـﻔـﺘـﻮﺣـﺔ«؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻮان ﻣﺎرﺗﻦ دﻳﻞ ﺑــﻮﺗــﺮو ﻓــﻲ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ. وﻋـــﺎدل دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺪد أﻟﻘﺎب ﺑﻴﺖ ﺳﺎﻣﺒﺮاس اﻟﺒﺎﻟﻎ ٤١ ﻟﻘﺒﴼ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى، وواﺻﻞ ﻣـــﻄـــﺎردة ﻧــــﺎدال )٧١( وﻓــﻴــﺪرر )٠٢( ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺘﻮﻳﺠﴼ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺼﻮر.