ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻣﻴﺮﻛﻲ: ٩١ أﻟﻔﴼ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ ﻋﺎم

ﻣــــﻊ ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ اﻟــــﻌــــﺎم، ﻧــﺸــﺮت ﻣــﺠــﻠــﺔ »ﻓــــــﻮرﺑــــــﺲ« اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﴽ ﻋﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻘﺘﻞ اﻟﺬي ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑــﻪ اﳌــﻨــﻈــﻤــﺎت اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﺣـــﻮل اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﺧـــﻼل ﻋــــﺎم. وﻗـــﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ: ﻣﻦ أﺻﻞ ٤١٨٫٨١ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧـﺤـﺎء اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﻛــﺎن أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻧـﺼـﻔـﻬـﻢ، ﺑــﺼــﻮرة ﻣـﺒـﺎﺷـﺮة أو ﻏﻴﺮ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮة، ﺑﺴﺒﺐ أﻋﻤﺎل أرﺑﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻘﻂ: »داﻋﺶ«، »ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن«، »ﺣـــﺮﻛـــﺔ اﻟــﺸــﺒــﺎب«، »ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام«.

وﻗــــــــﺎل اﻟــــﺘــــﻘــــﺮﻳــــﺮ: إن ﻫـــﺬه اﳌـﻨـﻈـﻤـﺎت اﻷرﺑــــﻊ ﻣــﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋﻦ ٢٣٦٫٠١ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﺧــﻼل ﻋـﺎم، وإﻧﻬﺎ »ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ أﺧﻄﺮ اﻟﺒﻠﺪان ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ«، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، واﻟﻌﺮاق، وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ، واﻟﺼﻮﻣﺎل، وﺳـــــﻮرﻳـــــﺎ. ﻋــــﻦ »داﻋــــــــــﺶ«، ﻗـــﺎل اﻟـــﺘـــﻘـــﺮﻳـــﺮ: إﻧــــﻬــــﺎ ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﺔ ﻋــﻦ ٠٥٣٫٤ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ ﻗــﺘــﻞ ﺧـــﻼل ﻋــﺎم. وإﻧــﻬــﺎ »ﻛــﺎﻧــﺖ أﺷـــﺪ اﻟـﺠـﻤـﺎﻋـﺎت اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ ﻓﺘﻜﴼ ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪى اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑــﻊ اﳌﺎﺿﻴﺔ. ورﻏﻢ أﻧﻬﺎ اﻧﻬﺰﻣﺖ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ أراﺿﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق، ﻻ ﺗﺰال ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟـﺪول، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ أﻟﻬﻤﺖ اﻷﻓــــــﺮاد واﻟــﺠــﻤــﺎﻋــﺎت اﳌﻨﺘﺴﺒﺔ ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻓــﻲ أﺟـــﺰاء أﺧــﺮى ﻣﻦ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ، وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ أوروﺑﺎ وآﺳﻴﺎ«.

ﺣـــﺴـــﺐ اﻟــــﺘــــﻘــــﺮﻳــــﺮ، »ﻳــﻤــﻴــﻞ )داﻋﺶ( إﻟﻰ ﺗﻔﻀﻴﻞ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات أو اﻻﻧـــــﻔـــــﺠـــــﺎرات ﻋـــﻠـــﻰ أﻫــــــﺪاف أﻋــﺪاﺋــﻪ، اﻟــﺘــﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ ٩٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ اﻋﺘﻘﺎل ﻣﻌﺎرﺿﲔ وﻗﺘﻠﻬﻢ. أو ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت ﻗــﺘــﻞ ﻓـــﺮدﻳـــﺔ ﻳــﻘــﻮم ﺑـــﻬـــﺎ داﻋــــﺸــــﻴــــﻮن ﻓــــﻲ اﻟــــﺸــــﻮارع واﳌﻨﺎزل«. ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻧﻔﺬ »داﻋﺶ« ﻫﺠﻤﺎت أﻗﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑـﺎﻟـﻌـﺎم اﻟــﺬي ﺳﺒﻘﻪ، واﻧﺨﻔﺾ ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣﻦ ٠٥١٫٩ إﻟﻰ ٠٥٣٫٤، ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺠﻮم ﻣﻦ ٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٩٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. ﻋﻦ »ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن«، ﻗـــﺎل اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ: إﻧـﻬـﺎ ﻗﺘﻠﺖ ١٧٥٫٣ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم. وإﻧﻬﺎ »ﺗﻈﻞ ﺗﺸﻦ ﺣﺮب اﺳﺘﻨﺰاف ﺿﺪ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﳌــﺪﻋــﻮم ﻣـﻦ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻣــﻨــﺬ ﻋــــﺎم ١٠٠٢، وﻗــﺪ أﺛــﺒــﺘــﺖ ﻗـــﺪرﺗـــﻬـــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺘـﺤـﻤـﻞ ﺑــــﺸــــﻜــــﻞ ﻣــــــﻠــــــﺤــــــﻮظ«. وأﺿــــــــﺎف اﻟـــﺘـــﻘـــﺮﻳـــﺮ: إﻧـــﻬـــﺎ ﺗــﺴــﻴــﻄــﺮ ﻋـﻠـﻰ ﻧﺴﺒﺔ ١١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻼد، وﺗﺨﻮض ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ٩٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺒــﻼد، وﻣـــﻦ ﺑﲔ ٨٩٣ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ، ﺗﻨﺸﻂ ﻓـﻲ ﻧﺴﺒﺔ ٠٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﺎ.

وﺣﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، »أﺻﺒﺤﺖ أﻋـــﻤـــﺎل )ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن( أﻛــﺜــﺮ ﻓــﺘــﻜــﴼ«. وإﻧـــــﻬـــــﺎ ﻗـــﺘـــﻠـــﺖ ﻣـــــﺎ ﻣـــﻌـــﺪﻟـــﻪ ١٫٥ ﺷــﺨــﺺ ﻟــﻜــﻞ ﻫـــﺠـــﻮم، ارﺗــﻔــﺎﻋــﴼ ﻣﻦ ٢٫٤ ﺷﺨﺺ ﻟﻜﻞ ﻫﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ. وإن »ﻃﺎﻟﺒﺎن«، »ﻋﺪﻟﺖ ﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة، وﺣﻮﻟﺖ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋــــﻦ اﻟـــﻬـــﺠـــﻤـــﺎت ﻋـــﻠـــﻰ اﻷﻫــــــﺪاف اﳌــﺪﻧــﻴــﺔ، وﻧــﺤــﻮ أﻓـــــﺮاد اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ واﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ«.