»ﺗﺮاﺷﻖ ﻏﻨﺎﺋﻲ« ﺑﲔ ﻓﻨﺎﻧﲔ ﻣﺼﺮﻳﲔ ﻳﺘﻄﻮر ﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ
َوﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺮى رﻣﻀﺎنﻳﺘﺒﺎدﻻناﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﺪل اﳌﺼﺎﺣﺒﺔ ﻹﻃــﻼق ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻦ أﻏﻨﻴﺔ أﻃﻠﻘﻬﺎ زﻣﻴﻞ ﻟﻬﺎ، ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ »اﻟﺘﺮاﺷﻖ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ«، إﻟﻰ ﻣﺮﺑﻊ »اﻻﺗــﻬــﺎم ﺑـﺎﻟـﻌـﻨـﺼـﺮﻳـﺔ«، ودﺧـــﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻷزﻣــﺔ اﳌﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻨﺎﻧﻮن وﻧﻘﺎد، أﺑــﺪوا اﻧـﺘـﻘـﺎدات وﺗﺄﻳﻴﺪﴽ ﻟﻄﺮف ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب آﺧﺮ.
وﺑـﺜـﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺑﺸﺮى، أﻏﻨﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان »ﻛـﻮﺑـﺮا«، ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﲔ، ﻋـــﺒـــﺮ ﻣــﻨــﺼــﺎﺗــﻬــﺎ اﻟـــﺮﺳـــﻤـــﻴـــﺔ ﺑــﻤــﻮﻗــﻊ اﻟـﻔـﻴـﺪﻳـﻮﻫـﺎت »ﻳــﻮﺗــﻴــﻮب«، وﺑـﻤـﻮاﻗـﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؛ ﻟﻜﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﲔ رﺑــــــﻄــــــﻮا ﺑــــــﲔ ﻃــــﺮﻳــــﻘــــﺔ ﺗـــﺼـــﻮﻳـــﺮﻫـــﺎ وﻛــﻠــﻤــﺎﺗــﻬــﺎ، وأﻏــﻨــﻴــﺔ أﺧـــــﺮى ﻟـﻠـﻔـﻨـﺎن ﻣــﺤــﻤــﺪ رﻣـــﻀـــﺎن، ورأوا أن اﻷﻏــﻨــﻴــﺔ اﻷﺣــــــﺪث ﺗــﻨــﻄــﻮي ﻋــﻠــﻰ ﺳــﺨــﺮﻳــﺔ ﻣﻦ اﳌﺤﺘﻮى اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ زﻣﻴﻠﻬﺎ؛ ﺑﻞ وزاد ﺑﻌﻀﻬﻢ أﻧﻬﺎ »ﺗﺤﻤﻞ ﻗﺪرﴽ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻤﺮ واﻟــﻌــﻨــﺼــﺮﻳــﺔ ﺿــﺪ أﺻــﺤــﺎب اﻟـﺒـﺸـﺮة اﻟﺴﻤﺮاء«، ﻣﺴﺘﻨﺪﻳﻦ إﻟﻰ ﻣﺸﻬﺪ ﻇﻬﻮر أﺣﺪ اﳌﻤﺜﻠﲔ ﻓﻲ أﻏﻨﻴﺔ ﺑﺸﺮى ﺑﻘﻨﺎع أﺳﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻪ. وﺟﺎء ﻛﻠﻤﺎت أﻏﻨﻴﺔ ﺑﺸﺮى ﻟﺘﺘﻀﻤﻦ ﻋﺒﺎرات ﻣﺜﻞ: »أﺳﺪك ﻫﺒﺸﺘﻪ )ﻋﻀﺘﻪ( ﻗﻄﺔ«، و»ﻣﻠﻚ اﻟﻐﺎﺑﺔ ﻟﺪﻏﺘﻪ ﻛﻮﺑﺮا«، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن رﻣﻀﺎن ﻗﺪ ﻗـــﺪم أﻏـﻨـﻴـﺘـﲔ ﺑــﻌــﻨــﻮان »ﻧـﻤـﺒـﺮ وان«، و»أﻧﺎ اﳌﻠﻚ أﻧﺎ اﻷﺳﺪ«.
