إردوﻏﺎن ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻗﻤﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ ـ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ـ أﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ
أﻧﻘﺮة ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻋﺮﺿﴼ رﺳﻤﻴﴼ ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ ﰲ ﺷﺄن ﺻﻔﻘﺔ اﻟـ »ﺑﺎﺗﺮﻳﻮت«
ﺷـــﺪدت ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ وﺑــﺎﻛــﺴــﺘــﺎن أﻣـﺲ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟـﺘـﻌـﺎون اﻟـﻘـﺎﺋـﻢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﻈﻤﺎت واﳌﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ.
وأﻛــﺪ اﻟـﺒـﻠـﺪان، ﻓـﻲ ﺑـﻴـﺎن ﻣﺸﺘﺮك ﺻﺪر ﻋﻘﺐ اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ وﻟﻘﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن ورﺋـﻴـﺲ اﻟـــﻮزراء اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻋﻤﺮان ﺧــﺎن ﻓــﻲ أﻧــﻘــﺮة أﻣــﺲ )اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ(، ﻋﻦ ﺗــﺮﺣــﻴــﺒــﻬــﻤــﺎ ﺑــﺘــﻌــﺰﻳــﺰ ﻫـــــﺬا اﻟــﺘــﻌــﺎون ﻛــﻤــﺎ أﻛـــــﺪا ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤـﻬـﻤـﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻣﻌﴼ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ ﺣـﺮﻛـﺔ اﻟـﺨـﺪﻣـﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪاﻋﻴﺔ ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ، اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ اﳌــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ ﻋـﻦ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻻﻧـــﻘـــﻼب اﻟــﻔــﺎﺷــﻠــﺔ ﻓـــﻲ ٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٦١٠٢، واﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﺘﻬﺎ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن »ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ« اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻗﺒﻞ اﳌﺎﺿﻲ.
وأﻋــﻠــﻦ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ إردوﻏــــﺎن، ﺧﻼل ﻣــﺆﺗــﻤــﺮ ﺻــﺤــﺎﻓــﻲ ﻣــﺸــﺘــﺮك ﻣـــﻊ ﺧــﺎن ﻋﻘﺐ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺗﻬﻤﺎ، ﻋﻘﺪ ﻗﻤﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺑــﲔ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ وﺑـﺎﻛـﺴـﺘـﺎن وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻘﺐ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﳌﺰﻣﻊ إﺟﺮاؤﻫﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣـﺎرس )آذار(. ورﺣــــــﺐ إردوﻏــــــــــﺎن ﺑــــﺈﻋــــﻼن اﻟــﻘــﻀــﺎء اﻟــﺒــﺎﻛــﺴــﺘــﺎﻧــﻲ ﺣـــﺮﻛـــﺔ ﻏـــﻮﻟـــﻦ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ، وﻗﺎل ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد: »ﻧﺮﺣﺐ ﺑﺈﻋﻼن اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ ﻏــــﻮﻟــــﻦ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ إرﻫــــﺎﺑــــﻴــــﺔ، وﺗــﺴــﻠــﻴــﻢ ﻣـــﺪارﺳـــﻬـــﺎ ﻟــﻮﻗــﻒ اﳌــﻌــﺎرف اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ«. ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ، رﺣـــﺐ رﺋـﻴـﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﺑﺈﻋﻼن إردوﻏﺎن ﻋــﻦ ﻋـﻘـﺪ ﻗـﻤـﺔ ﺑـﺎﻛـﺴـﺘـﺎﻧـﻴـﺔ - ﺗـﺮﻛـﻴـﺔ - أﻓــﻐــﺎﻧــﻴــﺔ ﻓـــﻲ إﺳــﻄــﻨــﺒــﻮل ﻓـــﻲ اﻟــﺮﺑــﻴــﻊ اﳌـﻘـﺒـﻞ، ﻣﻌﺮﺑﴼ ﻋــﻦ أﻣـﻠـﻪ ﻓــﻲ أن ﺗﻜﻮن ﺧﻄﻮة ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻼم.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻋـﺮﺿـﴼ رﺳﻤﻴﴼ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻟﺒﻴﻊ أﻧــﻈــﻤــﺔ اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﻟـــﺠـــﻮي )ﺑـــﺎﺗـــﺮﻳـــﻮت( ﻓــــﻲ إﻃـــــــﺎر ﺻــﻔــﻘــﺔ ﻳـــﺘـــﻮﻗـــﻊ أن ﺗـﺒـﻠـﻎ ﻗــﻴــﻤــﺘــﻬــﺎ ٥٫٣ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر. وﻧـﻘـﻠـﺖ وﻛﺎﻟﺔ »اﻷﻧﺎﺿﻮل« اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋـﻦ ﻣﺴﺆوﻟﲔ أﺗــﺮاك أﻣــﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ( أن وﻓــــﺪﴽ أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﴼ ﻳــﺠــﺮي ﻣــﺤــﺎدﺛــﺎت ﻣـــﻊ ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ ﻓـــﻲ وزارﺗــــــــﻲ اﻟـــﺪﻓـــﺎع واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻗﺪم اﻟﻌﺮض اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺒﻴﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت »ﺑﺎﺗﺮﻳﻮت« إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻣﻦ دون ذﻛﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ.
