ﻣﻈﺎﻫﺮة ﻣﺤﺪودة ﻟﻨﺎﺷﻄﻲ اﻟﺤﺮاك اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت
اﳉﻴﺶ ﻳﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻬﺎون ﻣﻊ أي ﻣﺨﻞ ﺑﺎﻷﻣﻦ
ﻧﻈﻤﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺷﻄﻲ اﻟــﺤــﺮاك اﳌــﺪﻧــﻲ، أﻣـــﺲ، ﻣﻈﺎﻫﺮة ﻣــــﺤــــﺪودة اﻧــﻄــﻠــﻘــﺖ ﻣــــﻦ ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟﺸﻬﺪاء ﻓﻲ وﺳﻂ ﺑﻴﺮوت ﺑﺎﺗﺠﺎه اﳌـــﺮﻓـــﺄ، وﺗـﺨـﻠـﻠـﻬـﺎ ﻗـﻄـﻊ ﻋـــﺪد ﻣﻦ اﻟــﻄــﺮﻗــﺎت »ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ أﻋﻤﺎل اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﻣﻨﻊ اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ«. وأﻓــــــــــــﺎدت »اﻟـــــﻮﻛـــــﺎﻟـــــﺔ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻴـــﺔ ﻟــــــﻺﻋــــــﻼم« ﻋـــــﻦ ﺗـــــﺮاﺟـــــﻊ أﻋـــــــﺪاد اﳌـﺸـﺎرﻛـﲔ ﻓـﻲ اﳌـﻈـﺎﻫـﺮة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﺎﳌــﻈــﺎﻫــﺮة اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ، ﻳـــﻮم اﻷﺣــــﺪ اﳌـــﺎﺿـــﻲ، اﺣـﺘـﺠـﺎﺟـﴼ ﻋﻠﻰ اﻷوﺿﺎع اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ.
وأﺷــــــــــــــﺎرت إﻟــــــــﻰ أن أﻋــــــــﺪاد اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﳌﺴﻴﺮة ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟــــﻌــــﺸــــﺮات، ورددوا ﺷــــﻌــــﺎرات ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺖ ﺑـــﺎﻟـــﺒـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ وﺑــﻤــﻌــﺎﻟــﺠــﺔ اﻷزﻣــــــﺎت اﳌـﻌـﻴـﺸـﻴـﺔ واﻟــــﺤــــﺪ ﻣــــﻦ اﻟـــﺒـــﻄـــﺎﻟـــﺔ، ﻓــــﻲ ﻇـﻞ اﻧــﺘــﺸــﺎر ﻟــﻌــﻨــﺎﺻــﺮ ﻣـــﻦ ﻣـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ اﻟﺸﻐﺐ.
وﺟـــــــﺪدت ﻗــــﻴــــﺎدة اﻟــﺠــﻴــﺶ - ﻣـــﺪﻳـــﺮﻳـــﺔ اﻟـــﺘـــﻮﺟـــﻴـــﻪ، ﻓــــﻲ ﺑــﻴــﺎن، ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ أن »ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ واﻟــــﺘــــﻈــــﺎﻫــــﺮ اﻟـــﺴـــﻠـــﻤـــﻲ وﺣـــﺮﻳـــﺔ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳌﺴﺆول ﻣﻘﺪﺳﺔ ﻟـﺪﻳـﻬـﺎ ﺿـﻤـﻦ اﻷﻃـــﺮ اﻟـﻘـﺎﻧـﻮﻧـﻴـﺔ، وأن ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺣـﻤـﺎﻳـﺔ اﳌــﺆﺳــﺴــﺎت اﻟـﺪﺳـﺘـﻮرﻳـﺔ واﳌــﻤــﺘــﻠــﻜــﺎت اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ واﻟــﺨــﺎﺻــﺔ وأﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﺳﻼﻣﺘﻬﻢ«.
ودﻋــــــﺖ اﻟـــﻘـــﻴـــﺎدة اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪون اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ رأﻳﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻤﻲ إﻟﻰ »أﻻ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮا ﻟﺤﻴﺎة اﻵﺧﺮﻳﻦ وﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮق«، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﺠﻴﺶ »ﻟﻦ ﻳﺘﻬﺎون ﻣﻊ أي ﻣﺨﻞ ﺑﺎﻷﻣﻦ أو ﻣﻨﺪس ﺑﲔ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳــــﺤــــﺎوﻟــــﻮن ﺣـــــــﺮف اﻟـــﺘـــﺤـــﺮﻛـــﺎت اﳌﻄﻠﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺎرﻫﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﺑــﻬــﺪف اﻟــﻨــﻴــﻞ ﻣـــﻦ ﻫــﻴــﺒــﺔ اﻟــﻘــﻮى اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ وإﺛـــــــﺎرة أﺟــــــﻮاء اﻟـﻔـﺘـﻨـﺔ واﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد«.