»ﺑﻮﻳﻨﻎ« ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ »إﻳﺮﺑﺎص« ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻴﺎت اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺧﻼل ٨١٠٢

ﺗــﺨــﻠــﺖ »إﻳـــــﺮﺑـــــﺎص« ﻋــــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟــﺼــﺪارة اﻟــﺬي اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑـﻪ ﻟﺨﻤﺲ ﺳــــﻨــــﻮات ﻣــﺘــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ أﻣــــــﺎم »ﺑـــﻮﻳـــﻨـــﻎ« اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﳌــﻨــﺎﻓــﺴــﺔ اﳌـﺤـﺘـﺪﻣـﺔ ﺑﲔ ﻋﻤﻼﻗﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﻴﺎت ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎم ٨١٠٢، ﺑـﻌـﺪ أن اﻧﺰﻟﻖ ﻧﺼﻴﺐ »إﻳــﺮﺑــﺎص« ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟــــﻄــــﺎﺋــــﺮات اﻟـــﺒـــﺎﻟـــﻐـــﺔ ﻗــﻴــﻤــﺘــﻬــﺎ ٠٥١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻷدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات.

ﻟـﻜـﻦ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﻗﻠﺼﺖ اﻟـــﻔـــﺠـــﻮة ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ وﺑـــــﲔ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺘــﻬــﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓـﻲ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎت اﻟﻄﺎﺋﺮات. وﻗﺎﻟﺖ »إﻳﺮﺑﺎص« إﻧﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻃــﻠــﺒــﻴــﺎت ﺑــﻠــﻎ ٧٤٧ ﻃــﺎﺋــﺮة ﺑــﻤــﺎ ﻳــﻘــﻞ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٣٣ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم ٧١٠٢، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﺑــﻮﻳــﻨــﻎ« ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟــــﻰ ﻣــﻨــﺬ اﻟــﻌــﺎم ٢١٠٢ ﺑﺘﻠﻘﻴﻬﺎ ﻃـﻠـﺒـﻴـﺎت ﻟــﻌــﺪد ٣٩٨ ﻃﺎﺋﺮة.

وﺳﻠﻤﺖ »إﻳﺮﺑﺎص« ٠٠٨ ﻃﺎﺋﺮة ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ ١١ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، وﺑﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ ٠٢ ﻃـﺎﺋـﺮة ﻣـﻦ ﻃــﺮاز إﻳــﻪ ٠٢٢ اﻟﺼﻐﻴﺮ، ﻟﺘﺤﺘﻞ »ﺑﻮﻳﻨﻎ« اﻟﺼﺪارة ﻓـﻲ اﻟﺘﺴﻠﻴﻤﺎت ﻟﻠﻌﺎم اﻟـﺴـﺎﺑـﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.

ورﻏﻢ أن »ﺑﻮﻳﻨﻎ« ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻫﺪف ﺗـﺴـﻠـﻴـﻤـﺎﺗـﻬـﺎ ﻟــﻠــﻌــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ورﻏـــﻢ ﺧﻔﺾ »إﻳﺮﺑﺎص« ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ ﺳﻼﺳﻞ اﻹﻣﺪاد اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻘﺪ أدى اﻟـﻄـﻠـﺐ اﻟــﻘــﻮي ﻋـﻠـﻰ ﻃــﺎﺋــﺮات اﻟــﺮﻛــﺎب ﻓﻲ زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺘﺴﻠﻴﻤﺎت اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻓـﻲ أﺳـﺮع ﻣﻌﺪل ﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات.

وﻳﺴﻠﻂ ﺣﺠﻢ اﻟﻄﺒﻴﺎت اﻟﻀﻮء ﻋــﻠــﻰ ﻗـــــﺮار »إﻳــــﺮﺑــــﺎص« اﻻﺳــﺘــﺤــﻮاذ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻔــﺌــﺔ ﺳـــﻲ ﺧــﻔــﻴــﻔــﺔ اﻟــــــﻮزن ﻣـﻦ ﺑـﻮﻣـﺒـﺎردﻳـﻴـﻪ، واﻟــﺘــﻲ ﺗﺘﻜﺒﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ وأﺻـــﺒـــﺤـــﺖ ﺗــﺤــﻤــﻞ اﺳــــــﻢ إﻳــــــﻪ ٠٢٢، ﻣـﻤـﺎ أدى ﻟﺘﻠﻘﻴﻬﺎ ﻃـﻠـﺒـﻴـﺎت ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ٥٣١ ﻃـﺎﺋـﺮة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٢١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﳌﻌﻠﻨﺔ.

ودون ﺗﻠﻚ اﻟﺪﻓﻌﺔ، ﻳﺒﻠﻎ ﻧﺼﻴﺐ »إﻳﺮﺑﺎص« ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗـﺘـﻨـﺎﻓـﺲ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻣــﻊ »ﺑــﻮﻳــﻨــﻎ« ١٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻓﻲ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم ٩٠٠٢. وﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ »إﻳﺮﺑﺎص« إﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ اﳌﺴﺘﻬﺪف ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻌﺪل إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﺋﺮة إﻳﻪ ٠٥٣ واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺸﺮ ﻃﺎﺋﺮات ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ.