}ﻗﻤﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ{ ﺑﲔ اﻹﻣﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺗﺪﺷﻦ اﻟﻴﻮم ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ اﻷﻛﺒﺮ
اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ أﺑﻮﻇﱯ ﺑﻌﺪ ٣٢ ﻋﺎﻣﴼ... و١١ ﻣﻨﺘﺨﺒﴼ ﻋﺮﺑﻴﴼ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ إﻧﺠﺎز ﺗﺎرﻳﺨﻲ
ﺗـﺘـﺠـﻪ أﻧــﻈــﺎر ﻋــﺸــﺎق اﻟـﻜـﺮة ﻓـــــﻲ اﻟــــــﻘــــــﺎرة اﻟــــﺼــــﻔــــﺮاء ﻣـــﺴـــﺎء اﻟـــــﻴـــــﻮم، ﺻـــــﻮب ﻣــﻠــﻌــﺐ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ زاﻳـــﺪ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻣــــﺎراﺗــــﻴــــﺔ أﺑـــﻮﻇـــﺒـــﻲ ﳌــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟـ٧١ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛـــﺄس آﺳــﻴــﺎ ﺑـﺸـﻜـﻠـﻬـﺎ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ، اﻟـــﺘـــﻲ ﺳــﻴــﺸــﻬــﺪ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺔ أﻛــﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ )٤٢ ﻣﻨﺘﺨﺒﴼ(، ﺑﻴﻨﻬﺎ ١١ ﻣﻨﺘﺨﺒﴼ ﻋﺮﺑﻴﴼ.
وﻛﺎﻧﺖ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻗﺒﻞ ٣٢ ﻋﺎﻣﴼ.
وﻓــــــﻲ اﻟـــﺤـــﻔـــﻞ اﻻﻓـــﺘـــﺘـــﺎﺣـــﻲ ﻣﺴﺎء اﻟـﻴـﻮم، ﺳﻴﺘﺤﻮل اﳌﻠﻌﺐ »إﻟـــﻰ ﻣـﻨـﺼـﺔ ﺣـﻴـﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻷﻟـــﻮان واﻷﺟـــﻮاء اﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ، ﻓـــﻲ ﺗــﺤــﻴــﺔ ﻟــﺘــﺎرﻳــﺦ ﻛــــﺮة اﻟــﻘــﺪم اﻵﺳـﻴـﻮﻳـﺔ، وﻓــﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺻـﺎدق ﻋـــﻦ اﻟــﻬــﻮﻳــﺔ اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ واﻟــــﺮوح اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻤــﻴــﺰ ﺷـﻌـﺐ دوﻟــــــــﺔ اﻹﻣـــــــــــــــﺎرات«، ﺣـــﺴـــﺐ ﻣــﺎ ذﻛــﺮت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن.
وﺗﻨﻈﻢ اﻟﺤﻔﻞ، اﻟﺬي ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ٠٠٦ ﻋـﺎرض ﻳﻘﺪﻣﻮن ﺛﻼث ﻟـﻮﺣـﺎت ﻓﻨﻴﺔ، »ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻧﻤﺎذج ﻟــــﻠــــﺼــــﻘــــﻮر اﻟـــﻀـــﺨـــﻤـــﺔ وﻧﻤﻮذج ﺿﺨﻢ ﻟﻜﺄس آﺳﻴﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة«، اﻟﺠﻬﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﻨــﻈــﻢ ﻓــﻌــﺎﻟــﻴــﺎت اﻻﻓــﺘــﺘــﺎح ﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٤١٠٢ وﺳﺒﻖ وﻧﻈﻤﺖ ﻛــــــﺄس أوروﺑـــــــــــﺎ ٦١٠٢ واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ واﻟﻘﺎرﻳﺔ.
وﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي ﻳـــــﺮﻋـــــﺎه وﻟـــــــﻲ ﻋـــﻬـــﺪ دﺑـــﻲ اﻟـﺸـﻴـﺦ ﺣــﻤــﺪان ﺑــﻦ ﻣﺤﻤﺪ وﻳــﺤــﻀــﺮه رﺋــﻴــﺲ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟـــﺪوﻟـــﻲ اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي ﺟـﺎﻧـﻲ إﻧـﻔـﺎﻧـﺘـﻴـﻨـﻮ، ﺣـﺴـﺐ اﳌـﻨـﻈـﻤـﲔ، ﺑــــﺄوﺑــــﺮﻳــــﺖ ﻳــﺤــﻴــﻴــﻪ اﻟــﻔــﻨــﺎﻧــﻮن ﺣـــــﺴـــــﲔ اﻟــــﺠــــﺴــــﻤــــﻲ وﻋـــﻴـــﻀـــﺔ اﳌﻨﻬﺎﻟﻲ وﺑﻠﻘﻴﺲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »زاﻧـــﻬـــﺎ زاﻳـــــﺪ«، ﻓــﻲ إﺷــــﺎرة إﻟــﻰ ﻣـﺆﺳـﺲ اﻟــﺒــﻼد اﻟــﺮاﺣــﻞ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳـــــﺪ آل ﻧـــﻬـــﻴـــﺎن، اﻟـــــﺬي أﺣــﻴــﺖ اﻹﻣﺎرات ﻋﺎﻣﻪ ﻓﻲ ٨١٠٢، واﻟﺬي ﺻﺎدف اﻟﺬﻛﺮى اﳌﺌﻮﻳﺔ ﻟﻮﻻدﺗﻪ.
وﺗﻠﻲ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟــــــــــﻰ ﻓـــــﻲ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﺋـــﻴـــﺎت ﺑــﲔ اﻹﻣـــــــــــــــﺎرات اﳌــﻀــﻴــﻔــﺔ واﻟــــــﺒــــــﺤــــــﺮﻳــــــﻦ ﺿـــﻤـــﻦ اﳌــــــﺠــــــﻤــــــﻮﻋــــــﺔ اﻷوﻟـــــــــــﻰ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻀـﻢ أﻳــﻀــﴼ اﻟﻬﻨﺪ وﺗﺎﻳﻼﻧﺪ. وﻳـــــﺴـــــﺘـــــﻀـــــﻴـــــﻒ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻹﻣــــﺎراﺗــــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻛﺄس آﺳﻴﺎ ٩١٠٢ وﺳـــــــﻂ ﺷـــﻜـــﻮك ﺑـــﻘـــﺪرﺗـــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺬﻫـــﺎب ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﻘﺐ أول ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻓـــــــﻲ ﻇـــــــﻞ ﻋــــﻘــــﻢ ﺗـــﻬـــﺪﻳـــﻔـــﻲ ﻳـــﻌـــﺎﻧـــﻴـــﻪ ﻓــــﻲ ﻋـــﻬـــﺪ ﻣـــﺪرﺑـــﻪ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أﻟﺒﺮﺗﻮ زاﻛﻴﺮوﻧﻲ، وﻏـــــﻴـــــﺎب أﺣــــــﺪ أﻓــــﻀــــﻞ ﻻﻋــﺒــﻲ اﻟﻘﺎرة ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ. وﻳﺨﻮض اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﺑﻴﺾ ﻣـﺒـﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺿـﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻴﻮم، ﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟـﻰ اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺗــــﻀــــﻢ أﻳـــــﻀـــــﴼ ﺗـــﺎﻳـــﻼﻧـــﺪ واﻟﻬﻨﺪ. وﻳـﻐـﻴـﺐ ﻋـﺒـﺪ اﻟــﺮﺣــﻤــﻦ )٧٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ( أﻓــﻀــﻞ ﻻﻋــــﺐ ﻓـــﻲ آﺳــﻴــﺎ ٦١٠٢، ﺑــﻌــﺪ ﺗــﻌــﺮﺿــﻪ ﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺮﺑـــﺎط اﻟـﺼـﻠـﻴـﺒـﻲ ﻟـﻠـﺮﻛـﺒـﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻬﻼل اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳــﻌــﺪ ﺿــﺮﺑــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻵﻣـــﺎل اﳌﻨﺘﺨﺐ.
وﻳﻀﻄﻠﻊ »ﻋــﻤــﻮري« ﺑـﺪور ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻟﻌﺎب، وﻫـــﻮ ﺧـــﺎض ٨٦ ﻣــﺒــﺎراة دوﻟـﻴـﺔ ﻣـــﻨـــﺬ ١١٠٢ وﺳـــﺠـــﻞ ١١ ﻫــﺪﻓــﴼ وﻣــﺮر ٢٣ ﻛــﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ٤ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻜﺄس آﺳﻴﺎ ٥١٠٢ )ﺗﺴﺎوى ﺑﺎﻟﻌﺪد اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺮات اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻣﻊ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻣـﺎﺳـﻴـﻤـﻮ ﻟــﻮﻧــﻐــﻮ اﻟــــﺬي اﺧـﺘـﻴـﺮ أﻓــــﻀــــﻞ ﻻﻋــــــﺐ ﻓــــﻲ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ(، وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻣﺎرات.