وﻛـﺎﻧـﺖ واﺷـﻨـﻄـﻦ ﻛﺸﻔﺖ، ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ، أن وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ أﺧﻄﺮت اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻓـﻲ ٨١ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﺼﻔﻘﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺒﻴﻊ »أﻧــﻈــﻤــﺔ ﺑــﺎﺗــﺮﻳــﻮت« ﻟــﻠــﺪﻓــﺎع اﻟــﺠــﻮي واﻟــﺼــﺎروﺧــﻲ إﻟــﻰ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٥٫٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﺳـﻂ ﺿﻐﻮط ﺗﻤﺎرس ﻋـــﻠـــﻰ أﻧـــــﻘـــــﺮة ﻣـــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺐ اﳌـــﺸـــﺮﻋـــﲔ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﲔ ﻟـــﻠـــﺘـــﺮاﺟـــﻊ ﻋـــــﻦ ﺻــﻔــﻘــﺔ ﺻــــﻮارﻳــــﺦ »إس ٠٠٤« اﳌـــﻮﻗـــﻌـــﺔ ﻣـﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم ٧١٠٢.
وﺑﺤﺴﺐ اﻹﻋﻼن اﻟﺬي ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﳌــﻮﻗــﻊ اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻟـﺘـﻌـﺎون اﻷﻣـﻨـﻲ اﻟـﺪﻓـﺎﻋـﻲ، ﻓــﺈن اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﻀﻢ ٠٨ ﺻــﺎروﺧــﴼ ﻣـﻦ ﻃــﺮاز »ﺑـﺎﺗـﺮﻳـﻮت إم أي إي ٤٠١«، و٠٦ ﺻﺎروﺧﴼ ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﺑﺎك ٣«، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﺪات أﺧﺮى.
وﻫــﺪدت وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن( ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻣﺆﺧﺮﴽ، ﺑﻌﻘﻮﺑﺎت ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺣﺎل اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ »إس ٠٠٤« اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ. ودﻋﺎ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻟـــﺸـــﺆون اﻟــﻘــﻴــﺎدة اﻷوروﺑــﻴــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻳـﺮﻳـﻚ ﺑـﺎﻫـﻮن، أﻧــﻘــﺮة إﻟـــﻰ ﻋـــﺪم اﻟـﺴـﻴـﺮ ﻓــﻲ إﺟــــﺮاءات اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم »إس ٠٠٤«، وﻗﺎل إن ﻣﻮاﺻﻠﺘﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ آﻟـﻴـﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋــﻠــﻰ ﻫــــﺬه اﳌــﻨــﻈــﻮﻣــﺔ اﻟــﺼــﺎروﺧــﻴــﺔ، ﺳﺘﻌﺮﺿﻬﺎ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻗﺎﺳﻴﺔ، ﻋﻤﻼ ﺑﺎﳌﺎدة ١٣٢ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ أﻋﺪاء أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت.
وﺷــــــــــــﺪد اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪث اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮي اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻋــﻠــﻰ أن دﺧــــﻮل ﻣـﻨـﻈـﻮﻣـﺔ »إس ٠٠٤« اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ إﻟـــﻰ اﻷراﺿــــﻲ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ، ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ اﻟــــــﻮﻻﻳــــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة وﺣــــﻠــــﻒ ﺷــﻤــﺎل اﻷﻃـﻠـﺴـﻲ )اﻟــﻨــﺎﺗــﻮ( ﺑـﺴـﻠـﻄـﺎت أﻧــﻘــﺮة. وأﺷﺎر إﻟﻰ أن »اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن« ﺳﻴﻀﻄﺮ ﻓــﻲ ﺣـــﺎل دﺧــــﻮل ﻫـــﺬه اﳌــﻨــﻈــﻮﻣــﺔ إﻟــﻰ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ إﻟـــﻰ إﻋـــــﺎدة ﻣــﺮاﺟــﻌــﺔ ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺞ ﺗﺰوﻳﺪ ﺳﻼح اﻟﺠﻮ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻤﻘﺎﺗﻼت »إف ٥٣«.
إﻟــﻰ ذﻟـــﻚ، واﺻـــﻞ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻮن ﻣﻦ وزارات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﻌﺪل واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ )إف ﺑﻲ آي( ﻓﻲ أﻧﻘﺮة، ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﳌــﺘــﻌــﻠــﻘــﺔ ﺑــﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـــﺨـــﺪﻣـــﺔ اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟﻠﺪاﻋﻴﺔ ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻮﻗـــﻮف وراء ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ اﻟــﺘــﻲ وﻗــﻌــﺖ ﻓـــﻲ ٥١ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗــﻤــﻮز( ٦١٠٢. وذﻛــﺮت »اﻷﻧــﺎﺿــﻮل« أن وﻛﻴﻞ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ أﻧﻘﺮة ﳌﻜﺘﺐ ﺟﺮاﺋﻢ اﻹرﻫﺎب رﻣﻀﺎن دﻳﻨﺞ، واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم ﻓــﻲ اﳌـﻜـﺘـﺐ ذاﺗـــﻪ ﻋـﻠـﻲ أﻟــﺒــﺮ ﺻــﺎﻳــﻼن، وﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ وزارة اﻟﻌﺪل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣـﺴـﺆوﻟـﻲ »إف ﺑــﻲ آي«، اﺳﺘﻤﻌﻮا أول ﻣﻦ أﻣـﺲ ﻹﻓــﺎدات ﻋﺪد ﻣــﻦ اﳌـﺘـﻬـﻤـﲔ ﺑــﺎﻟــﺘــﻮرط ﻓــﻲ ﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ اﻻﻧﻘﻼب اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ.