ﻣﺪرب اﳍﻨﺪ ﻳﺤﺚ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎف اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﻗﺒﻞ »ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹﻣﺎرات«
ﻃﺎﻟﺐ اﳌﺸﺠﻌﲔ ﺑﺎﳊﻀﻮر... واﻵﻣﺎل ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ اخملﻀﺮم ﺷﻴﱰي
ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺑــــﺪاﻳــــﺔ اﻟـــﻬـــﻨـــﺪ أﺷــﺒــﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻧﺘﺼﺎرﻫﺎ ٤ - ١ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻷﺣﺪ ﻟﻜﻦ
اﻹﻧـــــــــﺠـــــــــﻠـــــــــﻴـــــــــﺰي ﺳــــﺘــــﻴــــﻔــــﻦ ﻗﻨﺴﻄﻨﻄﲔ ﻣـــﺪرب اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺣﺚ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت واﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺰ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﺄﻫــﻞ ﳌــﺮاﺣــﻞ ﺧﺮوج اﳌﻐﻠﻮب ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ودﺷﻦ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺬي ﻳﻘﻮده ﻗــﻨــﺴــﻄــﻨــﻄــﲔ ﻋــــﻮدﺗــــﻪ ﻟــﻠــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻘـﺎرﻳـﺔ ﻋﻘﺐ ﻓﺘﺮة اﺑﺘﻌﺎد داﻣـﺖ ﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺮض ﻗﻮي ﻓﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﺿــﻤــﻦ اﻧـﺘـﺼـﺎرا ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ أﻣﺎم ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻬﺮة ﻟــﻴــﺘــﺼــﺪر اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ .
ﻣــــﻊ اﻷداء اﻟــﺴــﺎﺣـــﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ ﻣـــــﺒـــــﺎراة اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ أﻣــــﺎم ﻧـــﻈـــﻴـــﺮه اﻟـــﺘـــﺎﻳـــﻼﻧـــﺪي، ﻧـــﺎل اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟـﻬـﻨـﺪي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺪاﻳﺔ أﺷﺒﻪ ﺑــﺎﻟــﺤــﻠــﻢ ﻓــــﻲ اﻟــﻨــﺴــﺨــﺔ اﻟـــــﺴـــــﺎﺑـــــﻌـــــﺔ ﻋــــــﺸــــــﺮة ﻣــﻦ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــــﺄس آﺳــﻴــﺎ ﻟـﻜــﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻹﻣﺎرات .
ورﻏــــــــﻢ اﻟـــــﻔـــــﻮز اﻟــــﻌــــﺮﻳــــﺾ ٤ - ١ ﻋــﻠــﻰ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺘــﺎﻳــﻼﻧــﺪي وﺗﺼﺪره اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ، رﻓﺾ اﳌﺪرب اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻗﻨﺴﻄﻨﻄﲔ اﻟــﺬﻫــﺎب ﺑـﻌـﻴـﺪا ﻋــﻦ اﻟــﻮاﻗــﻊ وﻋـﻦ اﻻﻋﺘﺪال ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﻟــــــــــﻢ ﻳـــــﺨـــــﻒ ﻗـــﻨـــﺴـــﻄـــﻨـــﻄـــﲔ ﻫـــــــﺬه اﻟـــﻌـــﻘـــﻼﻧـــﻴـــﺔ ﺣــــﻴــــﺚ ﺻــــﺮح ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌـﺒـﺎراة ﺑﺄن ﻫﺪﻓﻪ ﻫﻮ ﺗﺜﺒﻴﺖ أﻗﺪام اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻷرض. وﻗــﺎل: »ﻧﺤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺘﻮاﺿﻊ. ﻧﺠﺘﻬﺪ ﻛﺜﻴﺮا وﺳﻨﺒﺪأ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻓﻮرا ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ .«
وﻛــــــــــﺎن اﳌــــﻨــــﺘــــﺨــــﺐ اﻟـــﻬـــﻨـــﺪي ﺗـﻮج ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑــﻨــﺴــﺨــﺔ ﻋـــــﺎم ٤٦٩١ وﻟـــﻜـــﻦ ﻫــﺬا ﺣــﺪث ﻓــﻲ ﻋـﺼـﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻗـﻴـﻤـﺖ اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ ﺑـﻨـﻈـﺎم اﻟـــﺪوري ﻣــﻦ دور واﺣـــﺪ ﺑــﲔ ﻋــﺪد ﻣﺤﺪود ﻣــﻦ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺒـﺎت اﻗــﺘــﺼــﺮت ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺦ اﻷوﻟﻰ.