وﺗـــﺤـــﺪﺛـــﺖ ﻣــــﺼــــﺎدر ﻗـــﺮﻳـــﺒـــﺔ ﻣـﻦ ﻛـــﻮاﻟـــﻴـــﺲ إﻋــــــــﺪاد ﻋـــﻤـــﻞ ﺑــــﺸــــﺮى إﻟـــﻰ »اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــــــﻂ«، وأوﺿــــﺤــــﺖ أن اﻟــﺴــﺒــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻲ وراء ﻃـــــﺮح ﻫــﺬه اﻷﻏﻨﻴﺔ، ﻫﻮ اﻟـﺮد ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺑﺸﺮى، رﺋــﻴــﺴــﺔ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت ﻣــﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﺠــﻮﻧــﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ، ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت رﻣﻀﺎن اﻟﺸﻬﻴﺮة ﺿــﺪ اﳌــﻬــﺮﺟــﺎن، ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ ﺳــﺆاﻟــﻪ ﻋــﻦ ﺳـﺒـﺐ ﻋــﺪم ﻣـﺸـﺎرﻛـﺘـﻪ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻬﺮﺟﺎن، ﻓﺮد ﻗﺎﺋﻼ: »ﻻ أﻋﻠﻢ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ وﺟﻬﺖ ﻟﻲ دﻋﻮة ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺠــﻮﻧــﺔ ﻣـــﻦ ﻋـــﺪﻣـــﻪ، ﻓــﺘــﻠــﻚ اﻟـــﺪﻋـــﻮات ﺗﺮﺳﻞ إﻟﻰ اﻟﺸﺆون اﳌﻌﻨﻮﻳﺔ ﻻﻋﺘﺒﺎري ﺟﻨﺪﻳﴼ ﺑﺎﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ، ﻻ أﺣﻀﺮ أي اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ رﺳﻤﻴﺔ إﻻ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻦ إدارة اﻟﺠﻴﺶ«. ورﻣﻀﺎن ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﺠﻨﻴﺪ اﻹﺟﺒﺎري، وﻻ ﻳﺰال ﺑﺼﻔﻮف اﻟﺠﻴﺶ اﳌﺼﺮي.
وﻋــﻘــﺐ ﻧــﺸــﺮ أﻏــﻨــﻴــﺔ ﺑـــﺸـــﺮى، رد رﻣﻀﺎن ﺑﻔﻴﺪﻳﻮ ﻟﺒﻌﺾ ﻣﺤﺒﻴﻪ أﺛﻨﺎء أداﺋـﻬـﻢ ﻷﻏﻨﻴﺎﺗﻪ، ﻣﻠﻤﺤﴼ إﻟــﻰ وﻗـﻮف ﻃﺮف ﻟﻢ ﻳﺤﺪده وراء أﻏﻨﻴﺔ زﻣﻴﻠﺘﻪ.
ودﻓــــﻌــــﺖ ﺣــــﺎﻟــــﺔ اﻟــــﺠــــﺪل اﻟــﻔــﻨــﻲ واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﺑﺸﺄن اﻷﻏﻨﻴﺔ، اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ أﻣﻴﺮ ﻃﻌﻴﻤﺔ، إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ﻋــﺒــﺮ ﺣــﺴــﺎﺑــﻪ اﻟــﺮﺳــﻤــﻲ، ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«، إذ ﻗﺎرن ﺑﲔ اﻟﻌﻤﻠﲔ، وﻗﺎل: »اﳌــــﺆﻛــــﺪ أن أﻏـــﺎﻧـــﻲ ﻣــﺤــﻤــﺪ رﻣــﻀــﺎن أﻓﻀﻞ ودﻣﻬﺎ أﺧﻒ، وﻣﻌﻤﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﺣﺴﻦ وﻻﺋﻖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻣﻊ ﺗﺤﻔﻈﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻟﻲ اﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ«.
وﻓــﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، داﻓـﻌـﺖ ﺑﺸﺮى ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ، وﻗﺎﻟﺖ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«، إن »اﻷﻏـــﻨـــﻴـــﺔ ﻟــﻴــﺲ ﺑــﻬــﺎ إﻫـــﺎﻧـــﺔ ﻷي ﺷــــﺨــــﺺ«، وأﺿـــــﺎﻓـــــﺖ أن إﻋــﺠــﺎﺑــﻬــﺎ ﺑـﺎﻷﻏـﻨـﻴـﺔ ﺟــﺎء ﻟﺤﺒﻬﺎ ﻓـﻜـﺮة اﳌــﺒــﺎرزة اﻟــﺸــﻌــﺮﻳــﺔ اﻟــﺘـــﻲ ﻛــﺎﻧـــﺖ ﻣـــﺘـــﺪاوﻟـــﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺌﺎت اﻟﺴﻨﲔ.