وﻳﺘﻤﺘﻊ ﻻﻋﺒﺎن ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ زاﻛـــــــﻴـــــــﺮوﻧـــــــﻲ ﺑـــــﺼـــــﻔـــــﺎت ﻓــﻨــﻴــﺔ ﺗــﺠــﻌــﻠــﻬــﻤــﺎ أﻗـــــــــﺮب اﳌـــﺮﺷـــﺤـــﲔ ﻟـــﺘـــﻌـــﻮﻳـــﺾ »ﻋــــــــﻤــــــــﻮري«، ﻫــﻤــﺎ اﳌــﺨــﻀــﺮم إﺳـﻤـﺎﻋـﻴـﻞ ﻣـﻄـﺮ )٥٣ ﻋــﺎﻣــﴼ( واﻟـــﺸـــﺎب ﺧــﻠــﻔــﺎن ﻣــﺒــﺎرك )٣٢ ﻋــﺎﻣــﴼ( اﻟـــﺬي ﻳــﻘــﺪم ﻣﻮﺳﻤﴼ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﴼ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة.
وﺳــــﺘــــﻜــــﻮن ﻣــــﺸــــﺎرﻛــــﺔ ﻣــﻄــﺮ أﺳﺎﺳﻴﴼ ﻣﺤﻞ ﺷﻚ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ أﺟﺮى ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻈﻤﺔ ﻓﻜﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﺴﺮﻫﺎ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﻣﻊ ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ اﻟــﻮﺣــﺪة ﻣـﻄـﻠـﻊ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(، وﻫﻮ ﻋﺎد ﻣﺆﺧﺮﴽ إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت.
وﻳــــــــﺴــــــــﻌــــــــﻰ زاﻛـــــــــﻴـــــــــﺮوﻧـــــــــﻲ ﻟــﻼﺳــﺘــﻔــﺎدة ﻣـــﻦ ﺧــﺒــﺮة ﺻـﺎﺣـﺐ اﻟـ٥٢١ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ.
أﻣــﺎ ﻣـﺒـﺎرك اﻟــﺬي ﺳﻴﺨﻮض أول ﺑﻄﻮﻟﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤﻆ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻴﻘﻮم ﺑــﺪور »ﻋــﻤــﻮري«، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮاره اﳌﻤﻴﺰ ﻣﻊ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻫﺬا اﳌــــﻮﺳــــﻢ، وﺗــﺴــﺠــﻴــﻠــﻪ ٨ أﻫـــــﺪاف ﻓــﻲ اﻟــــﺪوري وﺗــﻤــﺮﻳــﺮه ٠١ ﻛــﺮات ﺣــﺎﺳــﻤــﺔ، ﻟـﻴـﻜـﻮن أﻓــﻀــﻞ ﺻـﺎﻧـﻊ أﻟﻌﺎب ﻓﻲ دور اﻟﺬﻫﺎب.
ورﺷــــــــــــﺢ ﻣــــــﻮﻗــــــﻊ اﻻﺗــــــﺤــــــﺎد اﻵﺳــﻴــﻮي ﻣــﺒــﺎرك ﻟـﻴـﻜـﻮن ﺿﻤﻦ أﻓﻀﻞ ٠١ ﻻﻋﺒﲔ ﺷﺒﺎب ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ اﻹﻣـﺎرات، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أﻧـﻪ »ﻣﻨﺬ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ ﻧﺎدي اﻟﺠﺰﻳﺮة، أﻛﺪ ﻗﺪرﺗﻪ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻨــﻊ اﻷﻫــــــــﺪاف ﻟــﺰﻣــﻼﺋــﻪ ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل اﻟـــﺘـــﻤـــﺮﻳـــﺮات اﻟــﺬﻛــﻴــﺔ، وﺗﺄﻣﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻓﻲ أن ﻳــﻮاﺻــﻞ ﺧـﻠـﻔـﺎن اﻟـﺘـﺄﻟـﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﻟﻲ، ﻟﻴﻘﻮد اﳌﻨﺘﺨﺐ إﻟﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻘﺎري«.
إﻻ أن ﻣـــﺸـــﻜـــﻼت اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎب »ﻋـــــﻤـــــﻮري«، إذ ﻳــﺠــﺪ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻋﻘﻢ ﻫﺠﻮﻣﻲ ﻓـﻲ ﻋﻬﺪ زاﻛـﻴـﺮوﻧـﻲ اﻟــﺬي ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻠﻮﻃﻨﻲ ﻣﻬﺪي ﻋﻠﻲ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ٧١٠٢.
وﻋـــــﻠـــــﻰ رﻏــــــــﻢ وﺟــــــــــﻮد ﻋــﻠــﻲ ﻣــﺒــﺨــﻮت ﻫــــــﺪاف ﻧــﺴــﺨــﺔ ٥١٠٢ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٥ أﻫﺪاف، وأﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﺛــﺎﻧــﻲ ﻫــﺪاﻓــﻲ اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ )٤ أﻫـــــﺪاف( ﻓــﻲ ﺻــﻔــﻮﻓــﻪ، إﻻ أن »اﻷﺑــﻴــﺾ« ﻟـﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﺳــﻮى ٠١ أﻫـــــﺪاف ﻓـــﻲ ٨١ ﻣـــﺒـــﺎراة رﺳـﻤـﻴـﺔ وودﻳــــــــــــﺔ ﺧــــﺎﺿــــﻬــــﺎ ﻓــــــﻲ ﺣــﻘــﺒــﺔ زاﻛـﻴـﺮوﻧـﻲ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ٥ أﻫــﺪاف ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﻣﻨﺘﺨﺒﲔ ﻳﺤﺘﻼن ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ(، وﻫﻤﺎ ﻻوس )٣ - ﺻـــﻔـــﺮ، اﳌـــﺮﻛـــﺰ ٤٨١ ﻋﺎﳌﻴﴼ( واﻟﻴﻤﻦ )٢ - ﺻﻔﺮ اﳌﺮﻛﺰ ٥٣١(.
وﻛﺎﻧﺖ ﻗﻤﺔ اﳌﻔﺎرﻗﺎت ﺧﻼل ﻣــﺸــﺎرﻛــﺔ اﻹﻣــــــــﺎرات ﻓـــﻲ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛــﺄس اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ »ﺧـﻠـﻴـﺠـﻲ ٣٢« ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺳـﺠـﻠـﺖ ﻫـﺪﻓـﴼ وﺣﻴﺪﴽ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎح أﻣﺎم ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن اﻟﺘﻲ أﺣﺮزت اﻟﻠﻘﺐ ﻻﺣﻘﴼ ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ »اﻷﺑﻴﺾ« ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ.
وﻳﻌﻮد ﺳﺒﺐ اﻟﻌﻘﻢ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ إﻟـــــــﻰ ﺗـــــﺮاﺟـــــﻊ ﻣــــﺴــــﺘــــﻮى ﺑــﻌــﺾ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺆﺛﺮﻳﻦ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﴼ وﺣﻴﺪﴽ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﺷﺒﺎب اﻷﻫﻠﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺧـــﻼل ٨ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ اﻟــــﺪوري، وﻣﺜﻠﻪ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻃـﻮال ﺣﻘﺒﺔ اﳌـــــــــﺪرب اﻹﻳـــــﻄـــــﺎﻟـــــﻲ، وذﻟـــــــﻚ ﻓــﻲ اﳌــﺒــﺎراة اﻟــﻮدﻳــﺔ أﻣــﺎم ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ ٢(. - )١
وﺣـــــــﺘـــــــﻰ ﻣـــــﺒـــــﺨـــــﻮت اﻟــــــــﺬي ﻳﺘﺼﺪر ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫـﺪاﻓـﻲ اﻟــﺪوري اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٥١ ﻫﺪﻓﴼ، وأﺻﺒﺢ راﺑﻊ أﻋﻈﻢ ﻫﺪاف ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٨٢١ ﻫﺪﻓﴼ، ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﺳﻮى ٤ أﻫﺪاف، ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﻻوس.
وﻛــﺎﻧــﺖ »اﻟــﺒــﺮوﻓــﺔ« اﻷﺧـﻴـﺮة ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ اﻹﻣﺎرات أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺴﺮﺗﻬﺎ ﺻﻔﺮ - ٢، اﻟﻠﻘﺎء ١١ ﻣﻦ أﺻﻞ ٨١ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺸﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﳌـﻬـﺎﺟـﻤـﻮن ﻓـﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻢ.