وﻓــــــﻲ ٤٨٩١ و١١٠٢ ﺗــﺄﻫــﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻨﺪي إﻟـﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت وﻟﻜﻨﻪ ﺧﺴﺮ ﺧﻤﺲ ﻣﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺴﺖ اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺘﲔ وﺗــــــﻌــــــﺎدل ﺳـــﻠـــﺒـــﻴـــﺎ ﻓـــــﻲ اﳌـــــﺒـــــﺎراة اﻷﺧﺮى .
وأﻧﻬﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻨﺪي ﻓﺘﺮة
اﻧـــﺘـــﻈـــﺎر داﻣﺖ ٥٥ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﺜﻤﲔ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﻈــﻴــﺮه اﻟـــﺘـــﺎﻳـــﻼﻧـــﺪي أﻣــﺲ اﻷﺣـــــﺪ ﻛــﻤــﺎ أن ﻫــــﺬا اﻟـــﻔـــﻮز ﻣـﻨـﺢ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟــﻬــﻨــﺪي ﻓــﺮﺻــﺔ راﺋــﻌــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺄﻫـﻞ إﻟــﻰ اﻟــــﺪور اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ )دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ( ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣــﻊ ﺗــﻌــﺎدل اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ واﻟـــﺒـــﺤـــﺮﻳـــﻨـــﻲ ١-١ ﻓــــﻲ اﳌــــﺒــــﺎراة اﻷﺧﺮى ﺑﺎﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ واﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ اﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﻗــــــــﺎل اﳌـــــــــﺪرب اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻋﻘﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻬﻨﺪ، اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻟﺨﺮوﺟﻬﺎ ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﻌـــﺎدل ١ - ١ ﻋـــﻘـــﺐ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﺸـﻮط اﻷول، ﻷول اﻧﺘﺼﺎر ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺧﻼل ٥٥ ﻋﺎﻣﺎ »ﻧﺮﻳﺪ اﻟـﻔـﻮز ﺑﻜﻞ ﻣـﺒـﺎراة ﻧﺨﻮﺿﻬﺎ. ﻟﻢ ﻧـــﺨـــﺾ اﳌـــــﺒـــــﺎراة وﻧـــﺤـــﻦ ﻧــﺘــﻮﻗــﻊ اﻟــﻔــﻮز ٤ - ١ أو ٥ - ١ وﻣـــﻊ ذﻟــﻚ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ أن ﺗﺄﺧﺬﻧﺎ اﳌﺸﺎﻋﺮ. وﻻ ﺗﺰال أﻣﺎﻣﻨﺎ ﻣﺒﺎراﺗﺎن وﻧﺤﺘﺎج ﻟﻨﻘﻄﺘﲔ ﻟﺘﺠﺎوز دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت . ﻋﻘﺐ ﺗﺄﻫﻠﻨﺎ، ﻗـﺪ ﻳﻜﻮن ﺑﻮﺳﻌﻨﺎ أن ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻟـــﻜـــﻦ وﻇــﻴــﻔــﺘــﻨــﺎ اﻷﺳـــﺎﺳـــﻴـــﺔ ﻫـﻲ اﻟــﺘــﺄﻫــﻞ ﻋـــﻦ دور اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت.« وإذا ﻧـﺠـﺢ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻨﺪي ﻓﻲ اﻟﻌﺒﻮر ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ، ﻓﺴﻴﻜﻮن إﻧﺠﺎزا راﺋﻌﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮه اﻟﻔﻨﻲ إﻧﻪ ﺑﺬل ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ .
وﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ ﺗــــﺪرﻳــــﺐ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻓـﻲ ﻣــﻄــﻠــﻊ ٥١٠٢، ﻗــــﺎد ﻗـﻨـﺴـﻄـﻨـﻄـﲔ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟـــﻬـــﻨـــﺪي ﻟـــﻠـــﻔـــﻮز ﻋـﻠـﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻧﻴﺒﺎل ﻓـﻲ ﻣــﺎرس )آذار( ٥١٠٢ ﺑــﺎﻟــﺪور اﻟـﻔـﺎﺻـﻞ ﻓـﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟــﺘــﺼــﻔــﻴــﺎت اﳌـــﺆﻫـــﻠـــﺔ ﻟــﻠــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ. واﻵن ﻳﻘﺘﺮب اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺪور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ .
وأرﺟـــﻊ ﻗﻨﺴﻄﻨﻄﲔ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟــﺒــﻄــﻴــﺌــﺔ ﻟــﻔــﺮﻳــﻘــﻪ » ﻟــﻠــﻌــﺼــﺒــﻴــﺔ « ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ ﺿـــﺮورة أﺧــﺬ اﻟﺪﻓﻌﺔ ﻣـــﻦ ﻋـــــﺮض اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻓـــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف دون رد ﺑﻌﺪ أن ﺳﺠﻞ اﻟﻬﺪف اﻷول ﻟﻪ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول.
وأﺿـــــﺎف اﳌـــــﺪرب اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻣﻦ اﻟـﻌـﻤـﺮ ٦٥ ﻋــﺎﻣــﺎ، واﻟــــﺬي ﻳﻤﻀﻲ ﻓﺘﺮﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻬﻨﺪ »ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻬﻢ أﻻ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺷﺒﺎﻛﻨﺎ أي ﻫﺪف ﻓــﻲ ﺗـﻠـﻚ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ وﻫـــﺬا ﻣــﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻪ. اﻟﺸﻲء اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ اﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻓﺮﺻﻨﺎ وﻫﺬا ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻨﺎه. أﻧـﺎ ﺳﻌﻴﺪ أﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻟـﻔـﺮص اﻟـﺘـﻲ أﺗﻴﺤﺖ ﻟﻨﺎ .«
وﻳــﺨــﻮض اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻨﺪي ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﺳــﺘــﺎد »ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ زاﻳــﺪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ« ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ أﻳﻀﺎ وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮة ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻣﻦ اﺳﺘﺎد »آل ﻧــﻬــﻴــﺎن« اﻟـــﺬي ﺣـﻘـﻖ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻟﻔﻮز اﻟﻌﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ، ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﺳﻌﺘﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻣﺜﺎل ﺳــﻌــﺔ اﺳـــﺘـــﺎد »آل ﻧــﻬــﻴــﺎن« اﻟـــﺬي ﻳﺘﺴﻊ ﻟـ٢١ أﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ ﻓﻘﻂ.
وﻳــﻠــﺘــﻘــﻲ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﻬــﻨــﺪي ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻧﻈﻴﺮه اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺻـــﺎﺣـــﺐ اﻷرض واﻟـــــــﺬي أﺻــﺒــﺢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ١ - ١ اﳌﺨﻴﺐ ﻟﻶﻣﺎل ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ .
وﻟــــــﻬــــــﺬا، ﺳـــﺘـــﻜـــﻮن اﻷﺟــــــــﻮاء ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋـﻤـﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻓـــﻲ اﳌــــﺒــــﺎراة أﻣــــﺎم ﺗــﺎﻳــﻼﻧــﺪ واﻟـــﺘـــﻲ ﺣــﻀــﺮﻫــﺎ ٠٥٢٣ ﻣﺸﺠﻌﺎ ﻓﺤﺴﺐ .
واﻋﺘﺮف ﻗﻨﺴﻄﻨﻄﲔ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳــﺘــﻮﻗــﻊ ﺣـــﻀـــﻮرا أﻛــﺒــﺮ ﳌﺸﺠﻌﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻨﺪي ﳌﺸﺎﻫﺪة اﻟﻔﻮز اﳌﺜﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ. ﻛﻤﺎ وﺟﻪ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮوا اﳌﺒﺎراة وﺷﺠﻌﻮا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺤﺮارة.
وﺳــــﺠــــﻞ اﳌــــﻬــــﺎﺟــــﻢ اﻟـــﻬـــﻨـــﺪي اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳـﻮﻧـﻴـﻞ ﺷـﻴـﺘـﺮي ﻫـﺪﻓـﲔ، وﻫـــﻮ ﻳـﺘـﻄـﻠـﻊ ﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻹﻣـــــﺎرات اﳌﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﻘﺒﻞ.
وﻗﺎل اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﳌﺘﺒﻘﻲ ﻣــﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﻟـــﺬي ﺷــﺎرك ﻓـﻲ ﻧﺴﺨﺔ ١١٠٢ ﻓـﻲ ﻗﻄﺮ واﻟــﺬي ﺧـﺴـﺮ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ اﻟــﺜــﻼث ﻓــﻲ دور اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت: »ﻧــﺮﻳــﺪ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺰ ﻓﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ. ﻳـﺠـﺐ أن ﻧﺴﺠﻞ اﻷﻫﺪاف ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﻦ اﻟﺬي ﺳﻴﺴﺠﻠﻬﺎ .«