اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻳﻠﻐﻲ ﻣﺸﺮوﻋﴼ اﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﴼ
ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻧﻔﻖ ﻋﻠﻰ إﻋﺪاده ٠٢٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر
ﻛﺸﻔﺖ ﻣـﺼـﺎدر ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗـــﻞ أﺑـــﻴـــﺐ، أﻣــــﺲ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ، ﻋـﻦ ﻣــــﺸــــﺮوع اﺳـــﺘـــﺨـــﺒـــﺎري ﻋــﺴــﻜــﺮي إﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ ﺿــﺨــﻢ، ﺟـــﺮى اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮه ﻋﺪة ﺳﻨﻮات، وأﻧﻔﻖ ﻋﻠﻰ إﻋــﺪاده أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، وأﻗـــــﺮ ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﳌــﻄــﺎف إﻟـــــﻐـــــﺎءه »ﻷﻧـــــــﻪ ﻟــــﻢ ﻳـــﻌـــﺪ ﻣــﻼﺋــﻤــﺎ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﳌﺮﺣﻠﺔ«.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ ﻫـــــــﺬه اﳌــــــﺼــــــﺎدر إن اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻲ، ﻓـــﻲ إﻃـــﺎر ﺗﻜﺮﻳﺴﻪ ﺟﻬﻮدا ﺧﺎﺻﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﺿـــــــﺎع اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ، وﻋــﻠــﻰ ﺿــﻮء ﺗــﺪﻫــﻮر اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓﻲ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ واﻟــــﻌــــﺮاق وﻗـــﻴـــﺎم ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـــــــــــﺶ، وﺿـــــــﻊ ﻋـــــــﺪة ﻣـــﺸـــﺎرﻳـــﻊ ﻟــﺘــﻄــﻮﻳــﺮ ﻗــــﺪراﺗــــﻪ اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرﻳــﺔ ﻣـــﻌـــﺘـــﻤـــﺪا ﻋــــﻠــــﻰ اﻟـــﺘـــﻜـــﻨـــﻮﻟـــﻮﺟـــﻴـــﺎ اﳌــﺘــﻄــﻮرة اﻟــﺒــﺎﻟــﻐــﺔ اﻟــﻜــﻠــﻔــﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎت ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻣﺌﺎت اﳌــﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘـﻜـﻨـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺔ. وﺗﺒﲔ أن ﺟـــــﺰءا ﻣــﻨــﻬــﺎ ﺗـــﻮﻗـــﻒ ﻓـــﻲ أوج اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ، أو ﺗـــﻢ ﺗـﻐـﻴـﻴـﺮﻫـﺎ أو اﺧﺘﻔﺖ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟـﻢ ﺗﻜﻦ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻮارد ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻬﺎ. وﺑﺤﺴﺐ ﻣـﺼـﺎدر ﻓـﻲ وزارة اﻷﻣـــﻦ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﺔ، ﻓــﺈن أﺣـــﺪا ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﻫﺬا اﻹﺧﻔﺎق ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ.
وﻣـــﻦ اﳌــﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟــﺘــﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓــﺠــﺄة، ﻣــﺸــﺮوع اﺗــﺼــﺎﻻت ﺿﺨﻢ ﻟﺸﻌﺒﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، وآﺧـــﺮ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻤﻘﺮ ﺣـﺪﻳـﺚ ﺗﺤﺖ اﻷرض ﻟـــﺴـــﻼح اﻟــــﺠــــﻮ. وﻛــﺸــﻒ أﺣﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ وﺣﺪة اﻟﺘﻨﺼﺖ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺴﻼح اﻟﺠﻮ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ وزارة اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ أن أﺣﺪ أﺿﺨﻢ ﻫــﺬه اﳌﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻮﻗﻒ ﻓـﺠـﺄة، ﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻗﺼﻰ اﻟﺴﺮﻳﺔ.
وﻳـــﺘـــﻀـــﺢ أن ﻫــــــﺬا اﳌــــﺸــــﺮوع ﺑﻠﻐﺖ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٨ ﻣﻠﻴﻮن ﺷــﻴــﻜــﻞ )أﻛــــﺜــــﺮ ﻣــــﻦ ٠٢٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر(. ورﻓﻀﺖ اﳌﺼﺎدر إﻋﻄﺎء ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ دﻗـﻴـﻘـﺔ ﻋــﻦ اﳌــﺸــﺮوع إﻻ أﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ »ﻣﺸﺮوع ﺳﺮي ﺟﺪا ﺗــﺎﺑــﻊ ﻟــﻼﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ ﻳـﺘـﺼـﻞ ﺑﺎﻟﺘﻨﺼﺖ واﻻﺗـــﺼـــﺎﻻت، وذو أﻫــﻤــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻗــﺴــﻢ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻋـــﺎﻣـــﺔ، واﳌــﻬــﻤــﺎت اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرﻳــﺔ ﺑــــﻮﺟــــﻪ ﺧــــــــــﺎص«. وأﺿــــــﺎﻓــــــﺖ أن اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع ﺑﺪأ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ٢١ ﻋﺎﻣﺎ، وﻧﻈﺮا ﻟﻀﺨﺎﻣﺘﻪ، ﺗﻘﺮر ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ، وﺣــﺪدت ﻟﻪ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ وﺻﻠﺖ إﻟـﻰ ٠٠٤ ﻣﻠﻴﻮن ﺷــﻴــﻜــﻞ ﻓــــﻲ اﻟــــﺒــــﺪاﻳــــﺔ، ﳌـــــﺪة أرﺑــــﻊ ﺳــــﻨــــﻮات ﻣــــﻦ اﻟـــﺘـــﻄـــﻮﻳـــﺮ. وﻟــﻜــﻨــﻪ ﺗﻄﻠﺐ اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌــــﻮارد ﻓﺮﻓﻌﻮا اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ إﻟـﻰ ٠٠٨ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﻴﻜﻞ. وﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ٥ ﺳﻨﻮات ﻗﺮر اﻟﺠﻴﺶ وﻗــــﻒ اﳌــــﺸــــﺮوع، ﺑـــﺪاﻋـــﻲ أﻧــــﻪ »ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ذا ﺻﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﻴﺮ اﳌﻴﺪان اﻷﻣـﻨـﻲ«. وﻓـﻲ ﺣﻴﻨﻪ رﻓـﺾ وزﻳﺮ اﻷﻣــــــﻦ ﻣـــﻮﺷـــﻲ ﻳـــﻌـــﺎﻟـــﻮن، اﺗــﺨــﺎذ إﺟـــــــــــﺮاءات ﻓــــﻲ اﻟـــﺠـــﻬـــﺎز اﻷﻣـــﻨـــﻲ ﺑــــﻌــــﺪ اﺣــــﺘــــﺠــــﺎﺟــــﺎت ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ ﻓــــﻲ وزارة اﻷﻣــــــــﻦ. ﻛـــﻤـــﺎ رﻓــﻀــﺖ ﺷﻌﺒﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﻹدﻻء ﺑـــﻤـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت ﻋـــــﻦ ﻛــﻠــﻔــﺔ اﳌــﺸــﺮوع اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺔ، أو اﻟـــﺮد ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺸﺄن اﻟــﺪروس اﳌﺴﺘﺨﻠﺼﺔ أو اﻹﺟـــــﺮاءات اﻟﺘﻲ اﺗـــﺨـــﺬت ﺑــﺤــﻖ اﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺻﺎدﻗﻮا ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺮوع.
وﺗﺘﺤﺪث ﻣﺼﺎدر إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋـــﻦ ﻣـــﺸـــﺮوع آﺧــــﺮ ﻟـــﺴـــﻼح اﻟــﺠــﻮ ﺻــــﺮﻓــــﺖ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــــﻄــــﻮﻳــــﺮه ﻣــﺒــﺎﻟــﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ، وﺗﺮك أﺻﺪاء ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ وﻗﻔﻪ، وإﻧﻤﺎ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك أي ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ. ﻓﻘﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات، ﺑﺪئ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »أورﻳــﻮن«، ﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ اﻟـــﻘـــﺪرات اﻻﺳـﺘـﺨـﺒـﺎرﻳـﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ ﺑـﻤـﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﺑـــ»إﻧــﺘــﺎج اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺔ اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرﻳــﺔ ﻟﻠﺴﺮب اﻟﻘﺘﺎﻟﻲ، ﺑــﺪءا ﻣـﻦ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎم وﺣــﺘــﻰ اﳌــﻨــﺘــﻮج اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ«. وﻓـﻲ ﺣــﻴــﻨــﻪ ﻋــﻤــﻞ ﻋـــﺸـــﺮات اﳌــﺒــﺮﻣــﺠــﲔ واﳌﻬﻨﺪﺳﲔ واﻟﻀﺒﺎط ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ، إﻻ أﻧﻪ ﺗﻘﺮر ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ وﻗﻒ اﳌﺸﺮوع.