وﺗـــــﺎﺑـــــﻌـــــﺖ: »اﻟــــــﻌــــــﺮب أﺑــــــــﺮز ﻣــﻦ اﺷــــﺘــــﻬــــﺮوا ﺑـــــﺎﳌـــــﺒـــــﺎرزات اﻟـــﺸـــﻌـــﺮﻳـــﺔ، ﻓﺠﻤﻴﻌﻨﺎ درس ﻓــﻲ ﻃـﻔـﻮﻟـﺘـﻪ أﺑـﻴـﺎت اﻟـﺸـﻌـﺮ اﻟـﺸـﻬـﻴـﺮة ﻟـﺠـﺮﻳـﺮ واﻟـــﻔـــﺮزدق، وﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﻬﺠﻮ اﻵﺧﺮ«.
وأﻛﺪت: »ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪي أي ﺧﻼﻓﺎت ﻣــــﻊ ﻣــﺤــﻤــﺪ رﻣـــــﻀـــــﺎن؛ ﺑــــﻞ إن ﻓــﻜــﺮة اﳌـــﺒـــﺎرزة ﺑــﲔ اﻟـﻔـﻨـﺎﻧـﲔ ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻓﻲ ﻛﻞ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ song) ،(battles وﻣــﻦ ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﻔﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﻐﺮب ﻓﻠﻦ ﻳﺴﺘﻐﺮب ﻣﻦ اﻷﻏﻨﻴﺔ«.
وﻋــــــﻦ ﺳـــﺒـــﺐ ﻋــــﻮدﺗــــﻬــــﺎ ﻟــﻠــﻐــﻨــﺎء ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـــﺮاﻫـــﻦ، ﺑـﻌـﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﺠــﻮﻧــﺔ، ردت ﻗــﺎﺋــﻠــﺔ: »اﳌـــــﻬـــــﺮﺟـــــﺎن ﻟـــﻴـــﺴـــﺖ ﻟـــــﻪ أي ﻋـــﻼﻗـــﺔ ﺑﺎﻷﻏﻨﻴﺔ، وأﻧـﺎ اﺷﺘﻬﺮت ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ ﻛــﻤــﻄــﺮﺑــﺔ، وﻗـــﺪﻣـــﺖ ﻋــﺸــﺮات اﻷﻏـــﻨـــﻴـــﺎت، ﻛــﻤــﺎ إﻧـــﻨـــﻲ ﻛــﻨــﺖ أﺣــﻀــﺮ ﻷﻟـﺒـﻮم ﻏﻨﺎﺋﻲ ﺟـﺪﻳـﺪ، وﻟــﻮﻻ اﺣﺘﺮاق اﻻﺳـــﺘـــﻮدﻳـــﻮ اﻟــــﺬي ﻛــﻨــﺖ أﺳــﺠــﻞ ﻓﻴﻪ أﻏــﻨــﻴــﺎت أﻟــﺒــﻮﻣــﻲ، ﻟــﻜــﺎن أﻟــﺒــﻮﻣــﻲ ﻗﺪ ﻃﺮح ﻓﻲ اﻷﺳـﻮاق اﳌﺼﺮﻳﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ«. واﺧﺘﺘﻤﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ: »ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪي أي ﺿﻐﻴﻨﺔ ﻣﻦ رد ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة؛ ﻷن ﻫــــــﺬا ﻣــــﺎ ﻳــــﺤــــﺪث ﻓــــﻲ اﻷوﺳـــــــﺎط اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﴼ«.