وﺗـﻠـﻌـﺐ اﻹﻣـــــﺎرات ﻓــﻲ ﻛـﺄس آﺳﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﻣـــﻨـــﺬ ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺘـــﻬـــﺎ اﻷوﻟـــــــــﻰ ﻋـــﺎم ٠٨٩١. وﻛــﺎﻧــﺖ أﻓـﻀـﻞ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺣﻠﻮﻟﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ٦٩٩١ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮت ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺎم اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ٢ - ٤ )ﺗﻌﺎدل ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺘﲔ اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ(.
ﻛﻤﺎ اﺣﺘﻞ »اﻷﺑﻴﺾ« اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﻋﺎم ٢٩٩١ ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن، واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ.
ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻼﻋﺐ اﻟــﺸــﺎب ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻠــﻪ ﻳــﻮﺳــﻒ ﻫــﻼل )٥٢ ﻋــﺎﻣــﺎ( أﺣـــﺪ اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻌﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﺪرب اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺳﻮﻛﻮب ﻓﻲ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ.
وﻳـــﺪاﻓـــﻊ اﻟــﻼﻋــﺐ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ ﻋﻦ أﻟــــــﻮان ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑــﻮﻫــﻴــﻤــﺎﻧــﺰ ٥٠٩١ اﻟـــﺘـــﺸـــﻴـــﻜـــﻲ اﻟــــــــﺬي اﻧــــﻀــــﻢ إﻟـــﻴـــﻪ اﻟــﺼــﻴــﻒ اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﺑــﻌــﺪ ﻧــﺸــﺄﺗــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻧــــﺎدي اﻟــﺮﻓــﺎع اﻟــــﺸــــﺮﻗــــﻲ، ﻗـــﺒـــﻞ اﻻﻧــــﺘــــﻘــــﺎل إﻟـــﻰ اﳌﺤﺮق ﺣﻴﺚ أﻣﻀﻰ ﻣﻮﺳﻤﲔ.
وﻳﺘﻤﺘﻊ اﻟﻼﻋﺐ ﺑﻄﻮل ﻓﺎرع وﻗﻮة ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﻣـــﻊ اﻟــﻨــﺠــﻢ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪي زﻻﺗـــﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ، ﻓﻀﻼ ﻋــــــﻦ ﻣـــــﻬـــــﺎراﺗـــــﻪ ﻓــــــﻲ اﻟـــﺘـــﺴـــﺪﻳـــﺪ واﳌﺮاوﻏﺔ ﺑﻜﻠﺘﺎ اﻟﻘﺪﻣﲔ واﻟﻘﺪرة ﻋـــﻠـــﻰ ﻟـــﻌـــﺐ اﻟـــــﻜـــــﺮات اﻟـــﺮأﺳـــﻴـــﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻫــﻼل ﺑـﺎﻟـﻘـﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟـــﺘـــﻤـــﺮﻛـــﺰ ﺑــﺎﻟــﺸــﻜــﻞ اﻟـــﺠـــﻴـــﺪ ﻓـﻲ اﳌـــﻠـــﻌـــﺐ، واﻟـــﺤـــﻨـــﻜـــﺔ ﻓــــﻲ ﺗــﻤــﺮﻳــﺮ اﻟﻜﺮات.
واﻛــــﺘــــﺴــــﺐ اﻟـــــﻼﻋـــــﺐ ﺧـــﺒـــﺮة اﺣـﺘـﺮاﻓـﻴـﺔ ﻣــﻊ ﻧــﺎدﻳــﻪ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ، وﺳـــﺠـــﻞ ﻟــــﻪ ٥ أﻫــــــــﺪاف ﻓــــﻲ ﻫـــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ واﺣـــﺘـــﻞ ﻣــﻜــﺎﻧــﻪ ﻛــﻼﻋــﺐ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ. وﺳﺘﻜﻮن ﻫـــﺬه اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟــﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟــﻬــﻼل ﺑــﻌــﺪ ﻛــــﺄس آﺳــﻴــﺎ ٥١٠٢، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻷوﻗﺎت ﻋﻠﻰ دﻛﺔ اﻟﺒﺪﻻء.