Asharq Al-Awsat Saudi Edition

إرﻳﻜﺴﻮن ﻳﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ »اﻷداء اﻟﺒﻄﻲء« وﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﻠﺒﲔ

ﻗﺎل إن ﻟﻴﱯ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ اﻟﻌﺸﺎء ﻟﻮ ﲤﻜﻦ ﻣﻦ إﻃﺎﺣﺘﻪ

- أﺑﻮﻇﱯ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

رﻏـــــﻢ أن اﻟــﻔــﻠــ­ﺒــﲔ ﺧــﺴــﺮت ﻣــﺒــﺎراﺗ­ــﻬــﺎ اﻷوﻟـــــﻰ أﻣــــﺎم ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟـــﺠـــﻨ­ـــﻮﺑـــﻴـ­ــﺔ ﻓـــــﻲ اﺳـــﺘـــﻬ­ـــﻼﻟـــﻴـ­ــﺔ ﻣـــــﻮاﺟـ­ــــﻬـــــ­ﺎﺗـــــﻬــ­ـــﺎ ﺿـــــﻤـــ­ــﻦ ﻛـــــﺄس آﺳـﻴـﺎ ٩١٠٢، ﻓــﺈن ﻓـﺮﻳـﻖ اﳌــﺪرب اﻟــــــــ­ﺴــــــــﻮ­ﻳــــــــﺪ­ي ﺳــــــﻔــ­ــــﻦ ﻏـــــــــ­ـــﻮران إرﻳﻜﺴﻮن ﺗﺮك اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﻮرة ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ اﻟﻘﺎرﻳﺔ.

وﻗــــــــ­ﺎل إرﻳــــﻜــ­ــﺴــــﻮن ﻋــﺸــﻴــﺔ ﻣــﻮاﺟــﻬـ­ـﺔ اﻟــﺼــﲔ ﻓــﻲ أﺑـﻮﻇـﺒـﻲ ﺿـــﻤـــﻦ اﻟــــﺠـــ­ـﻮﻟــــﺔ اﻟـــﺜـــﺎ­ﻧـــﻴـــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺎﻓـﺴـﺎ­ت اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـ­ﺔ اﻟـﺜـﺎﻟـﺜـ­ﺔ: »ﻫـــــﺬا ﺗــﺤــﺪ ﻣــﺨــﺘــﻠ­ــﻒ. ﻟــﻸﺳــﻒ اﻟـﻔـﻠـﺒـﲔ ﻟـﻴـﺴـﺖ ﺑــﻠــﺪ ﻛـــﺮة ﻗــﺪم، ﻓﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ أﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ. ﻟﻜﻦ إذا ﻧﺠﺢ ﻫــﺬا اﻟﺠﻴﻞ ﻓـﻲ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ«.

وﺗﻮﻟﻰ إرﻳﻜﺴﻮن اﻹﺷﺮاف ﻋــــﻠــــ­ﻰ اﻟـــﻔـــﻠ­ـــﺒـــﲔ ﻓــــــﻲ ﻧــﻮﻓــﻤــ­ﺒــﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ ﻟﻌﻘﺪ ﻗـــﺼـــﻴـ­ــﺮ اﻷﻣـــــــ­ــﺪ ﺣـــﺘـــﻰ اﻧـــﺘـــﻬ­ـــﺎء اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ.

وﻳﻔﻀﻞ اﻟﺴﻮﻳﺪي إﻳﻘﺎﻋﺎ ﺑــﻄــﻴــﺌ­ــﺎ ﺑـــﻌـــﺪ ﻣـــﺴـــﻴـ­ــﺮة زاﺧــــــﺮ­ة ﺗﻀﻤﻨﺖ إﺷـﺮاﻓـﻪ ﻋﻠﻰ ﻻﺗﺴﻴﻮ اﻹﻳــﻄــﺎﻟ­ــﻲ وﻣـﺎﻧـﺸـﺴـ­ﺘـﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧــــــﺠ­ــــــﻠـــ­ـــﻴــــــ­ﺰي، وﺧــــﺼـــ­ـﻮﺻــــﺎ ﻣــﻨــﺘــﺨ­ــﺐ إﻧــﺠــﻠــ­ﺘــﺮا ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺪى ٥ ﺳـــﻨـــﻮا­ت ﺑـــﲔ ١٠٠٢ و٦٠٠٢ وأوﺻــﻠــﻪ إﻟـــﻰ ﻣــﺮاﺣــﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ.

