٩ أﻫﺪاف ﺗﻀﻊ ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ أﻋﺘﺎب ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﶈﺘﺮﻓﲔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ
اﻟﻔﺮﻳﻖ اﺳﺘﻌﺮض ﻗﻮﺗﻪ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر ﺳﺎﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻮرﺗﻮن اﳌﻐﻤﻮر وﺧﻴﺴﻮس ﺳﺠﻞ رﺑﺎﻋﻴﺔ
اﺳــﺘــﻌــﺮض ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻗــــﻮﺗــــﻪ وﺣــــﻘــــﻖ اﻧــــﺘــــﺼــــﺎرﴽ ﻛــﺎﺳــﺤــﴼ ﻋــﻠــﻰ ﺿـﻴـﻔـﻪ ﺑـــﻮرﺗـــﻮن أﻟــﺒــﻴــﻮن ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ٩ - ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ذﻫﺎب ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛـﺄس راﺑﻄﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ، ﺑﻔﻀﻞ رﺑﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻏﺎﺑﺮﻳﺎل ﺧﻴﺴﻮس.
وﺳﻴﻜﻮن ﻣـﻦ ﺷﺒﻪ اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺑــــﻮرﺗــــﻮن اﻟــــــﺬي أﺻـــﺒـــﺢ أول ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺷﻴﻔﻴﻠﺪ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ، ﻣﻮﺳﻢ ٤١٠٢ - ٥١٠٢ ﺣﲔ ﻛـــــﺎن ﻳـــﺸـــﺮف ﻋــﻠــﻰ اﻷﺧــــﻴــــﺮ ﻣــــﺪرب ﺑﻮرﺗﻮن اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻧﺎﻳﺠﻞ ﻛﻠﻮف، أن ﻳــﻌــﻮض ﻫـــﺬا اﻟــﺘــﺨــﻠــﻒ إﻳـــﺎﺑـــﴼ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ ﻓﻲ ٢٢ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ورﻏـــــــﻢ اﻟـــﺘـــﻌـــﺪﻳـــﻼت اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮة اﻟـــﺘـــﻲ أﺟــــﺮاﻫــــﺎ ﻣــــﺪرﺑــــﻪ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﺟــﻮﺳــﻴــﺐ ﻏــــﻮاردﻳــــﻮﻻ، ﺑـــﺪا ﺳﻴﺘﻲ ﻣﺠﺪدﴽ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ، وأﺿﺎف ﻫــﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة، اﻟـﺘـﻲ ﻗﻄﻊ ﺑﻬﺎ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻟــﻪ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺘـﻮاﻟـﻲ، واﻟـــــﺮاﺑـــــﻊ ﻣـــﻨـــﺬ ٤١٠٢، إﻟـــــﻰ ﻓــــﻮزه اﳌﺼﻴﺮي ﻓـﻲ اﻟـــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﳌﺘﺼﺪر ٢ - ١ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﺎﺿﻲ، ﺛﻢ اﻛﺘﺴﺎﺣﻪ روﺛﺮﻫﺎم ﻣﻦ اﻟـــﺪرﺟـــﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﺑـﺴـﺒـﺎﻋـﻴـﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ اﻷﺣــــﺪ ﻓــﻲ اﻟـــــﺪور اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس إﻧﺠﻠﺘﺮا.
وأﺻﺒﺢ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺷﺮﻛﺔ »أوﺑــﺘــﺎ« ﻟﻺﺣﺼﺎﺋﻴﺎت، أول ﻓﺮﻳﻖ إﻧﺠﻠﻴﺰي ﻳﺴﺠﻞ ٧ أﻫـﺪاف أو أﻛﺜﺮ ﳌــﺒــﺎراﺗــﲔ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ ﻣـﻨـﺬ ﻟﻴﺪز ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٧٦٩١. ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﺳﻴﺘﻲ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد أﻫــــﺪاف ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻣــﺒــﺎراة واﺣــــﺪة ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٧٨٩١ ﺣﲔ اﻛﺘﺴﺢ ﻫﻴﺪرﺳﻔﻴﻠﺪ ﺗــﺎون ٠١ - ١ ﺧــﻼل ﻣــﺒــﺎراة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ )أوﻟﻰ ﺣﺎﻟﻴﴼ(.
وﻛـــﻤـــﺎ ﻛـــــﺎن ﻣـــﺘـــﻮﻗـــﻌـــﴼ، ﺧـــﺎض ﻏﻮاردﻳﻮﻻ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻌﺪﻟﺔ، ﻟــﻜــﻦ ﺑــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟــﺒــﻠــﺠــﻴــﻜــﻲ ﻛﻴﻔﻦ دي ﺑـــﺮوﻳـــﻦ اﻟــﻌــﺎﺋــﺪ ﻣـــﻦ اﻹﺻـــﺎﺑـــﺔ، واﻹﺳـــــــﺒـــــــﺎﻧـــــــﻲ دﻳـــــﻔـــــﻴـــــﺪ ﺳـــﻴـــﻠـــﻔـــﺎ، وﺧــــﻴــــﺴــــﻮس، واﻷﳌــــﺎﻧــــﻴــــﲔ ﻟـــــﻮروا ﺳﺎﻧﻲ وإﻳﻠﻜﺎي ﻏﻮﻧﺪوﻏﺎن، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮي رﻳﺎض ﻣﺤﺮز.
وﺿــــــﺮب ﺳــﻴــﺘــﻲ ﺑــــﺎﻛــــﺮﴽ ﺣـﻴـﺚ اﻓـــﺘـــﺘـــﺢ اﻟـــﺘـــﺴـــﺠـــﻴـــﻞ ﻓـــــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﻜﺮة رأﺳﻴﺔ ﻟﺪي ﺑﺮوﻳﻦ، إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣﻦ دﻳﻔﻴﺪ ﺳﻴﻠﻔﺎ.
ورﻏﻢ اﻟﻬﺪف اﳌﺒﻜﺮ اﻟﺬي دﺧﻞ ﺷـﺒـﺎﻛـﻪ، ﻟــﻢ ﻳﻘﻒ ﺑــﻮرﺗــﻮن ﻣﻜﺘﻮف اﻷﻳــــــﺪي، إذ ﻫــــﺪد ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟــﺤــﺎرس اﻟـــﻜـــﻮﺳـــﻮﻓـــﻲ ﻟـــﺴـــﻴـــﺘـــﻲ، آرﻳـــﺎﻧـــﻴـــﺖ ﻣﻮرﻳﺘﺶ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮة اﻟــﺘــﻲ أﺟــﺮاﻫــﺎ ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ.
ﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮة ﺳﻴﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ دورﻫﺎ وﻧﺠﺢ رﺟﺎل ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻓﻲ إﺿﺎﻓﺔ ﻫﺪف ﺛﺎن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٣. وذﻟﻚ إﺛﺮ ﻟﻌﺒﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﻤﺮﻳﺮة راﺋـﻌـﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﻣﻦ ﻏﻮﻧﺪوﻏﺎن ﻟﺴﺎﻧﻲ، اﻟــــﺬي ﺣــــﺎول ﺗــﺴــﺪﻳــﺪﻫــﺎ ﻣــﻦ زاوﻳـــﺔ ﺻـﻌـﺒـﺔ، ﻓـﺎﻋـﺘـﺮﺿـﻬـﺎ اﻟـــﺪﻓـــﺎع، ﻟﻜﻦ ﺧﻴﺴﻮس ﻛــﺎن ﻓـﻲ اﳌـﻜـﺎن اﳌﻨﺎﺳﺐ ﳌﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﺑﺮأﺳﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك.
وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ أﺿﺎف ﺧﻴﺴﻮس ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة راﺋــﻌــﺔ أﺧــــﺮى ﻣــﻦ ﻏــﻮﻧــﺪوﻏــﺎن إﻟـﻰ دﻳﻔﻴﺪ ﺳﻴﻠﻔﺎ، اﻟﺬي ﺣﻀﺮﻫﺎ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ، ﻓــﺴــﺪدﻫــﺎ اﻷﺧـــﻴـــﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳـﺴـﺮ وإﻟــﻰ اﻟﺸﺒﺎك )٤٣(، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر زﻳـﻨـﺘـﺸـﻨـﻜـﻮ ﺳـﺠـﻠـﻪ اﻟـﺘـﻬـﺪﻳـﻔـﻲ ﻣﻊ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟـ٥٢ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻨﺬ اﻧـﻀـﻤـﺎﻣـﻪ إﻟـﻴـﻬـﻢ ﻋــﺎم ٦١٠٢ )ﻟﻌﺐ ﻣﻮﺳﻤﴼ ﻣــﻊ إﻳـﻨـﺪﻫـﻮﻓـﻦ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣـﻌـﺎرﴽ(، وﻛـﺎن ﻫﺪﻓﴼ راﺋﻌﴼ ﻣﻦ دون ﻗﺼﺪ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟـــﺢ، ﻷﻧــﻪ ﺑــﺪا ﻛﺄﻧﻪ ﻳــﻠــﻌــﺐ ﻛــــﺮة ﻋــﺮﺿــﻴــﺔ ﻟــﺨــﻴــﺴــﻮس، ﻟﻜﻨﻬﺎ وﺟـﺪت ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﺴﺮى اﻟﻌﻠﻴﺎ ﳌﺮﻣﻰ اﻟﻀﻴﻮف ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٣.
وﻓــــﻲ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ اﻟـــﺸـــﻮط اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ، ﺳﺠﻞ ﺧﻴﺴﻮس ﻫـﺪﻓـﴼ ﺛﺎﻟﺜﴼ ﺑﻜﺮة رأﺳـﻴـﺔ إﺛــﺮ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣـﻦ ﻣـﺤـﺮز، ﺛﻢ ﻛــﺎن ﺧﻠﻒ اﻟـﻬـﺪف اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ، اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﺑﺪﻳﻞ دي ﺑﺮوﻳﻦ اﻟﺸﺎب ﻓﻴﻞ ﻓﻮدن )٨١ ﻋﺎﻣﴼ( ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺎﺑﻊ اﻟﻜﺮة اﻟﺘﻲ ارﺗــﺪت ﻣﻦ اﻟﺤﺎرس إﺛﺮ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻟـــﺬي أﻛــﻤــﻞ اﻟــﺴــﻮﺑــﺮ ﻫــﺎﺗــﺮﻳــﻚ ﺑﻌﺪ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪودة، إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ ﺑﲔ ﺳﺎﻗﻲ أﺣﺪ اﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻣﻦ ﺳﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )٥٦(.
ووﺳﻂ اﻧﻬﻴﺎر ﺗﺎم ﻟﻠﻀﻴﻮف، أﺿــﺎف ﻛﺎﻳﻞ ووﻛــﺮ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑـــﻌـــﺪ ﺗـــﻤـــﺮﻳـــﺮة أﺧـــــــﺮى ﻣــﻦ ﻣﺤﺮز ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٧، اﻟـــــﺬي ﻛــﻮﻓــﺊ ﻋﻠﻰ ﺟـﻬـﻮده ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ
ﻣــﻠــﻌــﺒــﻨــﺎ إﻳــــــﺎﺑــــــﴼ... وﺻــﻮﻟــﻨــﺎ ﻟـــﻬـــﺬا اﻟـــــــﺪور ﻛـــــﺎن إﻧـــﺠـــﺎزﴽ ﻣــــــﺬﻫــــــﻼ«. وﻳـــﺴـــﺘـــﻀـــﻴـــﻒ ﺳــﻴــﺘــﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ وﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮن واﻧـــﺪرارز ﻓــﻲ اﻟــــﺪوري اﳌـﻤـﺘـﺎز ﻳــﻮم اﻻﺛـﻨـﲔ، وﺳﻴﺤﻞ ﺿﻴﻔﴼ ﻋﻠﻰ ﺑـﻮرﺗـﻮن ﻓﻲ إﻳـــﺎب اﻟـــﺪور ﻗـﺒـﻞ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻓــﻲ ٣٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(.