وﻫﻨﺎك ﻣﺸﺮوع ﺛﺎﻟﺚ ﻟﺴﻼح اﻟــﺠــﻮ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ، وﺻـــﻒ ﺑـﺄﻧـﻪ »ﺑﺌﺮ ﺑﺪون ﻗﺎع«، ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣـﻘـﺮ ﻟـﺴــﻼح اﻟـﺠـﻮ ﺗـﺤـﺖ اﻷرض. وﻗـــﺒـــﻞ ﺳــﻨــﺘــﲔ ﺗـــﻢ اﻻﺗــــﻔــــﺎق ﻋـﻠـﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻄﻮﻳﺮه وإﻧـﻬـﺎﺋـﻪ، وﻗــﺪرت ﻛﻠﻔﺘﻪ ﺑﻤﺌﺎت اﳌﻼﻳﲔ ﻣﻦ اﻟﺸﻮاﻗﻞ. وﻟﺘﺒﺮﻳﺮ اﳌﺸﺮوع ﺟﺎء أن »اﻟﺬراع اﻻﺳـــﺘـــﺮاﺗـــﻴـــﺠـــﻴـــﺔ ﻟــــﺴــــﻼح اﻟـــﺠـــﻮ ﺗــﻘــﻮد اﳌــﻌــﺎرك ﺑــﲔ اﻟـــﺤـــﺮوب، ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺌﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ واﻟــﺴــﺮﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻬــﺪف إﻟـــﻰ اﳌـﺲ ﺑﺘﺴﻠﺢ أﻋــﺪاء إﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﻣـﺘـﻄـﻮرة، ﺑــﺪءا ﻣـﻦ إﻳـــﺮان، ﻣــﺮورا ﺑــــــ»ﺣـــــﺰب اﻟـــــﻠـــــﻪ«، وﺣــــﺘــــﻰ ﺣــﺮﻛــﺔ »ﺣــﻤــﺎس«، إﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ اﻟﺤﻤﻼت اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ اﻟــﺘــﻲ أدﻳــــﺮت ﻣــﻦ ﻣﻘﺮ ﻗﺪﻳﻢ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ وزارة اﻷﻣﻦ ﻓــــﻲ ﺗــــﻞ أﺑــــﻴــــﺐ، ﻣــــﻊ ﺑــﻨــﻰ ﺗـﺤـﺘـﻴـﺔ ﻗــﺪﻳــﻤــﺔ، اﻷﻣــــﺮ اﻟــــﺬي ﺟــﻌــﻞ إدارة اﳌﻬﻤﺎت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ، وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺎ ﻟـــﻠـــﻮاﻗـــﻊ اﻟــﻌــﻤــﻼﻧــﻲ ﻓـﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺤﺎﻟﻲ«.
وﺑﺤﺴﺐ اﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ، ﻓـﺈﻧـﻪ ﻗﺒﻞ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﺸﺮوع، ﻗـــــــﺮر ﺿـــــﺎﺑـــــﻂ ﻛـــﺒـــﻴـــﺮ ﻓــــــﻲ ﺳــــﻼح اﻟـﺠـﻮ أن اﳌـﻘـﺮ ﻟﻴﺲ ﺟـﺎﻫـﺰا ﺑﻌﺪ، وأﻧــــﻪ ﻳــﺠــﺐ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر أﻛــﺜــﺮ ﻓﻲ اﳌﻨﻈﻮﻣﺎت واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﳌﻴﺰاﻧﻴﺎت. وﺻـــــــــﻮدق ﻋـــﻠـــﻰ ذﻟـــــــﻚ، وﻻ ﻳــــﺰال اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻓـﻴـﻪ ﻣـﺴـﺘـﻤـﺮا ﺣـﺘـﻰ اﻟـﻴـﻮم ﺗﺤﺖ اﻷرض ﻓﻲ وﺳﻂ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ. وﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟــﺠــﻴــﺶ، ﻓــــﺈن ﺗـﺄﺟـﻴـﻞ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﻘﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﺑﺴﺒﺐ إدﺧﺎل ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت إﺻﻐﺎء ﻣﺘﻄﻮرة أﺧــــﺮى ﻟــﻴــﻜــﻮن ﺑــﻤــﻮﺟــﺐ اﳌـﻌـﺎﻳـﻴـﺮ اﳌﺘﻄﻮرة اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ«.