ﺑﺮﻟﲔ ﺗﻮاﺟﻪ ﻋﺠﺰﴽ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ٣٢٠٢
ﺗــــــــﻮاﺟــــــــﻪ اﻟــــﺤــــﻜــــﻮﻣــــﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻋﺠﺰﴽ ﺑﻨﺤﻮ ٠٠١ ﻣـﻠـﻴـﺎر ﻳـــﻮرو ﻓــﻲ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻟﻠﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ٣٢٠٢، ﻣـــــﻊ ﺗــــﺒــــﺎﻃــــﺆ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎد، وﻓﻘﴼ ﳌﺎ ذﻛﺮﺗﻪ ﻣﺠﻠﺔ »دﻳﺮ ﺷﺒﻴﻐﻞ«، أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(، ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ورﻗﺔ أﻋﺪﻫﺎ ﺧﺒﺮاء ﻓــﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗــــﺘــــﺰﻋــــﻤــــﻬــــﻢ اﳌــــﺴــــﺘــــﺸــــﺎرة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ.
وﺣـــــﻘـــــﻘـــــﺖ اﻟــــﺤــــﻜــــﻮﻣــــﺔ ﻓـــــﺎﺋـــــﻀـــــﴼ ﻓـــــــﻲ اﳌــــﻴــــﺰاﻧــــﻴــــﺔ ﺑـــﻨـــﺤـــﻮ ١١ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر ﻳـــــﻮرو )٨٦٫٢١ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر( ﻓﻲ ﻋـــــــﺎم ٨١٠٢، ﻓـــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ اﻟــــــــــﺬي ﻋــــــــــﺰزت ﻓــــﻴــــﻪ ﻗــــﻮة اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي إﻳﺮادات اﻟﻀﺮاﺋﺐ.
ﻟـــﻜـــﻦ »دﻳـــــــﺮ ﺷــﺒــﻴــﻐــﻞ« اﻷﳌـــــﺎﻧـــــﻴـــــﺔ، أﺿــــــﺎﻓــــــﺖ: إن اﻟــــــﺰﻳــــــﺎدات اﳌـــﺘـــﻮﻗـــﻌـــﺔ ﻓــﻲ اﻹﻧـــﻔـــﺎق ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺴــﺎﻋــﺪات اﻟــﺘــﻨــﻤــﻮﻳــﺔ، واﳌــﺴــﺎﻫــﻤــﺎت ﻓــــﻲ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻷوروﺑـــــــــﻲ، واﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻓﺎع ﺗﻌﺰز اﳌــﺨــﺎﻃــﺮ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻬــﻬــﺎ اﳌــــﻴــــﺰاﻧــــﻴــــﺔ ﺣــــﺘــــﻰ ٣٢٠٢؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﻮل ﺑﻌﺪ.
ﺗــﻌــﺠــﺰ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﻘﺺ اﻟــﺤــﺎد ﻓــﻲ اﻟـﻴـﺪ اﻟـﻌـﺎﻣـﻠـﺔ اﻟﻜﻔﺆة اﻟﺬي ﻳﻘﺪره اﻟﺨﺒﺮاء اﻷﳌﺎن ﺑﻨﺤﻮ ٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺎﻣﻞ.
وﻣﻊ أن أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻤﺎﻻ ﻣــﻦ دول أوروﺑــﻴــﺔ أﺧـــﺮى، وذﻟــﻚ ﺣﺴﺐ ﻗﻮاﻧﲔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ، إﻻ أﻧـﻬـﺎ ﻟــﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﺑﻌﺪ ﻓــﻲ ﻣﻞء اﻟــــﻮﻇــــﺎﺋــــﻒ اﻟــــﺸــــﺎﻏــــﺮة، ﺟــﺰﺋــﻴــﴼ، إﻻ ﺑـــﻮاﺳـــﻄـــﺔ ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﻲ اﻟــﻠــﺠــﻮء اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮا إﻟﻴﻬﺎ.
وﺣــــﺴــــﺐ ﺗــــﻘــــﺪﻳــــﺮات ﺧـــﺒـــﺮاء ﺳـــــــﻮق اﻟــــﻌــــﻤــــﻞ ﻓــــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ ﺑـﺮﻟـﲔ، ﻓــﺈن ﻧﺤﻮ ﺛﻠﺚ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺳـــﻴـــﲔ اﻟـــــﻘـــــﺎدرﻳـــــﻦ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤـﻞ، أي ٨٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻨﻬﻢ، اﻟـﺬﻳـﻦ دﺧـﻠـﻮا اﻷراﺿـــﻲ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