ﻳﺮوي اﳌﺪرب اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﺳﺒﻌﲔ ﻋﺎﻣﺎ: »ﻫﻨﺎ اﻷﻣﻮر أﻛﺜﺮ ﻫﺪوءا. إذا ﺳﺎﻓﺮت ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ دﻳﻔﻴﺪ ﺑﻴﻜﺎم ﺗﻜﻮن اﻷﺟﻮاء أﻛﺜﺮ ﺻﺨﺒﺎ«.

ﻳﻀﻴﻒ ﻋﻦ ﻧﺠﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـ­ـﺘــﺪ اﻹﻧـــﺠـــ­ﻠـــﻴـــﺰي ورﻳـــــﺎل ﻣــــﺪرﻳــ­ــﺪ اﻹﺳــــﺒــ­ــﺎﻧــــﻲ اﻟـــﺴـــﺎ­ﺑـــﻖ: »أذﻫـﻠـﻨـﻲ ﻛﻴﻒ ﻛــﺎن ﻳـﺮﻛـﺰ ﻋﻠﻰ ﻛـــــﺮة اﻟـــــﻘــ­ـــﺪم«، ﺑــﺴــﺒــﺐ إﺣـــﺎﻃـــ­ﺔ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳌﺒﻬﺮة ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ اﻟــﺨــﺎﺻـ­ـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺧـﺼـﺼـﺖ ﻟﻬﺎ ﺻﻔﺤﺎت ﻛﺜﻴﺮة.

وﺗـﺎﺑـﻊ: »ﻟــﻢ ﻳـﺸـﺎرك أي ﻣﻦ ﻻﻋــﺒــﻲ ﻓـﺮﻳـﻘـﻲ ﻓــﻲ ﻛـــﺄس آﺳﻴﺎ ﺳــــﺎﺑـــ­ـﻘــــﺎ، ﻟــﻜــﻨــﻬ­ــﻢ ﻣـــﺤـــﺘـ­ــﺮﻓـــﻮن. ﻳﻘﺎﺗﻠﻮن ﻣﺜﻞ إﻧﺠﻠﺘﺮا وﻻﺗﺴﻴﻮ أو أي ﻛﺎن«.

وﺗــــﻀـــ­ـﻢ اﻟــﺘــﺸــ­ﻜــﻴــﻠــﺔ اﻟــﺘــﻲ واﺟـــــﻬـ­ــــﺖ ﻛـــــﻮرﻳـ­ــــﺎ اﻟـــﺠـــﻨ­ـــﻮﺑـــﻴـ­ــﺔ وﺧـــــــﺴ­ـــــــﺮت ﺑــــــﻬــ­ــــﺪف ﻓـــــــﻲ آﺧـــــﺮ ﻧﺼﻒ ﺳـﺎﻋـﺔ، ﻋــﺪدا ﻣـﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻻﻧﺘﺸﺎر، وﻛﻞ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻳﺘﺤﺪر أﺣـﺪ واﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ، ﻣﻤﺎ أﺛـــﺎر ﺟــﺪﻻ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ - اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻛﺎﺗﺮﻳﻮﻧﺎ ﻏﺮاي ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل اﻟﻜﻮن اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ.

وﻳـــــــﻀ­ـــــــﻴــ­ـــــﻒ إرﻳـــــــ­ﻜـــــــﺴـ­ــــــﻮن اﻟـــﺬي ﻗــﺎد اﻟـﻔـﻠـﺒـﲔ إﻟــﻰ اﻷدوار اﻻﻗـﺼـﺎﺋـﻴ­ـﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ آﺳﻴﺎ، أﻧﻪ »ﻓﺨﻮر ﺟﺪا« ﺑﻼﻋﺒﻴﻪ اﻟﺬﻳﻦ »واﺟﻬﻮا ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻛﻮرﻳﺎ ﺟﻴﺪا. أﻧﺎ ﻓﻀﻮﻟﻲ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣــﺎ إذا ﻛـــﺎن ﺑــﻤــﻘــﺪ­ورﻫــﻢ اﻟـﻘـﻴـﺎم ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺠﺪدا«.

