»ﺗﻴﺴﻼ« ﺗﻄﻠﺐ إﻋﻔﺎء ﻣﻜﻮﻧﺎت ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ رﺳﻮم ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺤﻤﺎﺋﻴﺔ
ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮص اﻟﺸﺮﻛﺔ ﰲ اﻟﻨﻤﻮ
ﻃـــــﻠـــــﺒـــــﺖ ﺷـــــــﺮﻛـــــــﺔ »ﺗــــﻴــــﺴــــﻼ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات« إﻋﻔﺎء ﻣﻜﻮن ﺻـــﻴـــﻨـــﻲ ﻓـــــﻲ إﺣــــــــﺪى ﻣــــﻮدﻳــــﻼت ﺳﻴﺎراﺗﻬﺎ ﻣﻦ رﺳﻮم أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻢ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﺗــﻌــﺪ »ﺗــﻴــﺴــﻼ« واﺣــــﺪة ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻹﻧــﺘــﺎج ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺮب اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ ﺑـﲔ أﻣـﻴـﺮﻛـﺎ واﻟـﺼـﲔ، وﺗــﺸــﻤــﻞ ﻫــــﺬه اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ أﻳـﻀـﴼ ﺷﺮﻛﺔ »ﺟﻨﺮال ﻣﻮﺗﻮرز«.
وﻛـــــــــــﺎن اﳌــــــــﻜــــــــﻮن اﻟـــﺼـــﻴـــﻨـــﻲ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ، اﻟـــــﺬي ﺗـﺴـﺘـﺨـﺪﻣـﻪ »ﺗـــﻴـــﺴـــﻼ« ﻓــــﻲ اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرات اﻟــﺘــﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ وﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻋﻔﺎﺋﻪ، ﺿﻤﻦ واردات ﺑﻘﻴﻤﺔ ٦١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺮﺳﻮم ﺣﻤﺎﺋﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ٨١٠٢.
وﻓـــــــﻲ ﻃـــﻠـــﺒـــﻬـــﺎ اﳌــــــﻘــــــﺪم إﻟــــﻰ اﻟـــــﺤـــــﻜـــــﻮﻣـــــﺔ ﻗــــــﺎﻟــــــﺖ »ﺗــــﻴــــﺴــــﻼ« إﻧـــﻬـــﺎ ﻋـــﺠـــﺰت ﻋـــﻦ اﻟـــﻌـــﺜـــﻮر ﻋـﻠـﻰ ﻣـــــﻮرد ﺑــﺪﻳــﻞ ﻳــﻨــﺘــﺞ ﻫــــﺬا اﳌــﻜــﻮن ﺑــﺎﳌــﻮاﺻــﻔــﺎت اﳌــﻄــﻠــﻮﺑــﺔ ذاﺗــﻬــﺎ، وﺑﺎﻟﻜﻤﻴﺎت اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ، وﻓﻲ اﻹﻃﺎر اﻟﺰﻣﻨﻲ اﻟﻼزم ﻻﺳﺘﻤﺮار اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﻨـــﻤـــﻮ. وﺗـــﻄـــﻠـــﻖ »ﺗــﻴــﺴــﻼ« ﻋــﻠــﻰ اﳌـــﻜـــﻮن اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ اﻟـــﺬي ﺗﺮﻳﺪ إﻋﻔﺎءه ﻣﻦ رﺳـﻮم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ »ﻋـﻘـﻞ اﳌﺮﻛﺒﺔ«، وﺗﺤﺬر ﻣﻦ أن اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮرد آﺧﺮ ﻟﻬﺬا اﳌﻜﻮن ﻳﺆﺧﺮ ﻣــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎﺗـﻬـﺎ اﻹﻧــﺘــﺎﺟــﻴــﺔ. ﻛﻤﺎ ﺣﺬرت ﻣﻦ أن اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺠﻮدة، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺟـــــﻮدة اﳌــﺮﻛــﺒــﺔ ﺑــﺄﻛــﻤــﻠــﻬــﺎ وﻋـﻠـﻰ أﻣــــﺎن اﳌــﺮﻛــﺒــﺔ وﺗــﻘــﺒــﻞ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﻗـﺎﻣـﺖ »ﺗﻴﺴﻼ« ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻘﻮة ﻣﻊ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑـــــ»اﳌــــﻮدﻳــــﻞ ٣«، اﻟــــــﺬي ﻳــﺤــﺘــﺎج ﻟﻠﻤﻜﻮن اﻟﺼﻴﻨﻲ، اﻟـﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ أﻧــﻮاع ﺳـﻴـﺎرات »اﻟـﺴـﻴـﺪان« اﻟــــﻔــــﺎﺧــــﺮة ﻣـــﺒـــﻴـــﻌـــﴼ ﻓـــــﻲ اﻟـــﺴـــﻮق اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ. وﺳـــﻌـــﻰ ﻣـﺼـﻨـﻌـﻮن آﺧــﺮون ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إﻋﻔﺎءات ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ إﺟﺎﺑﺔ ﻣﻦ اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻃﻠﺒﺖ »ﺟﻨﺮال ﻣﻮﺗﻮرز« ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗـﻤـﻮز( إﻋـﻔـﺎء ﻣـﻦ رﺳـﻮم أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٥٢ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺞ ﺻﻴﻨﻲ، وﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻃﻠﺒﺖ اﺳﺘﺜﻨﺎء ات ﻟﻨﺤﻮ ٠٢ ﻣﻜﻮﻧﴼ ﺻﻴﻨﻴﴼ. وﻃـــﻠـــﺒـــﺖ ﻛـــــﻞ ﻣـــــﻦ »ﻧـــﻴـــﺴـــﺎن ﻣـــــﻮﺗـــــﻮر« و»ﻓـــــﻴـــــﺎت ﻛـــﺮاﻳـــﺴـــﻠـــﺮ« اﺳـــــﺘـــــﺜـــــﻨـــــﺎءات ﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــﻜـــﻮﻧـــﺎت ﺻــﻴــﻨــﻴــﺔ، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻃــﻠــﺒــﺖ »أوﺑـــــﺮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ« اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻟﻠﻌﺠﻼت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ.
وﻛـﺎﻧـﺖ إدارة ﺗﺮﻣﺐ ﻓﺮﺿﺖ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ رﺳﻮﻣﴼ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋـــﻠـــﻰ واردات ﺻــﻴــﻨــﻴــﺔ ﺑـﻘـﻴـﻤـﺔ ٠٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، و٠١ ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋـﻠـﻰ واردات ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻓـﻲ ﺳﻴﺎق ﺣــﺮب ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﺤﺘﺪﻣﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ. وأﻋﻠﻨﺖ ﺷــــــﺮﻛــــــﺔ »ﺗـــــﻴـــــﺴـــــﻼ« ﻗـــــﺒـــــﻞ أﻳـــــــﺎم ﺗـﺮاﺟـﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣـﻦ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وذﻛــﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أن إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﺎﻋﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣـﻦ اﻟـﺴـﻴـﺎرات ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ٠٩ أﻟﻔﴼ و٠٠٧ ﺳﻴﺎرة، ﻣﻨﻬﺎ ٣٦ أﻟﻔﴼ و٠٥١ ﺳﻴﺎرة ﻣﻦ »اﳌﻮدﻳﻞ ٣«.
وﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــﺮﻏــــﻢ ﻣــــﻦ وﺻــــﻮل ﻣﺒﻴﻌﺎت »ﺗﻴﺴﻼ« اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻟــﻰ أرﻗـــﺎم ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة، ﻓﻘﺪ ﺗـــــﺮك ﻫـــــﺬا اﻟــــﺘــــﺮاﺟــــﻊ أﺛـــــــﺮه ﻋـﻠـﻰ اﳌــﺴــﺎﻫــﻤــﲔ ﻓـــﻲ ﺑـــﻮرﺻـــﺔ »وول ﺳﺘﺮﻳﺖ« اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻗﻮى.
وﺑــﺤــﺴــﺐ ﺗـﺤـﻠـﻴـﻼت ﻣﺤﻄﺔ »ﺳﻲ إن ﺑﻲ ﺳﻲ«، ﻓﺈن اﳌﺤﻠﻠﲔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن أن ﻳﺼﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﳌـــﺒـــﻴـــﻌـــﺎت إﻟــــــﻰ ٤٦ أﻟــــﻔــــﴼ و٠٠٩ ﺳﻴﺎرة ﻣﻦ »اﳌﻮدﻳﻞ ٣«، وﻳﺴﻌﻰ اﳌــﻠــﻴــﺎردﻳــﺮ إﻳــﻠــﻮن ﻣــﺎﺳــﻚ، ﻣﺎﻟﻚ »ﺗـﻴـﺴـﻼ«، إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗـﻔـﺰة ﻓﻲ ﺳـﻮق اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﳌﻮدﻳﻞ.
وﻛــــــﺎن إﻧـــﺘـــﺎج ﻫـــــﺬا اﳌـــﻮدﻳـــﻞ ﺷﻬﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﺜﺮ ﻓـﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﻮد وﺗﻴﺮة اﻹﻧﺘﺎج إﻟﻰ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ أﺧــﻴــﺮﴽ. وﺑـﻠـﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﻮدﻳﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ ٦٨ أﻟﻔﴼ و٥٥٥ ﺳـــــﻴـــــﺎرة، ﺑـــــﺰﻳـــــﺎدة ٨ ﻓــــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑـﺎﻟـﺮﺑـﻊ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ. وﺗﻨﺘﺞ »ﺗﻴﺴﻼ«، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ »اﳌﻮدﻳﻞ ٣«، ﻣﻮدﻳﻞ اﻟﻠﻴﻤﻮزﻳﻦ اﻟﻔﺎﺧﺮ »إس« واﻟـــﺴـــﻴـــﺎرة اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﺔ ﻣــﺘــﻌــﺪدة اﻷﻏﺮاض ﻃﺮاز »إﻛﺲ«.
وﺑــــﻠــــﻎ إﺟــــﻤــــﺎﻟــــﻲ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت »ﺗﻴﺴﻼ« اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻧﺤﻮ ٥٤٢ أﻟﻔﴼ و٠٤٢ ﺳـﻴـﺎرة، أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻣﺒﻴﻌﺎت ٧١٠٢.