أﻣـــــــــﺎ اﳌــــﻠــــﺤــــﻦ أﺣـــــﻤـــــﺪ ﻋــــﺎﻃــــﻒ، ﺻــﺎﺣــﺐ ﻓــﻜــﺮة أﻏــﻨــﻴــﺔ »ﻛـــﻮﺑـــﺮا«، ﻓﻘﺪ ﻛﺸﻒ ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ« أﺳـﺮارﻫـﺎ، ﻓﻘﺎل: »ﺑﺪأت ﻓﻜﺮة اﻷﻏﻨﻴﺔ ﺗﺘﺨﻤﺮ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ ﻋﻘﺐ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻲ ﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن )أﻧﺎ اﳌﻠﻚ(، ﻓﻮﻟﺪت ﻟﺪي رﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﻳﺒﺮز ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﻠﻚ اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻷﺳﺪ ﻣﻦ أي ﺣﻴﻮان آﺧﺮ، وأﺑﺮز ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻫﻮ اﻟﺜﻌﺒﺎن اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﻠﺪﻏﻪ وﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻪ«.
وأﺿــــــــﺎف: »ﺟــﻠــﺴــﺖ ﻓـــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬ اﻷﻏـــﻨـــﻴـــﺔ ﻣــــﻊ ﺷـــﺎﻋـــﺮ اﻷﻏـــﻨـــﻴـــﺔ أﺣــﻤــﺪ ﻳﻮﺳﻒ، إﻟﻰ أن ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﺷـــﺎﻫـــﺪه اﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ«، ﻣـــﺆﻛـــﺪﴽ ﻋــﻠــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺤﺘﺮم ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﺤﻤﺪ رﻣــﻀــﺎن واﻟﻔﻦ اﻟــــﺬي ﻳــﻘــﺪﻣــﻪ، وﻳــــﺮاه أﻓــﻀــﻞ ﻣــﻦ ﻗــﺪم ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ »راب« ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻤﺼﺮ واﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ.
ﻟﻜﻦ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ ﻃﻪ ﺣﺎﻓﻆ، ﺗﺤﺪث ﻋـﻦ أﻏﻨﻴﺔ ﺑﺸﺮى ﻗـﺎﺋـﻼ: »ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﲔ أﻏﻨﻴﺘﻲ اﻟـﻔـﻨـﺎن ﻣﺤﻤﺪ رﻣــﻀــﺎن )أﻧــﺎ اﳌﻠﻚ( و)ﻧﻤﺒﺮ وان( وﺑﲔ أﻏﻨﻴﺔ ﺑﺸﺮى )ﻛــﻮﺑــﺮا(، ﻓـﺮﻏـﻢ اﻟﺘﻌﺎﻟﻲ اﻟـﺸـﺪﻳـﺪ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن، ﻓﺈن اﻷﻏﻨﻴﺘﲔ ﻋـﻠـﻰ اﳌــﺴــﺘــﻮى اﻟـﻔـﻨـﻲ ﺑـﻬـﻤـﺎ ﻗـــﺪر ﻣﻦ اﻟﺠﻮدة، وﻟﻬﻤﺎ ﻓﻜﺮة ﻳﺮﻳﺪ إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻟﺠﻤﻬﻮره، أﻣﺎ أﻏﻨﻴﺔ ﺑﺸﺮى ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻞ ﻣﻦ اﻹﻋﺮاب، وﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ أي ﻗﺪر ﻣﻦ اﻟﺠﻮدة اﻟﻔﻨﻴﺔ«.
أﺿـــــــــــــــﺎف: »ﺗـــــــــﺒـــــــــﺎرز اﳌــــﻄــــﺮﺑــــﲔ ﺑــﺎﻷﻏــﻨــﻴــﺎت ﻣـــﻮﺟـــﻮد ﻓـــﻲ ﻛـــﺎﻓـــﺔ دول اﻟـــــﻌـــــﺎﻟـــــﻢ، وﻟـــــﻜـــــﻦ ﻳـــــﻘـــــﺪم ﺑـــــﺸـــــﻲء ﻣــﻦ اﻻﺣﺘﺮام، ﻓﺄﻏﻨﻴﺔ )ﻛﻮﺑﺮا( ﺑﻬﺎ إﺳﺎءة ﺷــﺪﻳــﺪة ﻷﺻــﺤــﺎب اﻟـﺒـﺸـﺮة اﻟـﺴـﻤـﺮاء، ﻓﻤﺎ اﻟﺪاﻋﻲ ﻹﻇﻬﺎر ﺑﻄﻞ اﻟﻜﻠﻴﺐ وﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪي )ﻣﺎﺳﻚ( ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺳﻮد، ﻓﻬﺬه إﻫﺎﻧﺔ ﻻ ﺗﻐﺘﻔﺮ، وﻻ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻤﺮ ﻣﺮور اﻟﻜﺮام«.