اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ

ﺣﺠﻢ اﻻرﺗﻔﺎع ﺑﻠﻎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٨ ٪ ﺧﻼل ٨١٠٢

ﺗـــــــﻨـــــــﻬـــــــﻲ ﺳـــــــــــــــــﻮق اﻷﺳــــــــﻬــــــــﻢ اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدﻳــــﺔ، اﻻﺛـــــﻨـــــﲔ، ﺗــــــــﺪاوﻻت ٨١٠٢، وﺳـــــﻂ ﻣـــﻜـــﺎﺳـــﺐ ﻣــﺘــﻮﻗــﻌــﻪ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺠﻤﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋـﻨـﺪ ﺑـﺪاﻳـﺔ اﻟﻌﺎم.

وﺗﻌﺪ اﳌﻜﺎﺳﺐ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﺳــــﻮق اﻷﺳـــﻬـــﻢ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﺧــﻼل اﻟـــــﻌـــــﺎم اﻟــــﺤــــﺎﻟــــﻲ ٨١٠٢، ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻷﺧﺮى، ﺿـــﻤـــﻦ ﻗـــﺎﺋـــﻤـــﺔ اﻷﺳــــــــــــﻮاق اﻷﻛـــﺜـــﺮ ارﺗﻔﺎﻋﴼ. ﻳﺄﺗﻲ ذﻟـﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺴﻮق ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﳌﻜﺎﺳﺐ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ، واﻟﺘﻲ ﻻﻣﺲ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ٠٠٥٨ ﻧﻘﻄﺔ. ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻨﻲ أرﺑﺎح، دﻓﻌﺘﻪ إﻟﻰ ﻣﺎ دون ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ٨ آﻻف ﻧﻘﻄﺔ.

وﻣــﻦ اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﻳـﻜـﻮن إﻏـﻼق ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳـــﻮق اﻷﺳــﻬــﻢ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ٨١٠٢، ﻓﻮق ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت ٠٠٨٧ ﻧـﻘـﻄـﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﺗــﻜــﻮن اﻟـﻨـﺘـﺎﺋـﺞ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﳌــﺪرﺟــﺔ ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻌـﺎم، أﻓﻀﻞ ﺣــﺎﻻ ﻣـﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٧١٠٢.

وﻳﺘﺮﻗﺐ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮون ﻓﻲ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، وﻫﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺒﺪأ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ ﻳﻮم ﻏﺪ اﻟﺜﻼﺛﺎء، ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ٨١٠٢.

وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق، أﻧﻬﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺪاوﻻﺗﻪ، أﻣﺲ اﻷﺣﺪ، ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻟﻴﻨﻬﻲ ﺑــﺬﻟــﻚ ﺗــﺪاوﻻﺗــﻪ ﻋــﻨــﺪ ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت ٠١٨٧ ﻧــﻘــﺎط، أي ﺑﺎرﺗﻔﺎع ٠٦ ﻧﻘﻄﺔ.

وﻓـــــﻲ إﻃــــــﺎر ذي ﺻـــﻠـــﺔ، ﺗــﺒــﺪأ اﻟــــﺸــــﺮﻛــــﺎت اﻋــــﺘــــﺒــــﺎرﴽ ﻣــــﻦ ﻳـــــﻮم ﻏـﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟــﻠــﺮﺑــﻊ اﻷﺧـــﻴـــﺮ ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ٨١٠٢، وﻫــــﻲ اﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ اﻟــﺘــﻲ ﻋﻠﻰ إﺛﺮﻫﺎ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ ﻟــﻌــﺎم ٨١٠٢، وﺳـــﻂ ﺗـﺮﻗـﺐ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ أﻓـﻀـﻞ ﺣــﺎﻻ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢.

وﺣﻘﻘﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﳌﺪرﺟﺔ أﺳﻬﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ ﺧـــــﻼل اﻷﺷــــﻬــــﺮ اﻟــﺘــﺴــﻌــﺔ اﻷوﻟــــــــﻰ ﻣــــﻦ ﻋـــــﺎم ٨١٠٢، أرﺑـــﺎﺣـــﴼ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٨٫٨٨ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل )٧٫٣٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(، ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻘﻔﺰ اﻷرﺑﺎح اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟــــــﻰ ﻧـــﺤـــﻮ ٠١١ ﻣــــﻠــــﻴــــﺎرات رﻳـــــﺎل )٣٣٫٩٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر( ﺧـــﻼل ﻋــﺎم ٨١٠٢، ﺑﻔﻀﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ.

وﺑــﻠــﻐــﺖ ﻧـﺴـﺒـﺔ ارﺗـــﻔـــﺎع أرﺑـــﺎح اﻟــــﺸــــﺮﻛــــﺎت اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدﻳــــﺔ اﳌــــﺪرﺟــــﺔ أﺳﻬﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﳌﺤﻠﻴﺔ، ﺧــﻼل اﻷﺷــﻬــﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻣﻦ ﻋــﺎم ٨١٠٢، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢، ﻧﺤﻮ واﺣﺪ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ.

وﺗــــﻌــــﺘــــﺒــــﺮ ﻣـــــﺮﺣـــــﻠـــــﺔ اﻹﻋـــــــــــﺪاد ﻟﻠﻘﻮاﺋﻢ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ، ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ دﻗــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬ، واﻟـﺸـﻔـﺎﻓـﻴـﺔ، واﻹﻓﺼﺎح، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ اﳌﺴﺎﻫﻤﻮن إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﺋﻢ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﻳـﺘـﻢ ﻣــﻦ ﺧـﻼﻟـﻬـﺎ ﺗـﺤـﺪﻳـﺪ وﺟﻬﺘﻬﻢ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرﻳــﺔ. وﻓــــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ اﻟـــﺬي ﺗﺸﻴﺮ ﻓﻴﻪ إﺣﺼﺎءات ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻮق اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ ازدﻳﺎد ﻧﺴﺒﺔ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎر اﳌـﺆﺳـﺴـﺎﺗـﻲ ﻓــﻲ ﺳـﻮق اﻷﺳــﻬــﻢ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ، ﻓـــﺈن ﻣﺴﺘﻮى ﻗﺮاءة ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت، ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻮن أﻛﺒﺮ ﺧـﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ.

وارﺗﻔﻌﺖ ﻗﻴﻢ أﺻﻮل ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧـﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ٨١٠٢، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻟــﺬي ﺳﺒﻘﻪ، ﻟﻴﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗــﻴــﻢ أﺻــﻮﻟــﻬــﺎ ٥٫٣٨٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر رﻳـــﺎل )٦٫٥٧ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(.

وﻳـــــــﺸـــــــﺘـــــــﻤـــــــﻞ اﻟـــــــــﺼـــــــــﻨـــــــــﺪوق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري، ﺑﺤﺴﺐ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻮق اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷوراق اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ، ﺗــﺨــﺘــﺎر وﻓـﻘـﴼ ﻷﺳــــﺲ وﻣــﻌــﺎﻳــﻴــﺮ ﻣـــﺤـــﺪدة ﺗﺤﻘﻖ أﻫــــــــــــــــﺪاف اﻟــــــــﺼــــــــﻨــــــــﺪوق، وﺗــــﻀــــﻢ اﻟــﺼــﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ واﻟــﺼــﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟــــﺨــــﺎﺻــــﺔ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺗـــﺘـــﻜـــﻮن أرﺑــــــﺎح اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻋـﺎدة ﻣﻦ اﻷرﺑـــــﺎح اﻟــﺮأﺳــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ؛ أي اﻷرﺑـــﺎح اﻟـــﻨـــﺎﺗـــﺠـــﺔ ﻋـــــﻦ ﺗـــﺤـــﺴـــﻦ أو ﺗــﻐــﻴــﺮ أﺳــﻌــﺎر اﻷوراق اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮ ﺑﻬﺎ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أرﺑﺎح اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت إن وﺟﺪت ﻟﻸوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ.

وأرﺟـــــﻊ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﻫـﻴـﺌـﺔ اﻟــﺴــﻮق اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ٨١٠٢، ارﺗﻔﺎع ﻗـﻴـﻢ أﺻــــﻮل ﺻــﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎر إﻟــﻰ زﻳـــﺎدة ﻗﻴﻢ أﺻــﻮل اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟــــﺨــــﺎﺻــــﺔ )ﺻــــــﻨــــــﺪوق اﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎر ﻣﺆﺳﺲ وﻻ ﻳﻜﻮن ﺻﻨﺪوﻗﴼ ﻋﺎﻣﴼ، واﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﺸــﻜــﻞ ٨٥ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻣـﻦ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ﻗﻴﻢ أﺻـــﻮل اﻟـﺼـﻨـﺎدﻳـﻖ(، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ٨١٠٢، ﻟـﺘـﺒـﻠـﻎ ٦٫٥٦١ ﻣــﻠــﻴــﺎر رﻳــــﺎل )١٫٤٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(.

وﺑــــﻠــــﻎ ﻋـــــــﺪد اﳌـــﺸـــﺘـــﺮﻛـــﲔ ﻓــﻲ ﺻــــﻨــــﺎدﻳــــﻖ اﻻﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎر )اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ واﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ( ﺧــــﻼل اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻟــﻠــﻌــﺎم اﻟـــﺠـــﺎري ﻧــﺤــﻮ ٨٫٠٣٣ أﻟــﻒ ﻣــﺸــﺘــﺮك، ﻣـﺮﺗـﻔـﻌـﴼ ﻣــﻦ ١٫٥١٣ أﻟــﻒ ﻣﺸﺘﺮك ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، وﺟﺎء ﻫﺬا اﻻرﺗﻔﺎع ﻣﺘﺰاﻣﻨﴼ ﻣــــﻊ ارﺗــــﻔــــﺎع ﻋـــــﺪد اﳌــﺸــﺘــﺮﻛــﲔ ﻓـﻲ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻌﺪد إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٩٫٦٢٣ أﻟﻒ ﻣﺸﺘﺮك.