وﺳــــــﻴـ­ـــــﻮاﺟــ­ــــﻪ إرﻳـــــﻜـ­ــــﺴـــــ­ﻮن ﺧـــﺼـــﻤـ­ــﻪ اﻟـــــﻘــ­ـــﺪﻳـــــ­ﻢ اﻹﻳــــﻄــ­ــﺎﻟــــﻲ ﻣﺎرﺗﺸﻴﻠﻮ ﻟﻴﺒﻲ ﻣﺪرب اﻟﺼﲔ، وﻳــﻘــﻮل: »أﻋﺘﻘﺪ أﻧـﻨـﻲ واﺟﻬﺖ ﻟﻴﺒﻲ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ واﻟﺼﲔ ﻧﺤﻮ ٠٢ ﻣﺮة«.

وﻳﺘﺎﺑﻊ اﳌﺪرب اﻟﺬي أﻣﻀﻰ ٤ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﲔ ٣١٠٢ و٧١٠٢: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ وﻻﺗﺴﻴﻮ ﻛﺎن ﻣﻊ إﻧـﺘـﺮ وﻳـﻮﻓـﻨـﺘـ­ﻮس وﻧـﺎﺑـﻮﻟـﻲ... ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛـــﺜـــﻴـ­ــﺮة، وﻻ ﻧــــــﺰال أﺻــــﺪﻗــ­ــﺎء«. وأردف: »ﻛــــﺎﻟـــ­ـﻌــــﺎدة؛ ﺳـــﺄﻗـــﺪ­م أﻓـﻀـﻞ ﻣــﺎ ﻟــﺪي ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ. ﻣــﻦ ﻳﺨﺴﺮ ﻳـﺪﻓـﻊ ﺛﻤﻦ اﻟﻌﺸﺎء ﻟﻶﺧﺮ«.

ورﻓﺾ إرﻳﻜﺴﻮن وﻇﺎﺋﻒ ﻓــــــﻲ اﻟـــــﻜــ­ـــﺎﻣـــــ­ﻴـــــﺮون واﻟـــــــ­ﻌـــــــﺮا­ق، ﻟــﺘــﺪرﻳـ­ـﺐ اﻟــﻔــﻠــ­ﺒــﲔ. ﻟــﻜــﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻟــﻨــﺘــ­ﻴــﺠــﺔ ﺿــــﺪ اﻟــﺼــﲔ وﻗﺮﻏﻴﺰﺳﺘﺎن اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ، ﻓــﻠــﻦ ﻳــﺄﺳــﻒ ﻋــﻠــﻰ ﺷــــﻲء، ﻷﻧــﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ: »أﺣﺐ اﻟﻨﺎس، أﺣﺐ اﻟﻼﻋﺒﲔ. أﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﺮﻳﻘﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ«.

وﻋــــــــ­ـــﻦ ﻣــــﺴــــ­ﺘــــﻘــــ­ﺒــــﻠــــ­ﻪ، ﳌـــﺢ إرﻳـــﻜـــ­ﺴـــﻮن إﻟــــﻰ أﻧــــﻪ ﻗـــﺪ ﻳﻨﻬﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮ­ﺗــﻪ ﺣــﻴــﺚ ﺑـــﺪأ ﻻﻋــﺒــﺎ ﻓﻲ ﺗـــﻮرﺳـــ­ﺒـــﻲ؛ »ﺳــﺄﺣــﺘــ­ﻔــﻆ دوﻣـــﺎ ﺑﻔﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ. ﻫﻮ ﻓﺮﻳﻖ ﻗﺮﻳﺔ. ﻟﻜﻦ ﻻ ﺧﻄﻂ ﻟﺪي... وﻓﻲ ﻋﻤﺮي، ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أﻻ ﺗﺨﻄﻂ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم«.

 ??  ?? ﻏﻮران إرﻳﻜﺴﻮن )أ.ف.ب(
ﻏﻮران إرﻳﻜﺴﻮن )أ.ف.ب(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia