Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻣﻌﺎﻧﺎة »آﺑﻞ«

- د. ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺮدادي

ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻫﺬه اﻷﻳﺎم ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ »آﺑﻞ« - اﻟﻐﻨﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ - ﻣﺪﻋﺎة ﻟﻠﺘﻔﻜﺮ واﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻟﻬﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪﴽ أﻫﻤﻴﺔ ﻋﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﺪة ﻧﻮاح، أوﻟﻬﺎ أﻧﻬﺎ أول ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ، وﺗﻠﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﻌﺪة أﺷﻬﺮ ﺷﺮﻛﺔ »أﻣﺎزون«. وﺛﺎﻧﻴﻬﺎ أﻧﻬﺎ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ، وراﺋﺪة اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺈﻧﻔﺎق ﺳﻨﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻻﺑﺘﻜﺎر ﺑﻠﻎ ٤١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻋﺎم ٨١٠٢، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪ »ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ« و»ﻫﻮاوي«.

وﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﺪى ﺳﻌﺮ ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ ﺣﺪ ٠٣٢ دوﻻرﴽ، اﻧﺨﻔﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ وﺻﻞ إﻟﻰ ٢٤١ دوﻻرﴽ، ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻧﺨﻔﺎض ﺗﻌﺪت ٥٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ٣ أﺷﻬﺮ. وﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺠﺎري، ﺻﺮح اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺗـﻴـﻢ ﻛــﻮك ﺑــﺄن اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﺗـﺘـﻮﻗـﻊ اﻧـﺨـﻔـﺎﺿـ­ﴼ ﻓﻲ ﻋﻮاﺋﺪﻫﺎ ﻷول ﻣــﺮة ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳـﻨـﻮات، ﻟﻴﻬﻮي ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻳﻮم واﺣﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﺗﻠﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻋﺪة ﺷﺮﻛﺎت ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺑﺎﻟﻨﻈﺮة اﻟﻈﻼﻣﻴﺔ اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ.

وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻴﻢ ﻛﻮك، ﻓﺈن ﺳﺒﺐ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ، اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻜﻞ ﺳﻮﻗﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻋﻮاﺋﺪ »آﺑﻞ«. وﻻ ﻳﺘﻀﺢ ﻛﻮن ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻧﺎﺗﺠﺎ ﻋﻦ اﻟﺤﺮب اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أم ﻻ، إﻻ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﺮب أﻳﻀﴼ. إﻻ أن اﻷﻛﻴﺪ أن ﻣﺒﻴﻌﺎت »اﻵﻳﻔﻮن« ﻓﻲ اﻟﺼﲔ اﻧﺨﻔﻀﺖ، وﺣﺼﺔ »آﺑﻞ« اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺗﺤﺖ ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻌﲔ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ٨١٠٢. وﺧﺴﺮ »اﻵﻳﻔﻮن« ﻫﺬه اﻟﺤﺼﺔ ﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﻳﻘﺪﻣﻮن ﻫﻮاﺗﻒ ذﻛﻴﺔ ﺑﺴﻌﺮ أﻗﻞ، وﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ذﻟﻚ ﻫﻮ إﻋﻼن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻦ زﻳــﺎدة ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻵﺧﺮ. وﺗﺠﺮي اﻵن ﻣﺤﺎوﻻت ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻌﻤﻼء ﻟﻺﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ »اﻵﻳﻔﻮن«، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻷﺳﻌﺎر ﻣﻦ وﻛﻴﻠﲔ ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻟـ »آﺑﻞ« ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﻻ ﻳﺒﺪو أن اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻼﻧﺨﻔﺎض اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﻮاﺋﺪ، ﻓﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺪأت ﻓﻲ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻻرﺗﻔﺎع اﳌﻄﺮد. وﻳﺮﺟﻊ اﳌﺤﻠﻠﻮن ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻟﻌﺪة أﺳﺒﺎب، ﻣﻨﻬﺎ أن اﻟﻔﺮوﻗﺎت ﺑﲔ اﻹﺻــﺪارات اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮة، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﻔﺰ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻟﺸﺮاء ﻫﻮاﺗﻒ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺣﺎل إﺻﺪارﻫﺎ، وﻳﻤﻜﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎض ﻋﺪد اﳌﺼﻄﻔﲔ أﻣﺎم ﻣﺘﺎﺟﺮ »آﺑﻞ« ﻋﻨﺪ إﺻﺪار »آﻳﻔﻮن« ﺟﺪﻳﺪ. وارﺗﻔﻌﺖ دورة ﺣﻴﺎة اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻣﻦ ٤٢ ﺷﻬﺮﴽ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ، إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٦٣ ﺷﻬﺮﴽ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﺢ أن اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻳﻔﻀﻠﻮن اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻬﻮاﺗﻔﻬﻢ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ وﺟﻮد إﺻﺪارات ﺟﺪﻳﺪة، ﻷﺳﺒﺎب ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪم وﺟﻮد ﻓﻮارق ﻛﺒﻴﺮة ﺑﲔ اﻹﺻﺪارات. وﻳﺒﺪو أن اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﺗﺠﺎوزوا ﻣﺮﺣﻠﺔ زﻳﺎدة اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﻬﻮاﺗﻒ، وﻫﻮ ﻣﺎ دﻋﺎ اﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣـﻦ ﺷﺮﻛﺔ »ﻧﻮﻛﻴﺎ« اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﴼ ﺑــ٥ ﻛﺎﻣﻴﺮات ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ دﺑــﻲ، ﻣﺸﺒﻬﲔ زﻳــﺎدة ﻋـﺪد اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ، ﺑﺰﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺸﻔﺮات ﻓﻲ أﻣﻮاس اﻟﺤﻼﻗﺔ! ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ إﻓﻼس ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ.

وﺗﺴﻌﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت إﻟﻰ أن ﻳﺸﺘﺮي ﻋﻤﻼؤﻫﺎ ﻫﻮاﺗﻒ ﺟﺪﻳﺪة، وﻫﻮ ﻣﺎ اﺗﻀﺢ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﺗﻴﻢ ﻛﻮك ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﲔ، ﺑﻘﻮﻟﻪ إن ﺷﺮﻛﺘﻪ »ﺣﺎوﻟﺖ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻌﻤﻼء ﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻮل ﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ، وإﺻﺪار ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﺗﺴﻬﻞ ﻧﻘﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﻠﺠﺪﻳﺪة«. إﻻ أن ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻻ ﻳﺒﺪو ﻛﺎﻓﻴﴼ ﻟﺸﺮاء اﻵﻳﻔﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟـﺬي ﻳﺰﻳﺪ ﺳﻌﺮه ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﺪﻳﻢ، وﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻘﻪ.

إن ﺻـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟــﻬــﻮاﺗ­ــﻒ اﻟــﺬﻛــﻴـ­ـﺔ ﻓــﻲ اﺧــﺘــﺒــ­ﺎر ﺻـﻌـﺐ ﻓــﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﻄﺮ، ﻓﻴﻜﻔﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ أن ﻣﺠﻤﻮع ﻣـﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﺎﳌﻴﴼ ﻣـﻦ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻳﺒﻠﻎ ٤٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻬﺎز ﺳﻨﻮﻳﴼ، وﻣﺎ ﻳﺤﺪث اﻵن ﻣﺎ ﻫﻮ إﻻ اﻧﺨﻔﺎض ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﺢ أن ﻫﺬا اﻟﺴﻮق ﻓﻲ ﻣﺄﻣﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن، إﻻ أﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻃﻔﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻌﺶ ﻣﺮة أﺧﺮى وﻳﻌﻄﻲ ﺣﺎﻓﺰا ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻟﻠﺸﺮاء. وﻟﻌﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﺘﻮﺟﻬﺖ إﻟﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﺑﲔ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻷﺧﺮى واﻟﺨﺪﻣﺎت، وﻟﻌﻞ ﻣﺎ أﺿﺮ ﺑﺸﺮﻛﺔ »آﺑﻞ« ﻛﺜﻴﺮا ﻫﻮ اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ »اﻵﻳﻔﻮن« اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ ٠٦ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ ﻋـﻮاﺋـﺪﻫـﺎ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺴﺤﺎﺑﻴﺔ واﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت. ورﻏﻢ وﻋﻮد اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓـﻲ ٦١٠٢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻧﺴﺐ ﻋـﻮاﺋـﺪ اﻟـﺨـﺪﻣـﺎت ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٠٢٠٢، ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﻮﻋﻮد ﻻ ﺗﺒﺪو ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ اﻵن، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻣﺎم ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﲔ ﻣﻨﺎﻓﺴﲔ ﻳﻘﺪﻣﻮن ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﺼﻒ، وﻋﺪم ﻧﺠﺎح اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺤﻔﻈﺘﻬﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia